تفكيك الفكر الإخواني ضرورة ملحة للقضاء على الإرهاب
الإثنين 04/يناير/2021 - 12:22 م
طباعة
حسام الحداد
أينما وجد الإخوان وجد التطرف والإرهاب والفتنة الطائفية والعداء للشعوب المستقرة، حقيقة أصيحت واضحة وضوح الشمس، لا ينكرها سوى عضو في الجماعة أو متعاطف معها أو صاحب مصلحة، وحول خطر الجماعة وأهمية تفكيك أفكارها قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن استهداف أبواق أهل الشر الممنهج لبلدنا يتطلب أن نكون يدا واحدة في مواجهة التحديات ، مؤكدا أن عمالة وخيانة الإخوان وأبواقهم تستدعي كشف حقيقتهم وتعرية خيانتهم.
وقال في تصريحات صحفية اليوم الاثنين 4 يناير 2021، إن الإخوان هم الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي ، والأداة الأطوع في أيدي أعداء وطننا وديننا وأمتنا ، وأن هذه الأبواق لم تفقد مهنيتها فحسب ، إنما فقدت حياءها وإنسانيتها ، إذ لا يمكن هنا الحديث عن دين أو عن أناس فقدوا كل القيم و أدنى درجات الحياء وصاروا مسخا لا يستحي من الله ولا من الخلق ولا من أنفسهم ، مما يتطلب إدراكنا لحجم المؤامرة التي يحيكها هؤلاء الخونة ضد بلدنا وأمتنا وأمن وسلام المنطقة.
وتابع، كما يتطلب الضرب بيد من حديد على أيدي الخونة وأذنابهم وكل عميل أو خائن لوطنه ، كما يجب على كل المعنيين بصناعة الوعي كشف هؤلاء الخونة والمرتزقة والمتاجرين بأمن أوطانهم واستقرارها ، كما نؤكد أنه لابد من تضافر الجهود لكشف طبيعة هذه الجماعة الغادرة على كل المستويات : وطنيا وعربيا وإقليميًا ودوليا، حيث تظل هذه الجماعة شوكة في ظهر أوطاننا وأمتنا كما أراد من صنعوها و من يوجهونها ويستخدمونها أداة لضرب وزعزعة الاستقرار في منطقتنا.
هذا وشبه مختار نوح القيادي السابق بجماعة الإخوان، تنظيم الإخوان ببني إسرائيل، قائلا :"جماعة الإخوان أصبحت كبني إسرائيل مطاردين في الأرض ومشتتين، والناس أصبحت تلفظهم".
وأضاف "نوح" في تصريحات صحفية اليوم: "جماعة الإخوان كتنظيم انتهت تمامًا، ولكن الأفراد لازالوا موجودين" مدللا على انهيار التنظيم بقوله :هناك مجموعة من الشواهد تؤكد أن التنظيم انتهى، منها أولا: ضعف التنظيم في مصر البلد الذى شهد نشأة التنظيم، ثانيا: حدوث انقسامات داخل الجماعة ووجود أكثر من جبهة، ثالثا: الأعمال الإجرامية للجان النوعية انتهت تماما، رابعا: انتهاء قسم الأشبال الذى كان مسئولا عن استقطاب أفراد للجماعة، خامسا: التنظيم أصبح رد فعل، سادسا: في بلد كتونس التنظيم يحتضر ويحاول أخذ قبلة الحياة من أمريكا، والانتخابات القادمة وجوده سيكون ضعيفا جدا، سابعا: انهيار هيبة راشد الغنوشى وإبراهيم منير.
وتابع نوح :" الإخوان كجماعة أو تنظيم انتهت، ولذلك تسير خلف تركيا".
وأشار إلى أن الإخوان قد يلجأون لتغيير قبلتهم بعد التضييق عليهم وخاصة في أوروبا، متابعا: "القرار في الإخوان دائما قرار فردى يصدر دائما من واحد واستخدام مصطلح الشورى معدوم داخل التنظيمات السرية ولا يعترفون بالرأى الآخر، والإخوان ليس لديها دراسات سياسية جيدة، والحسابات السياسية لدى الإخوان فاشلة".