"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 05/يناير/2021 - 11:31 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 5 يناير 2021.
الاتحاد: الجيش يكبد الحوثيين قتلى وجرحى في مأرب
سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بنيران الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية في جبهة جبل مراد جنوبي محافظة مأرب. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن مجموعة من عناصر الميليشيات حاولوا صباحاً التسلل إلى أحد المواقع العسكرية في جبهة جبل مراد، إلا أن عناصر الجيش والمقاومة كانوا لهم بالمرصاد، حيث أوقعوا عددًا منهم بين قتيل وجريح وأجبروا من تبقى على الفرار. وأضاف أن الميليشيات تكبّدت أيضاً خسائر بشرية ومادية بقصف مدفعي لقوات الجيش وبغارات لطيران التحالف استهدف تجمعات وآليات حوثية في مواقع متفرقة بالجبهة ذاتها عقب المحاولة اليائسة.
وأكد مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، العميد أمين العقيلي، أن الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بالشراكة مع المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» تمكنت من إتلاف أكثر من 3500 من الألغام الحوثية ومخلفات الحرب في منطقة الطلعة الحمراء بصرواح غرب محافظة مأرب. وأوضح أن تلك الألغام تم جمعها، من مناطق شهدت مواجهات وتعرضت لزراعة الألغام من قبل الحوثيين.
إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني مقتل وإصابة أكثر من ألف و146 عنصراً من الحوثيين، في مدينة تعز خلال العام الماضي. وقال المركز الإعلامي لمحور تعز «إن 462 عنصراً قتلوا بينهم قيادات ميدانية بارزة، وأصيب أكثر من 684 آخرين، في المعارك الدائرة مع قوات الجيش». وأضاف أن المواجهات تركزت في عدد من جبهات القتال على أطراف المدينة وريفها. وأشار إلى أن بين قتلى القيادات الميدانية قائد ما يسمى باللواء 17، علي عبدالرزاق الشرعي، وأركان حرب ما يسمى بمحور الحوبان، العميد عبدالرحمن المتوكل، والمكنى بـ(أبو عبدالعزيز) قائد القطاع الغربي، وكذلك أبو حرب، محمد منصور فارع». وأشار البيان إلى تمكن الجيش من تدمير وإعطاب 13 دورية عسكرية و6 مدافع و8 رشاشات وإسقاط 3 طائرات مسيرة تابعة للميليشيات وتدمير مركز تدريبي، بالإضافة إلى تفكيك شبكة عبوات ناسفة.
من جهته، كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، عن توثيق 73 انتهاكاً وجرائم ارتكبتها الميليشيات بحق سكان مديريات صالة والقاهرة والمظفر بمدينة تعز، خلال الفترة من 1 نوفمبر وحتى 19 ديسمبر الماضي. وأوضح أن القصف المدفعي الذي شنته الميليشيات من مواقع تمركزها شمال وشرق تعز مستهدفة عدداً من المناطق المأهولة بالسكان ومنشآت حيوية، أسفر عن مقتل 11 مدنياً بينهم 6 أطفال، وإصابة 37 آخرين بينهم 21 طفلاً و4 نساء.
العربية نت: لإجراء اجتماعات مباشرة.. غريفثس إلى عدن خلال أيام
يعتزم المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفثس، إجراء سلسلة من الاجتماعات المباشرة بين الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثي، بحسب مصادر "الشرق الأوسط" التي أشارت إلى زيارة مرتقبة لغريفثس إلى العاصمة المؤقتة عدن خلال الأيام القادمة.
وبحسب المصادر المطلعة على ملف الأزمة اليمنية، فإن غريفثس يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض، وعودتها إلى عدن تمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك.
كما تركز مسودة الإعلان المشترك على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف.
إلى ذلك لفتت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح، مضيفة: "انتظرنا شهوراً لتنفيذ اتفاق الرياض. عودة الحكومة وتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية كلاهما جيد جداً للمبعوث الأممي. كان لديه إحباط كبير بسبب أمور خارج سيطرته، حيث لم يكن مسؤولاً عن هذا الملف، في الوقت نفسه، لم يكن بالإمكان التقدم في المشاورات الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة دون إحداث تقدم في ملف الشرعية والانتقالي، ولذلك هذا أمر رائع".
يذكر أن المبعوث الأممي كان أجرى اتصالاً هاتفياً قبل يومين بوزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك أدان فيه الهجوم الذي تعرض له مطار عدن الدولي، وأبلغه بأن "تشكيل الحكومة الجديدة هو بارقة أمل، وأن المصالحة ممكنة".
كما شدد غريفثس على أنه "يريد سلسلة من الاجتماعات بين الأطراف، حيث يعتقد أن المشاورات غير المباشرة بشأن الإعلان المشترك تمت بنجاح، ويعتقد أن زياراته إلى مسقط وصنعاء والرياض واللقاءات مع الأطراف كانت مفيدة خلال الفترة الماضية، (لكن الآن نحتاج اجتماعات مباشرة بين الأطراف)، ويخطط أن يكون ذلك في بداية السنة الجديدة"، وفق المصادر.
إلى ذلك أشاد بثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية، ومواصلة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن، لافتاً إلى أن ذلك يبعث رسائل طمأنة سريعة لليمنيين، ويؤكد التزامهم بمواصلة مهامهم رغم كل التحديات.
توافق كبير
وفيما يخص مسودة الإعلان المشترك، كشفت المصادر عن توافق كبير بين الأطراف على الكثير من أجزائه لا سيما الجزء الأول والثالث. وفندت ذلك قائلة: "كثير من فقرات مسودة الإعلان المشترك متفق عليه من الطرفين، خاصة الجزء الأول والثالث. الأول يتحدث عن تفاصيل وقف إطلاق النار، والثالث عن تفاصيل طريقة المفاوضات نحو تسوية سياسية شاملة".
أما الجزء الذي لا يزال يحتاج إلى نقاش، بحسب المصادر، فهو الجزء الثاني من المسودة المتعلق بالإجراءات الاقتصادية والإنسانية، حيث ما زال هناك بعض الخلافات. وتابعت: "المبعوث يريد جلوس الطرفين مع بعض ونقاش هذه الخلافات وحلها حول المطار والحديدة والمرتبات".
يشار إلى أن المصادر نفسها لم تستبعد أن يتم بحث بعض نقاط مسودة الإعلان المشترك بشكل منفصل لحلحلة أي معوقات قد تعترض المشاورات القادمة، مبينة أن نجاح عملية تبادل الأسرى بين الشرعية والحوثيين أكبر مثال على ذلك.
مشهد مستفز.. والإرياني يعلق "هذا الحاكم الفعلي لصنعاء"
بعد الاحتفال الذي أقامته ميليشيات الحوثي في قلب صنعاء، احتفاء بالذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وجه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، انتقادات حادة لهذا المشهد المستفز من وسط العاصمة اليمنية.
وفي سلسلة تغريدات نشرها ليل الأحد على حسابه على تويتر، اعتبر أن "مشهد الضابط في فيلق القدس الإيراني المدعو حسن إيرلو في فعالية أقامتها ميليشيا الحوثي في الذكرى الأولى لهلاك قاسم سليماني متوسطا المنصة، وعلى الهامش ما يسمى رئيس وزراء الانقلاب، رسالة إيرانية للعالم مفادها أنها المتحكم بمقاليد الأمور، وأن إيرلو الحاكم الفعلي للعاصمة المختطفة صنعاء".
أخطر الميليشيات الطائفية
كما أضاف أن تصريح إيرلو بأن اليمن يعتبر القلب النابض للمقاومة"، ويقصد بذلك محور الشر الإيراني يعكس الدور الذي تؤديه ميليشيا الحوثي كواحدة من أخطر الميليشيات الطائفية التي زرعها الحرس الثوري الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وأنها الأكثر إذعانا وتنفيذا للإملاءات الإيرانية.
إلى ذلك، دعا المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى بالقيام بمسؤولياتها القانونية ووقف التدخلات الإيرانية في اليمن.
وشدد على ضرورة ضغط المجتمع الدولي من أجل وقف "سياسات نظام طهران وأنشطته الإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، وتصنيف الحوثي جماعة إرهابية أسوة ببقية الميليشيات المرتبطة بإيران".
وكان الإرياني اعتبر في وقت سابق أن التصعيد العسكري باليمن في 2020 بما في ذلك استهداف الحكومة في مطار عدن كان ردة فعل على مقتل سليماني في العاصمة العراقية العام الماضي.
يشار إلى أن العديد من الميليشيات التي تدعمها إيران في المنطقة من العراق إلى سوريا فلبنان، أحيت أمس الذكرى الأولى لمقتل سليماني الذي قضى برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في محيط مطار بغداد بغارة أميركية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت سيارته في الثالث من يناير العام الماضي.
الشرق الأوسط: تحالف حقوقي يوثق 73 انتهاكاً حوثياً خلال 7 أسابيع في تعز
أفاد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن (تحالف رصد)، بأنه وثق 73 انتهاكاً، وجرائم ضد الإنسانية ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين والممتلكات والمنشآت في ثلاث مديريات بمحافظة تعز خلال 7 أسابيع.
وشملت انتهاكات الجماعة الانقلابية الموالية لإيران خلال الفترة من أول نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 19 ديسمبر (كانون الأول) مديريات صالة والقاهرة والمظفر، حيث تنوعت بين القتل والإصابة وبين إلحاق أضرار جزئية وكلية بعدد 25 منشأة وممتلكات عامة، وفق ما ذكره تقرير التحالف الحقوقي.
وأشار «تحالف رصد» إلى أنه وثق مقتل 11 مدنياً، بينهم 3 رجال بالغين و6 أطفال ورجلان طاعنان في السن، بالإضافة إلى إصابة 37 آخرين بينهم 10 رجال بالغين و21 طفلاً و4 نساء ورجلان مسنان، وذلك جراء القصف المدفعي الذي شنته ميليشيا الحوثي من مواقع تمركزها شمال وشرق مدينة تعز مستهدفة عدداً من المناطق المأهولة بالسكان ومنشآت حيوية، خلال الفترة المذكورة.
وأفادت الإحصائيات - بحسب التقرير الحقوقي - بأن الأطفال الذين سقطوا ضحايا للقصف المدفعي الحوثي خلال فترة التقرير والذين بلغ عددهم 25 طفلاً يشكلون ما نسبته 55 في المائة من إجمالي عدد القتلى و57 في المائة من إجمالي عدد الجرحى، وهو ما يمثل - بحسب «تحالف رصد» - «مؤشراً خطيراً يكشف فداحة الجرم الذي يرتكب بحق الطفولة في تعز وما تتعرض له من إبادة جماعية على يد ميليشيا الحوثي».
وتبين للفريق الحقوقي، أن القصف المدفعي الحوثي على أحياء تعز السكنية خلال الفترة المذكورة ألحق أضراراً بالغة بعدد 20 منشأة وممتلكات خاصة بينها 11 منزلاً تضررت بشكل جزئي ومنزل واحد دُمر كلياً، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جزئية بعدد 5 محال تجارية و3 مركبات تعود ملكيتها لمواطنين، في حين أسفر كذلك عن إلحاق أضرار جزئية متفاوتة بعدد 5 منشآت عامة، بينها مرفقان صحيان ومسجدان ونادٍ رياضي.
وأوضح المدير التنفيذي لـ«تحالف رصد» مطهر البذيجي لـ«الشرق الأوسط»، أن التقرير الذي أصدره التحالف الحقوقي بعنوان «تعز قصف لا يتوقف» هو تقرير حقوق نوعي يرصد ويفنّد الانتهاكات الجسيمة لميليشيا الحوثي بحق السكان المدنيين والأعيان المدنية بمدينة تعز ذات الكثافة السكانية خلال نحو 7 أسابيع.
ويأتي هذا التقرير - بحسب البذيجي - بناءً على عملية رصد استقصائي أجراها أعضاء فريق العمل الميداني التابع لـ«تحالف رصد» بمحافظة تعز عبر سلسلة من الزيارات الميدانية التي شملت 5 مناطق مأهولة بالسكان كانت هدفاً لقصف مدفعي من مواقع تمركز ميليشيا الحوثي في شمال المدينة وشرقها.
وأكد البذيجي بأن مدينة تعز لا تزال تعاني من الحصار والقصف العشوائي المستمر من قبل الميليشيا الحوثية منذ ست سنوات، وشدد على أن هذه الجرائم المرتكبة من قبل الجماعة «يجب ألا تسقط بالتقادم، ولا بد من ملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة آجلاً أم عاجلاً»، بحسب تعبيره.
اليمن يتمسك بـ«المرجعيات الثلاث» لإحراز السلام مع الانقلابيين
في الوقت الذي يحاول فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وبإسناد غربي إحياء مساعيه الرامية إلى استئناف مسار السلام من خلال الموافقة على ما يسميه «الإعلان المشترك» جددت الحكومة اليمنية أمس (الاثنين) تمسكها بـ«المرجعيات الثلاث» لإحراز السلام مع الميليشيات الحوثية.
جاء ذلك، في تصريحات لوزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك أثناء لقائه عبر الاتصال المرئي سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانس جروندبيرج.
وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك ناقش مع سفير الاتحاد الأوروبي «القضايا المتصلة بالشأن الإنساني والهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي على مطار عدن الدولي وضرورة عدم مرور الجريمة كسابقاتها لأنها استهدفت بدرجة أساسية منشأة وشخصيات مدنية». وفي شأن الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لحل الأزمة في اليمن، قال بن مبارك: «إن رؤية الحكومة تقوم على دعم مهمة المبعوث الأممي المستندة على المرجعيات الثلاث»، مؤكداً «عزم الحكومة على مواصلة مساعيها لاستعادة الدولة وتحقيق السلام». وتعني الحكومة اليمنية بالمرجعيات الثلاث، وهي كل من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216، وغير ذلك من القرارات ذات الصلة.
وفيما يخص الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي على مطار عدن الدولي، قال وزير الخارجية اليمني، إن ذلك «يأتي في إطار مخطط الميليشيا لاستمرار إغراق اليمن في دوامة الحرب والعنف والفوضى وعرقلة الجهود والمساعي لتحقيق السلام». وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك جدد تأكيده أمس (الاثنين) خلال لقائه ذوي ضحايا الهجوم في عدن، أن «الدلائل والمعلومات ونتائج التحقيقات الأولية تشير إلى مسؤولية ميليشيا الحوثي الانقلابية التي نفذته على مرأى ومسمع من العالم الذي كان يشاهده عبر البث المباشر لاستقبال الحكومة ووسط تطلعات وآمال الناس لتعزيز الصف الوطني نحو مرحلة جديدة».
ونقلت وكالة «سبأ» عن عبد الملك قوله: «ميليشيا الحوثي هي المستفيد الوحيد من هذا الهجوم الإرهابي لكنها لن تحقق ما سعت إليه بل زادت الجميع إصراراً على استكمال معركة اليمن والعرب المصيرية والوجودية في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة». وأضاف: «ما حدث كان محاولة إبادة جماعية للحكومة وضرب الدولة ورمزيتها واستهداف عدن، وما يحزننا رغم فشل المخطط الذي أعدوا له هو الضحايا من المدنيين والجرحى في هذه الجريمة الإرهابية البشعة، التي تبدو واضحة للجميع بأن ميليشيا الحوثي هي من تقف وراءها».
وشدد رئيس الوزراء اليمني على «أن ما حدث لا بد أن يبقى في ذاكرة اليمنيين وأن من واجبات الحكومة ومسؤوليتها تخليد ذكرى ضحايا هذا الهجوم الإرهابي ورعاية أسرهم وتقديم كل العناية للجرحى والتكفل بعلاجهم». وتابع بالقول: «التحقيقات جارية وبشكل مكثف بعد اتخاذ كل الإجراءات لتحريز الأدلة ويمكن أن يتم إشراك جهات خارجية في هذا التحقيق».
وكانت ثلاثة صواريخ موجهة ضربت مطار عدن الأربعاء الماضي مستهدفة الحكومة اليمنية بعد وصول الطائرة التي تقلها بدقائق، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل 26 شخصاً وإصابة 110 آخرين بينهم مسؤولون حكوميون وصحافيون وموظفون في الصليب الأحمر الدولي وعاملون في المطار.