"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 18/يناير/2021 - 11:31 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 18 يناير 2021.

الاتحاد: القوات اليمنية تصد هجوماً بالحديدة ومقتل عشرات «الحوثيين»

أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة اليمنية، أمس، أن القوات المشتركة تصدت لهجوم نفذته جماعة «الحوثي» الإرهابية، في حيس جنوب الحديدة، وهو ما أسفر عن مقتل 40 مسلحاً وإصابة 55 آخرين.
ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله: «إن القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة ضد الميليشيات الحوثية شمال غرب مديرية حيس وفي الدريهمي، استمرت لساعات، وتكبدت الميليشيا خسائر مادية وبشرية كبيرة».
وأضاف المصدر: «إن المدفعية وجهت ضربات مركزة ضد عناصر الحوثيين، وهو ما أسفر عن تدمير ثلاثة أطقم محملة بالعتاد».
وأشار إلى أن القوات المشتركة لا تزال تحاصر مجموعة من عناصر «الحوثيين»، الذين حاولوا التسلل إلى الخطوط الأمامية لجبهات القتال.
يأتي ذلك بعد يومٍ على إحباط القوات المشتركة سلسلة من التسللات «الحوثية» المتتالية في الدريهمي وحيس والجبلية، في محاولة من «الحوثيين» للقضاء على عملية السلام والهدنة الأممية، بحسب ألوية العمالقة.
وفي هذه الأثناء، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش الوطني، أمس، طائرة مسيرة مفخخة في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة أطلقتها ميليشيات «الحوثي» المدعومة من إيران.
وأوضح قائد لواء حرب العميد محمد الغنيمي، أن وحدة الاستطلاع بقوات الجيش الوطني رصدت عملية اختراق لطائرة مسيرة حاملة لمتفجرات مفخخة كانت تحاول اختراق أجواء المنطقة الإدارية للجيش الوطني في مديرية الصفراء بصعدة. وأشار إلى أن الدفاعات الجوية للجيش الوطني تمكنت من إسقاط الطائرة وتدميرها.
وأكد العميد الغنيمي، أن محاولات ميليشيا «الحوثية» استهداف مناطق الجيش الوطني والمدنيين بالطائرة المسيرة والمقذوفات الثقيلة والمتوسطة تبوء بالفشل. 
وفي ظل مواصلة ميليشيا «الحوثي» لانتهاكاتها ضد اليمنيين، طالبت منظمة «رايتس رادار» لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لوضع حد للمأساة التي يعيشها سكان قرى منطقة «الحيمة» شمال شرقي مدينة تعز.
وقالت المنظمة الحقوقية اليمنية: «إنها رصدت معلومات تفيد بأن عدداً من قرى منطقتي الحيمة العليا والسفلى ما تزال لليوم العاشر على التوالي تحت طائلة حملة عسكرية تنفذها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين، المعارضين لها هناك الذين يرفضون الخضوع لسلطتها القمعية».
ونقلت، في بيان لها عن شهود عيان قولهم: «إن ميليشيا الحوثي نفذت حصاراً لأيام حول القرى المستهدفة، قبل أن تقتحمها بحوالي 70 عربة عسكرية ترافقها مدرعات ومصفحات، بالتزامن مع قصف كثيف بمدافع متوسطة وثقيلة».
وأشارت إلى رصد عدد من المدرعات اجتاحت قرى الحيمة والمنزل والخزيعة والخمس والسائلة والشقب، إضافة لاقتحام قرى قياض والمقهن والمقرن وقرية وادي الذراع، ونصبوا عدداً من نقاط التفتيش، على الطرق والمنافذ المؤدية إلى القرى المذكورة لتضييق الخناق على الأهالي، وجعلهم في حكم المحاصرين كلياً، الأمر الذي حرمهم حتى من حق النزوح.
وأفادت «رايتس رادار» بأن الانقلابيين استهدفوا بمختلف الأعيرة النارية والقذائف المدفعية وبشكل عشوائي قرى المقرن وقياض والمقهن وقرية وادي الذراع، وهو ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين، بينهم امرأتان وطفلان، وجرح أكثر من 25 آخرين.
كما أن المسلحين «الحوثيين» شنوا حملات مداهمة لقرى منطقتي الحيمة العليا والسفلى، واقتحموا خلالها أكثر من 105 منازل واختطفوا حوالي 150 مدنياً، تم التأكد من 65 منهم حتى الآن، بينهم 5 أطفال، حيث تم نقل بعضهم إلى سجون جماعة الحوثي في مدينة الصالح، شرق مدينة تعز.
وقال بعض الأهالي: «إن حملة المداهمة تسببت في تهجير حوالي 30 أسرة وتعرض 9 منازل للنهب والسطو وإتلاف المحتويات، كما أُحرق ثلاثة منها، فضلاً عما لحق بعشرات المنازل من دمار كبير جراء القصف العشوائي والمباشر، والتي تم التأكد من 17 منزلاً منها على الأقل».
وأكد الأهالي أن مسلحي الحوثي تمركزوا في 3 مدارس هي مدارس الحيمة ووادي عريق والمجد، والأخيرة تم احتجاز الكثير من المختطفين فيها وجعلوا منها سجوناً خاصة، بينما اتخذوا من بعض بيوت قرية السايلة متارس وتمركزوا فيها، الأمر الذي جعل من سكانها في حكم الدروع البشرية.
وأوضحوا أن مسلحين «حوثيين» أجبروا بعض أبناء الحيمة على تسجيل إفادات مصورة ينكرون فيها تحت تهديد السلاح ما تعرضت له قراهم، وما شهدوه من أعمال قتل وتنكيل.
وحصلت «رايتس رادار» على توثيقات تؤكد ارتكاب مقاتلي جماعة «الحوثي» لعمليات قتل وتنكيل بحق مواطنين من أبناء الحيمة ممن حاولوا التصدي للحملة «الحوثية»، بينما أظهرت بعض الصور جثثاً مشنوقة على إحدى الأشجار لضحايا آخرين.
وقالت المنظمة: «إن واقع الحال في قرى الحيمة بتعز يشير لمأساة حقيقية، وانتهاكات ترقى لجرائم حرب، تحقق فيها الانتهاك الواضح لمبادئ وقيم القانون الإنساني الدولي، التي توجب حفظ كرامة الإنسان حياً وميتاً، ناهيك عن كون الضحايا مدنيين عزّلاً».
وطالبت «رايتس رادار» جماعة «الحوثي» بوضع حدٍ لما يرتكبه مسلحوها بحق المدنيين العزّل، لاسيما أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وتعرّض مرتكبيها للمساءلة القانونية محلياً ودولياً.
وطالبت مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، بتحمل مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية تجاه المدنيين ضحايا الانتهاكات في قرى الحيمة بمحافظة تعز.

جيبوتي ترحب بتصنيف «الميليشيا» منظمة إرهابية
رحب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جيبوتي محمود علي يوسف، بقرار الإدارة الأميركية تصنيف جماعة «الحوثي» منظمة إرهابية، موضحاً أهمية هذه الخطوة في وضع حد لتعنت الميليشيات «الحوثية»، وتهديداتها للأمن والسلم الدوليين. جاء ذلك خلال لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، والذي تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى استعراض آخر التطورات على الساحتين اليمنية والجيبوتية، وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وعبر ابن مبارك، خلال اللقاء، عن إدانته الشديدة للهجوم الذي تعرضت له مدينة تاجورة شمال جيبوتي، وأدى إلى نقال جندي وإصابة آخرين. واستعرض تفاصيل الحادث الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي، عند عودة الحكومة اليمنية لممارسة مهامها، موضحاً أن نتائج التحقيقات أثبتت تورط الميليشيات «الحوثية»، وهو ما يعكس السلوك الإجرامي الذي تنتهجه هذه الميليشيا الإرهابية. ومن جانبه، جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي إدانته للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن الدولي، مؤكداً موقف بلاده الثابت والداعم لأمن واستقرار ووحدة اليمن.

الإرياني يدين تدمير «قصر السخنة» التاريخي بالحديدة 
أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، بأشد العبارات، تدمير ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، المدعومة من إيران، «قصر السخنة» التاريخي بمحافظة الحديدة.
وقال الإرياني: «إن ميليشيا الحوثي دمرت قصر السخنة، الذي يعتبر من أهم المعالم التاريخية والأثرية في المحافظة وقبلة للسياحة العلاجية في اليمن، على الطريقة الداعشية وسوته بالأرض».
وأضاف: «إن تدمير ميليشيا الحوثي لقصر السخنة يأتي بعد أن فجرت قلعة ميدي التاريخية، وحولت قلعة الكورنيش والمواقع الأثرية في زبيد وباجل والزيدية والزهرة إلى أماكن للتدريب، وتخزين الأسلحة، وثكنات عسكرية، ومعتقلات للمناهضين لانقلابها والرافضين لسياساتها العبثية». ‏وناشد الإرياني، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة «اليونسكو»، بإدانة التدمير الممنهج والمتعمد، الذي تشنه ميليشيا «الحوثي» على المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية في اليمن، ومقومات السياحة اليمنية، والتدخل لحمايتها باعتبارها جزءاً من التراث الإنساني.

السعودية: 3 جرحى جراء سقوط مقذوف حوثي في جازان

أعلنت المملكة العربية السعودية إصابة 3 أشخاص جراء سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه منطقة جازان جنوب المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن المقدم محمد بن حسن آل صمغان نائب المتحدث الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان قوله: «إن الدفاع المدني تلقى بلاغاً عن سقوط مقذوف عسكري أطلقته ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية باتجاه إحدى القرى الحدودية في محافظة العارضة بمنطقة جازان».
وأوضح أنه نتج عن سقوط المقذوف إصابة 3 مدنيين، رجل وطفلين، بإصابات مختلفة نتيجة تطاير الشظايا، وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج، منهم حالة واحدة حرجة وحالتان مستقرتان، مشيراً إلى أن الشظايا تسببت أيضاً في تضرر مركبة مدنية كانت في الموقع، فيما تمت مباشرة تنفيذ الإجراءات المعتمدة في مثل هذه الحالات.

البيان: ميليشيا الحوثي تدمّر قصراً أثرياً في الحديدة

أدانت الحكومة اليمنية، قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية، بتدمير قصر السخنة التاريخي بمحافظة الحديدة، والذي يعد من أهم المعالم التاريخية والأثرية في المحافظة. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أنّ الميليشيا أقدمت على تدمير قصر السخنة في الحديدة وبيع الموقع لأحد تجارها لتحويله لمشروع استثماري خاص، بعد أن فجّرت قلعة ميدي التاريخية، وحولت قلعة الكورنيش والمواقع الأثرية في زبيد وباجل والزيدية والزهرة إلى أماكن للتدريب وتخزين الأسلحة وثكنات عسكرية ومعتقلات للمناهضين لانقلابها والرافضين لسياساتها العبثية.

ويعتبر القصر من المعالم التاريخية القديمة في مدينة السخنة، إذ جدده ورممه ووسعه الإمام أحمد حميد الدين سنة ١٣٧٥ هجرية، ويعد من المعالم السياحية التي تشكل أحد عناصر جذب السياحة في اليمن. ويعتبر حمام السخنة من أشهر الحمامات الطبيعية في اليمن، وكان عبارة عن مساحة تغطيها الأشجار وفي وسطها العيون الساخنة، حتى قدم إليها الإمام أحمد بن حميد الدين، وبنيت له سقيفة حول الماء، وبعد أن استحم في هذه المياه أمر ببنائها، فشيدت مبانيها خلال ثلاث سنوات، ثم استقر بها في العام 1960. ويقع حمام السخنة في مديرية السخنة، والتي تقع على بعد 63 كيلومتراً من مدينة الحديدة، ويربطهما طريق أسفلتي عبر طريق الحديدة تعز والمنصورية.

وتقع البلدة على سفح جبل بُرَع شرق مدينة الحديدة، ويزورها ما يقارب 50 ألف زائر محلي وعربي في العام، قاصدين حماماتها للاستشفاء بمياهها الكبريتية الساخنة، ويعتبر من أهم مراكز العلاج الطبيعي بالمياه المعدنية الكبريتية، وتصل درجة حرارتها إلى 185 درجة مئوية عند المنبع. وأثبتت الاختبارات التي أُجريت لتركيبتها ومحتواها الكيميائي تشبعها وغناها بالكبريت والمعادن الأخرى ودرجة إشعاعاتها القوية حتى على بعد 200 متر من المنبع، ما أكسب هذه المياه خصائص وفوائد علاجية ضد أمراض والتهابات المفاصل المزمنة والروماتيزم وبعض الأمراض الجلدية والتناسلية.

ويوجد الحمام ضمن مرافق القصر القديم الذي أعاد الإمام أحمد ترميمه، وينقسم إلى جناح داخلي وله ثلاثة أحواض تصل درجة حرارة المياه فيها إلى 125 درجة مئوية للحوض الأول، والحوض الثاني 100 درجة مئوية، والحوض الثالث 75 درجة مئوية. ويقع الجزء الثاني من الحمام خارج القصر، وهو مقسم إلى قسمين، قسم للرجال وآخر للنساء، ولكل قسم ثلاثة أحواض درجة حرارة المياه فيها (185 - 150 - 100) درجة مئوية لكل حوض.

العربية نت: نهب ممتلكات وغسل أموال وسجون سرية.. وثائق تفضح الحوثي

كشفت مبادرة استعادة "Regain Yemen"، في تقرير جديد لها، عن المزيد من الوثائق والمستندات المختلفة، التي تبين كيف سيطرت القيادات الحوثية على الشركات المنهوبة والمصادرة بطرق احتيال مختلفة، واستغلالها في عمليات شراء أسلحة ومعدات عسكرية وتمويل الحرب وغسيل الأموال ودعم الإرهاب.
إلى ذلك، قال التقرير الصادر عن المبادرة، إن الميليشيا الحوثية، باتت تعتمد أسلوبًا جديدًا في نهب وسرقة أموال اليمنيين وتعزيز اقتصادها الموازي والخفي لضمان استمرار المال بأيديهم ولإطالة أمد الحرب، بينما تمنح قياداتها الأموال الطائلة خاصة المقربين أو المنتمين لأسر معينة فقط.

اقتصاد خفي
وكشف التقرير أن زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، أسند لصديقه المقرب صالح مسفر الشاعر (55 سنة مواليد رازح - صعدة)، مهمة "الحارس القضائي" الذي يعد من أحد تجار الأسلحة المزودين للميليشيا بالأسلحة، خاصة الأسلحة المضادة للدروع.
والشاعر هو المطلوب رقم 35 في قائمة التحالف ورُصدت مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، ويعد أحد أبرز القيادات المالية والاقتصادية في الميليشيا الحوثية.

ومنح صالح الشاعر مهمة الإشراف على سبأفون، ومؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية بكل أصولها وممتلكاتها ومقراتها وهيئاتها الإدارية وأموالها المودعة في البنوك، وكذلك جمعية الإصلاح الخيرية وشركة سبأفون ومستشفى وجامعة العلوم والتكنولوجيا، ومستشفى سيبلاس وشركة يمن أرمرد وجمعية كنعان وفلسطين وغيرها من الشركات والمنازل التي صادرها الحوثيون بحق من يختلف معهم حتى بالكلمة.

استغلال وسجون سرية
يستغل الشاعر مهمته المسماة الحارس القضائي في عملية نهب ممنهجة لأموال وأصول وممتلكات كل ما يتم مصادرته، إضافة إلى أن لديه سجونا سرية خاصة به لإخفاء المعارضين له، ولقمع المواطنين ومن يطالب بأمواله وكذلك قمع موظفي الشركات المنهوبة الذين لا يتعاونون معه.

وبات صالح الشاعر يستخدم نفوذه في الآونة الأخيرة للقيام بعملية ابتزاز للقيادات السياسية أو للتجار الذين يتم الاستيلاء على أراضيهم ومنازلهم مقابل الحصول على أموال أو إجبارهم على بيعها على قيادات تابعة للميليشيا الحوثية بأثمان بخسة، وهو المسؤول عن استثمار العقارات والأراضي والأموال المنهوبة وتسخيرها لصالح الميليشيا ويستخدم عائداتها في دعم جبهات القتال، ودعم التصنيع الحربي (خصوصًا تصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة- يتم تجميع قطع وصواريخ باليستية إيرانية على أنها تصنع داخل اليمن)، إضافة إلى استخدام بعض الشركات المستولى عليها كغطاء لشراء معدات عسكرية وأمنية من الخارج.

مراسلات سرية
وقالت مبادرة Regain Yemen، إنها حصلت على جزء من مراسلات سرية بين الحوثيين وشركة أجنبية مختصة في بيع المعدات العسكرية، وهي شركة "درون شيلد"، مشيرًا إلى أن المراسلات التي تتم من بريد القيادي الحوثي علي سعيد دبيشة تكشف أن جماعة الحوثيين تقوم بشراء الأسلحة والتراسل مع شركات دولية باسم الشركات المنهوبة.

مصادرة المليارات
وحتى منتصف العام الماضي، صادرت الميليشيا الحوثية المليارات من الأموال المحجوزة في حسابات مصرفية وممتلكات خاصة يملكها أو يديرها أكثر من ألف و250 شخصًا في العاصمة صنعاء، وجميعهم من المعارضين للحوثيين، واستولت الميليشيا على ملكية أكثر من 100 شركة خاصة تابعة لشخصيات معارضة للحوثيين واستحوذت على عائداتها التي تعد بالمليارات.

بينهم 13 طفلاً.. ميليشيا الحوثي تختطف 95 يمنياً

قالت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، بمحافظة تعز، إن ميليشيا الحوثي اختطفت 95 مواطناً مدنياً بينهم 13 طفلاً من منطقة الحيمة شمال شرق تعز، دون مسوغ قانوني.

إلى ذلك، استنكرت الرابطة في وقفة احتجاجية نفذتها اليوم الأحد، أمام مبنى محافظة تعز، ما صاحب حملات الاختطاف من انتهاكات لاقتحام المنازل وهدم وحرق لبعضها، وحملت ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة جميع المختطفين المدنيين.

وطالب البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالوقوف مع أبناء الحيمة حتى يتم الكشف عن مصير العشرات منهم، وإلزام جماعة الحوثي بإطلاق سراح المدنيين المختطفين والمخفيين منهم دون قيد وشرط.

كما دعت المنظمات الحقوقية المحلية والدولية للوقوف مع أبناء الحيمة حتى يتم الكشف عن مصير العشرات منهم، وعدم إفلات الجناة من العقاب.

حصار عسكري
وكانت منظمة رايتس رادار الحقوقية اليمنية، قالت إنها رصدت معلومات تفيد بأن عدداً من قرى منطقتي الحيمة العليا والسفلى لا تزال لليوم العاشر على التوالي تحت طائلة حملة عسكرية تنفذها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين المعارضين لها هناك الذين يرفضون الخضوع لسلطتها القمعية.

وأشارت إلى أنه تم رصد عدد من المدرعات اجتاحت قرى الحيمة والمنزل والخزيعة والخمس والسائلة والشقب، إضافة لاقتحامها قرى قياض والمقهن والمقرن وقرية وادي الذراع، ونصبوا عدداً من نقاط التفتيش على الطرق والمنافذ المؤدية إلى القرى المذكورة لتضييق الخناق على الأهالي، وجعلهم في حكم المحاصرين كلياً، الأمر الذي حرمهم حتى من حق النزوح.

القوات اليمنية تصد هجوماً حوثياً في حيس.. ومقتل العشرات

أعلن المركز الإعلامي لألوية العمالقة اليمنية، الأحد، أن القوات المشتركة تصدت لهجوم نفذته جماعة الحوثي في حيس جنوب الحديدة، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصرها وإصابة آخرين.
ونقل المركز عن مصدر عسكري قوله إن "القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة ضد الميليشيات الحوثية شمال غرب مديرية حيس استمرت لساعات، وتكبدت الميليشيا خسائر مادية وبشرية كبيرة".

كما أضاف المصدر أن المدفعية وجهت ضربات مركزة ضد عناصر الحوثيين، "ما أسفر عن تدمير ثلاثة أطقم محملة بالعتاد".

وأشار إلى أن القوات المشتركة ما زالت تحاصر مجموعة من عناصر الحوثيين الذين حاولوا التسلل إلى الخطوط الأمامية لجبهات القتال.

هذا وكانت القوات المشتركة أحبطت، السبت، سلسلة من التسللات الحوثية المتتالية في الدريهمي وحيس والجبلية، في محاولة من الحوثيين للقضاء على عملية السلام والهدنة الأممية، بحسب ألوية العمالقة.

شارك