مع سريان القرار ..عمليات ارهابية جديدة للحوثيين
الثلاثاء 19/يناير/2021 - 10:47 م
طباعة
روبير الفارس
في الوقت الذى طالبت فيه لجنة الشئون الخارجية في الكونجرس الأمريكي ضمان الإجراءات المتعلقة بالدعم الإنساني الذي تقدمه بلادهم لليمن، قبل بدء سريان قرار وزارة الخارجية الامريكية اعتبار مليشيا الحوثيين “منظمة إرهابية خارجية” قامت المليشيا باعمال ارهابية واجرامية جديدة تجاه الابراياء من المدنيين
وفي رسالة وجهها رئيس اللجنة مع 25 عضواً من الكونجرس لوزير الخارجية مايك بومبيو، طالبوا الوزير بضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإنجاز كل الإجراءات المتعلقة بها من اليوم الأول لسريان القرار.
الرسالة قالت إنه “حتى لو أن إدارة الرئيس بايدن ألغت القرار الذي اتخدته إدارة الرئيس ترامب فسيكون ذلك متأخراً، مهما كان النقض سريعاً، ولذا طالبت إدارة الرئيس الحالي “ترامب” بضمان استمرار تدفق المعونات للمحتاجين من اليمنيين.
وفي الرسالة اكدالأعضاء علي مخاطر الدور الذي يقوم به الحوثيين “المزعزع للاستقرار”، و”استخدام السلاح الإيراني” و”عرقلة المساعدات الإنسانية”.
ومع استمرار الاعمال الارهابية للمليشيا .داهمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، على متن عشرات الأطقم العسكرية، منطقة الحيمة بمحافظة تعز، وشنت حملة اقتحامات واختطافات ونهب للمنازل ومجوهرات النساء، بمشاركة عناصر من كتيبة الزينبيات. التى تضم نساء حوثيات
وقال شهود عيان ومصادر محلية متطابقة، إن عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، نفذوا حملة تنكيل جديدة بحق أهالي "الحيمة" بعد اجتياح المنطقة وارتكاب انتهاكات إنسانية ترقى لمستوى جرائم الحرب.
وأضافوا إن مسلحي المليشيا اقتحموا عشرات المنازل بعد كسر أبوابها، واعتقلوا عدداً من الشباب، كما نهبوا الأثاث ومجوهرات النساء، إضافة إلى العبث بالمنظومات الشمسية ونهبها من أسطح المنازل، وطالت عمليات النهب المزارع وحقول القات.
ووفقاً للمصادر فقد اعتدت العناصر النسائية المسلحة التابعة للحوثيين، على النساء في "الحيمة" بالضرب المبرح.
في المقابل تلتزم قوات ما يسمى "محور تعز العسكري" التابع لتنظيم الإخوان المسلمين، موقف المتفرج إزاء جرائم التنكيل الشنيع التي تمارها المليشيا الحوثية بحق أهالي الحيمة ولم تستثن النساء، كما صمت ناشطو الإخوان في منصات التواصل الاجتماعي، ناهيك عن تجاهل وسائل إعلام الجماعة لما يجري في المنطقة.
كما اختطفت ميليشيا الحوثيين الارهابية إحدى المعلمات من منزلها في صنعاء دون معرفة أسباب ودوافع قيام الميليشيا بذلك في جريمة تعد “عيبا اسودا ” في الأعراف القبلية وانتهاكا لحقوق النساء.
وكشفت مصادر مطلعة بأن الحوثيين حاصروا منزل إحدى المدرسات في المدينة السكنية بصنعاء واختطفوا المدرسة بعد ساعات من اختطاف أحد أطفالها من أمام منزلها.
وأضافت المصادر أن الأستاذة المختطفة مريم . ح تنتمي الى قبيلة همدان والتي تعد من أكبر قبائل اليمن والتي تعرضت كغيرها من القبائل اليمنية للعديد من الانتهاكات من الحوثيين.
وطوقت عربات حوثية منزل الأستاذة مريم . ح في المدينة السكنية و تم اقتحام المنزل من قبل عناصر الشرطة الحوثية النسائية المسميان بـ”الزينبيات” بدون اي أوامر قضائية ودون مراعاة لحرمة المنازل.
كما أفادت مصادر قضائية مطلعة، ، بأن مليشيا الحوثي اختطفت رئيس النيابة العامة بمحافظة عمران، الى جهة مجهولة.
وقالت المصادر ، إن المليشيا اختطفت رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي عبد الباري الوزير ؛ في إطار الصراعات الداخلية التي تضرب صفوف المليشيا، والتي آخرها إقالة نبيل الوزير الذي كان معينا وزير للمياه والبيئة بحكومتها غير المعترف بها.
وأشارت المصادر الى ان أسرته لا تعلم عن الخاطفين او مكان القاضي، في ظل الانفلات الامني الذي تشهده كافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا.
يأتي ذلك في سياق، مسلسل الانتهاكات الحوثية بحق القضاة والمحامين.