جرائم أردوغان.. ميليشيات تركيا تواصل اعتقال كرد سوريا

الثلاثاء 19/يناير/2021 - 12:22 م
طباعة جرائم أردوغان.. ميليشيات علي رجب
 

 

تستمر فصائل خليفة الإرهاب أردوغان في ارتكاب كل جرائم العصابات من قتل وسرقة وخطف في سوريا في ظل صمت دولي غريب و لاتزال الفصائل المسلحة المدعومة من أنقرة، تواصل تضييق الخناق على أهالي عفرين القاطنين بمختلف مدنها وقراها وبلداتها، عبر إتاوات وسرقات متواصلة فضلاً عن الاعتقالات التعسفية، لجنى الاموال مع تراجع التمويل التركي وانهيار الليرة التركية وازمة اقتصادية عميقة تعيشها حكومة رجب طيب أردوغان.


القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وتم اعتقال واختفاء ما لا يقل عن 27 شخصا في مدينتي عفرين وتل أبيض بينهم 4 أطفال و4 نساء منذ بداية شهر يناير 2021، وفقا لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

وشهدت منطقة عفرين خلال شهر ديسمبر 2020 اعتقال ( 137 ) شخصا، من الذين تمكنا من توثيق أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم نتمكن من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة / الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ومنذ سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين وتوغله في شمال سوريا تم توثيق اعتقال (7083) شخص، حيث تعرض منهم (1041) شخص للتعذيب، قتل منهم 133، تم الإفراج عن قرابة 5000 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا، فيما بلغ عدد من تم الإفراج عنهم بعد دفع فدية إلى 1180 شخص. كما وقتل 2261 شخص نتيجة العمليات القتالية أو التفجيرات والاغتيالات ومخلفات المعارك من الألغام التي لم تنفجر.

وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص جنود الأتراك إلى 472 شخص، حتى نهاية   نوفمبر2020 بينهم (89 طفلا دون سن 18 عاما، و60 امرأة). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 534 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.

وتمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا من جمع بيانات تضمنت قيام جنود الأتراك بقتل شخصين، وإصابة 21 آخرين بجروح، خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر 2020 كانوا يحاولون اجتياز الحدود التركية، هربا من الحرب الدائرة في منطقة إدلب وريف حلب والرقة والحسكة.

وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.

وتسبب القصف التركي المتواصل الذي يستهدف منطقة تل رفعت والشهباء في ريف حلب، ومناطق في ريف عين عيسى في محافظة الرقة في سقوط ضحايا مدنيين، حيث قتل شخص واحد على الأقل وأصيب 15 آخرون خلال نوفمبر من العام الجاري، كما أنّ القصف العشوائي استهدف محطة كهرباء عين عيسى بتاريخ 28 نوفمبر، وتسبب في دمار البنية التحتية ومنازل المدنيين. إضافة إلى أنّ الألغام التي تقوم الفصائل الموالية لتركيا بزرعها في محيط طريق M4 وريف بلدة عيسى يتسبب في سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين، أغلبهم من رعاة الأغنام أو الفلاحين.

 

 

 

وارتفع عدد ضحايا الألغام في الريف الشمال لمدينة الرقة، وبالتحديد في محيط بلدة عين عيسى إلى 5 قتلى، و11 جريح منذ بداية نوفمبر، تزامنا مع تصاعد وتيرة القصف التركي على البلدة.

كما تم تحويل (112) مدرسة ومركز تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية.

 

 

شارك