الجيش الليبي يحطم أحلام أردوغان.. سيادة البلاد "خط أحمر"
الجمعة 22/يناير/2021 - 02:00 م
طباعة
أميرة الشريف
في تحطم لأحلام الرئيس التركي رجب أردوغان ومحاولاته البائسة في ليبيا والطرق الملتوية التي يتبعها لاختراق السيادة الليبية برا وبحرا وجوا، حذر الجيش الليبي من أن أية محاولة لاختراق أجواء البلاد قد يعرض الطائرات التي تقوم لها لخطر الاعتراض والتدمير من قبل وسائط الدفاع الجوي.
وأشارت القيادة العامة في بيان لها، إلى محاولة دخول طائرات أجنبية للأجواء الليبية دون تنسيق أو إذن مسبق.
وأوضحت القيادة العامة للجيش الليبي بأن جهات الاختصاص المنوط بها وضع الترتيبات اللازمة لعبور الطائرات للأجواء الليبية رصدت ذلك، محذّرة من أي محاولة لانتهاك سيادة الأراضي الليبية سواء عبر اختراق المياه الإقليمية أو الحدود البرية للدولة.
هذا وقد بحث القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، مع رئيس الاستخبارات الإيطالية، الجنرال جنارو فيكيوني، تعزيز العلاقات بين ليبيا وإيطاليا، والتعاون في ملفي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأشارت القيادة العامة، إلى أن زيارة فيكيوني والوفد المرافق له، تأتي تنفيذاً للمحادثات التي جرت بين حفتر ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في بنغازي في وقت سابق. وأكد الوفد الإيطالي، دعم بلاده الكامل لاستقرار ليبيا والعملية السياسية، تمهيداً لإجراء انتخابات أواخر العام، مؤكداً دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، وتوحيد المؤسسات في ليبيا، والجهود التي ترعاها الأمم المتحدة لحل الأزمة.
وأثنى حفتر على جهود إيطاليا للوقوف بجانب الشعب الليبي في حربه ضد الإرهاب، وفي دعم استقراره سياسياً واقتصادياً. بدورها، رجّحت مصادر مطلعة، أن تكون زيارة الوفد الإيطالي ضمن جهود روما للوساطة بين قيادة الجيش والمجلس الرئاسي بتنسيق مع الجانب التركي، ولنقل مقترحات فائز السراج الذي كان زار روما خلال الأسبوع الماضي، حيث أجرى عدداً من الاجتماعات مع كبار المسؤولين الإيطاليين.
وتتزامن زيارة الوفد، مع تأكيد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو تطلع بلاده لوجود أمريكي أكبر في ليبيا، بعد تولي إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن مسؤولية البلاد.
وقال دي مايو لصحيفة لاريبوبليكاالإيطالية: الأمل في أن يكون هناك تواجد أمريكي أكبر في البحر الأبيض المتوسط وفي ليبيا في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
على صعيد آخر، أعلن مجلس المصالحة الاجتماعية في غريان جنوب طرابلس، استعداده لتبادل محتجزين مع المنطقة الشرقية، مطالباً بالإسراع لإيجاد آلية لإتمام هذه العملية وفق القوائم المقدمة بين الطرفين.