"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 31/ديسمبر/2020 - 11:37 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 31 ديسمبر 2020.

تقرير يرصد واقعة الهجوم الاجرامي بمطار عدن الدولي

أفردت صحف عربية صادرة اليوم تغطية مكثفة لما شهدته عدن أمس من مجزرة حقيقية استهدفت أعضاء الحكومة التي تشكلت حديثاً لتنفيذ اتفاق الرياض .
واكدت الصحف الصادرة اليوم على ان ما جرى كان محاولة صريحة لوأد محاولة اليمنيين وضع حد للخلافات الداخلية التي أخرت القضاء على الحوثيين المدعومين من إيران.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الخميس، اعتبرت مصادر أن الاستهداف الحوثي يضع الحكومة اليمنية أمام تحديات أمنية واستخباراتية، فيما أشارت إلى أن الهجوم خطوة هدفها منع تنفيذ اتفاق الرياض.
اتفاق الرياض
أكدت مصادر يمنية متطابقة وشهود عيان في محافظة تعز لصحيفة العرب اللندنية، استهداف الحوثيين لمطار عدن بعدد من الصواريخ الباليستية التي أطلقت من مطار تعز الخاضع لسيطرة الحوثيين، قبل وصول طائرة الحكومة اليمنية، في خطوة قال مراقبون إن هدفها منع تنفيذ اتفاق الرياض وما يتبعه من تشكيل حكومة وحدة تتولى إدارة الملف العسكري والأمني.
وقال الصحافي اليمني محمد فهد الجنيدي، إن "الهجوم فشل في تحقيق هدفه المتمثل في استهداف أعضاء الحكومة".
واعتبر مراقبون أن استهداف مطار عدن لحظة وصول الحكومة الجديدة المنبثقة عن اتفاق الرياض يضاعف التحديات أمامها خاصةً في الملف العسكري والأمني، الذي تعمل الأطراف الرافضة لاتفاق الرياض، على التسلل منه لإفشال الحكومة الجديدة، وإرباك التحالف العربي وخلط الأوراق.
مجزرة
وفي صحيفة عكاظ السعودية، أشار مراقبون سياسيون، إلى أن الهجوم يعكس يأس الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، بعد انهيار جبهتها الداخلية تحت وطأة ضربات التحالف وقوات الشرعية.
وشبه صحافيون وشهود عيان الوضع في عدن بالمجزرة، مؤكدين وجود حفر داخل المطار نتيجة القصف تؤكد أن العملية لم تكن قصفاً بالقذائف، أو عبوات ناسفة بل بصواريخ بالستية نظراً لحجم الحفر التي خلفتها.
مستفيدون من الجريمة
وبدوره، رأى المحلل السياسي اليمني وديع منصور، لموقع الحرة، إن "مصادفة الانفجارات لعودة الحكومة، تعني أن هناك جهة ليس في صالحها نجاح تشكيل الحكومة وأن الرسالة واضحة، وأنهم لن يسمحوا بذلك".
وقال: "بالإضافة إلى ميليشيا الحوثي، هناك جهات داخلية غير راضية عن حكومة المناصفة وعودتها، مثل جماعة الإخوان وأعضاء من الحكومة السابقة".
وقال المحلل السياسي اليمني فارس البيل من جهته: "لا أتصور أي طرف آخر يتركب مثل هذه الحماقة إلا ميليشيا الحوثي، التي استهدفت أكثر من معسكر وأحياء سكنية في مأرب، وتعودنا ألا تعترف خاصةً وأن هذا العمل سيغير البوصلة تماماً".
محاولة فاشلة
أما صحيفة الشرق الأوسط، فاعتبرت أن المحاولة التي وصفها اليمنيون بالاستهداف لاغتيال اتفاق الرياض، فشلت في تحقيق أهدافها، بعد نجاة الحكومة الجديدة من الهجوم.
وأوضحت الصحيفة، أن أصابع الاتهام توجهت صوب الحوثيين وفقاً لتصريحات مسؤولين يمنيين، فيما أكدت الحكومة اليمنية المضي قدماً للقيام بواجباتها حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار، وقال سياسيون يمنيون إن "الحوثيين المستفيد الأبرز من استهداف الحكومة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في عدن، أن الهجوم تسبب في مقتل مسؤولة يمنية بارزة على الأقل، هي وكيلة وزارة الأشغال العامة، إلى جانب أكثر من 22 قتيلاً و70 جريحاً، وهي أرقام مرشحة للارتفاع نظراً لحجم الهجوم من جهة، وخطورة الإصابات.



عضو رئاسة الانتقالي " الكاف" : كل الأعمال الإرهابية ستفشل وتتحطم على جدران العاصمة عدن

أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عدنان الكاف أن كل الأعمال الإرهابية ستفشل وتتحطم على جدران العاصمة عدن.
وفي تغريدة له على تويتر قال الكاف:” قدرك يا عدن وقدر أهلك الأبطال ان تدفعي ثمن غدرهم وخيانتهم وارهابهم واجرامهم.”
وأضاف:”ليعلم الجميع ان كل عمل إرهابي وإجرامي يقوم به الجبناء لإخضاعك وإخضاع أهلك سيفشل مثلما فشلت كل محاولاتهم السابقه وستتحطم كل المؤامرات على جدرانك.”
وختم حديثه بالقول:”اللهم ارحم شهدائنا واشفي جرحانا . ولا نامت أعين الجبناء.


قيادي انتقالي : لا وحشية الحوثي وبارود الإخوان ودموية القاعدة استطاعت تركيع عدن


قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي ان وحشية الحوثي وبارود الإخوان ودموية القاعدة وداعش كلها لم تستطع تركيع عدن .
ونشر العولقي منشور له على صفحته على الفيس بوك قال فيه " صباح الخير يا عدن..صباحك وأنتِ تنهضين ، لتعلمينا دروساً جديدة من القوة والعزيمة وتمنحينا الجمال كما عهدناك".
واكد العولقي على ان لا وحشية الحوثي ، ولا بارود الإخوان ولا دموية القاعدة وداعش، استطاعت تركيع عدن لانها لا تعرف الركوع إلا لله ".
واختتم بالقول " صباح الخير يا عدن وأنتِ تنطلقين نحو عامٍ جديد بشدة وبأس ورباطة جأش وأمل يطاول عنان السماء".

فضيحة جديدة لقنوات الاخوان بعد إستهداف مطار عدن الدولي..

‏كشف الدكتور جلال حاتم، مدير جامعة أم القيوين عن فضيحة جديدة وهفوة للقنوات التابعة لتنظيم الاخوان بعد حادثة استهداف مطار عدن الدولي.

وتساءل حاتم لماذا تسابقت قنوات الإصلاح الفضائية: بلقيس ويمن شباب وسهيل ومواقع الإنترنت التابعة لهم إلى القول بأن مصدر إطلاق الصواريخ هي الشيخ عثمان والمنصورة وخورمكسر..

واردف: فضحوا أنفسهم.. أرادوا التغطية على تعز وعلى الحوثيين وجماعات الإصلاح المتحالفة معهم.يا تحالف: عدونا وعدوكم واحد.

من جانب اخر، اكد مدير تحرير 4 مايو علاء عادل حنش ان على الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة بضرورة دعم الأجهزة الأمنية في العاصمة الجنوبية عدن بنظام (إم‌آي‌إم-104)، پاتريوت، والذي يُعد نظام دفاعي صاروخي من نوع (أرض-جو)، ولهُ دور كنظام مضاد للصواريخ الباليستية (TBM)، أو حتى نظام (نايك-هرقل) للدفاع العالي والمتوسط، أو نظام (إم آي إم-23 هوك) التكتيكي للدفاع المتوسط..

ودعا الى اهمية أن يكون هناك نظامًا متوفرا لصد أي هجمات جوية غادرة؛ فالهجمات لن تتوقف، وهجمات #مطار_عدن_الدولي ليست الأولى ولا الأخيرة.يكفي ما حدث اليوم، وما حدث سابقًا، فقلوبنا لم تُعد تحتمل أي آلم..


خبراء : هجوم عدن محاولة يائسة لإفشال الحكومة الجديدة


قال خبراء ومحللون سياسيون إن حادث الاعتداء الإرهابي على مطار عدن يشير إلى محاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية إفشال الحكومة اليمنية الجديدة والحيلولة دون استقرار البلاد.

حجم المؤامرة
وأكد إسماعيل أحمد، المحلل السياسي ، أن حادثة استهداف مطار عدن التي واكبت وصول الحكومة الجديدة تكشف عن حجم العداء ونوع المؤامرة التي تحيط بمحاولات اليمنيين الخروج من المأزق، موضحاً أنها تنم أيضاً عن ضعف استعدادات الحكومة أمنياً وعسكرياً في وقت لم يمض على تعيين مدير أمن عدن الجديد من قبل رئيس الجمهورية سوى ساعات.
وأشار إلى أنه من السابق لأوانه توجيه أصابع الاتهام لطرف بعينه، لكن الجريمة التي راح ضحيتها العشرات من موظفي المطار تحمل بصمات جهات من أعداء اليمن وحكومته، وتتمتع بقدرة عالية على الاختراق. وأوضح أحمد أنه بقدر ما تشكل الحادثة تهديداً للحكومة ومستقبلها في عدن بصفتها مؤشر على حجم التحديات التي ستواجهها، إلا أن فشلها في كشف الجريمة وتعقب مرتكبيها سيمثل المسمار الأول في نعشها، متسائلاً عن المسؤول عن تأمين استقبال الحكومة.

نشر الخوف
إلى ذلك، وصف فهد العريقي، المحلل السياسي ، الحادث بإنه «إرهابي وجبان» ويهدف لنشر الخوف لدى الحكومة الجديدة، موضحاً أن الشعب اليمني كان متفائلاً بتطمينات تشكيل هذه الحكومة وهو ما أثر بالإيجاب على انخفاض أسعار العملات، لكن هذا الحادث تسبب في تدمير كل هذه التفاؤلات. وأكد أن هناك اتهامات لميليشيات الحوثي بارتكاب هذا الحادث الإرهابي، مشيراً إلى أن اختراق الأجهزة والمناطق السياسية مثل المطارات هو تأكيد على أن أجهزة الأمن والمخابرات مخترقة ورسالة لإفشال الحكومة الجديدة. وأشار المحلل السياسي اليمني إلى أن لهذا الحادث تداعيات خطيرة على المستوى الاقتصادي وسعر الصرف وتزايد عمليات التصفيات الأمنية، مشدداً على ضرورة العمل بقوة على الملفين الأمني والاقتصادي خلال الفترة المقبلة.

دليل على الإرهاب
وفي سياق متصل، قال وضاح عبد القادر، المحلل السياسي إن التفجير الذي أودى بحياة مواطنين مدنيين في محافظة عدن، لهو خير مثال على مدى إرهابية الجماعات المسلحة الموجودة في اليمن خلال السنوات الأخيرة، مناشدًا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف هذه الجماعات الإرهابية التي تستهدف المدنيين بشكل رئيسي قبل أن تستهدف العسكريين الذين يدافعون عن الأرض والعرض.
وأضاف عبد القادر أن الميليشيات المسلحة لم يتوقف إمدادها بالأسلحة داخل اليمن من قبل قوى دولية وإقليمية، في الوقت الذي تحظر قرارات الأمم المتحدة هذه التصرفات، وبينما تحاول الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقف هذه الاعتداءات، مطالبا بضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل أكثر حدة في هذا الصدد، ومنع دخول السلاح إلى اليمن.
وأشار المحلل اليمني إلى أن التفجيرات التي تستهدف الشعب اليمني هي جريمة منظمة، تظهر في عدد القتلى على مدار السنوات الماضية من المدنيين العزل، أو الأطفال والشيوخ والذين بدورهم ليس لهم أي ناقة أو جمل في هذه الحروب، ولا يريدون سوى العيش بسلام.

التحالف يستهدف مواقع للمليشيات الحوثية بصنعاء ردا على قصف عدن


أفاد شهود عيان وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن طيران التحالف شن فجر الخميس، غارات استهدفت مطار صنعاء ومنطقة ”ريمة حميد“.

وأفادت قناة ”المسيرة“ التابعة للحوثيين، عبر حسابها في ”تويتر“، بأن 7 غارات استهدفت منطقة ريمة حميد في مديرية سنحان، فيما طالت غارة واحدة مطار صنعاء.

ولم يعلن التحالف حتى الآن عن قصفه مطار صنعاء أو منطقة ريمة حميد.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تعرض مطار عدن لانفجار عنيف، الأربعاء، بالتزامن مع وصول بعض أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، مخلفا سقوط 25 قتيلا و110 جرحى.

وأشارت وزارة الخارجية اليمنية بأصابع الاتهام إلى ضلوع الميليشيات الحوثية في هجوم مطار عدن.

وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن ”الدلائل تشير إلى أن الميليشيات الحوثية هي الجهة التي قامت بهذا العمل الإرهابي، من خلال استهداف المطار بأربعة صواريخ بالستية، وبتقنيات تتشابه مع ذات التقنيات التي استخدمتها هذه الميليشيات في جرائم سابقة استهدفت بها المؤسسات والمنشآت المدنية والحكومية“.

شارك