رغم القمع ..دعوات ومظاهرات ضد فساد الملالي

الأربعاء 06/يناير/2021 - 10:12 ص
طباعة رغم القمع ..دعوات روبير الفارس
 
دعا المرجع الديني الإيراني محمود أمجد، إلى انتفاضة شعبية ضد نظام الملالي الإيراني، واصفاً الحوزة الدينية بمدينة قم بـ "الفاسدة"، مطالبا بتطهير إيران من الفاسدين.
وقال أمجد في بيان "أنوي الانتفاض تأسياً بالنبي محمد بطريقة واضحة ودعوة للجهاد الأكبر لتحقيق الحق وإبطال الباطل".
وأضاف رجل الدين المناهض للمرشد علي خامنئي "سأثور على هذه الحوزة الدينية الفاسدة وكل العمائم التي على رؤوس هؤلاء الأشخاص الذين لا يمتلكون الدين والضمير. مهما كانت العواقب.
وقد حمل "أمجد"، المرشد علي خامنئي، مسؤولية إراقة الدماء في البلاد منذ عام 2009، في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في تلك الفترة على خلفية اتهام النظام بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية لصالح الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد.
وانتقد أمجد خامنئي على خلفية إعدام الصحافي المعارض روح الله زم، واصفاً الأخير بـ "الشهيد"، مشيراً إلى أن "إعدامه تم دون وجه حق"، داعياً رجال الدين إلى عدم السكوت عن هذه الوحشية.
وقد هاجمت الحوزة الشيعية الفاسدة في إيران، المرجع محمود أمجد؛ عقب اتهامه المرشد الإيراني علي خامنئي بالمسؤولية عن إراقة دماء المحتجين وجرائم القتل في البلاد.
واتهمت الحوزة الشيعية الفاسدة، المرجع الإيراني أمجد بـ "العمالة للخارج"؛ بعد رفضه إعدام الصحفي روح الله زم.
وتفاعل مواطنون إيرانيون ووسائل إعلام معارضة مع تصريحات المرجع محمود أمجد بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، منددين بتراجع الحريات في بلادهم؛ في ظل إدانة نشطاء ومعارضين للنظام، والحكم عليهم بالسجن المشدد والإعدام.
وقال مراقبون، إن كل إيراني مهما علت رتبته الدينية هو خائن وعميل إذا ما أنتقد خامنئي الإرهابي، حيث تم اتهام المرجع محمود أمجد بالعمالة لأنه انتقد خامنئي.
وأشار نشطاء، إلى أن المرجع الشيعي محمود أمجد يتهم خامنئي بأنه المسؤول الأول عن جرائم إيران منذ 2009 ثم يأتي مدير مكتب الولي الفقيه ليقول إن هذا الاتهام يتعارض مع الأوامر الإلهية، إيرانيون لا يزالون يعيشون على تظليل الشعب البائس.
ورغم ديكتاتورية الحديد والنار التى يتبعها قادة نظام الملالي في فرض أجواء من القمع على المجتمع الإيراني لمنع الحركات الاحتجاجية للمواطنين الإيرانيين الذين لا أمل لهم في وعود قادة النظام السارقين والناهبين.
اشارت  تقارير شبكة أنصار مجاهدي خلق داخل إيران إلى استمرار الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية حيث احتج موظفو طوارئ طهران المتعاقدون، ممن كانوا يقدمون خدمات بدوام كامل خلال أزمة كورونا خلال العام المنصرم، من تدني أجورهم مقابل خدماتهم في فترة كورونا.
وأفادت التقارير المنشورة، أن المبالغ المودعة في حسابات بعض أفراد الطوارئ في طهران خلال العام الماضي تراوحت بين 400 إلى 500 ألف تومان، وهو مبلغ ضئيل للغاية مع الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع تكلفة السلع الأساسية.
كما تتواصل احتجاجات عمال المناجم في شركة ”راور“ لإنتاج الفحم في كرمان، على عدم دفع أقساط التأمين وعدم تحقيق وعود مسؤولين.
وبحسب مصادر إخبارية محلية، فقد تم دفع أقساط التأمين بشكل غير كامل لعدد كبير من عمال المناجم في شركة متعاونة مع شركة راور لإنتاج الفحم، في وقت التعاقد، والآن يواجه هؤلاء العمال مشاكل.
وانتهت احتجاجات عمال المناجم، التي استمرت على مدار الساعة، بوعود السلطات بمعالجة مشكلتهم، لكن حتى الآن لم يتم الوفاء بهذه الوعود واستمرت الاحتجاجات العمالية.
كما نظم أعضاء تعاونية ”جماران“ للسكن تجمعًا احتجاجيًا في مبنى بلدية تبريزلمتابعة مطالباتهم.
كما قامت مجموعة من الممرضين العاملين في المراكز الطبية والمستشفيات في الأهواز ومدن أخرى تابعة لها، تجمعًا احتجاجيًا أمام مدخل مكتب محافظ خوزستان احتجاجًا على فرض التمييز المفروض عليهم وحرمانهم من الحق في الأمن الوظيفي وعدم المساواة في الرواتب والمزايا.
وكان المحتجون يحملون بعض اللافتات ومن خلالها اعترضوا على حالات التميز المفروضة عليهم مطالبين بمتابعة الأمر ومطالباتهم المهنية من خلال مكتب المحافظ وجامعة خوزستان للعلوم الطبية.
ونظم عمال شركة ”آواي سلامت“ المتعاقدين بمدينة الأهواز تجمعًا احتجاجيًا أمام مقر المحافظ لمتابعة مطالباتهم.
ونظم أهالي بلدة عظيمية في قزوين تجمعًا احتجاجيًا للاحتجاج على عدم توفر المياه والكهرباء في عقارات عظيمية التي تبلغ مساحتها 330 هكتارا.
وقال المحتجون إن تعاونيات عظيمية تلقت أموالا من الأهالي لتوفير البنية التحتية والخدمات البلدية للأراضي المسجلة في المنطقة، لكن البلدة تركت دون أي تسهيلات.كما نظم عاملون متعاقدون في مركز الصحة في يزد تجمعًا وإضرابًا لليوم الثاني على التوالي في موقع مكتب عضو مجلس شورى الملالي عن اشكدز ويزد مطالبين بتحقيق مطالباتهم. ورددوا شعارات مختلفة مؤيدة للطاقم التمريضي قالوا إنهم يعانون من وعود جوفاء للطبقة العاملة من الممرضات والممرضين والاختلاف في الرواتب في مجال الأجور، والتمييز الشديد المفروض عليهم.وأعلنت مجموعة من عمال مصنع ”بارس بامجال“ الواقع في محافظة قزوين، أن عدم دفع رواتبهم ومستحقاتهم للتأمين بانتظام في هذا المصنع، وذكروا أن أجورهم لم تدفعوا لمدة 4 أشهر وكلذلك لم يتلقوا أقساط التأمين الخاصة بهم لمدة 8 أشهر.
كما يشعر العمال بالقلق من دفع أقساط التأمين الخاصة بهم، قائلين: «بصرف النظر عن قضية الرواتب، لم يتم تحويل أقساط التأمين إلى حساب الضمان الاجتماعي منذ حوالي 8 أشهر، مما خلق لهم مشاكل خطيرة».
وايضا نظم مزارعو منطقة شرق اصفهان تجمعًا احتجاجيًا أخرى للاحتجاج على مشكلة شحة المياه. وطالب المزارعون بإعادة فتح المياه في 20 يناير2021 ، وهم يقولون: لايجب أن أحد يتعرض نهر”زاينده رود“ نحن نقف للدفاع عنه ولن نسمح بعد لاستحصال مياه نهر ”زاينده رود“ولا نستمع للآخرين و ... ولا نسمح لأحد و نقف حتى النهاية!

شارك