مواصلة لتحقيق أطماعها .. تركيا تستعد لنقل 150 مرتزقا إلى ليبيا
السبت 16/يناير/2021 - 12:47 م
طباعة
أميرة الشريف
في خطوة تؤكد حقيقة الأطماع التركية في ليبيا والمساعي التي يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيجاد موطئ قدم له في ليبيا، أفادت تقارير إعلامية، بأن 150 عنصراً من فصائل المعارضة والميليشيات الموالية لتركيا تجاوزوا معبر حور كلس الحدودي بين سوريا وتركيا، متجهين إلى تركيا استعدادا لنقلهم إلى ليبيا لدعم الفصائل ومساندة قوات الوفاق.
وأوضحت التقارير أن 150 عنصراً من فصائل المعارضة الموالية لتركيا من الحمزات والعمشات والسلطان مراد وفيلق الشام وفيلق المجد توجهوا إلى تركيا ليتم نقلهم إلى ليبيا والالتحاق ببقية الفصائل هناك، مشيرة إلى أنّ عمل هؤلاء المرتزقة في ظل توقف المعارك يقضي بالمكوث في المعسكرات، موضحة أنهم يتلقون دورسا مختلفة في التكتيك والرياضة والتدريب على بعض الأسلحة، كما يمنع خروج أي عنصر من هذه المعسكرات تحت تهديد الحبس والتسفير، مشيرة إلي أن هناك حالات هروب من تلك المعسكرات بهدف الهجرة إلى أوربا عبر البحر ومنهم من يتم التقاطهم والزج بهم بالسجون ومنهم من يلقون حتفهم خلال الطريق أو يصلون لبر الأمان في إيطاليا.
ولم يتلق عناصر المرتزقة السوريين في ليبيا أي تعويضات مالية منذ أكثر من 6 أشهر مع وعود مستمرة بأن يحل الموضوع من قبل قادتهم بالقريب العاجل.
ووصل عدد المرتزقة السوريين في ليبيا لـ 16 ألف مقاتل، أرسلتهم تركيا من شمال سوريا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق المدعومة من قبل الحكومة التركية.
يشار إلي أن تركيا تدعم الجماعات المتطرفة في ليبيا وهناك وكلاء لتركيا على الأرض في ليبيا إلى جانب دعم لمليشيات من مقاتلين إرهابيين أجانب قادمين من سوريا إلى ليبيا ، ما أدي إلى تفاقم الصراع في ليبيا.
في سياق متصل، أكد موقع ميدل إيست أن تركيا نددت باعتراض القوات الليبية المتمركزة في شرق ليبيا، لإحدى سفنها في البحر المتوسط ، قائلة إنه يجب السماح لها باستئناف رحلتها إلى غرب ليبيا وحذرت من عمليات انتقامية محتملة.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن استهداف المصالح التركية في ليبيا سيكون له عواقب وخيمة وسيتم اعتبار هذه العناصر التي تستهدف المصالح التركية أهدافا مشروعة.
بدوره، قال المتحدث باسم “الجيش” أحمد المسماري إن السفينة كانت تبحر تحت علم جامايكا وتتجه إلى مدينة مصراتة على بعد مئات الأميال من مكان الاستيلاء عليها.