مدن إيران تغلي.. تظاهرات حشدة ضد نظام الملالي

الأحد 17/يناير/2021 - 01:02 م
طباعة مدن إيران تغلي.. علي رجب
 

يواصل العمال والمزارعون والشرائح الكادحة في إيران تجمعاتهم الاحتجاجية على الرغم من القمع الذي يفرضه نظام الملالي مطالبين بدفع الحد الأدنى من رواتبهم. أجبر إنعدام الحد الأدنى الضروري للبقاء والتكاليف الباهظة للسلع والمواد الغذائية شرائح مختلفة من الشعب الإيراني على مغادرة الحجر الصحي والمطالبة بحقوقهم.

وأفادت تقارير شبكة مجاهدي خلق داخل إيران أن العمال والكادحين الإيرانيين نظموا تجمعات احتجاجية، في مدن مختلفة.

ونظم عمال شركة هفت تبه لقصب السكرتجمعًا احتجاجيًا مرددين شعار معاكس «الموت للعمال والتحية للظالم» وبهذا شككوا في سلوك السلطة القضائية. ودعوا إلى إجراء تحقيق فوري في قضية فساد أ«ميد أسد بيكي»، المدير التفيذي للشركة، وقالوا إن القضاء يسترضي قضية أميد أسدبيكي، لكنه بدلاً من ذلك تعامل بسهولة مع العمال وأمر باستدعائهم واحتجازهم.

كذلك نظم المزارعو شرق أصفهان يوم السبت 16 يناير تجمعًا احتجاجيًا في دوار خوراسكان للمطالبة بحصتهم المائية.

يشار إلى أنه بسبب استحصال عشوائي للمياه لمشاريع قوات الحرس، لا يملك المزارعون المحرومون المياه اللازمة للزراعة التي هي مصدر رزقهم.

كما شهدت قرية شهرويي التابعة لمدينة بهبهان ، تظاهرات واسعة لمجموعة من الشبان العاطلين عن العمل في أمام مصفاة بيد بلند 2 الرئيسية، يوم السبت 16 يناير، احتجاجا على البطالة ونقص الوظائف، فضلا عن المعاملة الوحشية لنجل أحد من العمال العاطلين عن العمل.

 

وردد أحد الشباب، هتافات : «نحن نأخذ حقوقنا»، هتفوا شعار: «ليتحد شهرويي.. ليتحد شهرويي»

في هذا التجمع الاحتجاجي، ردد الشباب العاطل عن العمل ضد مأموري النظام المجرمين عديم الشرف..عديم الشرف.

كذلك شهدت مدينة «عسلوية» احتجاج عمال غير مشروع في قسم إصلاح عسلوية على وعود مدراء الفارغة، حيث استمرت احتجاج العمال غير المشروعين والمستمرين في قسم إصلاح عسلوية على الوعود الفارغة من قبل مديري منطقة بارس للطاقة الاقتصادية الخاصة ووزير النفط والمقاولين بتنفيذ خطة تصنيف وظائف العمال.

وبحسب تقرير نشر يوم الجمعة الموافق 15 يناير 2021 فإن احتجاج العمال غير المشروعين والمستمرين في قسم إصلاح عسلوية مستمر وهم ينتظرون منذ شهور تنفيذ خطة تصنيف الوظائف. لقد مر الآن ما يقرب من 10 أشهر من العام، ولم يتم حتى الآن الوفاء بوعود مديري منطقة بارس للطاقة الاقتصادية الخاصة ووزير النفط والمقاولين لتنفيذ القانون.

في غضون ذلك، يتجاهل مقاولو النفط في عسلوية، من مقاولين إيرانيين إلى صينيين، تطبيق نظام تصنيف الوظائف على الرغم من الطلب المستمر من العمال. هذه السياسة المماطلة لدرجة أنها تأخرت منذ 26 أغسطس 2020، على الرغم من إصرار وزارة النفط في إخطار الشركات الأربع الكبرى للنفط والغاز والتكرير والتوزيع وصناعة البتروكيماويات، بحيث يتم تنفيذ خطة تصنيف الوظائف في غضون 20 يومًا.

 

 

 

شارك