"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 12:05 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 19 يناير 2021.
الاتحاد: اليمن: مقتل قيادي ميداني «حوثي» بمعارك في الحديدة
أفاد مصدر عسكري في القوات المسلحة اليمنية، بمقتل قيادي ميداني «حوثي»، بمعارك في محافظة الحديدة، غربي اليمن.
ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة، عن المصدر العسكري قوله: «إن المدعو أبو حرب، أحد أبرز قادة الميليشيات، لقي حتفه مع العشرات من عناصر الحوثيين خلال هجوم فاشل للميليشيات». وأكد المصدر أن القوات المشتركة أحبطت هذا الهجوم شمال مديرية حيس.
ويعتبر أبو حرب ثالث قيادي «حوثي» يلقى حتفه خلال الـ48 ساعة الماضية بالساحل الغربي، حسب ما أفاد المركز. وأشار المصدر إلى أن قائد كتيبة التدخل السريع للميليشيات المدعو أبو طه المرتضى والقيادي عبدالوهاب محمد علي بدر الدين «الحوثي»، قتلا «بنيران القوات المشتركة في الدريهمي، جراء خروقات الميليشيات لوقف إطلاق النار خلال الساعات الماضية».
وقُتل عشرات الانقلابيين «الحوثيين»، على مدار أسبوع من المعارك جنوب مدينة الحديدة، مع خرق «الحوثيين» لوقف إطلاق النار، حسبما أفادت، أمس، مصادر عسكرية وطبية. ولقي نحو نصف هؤلاء مصرعهم، يومي السبت والأحد، في مواجهات في مناطق متاخمة لجنوب مدينة الحديدة التي تضم ميناء يُعتبر بمثابة شريان حياة لملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح منذ سنوات.
والمعارك هذه هي الأعنف منذ التوصل إلى اتفاق في السويد في ديسمبر 2018 لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر. وقال مسؤول في القوات التابعة للحكومة الشرعية: «سقط عشرات القتلى من الانقلابيين خلال أسبوع واحد»، وهو ما أكّده مسؤول في صفوف «الحوثيين».
وذكر مسؤولان حكوميان آخران أن القوات الحكومية أحبطت عدة هجمات لـ«الحوثيين» السبت والأحد في حيس والدريهمي ومناطق أخرى «وتمكّنت من إجبارهم على التراجع» بعد سقوط 44 قتيلاً في صفوف المتمردين. كما أفادت منظمة أطباء بلا حدود على حسابها في «تويتر»، يوم السبت، بتصاعد حدة القتال «على امتداد خطوط المواجهة جنوب الحديدة»، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطة «للاستجابة لتدفق الجرحى».
وأفاد سكان في جنوب مدينة الحديدة، أمس، بتراجع حدة أصوات المعارك.
العربية نت: اليمن.. تحذيرات من نشر الحوثي الطقوس "الخمينية" بين الأطفال
جدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، التحذير من ممارسات ميليشيات الحوثي في تنشئة "جيل كامل على الأفكار الإرهابية المتطرفة وتحوله لقنبلة موقوتة تهدد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم".
وأرفق الإرياني في تغريدات نشرها على صفحته بموقع تويتر، مساء الاثنين، مشاهد من التلقين الطائفي الذي تمارسه ميليشيا الحوثي للأطفال في مناطق سيطرتها، مؤكدا أن ذلك يأتي ضمن" مخططها لمسخ هوية اليمنيين ونشر الطقوس الخمينية الدخيلة، وتجريف العملية التعليمية وتحويل قاعات الدراسة إلى أوكار لتفخيخ عقول الأطفال ومعامل لإنتاج المتطرفين والإرهابيين".
وأضاف وزير الإعلام اليمني، "نجدد التحذير من تبعات هذه الممارسات على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وقيم التنوع والتعايش المذهبي بين اليمنيين، والتهديد الذي يمثله تنشئة جيل كامل على الأفكار الإرهابية المتطرفة وتحوله لقنبلة موقوتة تهدد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم".
ووجه الإرياني سؤالاً للمعترضين على قرار تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، عن موقفهم مما تقوم به الميليشيا من تدمير ممنهج لحاضر ومستقبل اليمنيين، ودورهم في وقف هذه الممارسات التي تمثل انتهاكا خطيرا لحقوق ملايين الأطفال وتسخيرهم قرابين لتنفيذ الأجندة الإيرانية، وفق تعبيره.
ووفق مصادر تربوية، فإن هناك أكثر من 8 آلاف مدرسة في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، والتي تحاول استخدامها لخدمة مشروعها، وإجبار المدارس على إقامة أنشطة وفعاليات طائفية، تهدف إلى غرس أفكارها الطائفية في عقول الطلاب والمعلمين ضمن مساعيها لحوثنة التعليم كأهم مؤسسة في البلد.
وسعت ميليشيات الحوثي منذ سيطرتها على صنعاء أواخر العام 2014 م إلى محاولة نشر أفكارها الطائفية في المجتمع اليمني في استنساخ لتجربة ولاية الفقيه في إيران.
وعمدت ميليشيات الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، على تضمين مناهج التعليم الأساسي تعديلات جوهرية تتطابق مع توجهها الفكري والديني والطائفي، وأسندت حقيبة التربية والتعليم في حكومتها الانقلابية غير المعترف بها دولياً، إلى يحيى بدرالدين الحوثي، الأخ الشقيق لزعيم الميليشيا ، عبد الملك الحوثي، الذي لا يزال يشغلها حتى اليوم.
نافذة اليمن: وثيقة .. مليشيا الحوثي تلزم المنظمات الإنسانية بهذا الأمر
تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران تضييق الخناق على المنظمات الإنسانية التي لا تزال تمارس نشاطها في مناطق سيطرتها وذلك من عمليات الابتزاز والمساومة لنهب المساعدات وتسخيرها لمصالحها وأعمال العسكرية.
وعممت مليشيا الحوثي مؤخرا على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن استمارة ألزمتها بتعبئتها، تطلب بيانات شاملة بما فيها الانتماء السياسي والديني.
وتضمنت الاستمارة الصادرة عما يسمى "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" طلب بيانات ذات طابع تقييدي لعمل المنظمات من بينها عقود الاتفاق مع المانحين الخاصة بالبرامج والمشاريع والأنشطة المنفذة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، وعمل التزام بالحصول على البطاقة الضريبية سارية المفعول.
وتشكو المنظمات المحلية والدولية العاملة في نطاق سيطرة المليشيا الحوثية من تضييق الخناق ووضع قيود على عملها تحت ذرائع مختلفة، أمنية في الغالب، بغرض ابتزازها بإدراج عناصر من المليشيا في قوام موظفي المنظمات ونهب المساعدات.
ومؤخرا أبلغت منظمة الصحة العالمية الحوثيين اعتزامها وقف تزويد 141 مرفقا صحيا في المناطق الخاضعة للمليشيا بالوقود ابتداء من مارس المقبل.
ميليشيا الحوثي تهدد بإيقاف عمل هذه المنظمة الأممية
هددت ميليشيات الحوثي الإرهابية عبر وزارة الصحة التي تسيطر عليها في العاصمة صنعاء بإيقاف عمل منظمة الصحة العالمية في مناطق سيطرتها على خلفية قرارها بإيقاف دعم المشتقات النفطية للمرافق الصحية والتي يجري نهبها من قبل قيادات حوثية وتسخيرها لأعمال الخاصة والعسكرية.
وتسببت عمليات نهب الميليشيات لمخصصات الوقود بالإضرار بنحو 141 مرفقاً صحياً كانت تستفيد من هذه المساعدات الطارئة ، حيث من المقرر أن يتم إيقاف المساعدات في مارس المقبل وهو ما تراه الميليشيات تضييق الخناق عليها وعلى مصالحها الخاصة.
ووصف بيان الميليشيات الحوثية قرار الصحة العالمية بأنه "غير مسؤول ويشير إلى الضعف المؤسف الذي تعيشه المنظمة، والتي لم تستطع الاستمرار في توفير مشتقات نفطية حيوية لتشغيل المرافق الصحية، وإنقاذ حياة المرضى"، موضحا أنه سيعاد النظر فيما يخص الشراكة مع الصحة العالمية، وتدرس خياراتها، حيث لا يمكن الاعتماد على شريك يتخلى عن مسؤولياته في ظل الأزمات"، حد تعبير البيان.
وحذّرت من "التبعات الكارثية" لهذا القرار على "التدخلات المنقذة للحياة" في المنشآت الصحية، وطالبت المنظمة "بالمراجعة الفورية، قبل فوات الأوان".
ولم يصدر تعليق فوري من منظمة الصحة العالمية على بيان وزار الصحة في صنعاء.
وكانت مصادر عاملة في منظمة الصحة العالمية في العاصمة صنعاء كشفت أن عمليات منظمة تمارسها قيادات حوثية بارزة لنهب مخصصات المشتقات النفطية التي يجري تسليمها للمرافق الصحية وتسخيرها في السوق السوداء ودعم العمليات العسكرية التي تقودها الميليشيات في عدة مناطق.
عكاظ: الجيش اليمني يجهز على الحوثي في الحديدة
في ضربة موجعة لمليشيا الحوثي، أعلن الجيش الوطني اليمني أمس (الإثنين) مقتل قياديين انقلابيين برفقة عدد من المسلحين وأسر آخرين في معارك الساعات الماضية في مديريتي الدريهمي وحيس (جنوبي الحديدة). وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة لـ«عكاظ»، بأن المليشيا بقيادة عبدالوهاب بدر الدين الحوثي وقائد كتيبة التدخل السريع أبوطه المرتضى حاولت شن هجوم على قوات الشرعية في مديرية الدريهمي كمحاولة اختراق للسيطرة عليها، إلا أن قواتنا كانت لها بالمرصاد وقتلت القياديين الحوثيين وسقوط أكثر من 50 مسلحاً بين قتيل وجريح بالإضافة إلى أسر عنصرين. وكشف أن القياديين الصريعين يتحدران من محافظة صعدة. ولفت المصدر إلى أن المليشيا شنت خلال الـ24 ساعة الماضية، عدة هجمات في توقيت واحد على مديريات حيس والدريهمي والتحيتا، إلا أن قواتنا تمكنت من إفشالها فعادت لاستهداف الأحياء السكنية ما أدى إلى إصابة مسنة برصاصة في الصدر داخل منزلها في مديرية حيس ولا تزال في المستشفى وحالتها خطيرة. وعرضت القوات المشتركة صوراً لعشرات الجثث لقتلى المليشيا في الوديان والمزارع جنوبي الحديدة، مؤكدة أن هؤلاء المسلحين حاولوا اختراق الهدنة الأممية.فيما أكد المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش العقيد مأمون المهجمي، مقتل 40 حوثياً وإصابة 55 في مديريتي حيس والدريهمي جنوبي الحديدة على خلفية محاولة المليشيا التسلل إلى مواقع القوات المشتركة في الخطوط الأمامية لكنها تلقت ضربة موجعة.
وتواصل المليشيا انتهاكاتها في إب، إذ قتل 3 مدنيين في عمليات سطو ونهب للأراضي والممتلكات، بعد يوم من مقتل سبعة مدنيين في حوادث مماثلة.