"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الإثنين 04/يناير/2021 - 11:09 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 4 يناير 2021.
الاتحاد: مطار عدن يستأنف نشاطه بعد الهجوم «الحوثي» الإرهابي
استأنف مطار عدن جنوب اليمن، أمس، نشاطه بعد هجوم استهدف مبناه، يوم الأربعاء الماضي، عند وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة إليه وأدى إلى سقوط 26 قتيلاً على الأقل.
ووصلت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عدن، بعد ظهر أمس، آتية من الخرطوم.
وبدا مبنى المطار خالياً من شظايا الزجاج والحطام المتناثر، بعد أن هزه انفجاران على الأقل يوم الأربعاء.
وأوقع الهجوم، 26 قتيلاً على الأقل بينهم ثلاثة أفراد من الصليب الأحمر الدولي وصحافي يمني ومساعدة لوزير الأشغال، بينما لم يتعرض أي من الوزراء لأذى. وأصيب العشرات بجروح وأظهرت لقطات مصورة بعضهم على الأرض مضرّجين بالدماء. وشعر الشاب اليمني محمد علي بالراحة بعد إعادة وجهة طائرته إلى عدن، بدلاً من مطار سيئون في محافظة حضرموت وسط اليمن، وهو ما كان سيزيد عليه عشر ساعات على الأقل من التنقل. وقال: «اختصرنا الوقت والشعور لا يوصف».
وقال مسؤول الإعلام في مطار عدن عادل حمران: إن «المطار عاد إلى العمل والأمور تمضي بشكل سلس للغاية».
ونفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن أعمال تأهيل «طارئة» في المطار، بحسب تغريدة له.
وذكرت التغريدة أن أعمال التأهيل شملت «تهيئة الموقع، ورفع الأنقاض، وتجهيز أرضيات الصالات، وإتمام مجموعة من الأعمال الكهربائية والصحية والإمدادية».
وكان وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان ومحافظ عدن أحمد لملس، في استقبال رحلة الطيران اليمنية التي وصلت، أمس، مطار عدن الدولي قادمة من جمهورية السودان.
وأكد حيدان أن إعادة التدشين السريعة للمطار، تؤكد الإصرار والعزيمة لدى الحكومة في التغلب على العراقيل ومواجهة الصعوبات كافة، الناجمة عن العملية الإرهابية التي استهدفت الحكومة أثناء وصولها مطار عدن الدولي. وشدد على ضرورة التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية والمضي قدماً في طريق تطبيع الحياة في العاصمة المؤقتة عدن.
وأشار إلى أن محاولات الأعداء ومدبري الأعمال الإرهابية الحوثية لن تثني حكومة الكفاءات في ممارسة مهامها لتطبيع الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والعمل على توفير الخدمات ومشاريع التنمية واستتباب الأمن والاستقرار وتوحيد الجهود للانطلاق نحو جبهات القتال وإنهاء الانقلاب «الحوثي».
وثمن وزير الداخلية جهود الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومحافظ عدن والتحالف العربي وكل الشرفاء، والتي أسهمت في نجاح عملية التدشين لإعادة تشغيل مطار عدن، وإعادة حركة الملاحة الجوية فيه.
وقال: إن الأيام المقبلة ستشهد إنجازات على المستويات الأمنية والخدمية كافة، وجبهات القتال، مع الميليشيا «الحوثية» الانقلابية المدعومة من إيران.
وكان رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، كرر أمس الأول تأكيده تورط ميليشيا «الحوثي» المدعومة من إيران، في الهجوم على المطار الذي أسفر عن سقوط 25 قتيلاً، وإصابة أكثر من 100 آخرين. وفي مقابلة مع «أسوشيتد برس»، أوضح عبدالملك أن «التقنيات المستخدمة في الهجوم الصاروخي على المطار كانت من السمات المميزة لاستراتيجية الحوثيين».
ولقي الهجوم الإرهابي موجة تنديد واسعة، واعتبرته دول عربية وأجنبية أن الغاية منه استهداف اتفاق الرياض الذي أبرم أخيراً، وتقويض فرص الأمن والاستقرار.
«مسام»: نزع 1300 لغم زرعتهم الميليشيات
أعلن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام»، انتزاع 1300 لغم، منها 11 لغماً مضادة للأفراد، و423 لغماً مضادة للدبابات، و859 ذخيرة غير متفجرة، و7 عبوات ناسفة، خلال الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر الماضي.
وأوضح المشروع أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن بلغ زهاء 209 الآف لغم زرعتها الميليشيا «الحوثية» الانقلابية في أرجاء اليمن.
الشرق الأوسط: غريفيث في عدن قريباً لـ«ماراثون» مشاورات الحل الشامل
أفادت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عزم المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إجراء سلسلة من الاجتماعات المباشرة بين الشرعية اليمنية والحوثيين، مشيرة إلى زيارة مرتقبة للمبعوث إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة.
وبحسب المصادر المطلعة على ملف الأزمة اليمنية، فإن غريفيث يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض، وعودتها إلى عدن يمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك.
وتركز مسودة الإعلان المشترك على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية واستئناف عملية السلام بين الأطراف.
وأشارت إلى أن المبعوث الأممي يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح. وأضافت: «انتظرنا شهوراً لتنفيذ اتفاق الرياض. عودة الحكومة وتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية كلاهما جيد جداً للمبعوث الأممي. كان لديه إحباط كبير بسبب أمور خارج سيطرته، حيث لم يكن مسؤولاً عن هذا الملف، في الوقت نفسه، لم يكن من بالإمكان التقدم في المشاورات الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة دون إحداث تقدم في ملف الشرعية والانتقالي، ولذلك هذا أمر رائع».
وكان المبعوث الأممي أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أدان فيه الهجوم الذي تعرض له مطار عدن الدولي، وأبلغه بأن «تشكيل الحكومة الجديدة هو بارقة أمل وأن المصالحة ممكنة».
«المبعوث الأممي يريد سلسلة من الاجتماعات بين الأطراف، حيث يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بشأن الإعلان المشترك تمت بنجاح، ويعتقد أن زياراته إلى مسقط وصنعاء والرياض واللقاءات مع الأطراف كانت مفيدة خلال الفترة الماضية، (لكن الآن نحتاج اجتماعات مباشرة بين الأطراف) ويخطط أن يكون ذلك في بداية السنة الجديدة».
وأشاد غريفيث بثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية ومواصلة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن، لافتاً إلى أن ذلك يبعث رسائل طمأنة سريعة لليمنيين ويؤكد التزامهم بمواصلة مهامهم رغم كل التحديات.
وفيما يخص مسودة الإعلان المشترك، كشفت المصادر عن توافق كبير بين الأطراف على الكثير من أجزائه لا سيما الجزء الأول والثالث. وفندت ذلك قائلة: «كثير من فقرات مسودة الإعلان المشترك متفق عليه من الطرفين، خاصة الجزء الأول والثالث. الأول يتحدث عن تفاصيل وقف إطلاق النار، والثالث عن تفاصيل طريقة المفاوضات نحو تسوية سياسية شاملة».
الجزء الذي لا يزال يحتاج إلى نقاش - بحسب المصادر- هو الجزء الثاني من المسودة المتعلق بالإجراءات الاقتصادية والإنسانية حيث ما زال هناك بعض الخلافات، وتابعت: «المبعوث يريد جلوس الطرفين مع بعض ونقاش هذه الخلافات وحلها حول المطار والحديدة والمرتبات».
ولم تستبعد المصادر نفسها أن يتم بحث بعض نقاط مسودة الإعلان المشترك بشكل منفصل لحلحلة أي معوقات قد تعترض المشاورات القادمة، مبينة أن نجاح عملية تبادل الأسرى بين الشرعية والحوثيين أكبر مثال على ذلك.
يمنيون غاضبون: دفع الرواتب أهم من قاسم سليماني
وسط غياب لرواتب القطاع العام في مناطق سيطرتهم، أثارت حفاوة الميليشيات الحوثية في صنعاء بالذكرى الأولى لمقتل القيادي في «الحرس الثوري» الإيراني قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني سخطاً واسعاً وغضباً في الشارع اليمني على المستوى الرسمي والشعبي، إذ عده سياسيون تكريساً من قبل الجماعة لهيمنة إيران على اليمن، وتعزيزاً لتبعية الميليشيات لنظام طهران الإرهابي، فيما طالب آخرون الجماعة بدفع الرواتب، بدلاً من إغداق الأموال على مناسبات لا تنتمي لليمنيين.
وكانت الجماعة الموالية لإيران قد أغرقت (السبت) شوارع صنعاء بصور قاسم سليماني الذي قامت واشنطن بتصفيته العام الماضي، مع القائد في «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس، في عملية في مطار بغداد. كما حشدت الجماعة، في سياق إحياء المناسبة، المئات من قادتها وعناصرها إلى ساحة أكبر مساجد صنعاء، بحضور «السفير» الإيراني الذي يسميه يمنيون «الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء»، حسن إيرلو.
وقال ناشطون يمنيون إن رواتب الشعب اليمني أكثر أهمية من قاسم سليماني وحسن إيرلو.
وفي مسعى من إيرلو لتأكيد تبعية الجماعة الحوثية لنظام بلاده، امتدح إرهابها الموجه ضد اليمنيين وجيرانهم، زاعماً في كلمة نقلتها وسائل إعلام الجماعة أن الحوثيين هم «القلب النابض في جبهة المقاومة، واليد العليا في محور المقاومة، وهم الأمل للعالم».
وحرض إيرلو الجماعة الانقلابية على ارتكاب مزيد من الأعمال الإرهابية، زاعماً أن أبعاد ذلك ستكون «أكثر تأثيراً على مستوى الجغرافيا السياسية في المنطقة»، لتصبح الجماعة «قوة إقليمية كبرى»، بحسب زعمه.
ولم يفوت زعيم الجماعة الانقلابية عبد الملك الحوثي -من جهته- المناسبة دون أن يخوض فيها، إذ بعث تعزية إلى أسرة سليماني، حملت في مضامينها أفكاره الطائفية، واستدعاء الصراعات التاريخية بين الفرق الإسلامية.
وفي غضون ذلك، هاجم وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، هذه الحفاوة من قبل الميليشيات بذكرى مقتل سليماني، وقال في تصريحات رسمية: «إن إقامة ميليشيا الحوثي الإرهابية فعالية لإحياء ذكرى الهالك قاسم سليماني، قائد ما يسمى (فيلق القدس) الإرهابي، بحضور الحاكم العسكري لصنعاء المدعو حسن إيرلو، تأكيد جديد على التبعية والانقياد الحوثي الكامل لنظام الملالي في إيران، ولمساعي طهران تحويل الأراضي اليمنية إلى مقاطعة فارسية».
وأوضح الوزير اليمني أن «ميليشيا الحوثي الإرهابية تنفق مئات الملايين للاحتفاء برموز الإرهاب الإيراني ممن تلطخت أياديهم بالدماء في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ولرفع صور الهالك قاسم سليماني في شوارع العاصمة صنعاء، فيما الملايين من المواطنين في مناطق سيطرتها يتضورون جوعاً وفقراً في أكبر مأساة إنسانية»، بحسب تعبيره.
وقال الإرياني: «هذه الممارسات تؤكد أن المدعو إيرلو هو الحاكم الفعلي لمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، لتنفيذ مخطط (فرسنة) اليمن، والعبث بالنسيج الاجتماعي، ومسخ الهوية اليمنية، وتحويل اليمن إلى منطلق لاستهداف دول الجوار، ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة والمصالح الدولية».
وفي السياق نفسه، علق الكاتب السياسي الصحافي اليمني وضاح الجليل على الواقعة التي استفزت الشارع اليمني، وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «لقد أصبحنا ندرك تماماً أن الحوثيين هم الأداة الميليشياوية لإيران في اليمن؛ وحرصهم على إحياء ذكرى مقتل سليماني هو تأكيد على حضور إيران في المشهد اليمني، ومحاولة تأصيل آيديولوجية لنهج سليماني في ذاكرة أنصارهم، وحتى في ذاكرة اليمنيين جميعاً، وإجبارهم على التعاطي مع هذا الحضور الإيراني بصفته أمراً واقعاً لا يمكن تجاوزه أو رفضه».
وأضاف الجليل: «هذا الحرص من الجماعة على الاحتفاء بسليماني ليس فقط قراراً حوثياً، بل هو تقليد إيراني، ونهج يتبعه (الحرس الثوري) الذي يتعامل مع الدول التي تسيطر عليها الميليشيات التابعة له بصفته بلداناً محتلة، حيث يتم تزييف هويتها، وقسر ثقافتها لتصبح إيرانية الطابع، وإلغاء شخصية مجتمعاتها لصالح النفوذ الإيراني».
إلى ذلك، كان زعيم الجماعة الانقلابية قد ألقى (الأحد) واحدة من خطبه في ختام الأسبوع السنوي الذي تحتفل فيه ميليشياته بقتلاها، ودعا أتباعه إلى تقديم مزيد من القتلى لكي ينالوا الشهادة في سبيل الله، كما يزعم.
وامتدح الحوثي النظام الإيراني، داعياً إلى عده نموذجاً في المنطقة الإسلامية، في الوقت الذي هاجم فيه السعودية والبحرين والإمارات وأميركا وإسرائيل، كما حض أتباعه على إجبار اليمنيين في مناطق سيطرتهم على التبرع بالأموال وحشد المجندين، والابتعاد عن تأجيج الخلافات الداخلية.
العربية نت: بعد تسريب أدلة تورطها بهجوم مطار عدن.. الحوثي تشن حملة اعتقالات
نفذت ميليشيا الحوثي الانقلابية، حملة اعتقالات عشوائية بحق مواطنين من قرى منطقة الجندية المجاورة لمطار تعز، على خلفية تسريب مقاطع فيديو يعتقد أنها للحظة إطلاق الحوثيين صواريخ من مطار تعز باتجاه عدن، في مؤشر جديد على تورط ميليشيا الحوثي في الهجوم الإرهابي الذي ضرب مطار عدن، الأربعاء الماضي، بالتزامن مع وصول الحكومة الجديدة.
ونقلت صحيفة "الشارع" اليمنية، في عددها اليوم الأحد، عن شهود عيان، إن ميليشيا الحوثي نفذت، أمس السبت، ومساء الجمعة الفائت، حملة اعتقالات عشوائية لملاحقة شباب وأطفال ومواطنين في مفرق ماوية وقرى منطقة "الجندية" المجاورة لمطار تعز، في محاولة للبحث عن المسؤولين عن توثيق إطلاق الميليشيات صواريخ باتجاه عدن، تزامناً مع وصول الحكومة إليها.
وأوضح شهود العيان، أن الميليشيات اعتقلت 9 مواطنين، بينهم 3 أطفال من قرى منطقة الجندية، وتم اقتيادهم إلى مدينة الصالح بحجة نشرهم مقاطع فيديو توثق لحظة إطلاق صاروخيين حوثيين، ظهر الأربعاء الماضي، من مطار تعز الكائن في المنطقة، وسقوط أحد الصواريخ في أحد وديان المنطقة بعد لحظات من إطلاقه.
وأفادت مصادر محلية، أن أحد الصواريخ سقط بعد إطلاقه بلحظات داخل أحد وديان منطقة الجندية، وتم توثيق لحظة سقوطه، حيث تجزأ بعد ارتطامه بالأرض إلى قطع صغيرة، فيما الصاروخ الآخر واصل مسيره في اتجاه المناطق الجنوبية.
ونشرت الصحيفة، صورا توثق لحظة انطلاق الصاروخين وسقوط أحدهما، كما حصلت على صور من قطع الصاروخ الذي سقط.
هجوم إرهابي
والأربعاء الماضي، ضرب هجوم إرهابي مطار عدن لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار، وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة، قتل 26 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.
وتعرض المطار لهجوم إرهابي بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة.
وفيما أفادت المعلومات أن الحوثيين أطلقوا صاروخين أحدهما من مطار تعز باتجاه عدن، سقط أحدهما في أحد وديان المنطقة بعد لحظات من إطلاقه، أفادت مصادر أخرى أن ميليشيا الحوثي أطلقت صاروخين أيضاً من مدينة ذمار.
وقالت المعلومات، إن المليشيات أطلقت صاروخين من مركز تدريب الشرطة العسكرية الواقعة في منطقة ذمار القرن والمجاور لمدرسة أبي الحسن الهمداني.
وذكرت المعلومات، أن إطلاق الصاروخين من مدينة ذمار سبب هلعاً كبيراً لدى أهالي المنطقة خاصة، وأهالي مدينة ذمار عامة، كما تسبب بخوف وهلع لدى طلاب مدرسة أبي الحسن الهمداني، ليخرج عدد من الطلاب، فيما أصيب طلاب آخرون بحالات إغماء شديدة.
وجدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، اتهامه للحوثيين بالوقوف خلف الهجوم الدامي.
وزير إعلام اليمن: تفجير مطار عدن كان انتقاما لمقتل سليماني
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأحد، أن التصعيد العسكري باليمن في 2020 بما في ذلك استهداف الحكومة في مطار عدن كان ردة فعل على مقتل قاسم سليماني الذي اغتيل في العاصمة العراقية العام الماضي، بغارة أميركية على مطار بغداد.
ونشر الوزير سلسلة تغريدات تعليقاً على تصريحات لسفير الحوثيين في طهران ابراهيم الديلمي، وقال فيها "سفير مليشيا الحوثي في طهران يؤكد بصريح العبارة أن التصعيد العسكري والأعمال الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي بمشاركة خبراء إيرانيين وسلاح إيراني في العام 2020، والتي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء، وآخرها استهداف الحكومة في مطار عدن الدولي كانت ردة فعل على مقتل سليماني".
كما تابع "المدعو ابراهيم الديلمي يعترف بشكل واضح بمشاركة الهالك قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي في إدارة العمليات العسكرية للمليشيا منذ الانقلاب وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي استهدفت الأعيان المدنية في دول الجوار والسفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية".
وأضاف "على المجتمع الدولي إدراك أن الحوثي مجرد "أداة قذرة" لتنفيذ المخطط الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب بالمنطقة وتصفية الحسابات الإقليمية".
هذا، وكان مطار عدن الدولي قد تعرض لهجوم صاروخي، الأربعاء الماضي لحظة وصول أعضاء الحكومة الجديدة على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية القادمة من الرياض، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 140 شخصا بينهم مدنيون وقيادات أمنية وعسكرية وإعلاميون.
واتهم رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، ميليشيا الحوثي رسميا بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي والذي قال إنه تم من خلال "صواريخ موجهة" وكشف عن معلومات استخباراتية وعسكرية عن وجود خبراء إيرانيين كانوا موجودين لتولي هذه الأعمال.