امريكا توضح ..الحوثيين ارهابية بلا راجعه والتأجيل للاغاثة فقط
منحت وزارة المالية الأمريكية للمنظمات الإنسانية العاملة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثيين الموالية لإيران، فرصة حتى الـ26 من فبراير القادم، لتصفي تعاملاتها مع الجماعة الحوثيين وذلك رأفة بالمدنيين
ويؤكد القرار الأمريكي
المعدل، بتاريخ 25 يناير 2021، أن الحوثي منظمة إرهابية عالمية ويحظر التعامل المالي مع أي جهة تتعامل مع الحوثيين.
غير أن القرار منح
المنظمات الإنسانية العاملة في نطاق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران،
فرصة إلى 26 فبراير حتى تصفي علاقتها بالإرهاب الحوثي.
وقالت مصادر في صنعاء،
إن المنظمات الدولية بدأت فعلا تسحب أموالها إلى عدن، وفقًا لما نقله موقع الوفاق نيوز
الإخباري.
وكانت واشنطن قد
أدرجت مليشيات الحوثي في قوائم الإرهاب، ليبدأسريانه بتاريخ 19 من يناير2021، وهو ما
اعتبره مراقبون مطاردة دولية وتجميد شامل للحوثيين، وفقا للوائح عقوبات الإرهاب العالمي CFR 31.
وجاء في نص القرار
معالي وزارة الخزانة
بواشنطن العاصمة 20220
مكتب مراقبة الأصول
الأجنبية لوائح عقوبات الإرهاب العالمي 31 C.F.R.
الجزء 594 – لائحة
عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية رقم 31 C.F.R.
الجزء 597 الأمر
التنفيذي رقم 13224 المؤرخ 23 سبتمبر 2001 الذي يحظر الممتلكات ويحظر المعاملات مع
الأشخاص الذين يرتكبون الإرهاب أو يهددون بارتكاب أو يدعمون ، كما تم تعديل الترخيص
العام رقم.
13
ترخيص المعاملات
التي تنطوي على أنصار الله (أ) باستثناء ما هو منصوص عليه في الفقرة (ب) من هذا الترخيص
العام ، جميع المعاملات والأنشطة التي تنطوي على أنصار الله ، أو أي كيان يمتلك فيه
أنصار الله ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، نسبة 50٪ أو أكثر ، محظورة من قبل لوائح عقوبات الإرهاب العالمي ، 31 CFR الجزء 594 (GTSR).
وفي اول استغلال
للقرار عاودت جماعة الحوثي، المدعومة من ايران ملاحقة واعتقال ضباط المخابرات في صنعاء.
وكشفت مصادر استخباراتية
، عن قيام عناصر ما يسمى بالامن الوقائي التابع للحوثي، بمداهمة منازل العشرات من ضباط
المخابرات بصنعاء واعتقلتهم واقتادتهم الى مكان مجهولة.
واقتحمت الجماعة
(المصنفة ارهابياً) منازل الضباط، دون أي مراعاة لحرمات المنازل وترويع النساء والاطفال،
مخالفة كافة القوانين والعادات والتقاليد اليمنية.
واوضحت المصادر،
ان من بين الضباط المعتقلين، ضباط قد تقاعدوا من اعمالهم منذ عدة سنوات، واخرين ممن
رفضوا العمل مع جماعة الحوثيين، واخرين قامت الجماعة بتسريحهم من العمل منذ سيطرتها
وانقلابها على الحكومة اليمنية.