"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 07/يناير/2021 - 11:45 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 7 يناير 2021.
حيلة حوثية جديدة لنهب ملاك المطاعم الصغيرة والشعبية في صنعاء!
شرعت الميليشيات الحوثية في تنفيذ إجراءات جديدة تسعى من خلالها لابتزاز ونهب عشرات من المطاعم الشعبية في العاصمة صنعاء، بغية إجبار ملاكها على دفع إتاوات مالية لصالح جبهاتها العسكرية.
وكعادتها كل مرة في ابتكار مبررات عدة لابتزاز وسرقة أموال اليمنيين، لجأت الميليشيات أول من أمس إلى حيلة جديدة لاستهداف ونهب ملاك المطاعم الصغيرة والشعبية في صنعاء العاصمة، بحجة أنها ليست ضمن نطاق اختصاصات المكاتب والإدارات السياحة الحوثية.
وأكدت المصادر أن قيادات حوثية في مكتب السياحة والإدارات التابعة لها بمديريات أمانة العاصمة صنعاء، داهمت عبر حملاتها المدعومة بعربات ومسلحين، عشرات من المطاعم، وأجبرت ملاكها على دفع إتاوات مالية كتكاليف للحملة، ومن ثم مطالبتهم بالمسارعة في استصدار تصاريح عمل من مكاتبها لإدراجهم فيما تسميه «لائحة المطاعم السياحية».
واعتبرت المصادر أن ذلك يعد وسيلة ابتزاز ونهب حوثية جديدة بحق أموال اليمنيين، تحت مسمى السياحة التي قُتلت لحظة انقلابها واجتياحها المدن ونهبها لمؤسسات وقطاعات الدولة.
وعلى الصعيد ذاته، شكا ملاك مطاعم شعبية في صنعاء من معاودة الجماعة شن حملات ابتزاز جديدة بحقهم، آخرها وليس أخيرها تحت مسمى إدراجهم في قائمة المطاعم السياحية.
عودة الحديث عن عملية سلام شاملة
التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث الذي وصل الرياض أمس في إطار جهود الأمم المتحدة لاستئناف مشاورات السلام الشاملة بين الأطراف اليمنية وإنهاء النزاع المستمر لست سنوات.
ورغم تأكيده دعم الحكومة اليمنية لجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام الشامل، أوضح الرئيس اليمني أن ذلك يقابل بتمادي الحوثيين وعنجهيتهم التي ترفض السلام .
ولفت هادي إلى تدخل إيران الفاضح في الشأن اليمني ودعمها الميداني لأعمال ميليشياتها الانقلابية من خلال أعمال ما يسمى سفيرها في صنعاء ونشاطه وتواجده المخالف للأعراف والقوانين الدبلوماسية والدولية .
ورجح مصدر حكومي توجه المبعوث الأممي إلى العاصمة المؤقتة عدن اليوم، للقاء رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الجديدة.
وأشار الرئيس اليمني إلى أن الميليشيات الحوثية تعمل على تنفيذ أجندة إيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة والملاحة الدولية من خلال نهجها وسلوكها العدواني المتجسد في استهداف المدنيين الأبرياء والتي كان آخرها استهداف مطار عدن المدني وللحكومة والمدنيين في عمل إرهابي غادر وجبان يؤكد سلوك ونهج ميليشيات الإجرام وأعداء الحياة والسلام ، على حد تعبيره.
ونقل المبعوث الأممي للرئيس اليمني خلال اللقاء الذي حضره نائبه علي محسن الأحمر، تهنئة ومباركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتشكيل حكومة التوافق الجديدة بموجب اتفاق الرياض والتعبير عن إدانته للعمل الإجرامي الإرهابي الذي استهدف الحكومة أثناء وصولها العاصمة المؤقتة عدن.
وأفاد غريفيث وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأن هذا العمل يهدف مرتكبوه في المقام الأول إلى تقويض السلام والأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه اليمن وقيادته الشرعية بدعم من الإقليم والمجتمع الدولي .
وجدد الرئيس اليمني دعمه جهود المبعوث الأممي، مثمناً دعم الأمين العام للأمم المتحدة للحكومة الجديدة، واستنكاره حادثة استهداف مطار عدن الدولي، مشيداً بجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف الداعم لليمن.
وبارك الرئيس عبد ربه منصور هادي خطوات واتفاق المصالحة التي أسفرت عنها قمة العلا في السعودية بما يعزز وحدة الصف الخليجي والعربي وتوحيد الجهود خدمة لشعوب وبلدان المنطقة، ومنها اليمن التي جددت القمة على مواقف وقرارات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثابتة بشأن دعم الشرعية.
من جانبه، عبر مارتن غريفيث المبعوث الأممي، عن تطلعه إلى زيارة العاصمة المؤقتة عدن للتأكيد ودعم ومباركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لجهود الحكومة وإدانة استهداف المنشآت المدنية والأبرياء من قبل ما وصفهم بـ أعداء السلام ، مؤكداً تقديم المساندة في هذا الإطار.
كما ثمن المبعوث الأممي جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته الشرعية في العمل على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام الذي ينشده الشعب اليمني.
في سياق متصل، بحث أحمد بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، مع نيلز أينن، وزير الدولة الألماني، العلاقات الثنائية ومستقبل عملية السلام في اليمن في ضوء التطورات المتصلة بتشكيل حكومة الكفاءات السياسية تنفيذاً لاتفاق الرياض.
وأكد بن مبارك خلال اتصال مرئي على أن الحكومة ماضية في تنفيذ هدفها الأساسي في إرساء دعائم السلام وتثبيت الأمن والاستقرار وإنهاء الانقلاب والتشوهات والاختلالات كافة التي رافقت ذلك.
وأشار وزير الخارجية اليمني إلى أن الهدف من ذلك الهجوم الإرهابي على مطار عدن كان تقويض عملية السلام، مشدداً على أن الهجوم زاد الحكومة تماسكاً وتوحداً.
وأضاف الحكومة لن تتجاهل الهجوم على المطار والرسائل التي يتضمنها ذلك، ولكنها أيضاً لن تمكن ميليشيا الحوثي من تحقيق مراميها من ذلك الهجوم، مثمناً الدعم الذي تقدمه ألمانيا لليمن سياسياً وإنسانياً، ودورها الإيجابي للمساهمة بتحقيق السلام في اليمن .
من جانبه، جدد وزير الدولة الألماني إدانة بلاده الهجوم على مطار عدن الدولي، مؤكداً دعم بلاده أمن ووحدة واستقرار اليمن.
خبير عسكري يكشف عن تنسيق مشترك بين الحوثيين والإخوان
قال العميد خالد النسي, .."لو تحدثنا على معركة 2015 عندما تحرك الحوثيين باتجاه عدن ووصلوا إليها كانوا يمرون في مناطق تسيطر عليها القاعدة في أبين ولم يكن بينهم أي اشتباكات على الإطلاق".
وأضاف في حديثه لبرنامج "خط احمر" على قناة "الغد المشرق"... "الآن وبعد ان حررت المقاومة الجنوبية المحافظات الجنوبية بما فيها أبين ظهرت الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش وغيرها".
وتابع "وعندما كانت النخبة الشبوانية في شبوة وحررتها من الإرهاب تحركت القوات الإرهابية وتحركت باتجاه البيضاء ومناطق تسيطر عليها الحوثيين ومناطق تسيطر عليها الشرعية في مأرب وهناك تنسيق حقيقي وهو ما ثبت على الأرض, وعندما يتواجدون في مكيراس ليس هناك أي نشاط وهم يتواجدون في أبين وشبوة وصحراء حضرموت لكن ليس بها أي نشاط يذكر على الإطلاق باتجاه الحوثيين".
وأكد "هناك حقائق موضحة على الأرض ان هناك تنسيق حوثي اخواني بتحريك الجماعات الإرهابية خاصة في أبين, وعندما كان الحوثي في عدن لم نشاهد عملية إرهابية واحدة نفذتها الجماعة ضد قوات الحوثي لكن بعد ما خرج الحوثي نفذت عشرات العمليات الإرهابية".
المبعوث الاممي ينقل للرئيس هادي مباركة الامم المتحدة بتشكيل الحكومة ويتطلع لزيارة عدن
استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، اليوم، مبعوث الامين العام للامم المتحدة الى اليمن مارتن غريفث بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح.
ونقل المبعوث الاممي لرئيس الجمهورية خلال اللقاء، تهنئة ومباركة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيرس لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بتشكيل حكومة التوافق الجديدة بموجب اتفاق الرياض والتعبير عن ادانته للعمل الاجرامي الارهابي الذي استهدف الحكومة اثناء وصولها الى العاصمة المؤقتة عدن الذي يهدف مرتكبيه في المقام الاول الى تقويض السلام والامن والاستقرار الذي يتطلع اليه اليمن وقيادته الشرعية بدعم من الاقليم والمجتمع الدولي.
وعبر فخامة الرئيس، عن تقديره وامتنانه للامين العام للامم المتحدة ولجهوده الرامية لتحقيق السلام الذي يتطلع اليه شعبنا اليمني والذي للأسف يقابل بتمادي وعنجهية المليشيات الانقلاببة الحوثية الايرانية التي لا تريد السلام وتعمل على تنفيذ اجندة ايران لزعزعة امن واستقرار اليمن والمنطقة والملاحة الدولية من خلال نهجها وسلوكها العدواني المتجسد في استهداف المدنيين الأبرياء والتي كان اخرها إستهدافها لمطار عدن المدني وللحكومة والمدنيين في عملٍ ارهابيٍ غادرٍ وجبان يؤكد على سلوك ونهج مليشيات الاجرام واعداء الحياة والسلام.
واشار رئيس الجمهورية، الى تدخل ايران الفاضح في الشأن اليمني ودعمها الميداني لاعمال مليشياتها الانقلابية من خلال اعمال مايسمى سفيرها في صنعاء ونشاطه واعماله وتواجده المخالف للاعراف والقوانين الدبلوماسية والدولية.
وجدد فخامة الرئيس دعمه لجهود المبعوث الاممي..مثمناً دعم الامين العام للامم المتحدة للحكومة الجديدة واستنكاره لحادثة استهداف مطار عدن الدولي..مشيداً بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودول التحالف الداعم لليمن.
كما بارك رئيس الجمهورية، خطوات واتفاق المصالحة التي اسفرت عنها قمة العلا في المملكة العربية السعودية بما يعزز وحدة الصف الخليجي والعربي وتوحيد الجهود خدمة لشعوب وبلدان المنطقة ومنها بلادنا التي جددت القمة على مواقف وقرارات مجلس التعاون لدول الخليج العربية الثابتة بشأن دعم الشرعية في اليمن.
من جانبه عبر المبعوث الاممي مارتن غريفث، عن سروره بهذا اللقاء ، متطلعاً الى زيارته للعاصمة المؤقتة عدن للتأكيد ودعم ومباركة الامم المتحدة والمجتمع الدولي لجهود الحكومة وادانة استهداف المنشآت المدنية والابرياء من قبل اعداء السلام..مؤكداً تقديم المساندة في هذا الاطار.
وثمن المبعوث الاممي، جهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومته الشرعية في العمل على تحقيق الامن والاستقرار والسلام الذي ينشده الشعب اليمني.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.
غريفيث يزور عدن والرياض خلال أيام وبكين تجدد دعمها للحكومة اليمنية
أعلنت الأمم المتحدة، أن مبعوثها الخاص باليمن مارتن غريفيث سيزور عدن والرياض خلال أيام للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومسؤولين سعوديين في أعقاب هجوم على مطار عدن في الأسبوع الماضي.
وبحسب مصادر مطلعة على ملف الأزمة اليمنية، فإن غريفيث يعتقد أن الأجواء الإيجابية المصاحبة لتشكيل حكومة الكفاءات السياسية المنبثقة عن تنفيذ اتفاق الرياض، وعودتها إلى عدن تمثل نقطة مهمة من شأنها المساعدة في بدء المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك.
كما تركز مسودة الإعلان المشترك على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف. ولفتت المصادر إلى أن المبعوث الأممي شدد على أن المشاورات غير المباشرة بين الأطراف بشأن مسودة الإعلان المشترك تمت بنجاح. وأشاد غريفيث بثبات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية، ومواصلة أعمالهم من العاصمة المؤقتة عدن، لافتاً إلى أن ذلك يبعث رسائل طمأنة سريعة لليمنيين، ويؤكد التزامهم بمواصلة مهامهم رغم كل التحديات.
في غضون ذلك، أطلع القائم بأعمال السفارة اليمنية في بكين أحمد جابر، اليوم، نائب مدير عام دائرة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية شي هونج وي، على تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصول حكومة الكفاءات السياسية.
وأكد القائم بأعمال السفارة، أن الهجوم الإرهابي لم يستهدف الحكومة الجديدة ولكن يستهدف العملية السياسية برمتها وتقويض عملية السلام في اليمن.
من جانبه، عبّر المسؤول الصيني عن إدانة بلاده للهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الحكومة اليمنية أثناء وصولها مطار عدن الدولي، مجدداً موقف بلاده الداعم والدائم للشرعية ووحدة وأمن واستقرار اليمن.