"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 27/يناير/2021 - 01:24 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 27 يناير 2021.
منظمة الهجرة: تعرض 20 % من المدارس للتدمير جراء الحرب في اليمن
كشفت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الأربعاء، عن تعرض 20% من مدارس اليمن للتدمير جراء الحرب.
وقالت المنظمة، إن مدرسة من كل خمس مدارس في اليمن لم يعد ممكنًا استخدامها؛ بسبب الحرب.
ونوهت إلى أنها تواصل العمل على إعادة تأهيل وبناء المدارس في جميع أنحاء اليمن.
الأهالي يثمنون الجهود المتواصلة لمؤسسة خليفة في تطوير منظومة الكهرباء بسقطرى
تشهد أحياء مناطق أرخبيل سقطرى أعمال مستمر لاستبدال بليرات الكهربائية القديمة ببليرات جديدة ذات سعة كبيرة تغطي احتياج الاحياء من الطاقة.
وأوضح مصدر مسؤول بشركة دكسم باور الكهربائية أن هذا الأعمال تأتي ضمن خطة الشركة بدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لأنها مشكلة ضعف التيار الكهربائي في بعض الحارات والأحياء والمناطق السقطرية، موضحاً أن تركيب البليرات الجديدة ستعمل على تحسين مستوى قوة الكهرباء لحارات واحياء وقرى سقطرى والاستعداد لمواجهة الصيف القادم الذي تشتد به الحرارات في الجزيرة.
معالجة الضعف
والتقت عدسة موقع بوابة سقطرى الإخباري بعدد من مشايخ واعيان ومواطنين في الاحياء التي شهدت تغيير البليرات ومدى تحسن مستوى قوة الخدمة لديهم وكانت البداية مع معرف مركز 26سبتمبر فهمي الثقلي الذي عبر عن سعادة أهالي المركز بمعالجة مشكلة ضعف التيار في بعض حارات المركز واستبدال البليرات القديمة التي سببت ضعف التيار في المنازل. . لافتا أن هذه العمل سيسهم بتقوية التيار الكهربائي بشكل كبير، معرباً عن شكره لمؤسسة خليفة الإنسانية على جهودها الإنساني والتنموي المتواصل للجزيرة وأبنائها في مختلف المجالات.
جهد إنساني
وأشاد عضو المجلس المحلي بمديرية حديبوه محمد سعد جمعان بالجهود التي تبذله شركة دكسم باور بدعم مؤسسة خليفة في سبيل تطوير خدمة الكهرباء على مستوى الجزيرة وتوسيعها لينعم الجميع بكهرباء دائمة، مؤكداً أن سكان المحافظة يشعرون بقيمة الخدمة التي تعطيهم على مدى 24 ساعة بشكل مجاني ويقدرون هذه الجهد الإنساني التي يقدم لهم من مؤسسة خليفة التي تعتبر سند سقطرى وعونها منذ أكثر من نصف عقد من التواجد الميداني المميز.
استجابة للنداءات
وعبر معرف مركز 30 نوفمبر سامح عبد الله مقبل عن ارتياحه الشديد من خلال المعالجات الطيبة التي قامت بها شركة ديكسم باور وسرعة استجابة نداءات المواطنين في معالجة الضعف الحاصل بالتيار، مقدماً شكره وامتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة ولمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على المعالجة الفورية للكهرباء واستبدال البيارات لتحسين من مستوى الخدمة الكهربائية.
تقدير عالي
فيما قال المواطن صالح جمعان أحمد إن ما نشهده من أعمال تطويرية للكهرباء بدعم مؤسسة خليفة شي يبعث بالتقدير العالي لجهود هذه المؤسسة والقائمين عليها على اهتمامهم في تأمين احتياج الجزيرة من الطاقة، مشيرًاًّ إلى أن تغيير البليرات القديمة خطوات في العمل الجاد لتحقيق طاقة كهربائية كافية لسكان سقطرى وإنها معاناتهم السابقة.
اهتمام كبير
وثمن الشيخ محمد مبارك جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لما تقدمه من أعمال إنسانية لمحافظة سقطرى في شتى المجالات المختلفة ومنها الكهرباء التي تم إعطائها اهتمام كبير وتطويرها وتوسيع خدمتها لتشمل عدة مناطق لم يصلها التيار من سابق، ودعاء الشيخ محمد مبارك الله عز وجل أن يجعل نوره على دولة الإمارات سند الانسانية والشعوب.
رسالة بألغام محرمة دوليا " الحوثي جماعة إرهابية "
استخدم جنود ألغاما محرمة عالميا زرعها الحوثيون لبعث رسالة مفزعة إلى العالم عن أخطر أنواع الإرهاب الدولي.
الصور التي تداولها ناشطون تظهر رسم جنود على الرمال عبارة "الحوثي جماعة إرهابية" بألغام زرعتها المليشيات الانقلابية في إحدى البلدات الساحلية بمحافظة حجة، غربي البلاد، والتي كانت أحد الحقول الملغومة ومكامن موت ضخمة.
ووفقا للصور التي تحققت "العين الإخبارية" منها، فقد قامت فرق نزع الألغام التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة بالجيش اليمني برسم اسم المليشيات عقب تفكيك عشرات الألغام المضادة للأفراد في بلدات المحافظة المطلة على البحر الأحمر، في رسالة مفادها بأن الحوثي جعل البلد أكبر حقل ألغام.
ويحظر القانون الدولي استعمال الألغام المضادة للأفراد تحت أي ظرف وفقا لمعاهدة "أوتاوا" 1997 وتستخدمها المليشيا الحوثية بالإضافة إلى أنواع أخرى، غالبيتها مصنعة محليا وتزرع للإضرار بشكل مباشر بالمدنيين الأبرياء.
ووثقت منظمات أممية ودولية أدلة متنوعة على زرع مليشيا الحوثي آلافا من الألغام المحرمة مضادة للأفراد بما فيها من طراز "بي2 إم كي 2" و"POMZ" ذات هيكل معدني يصعّب اكتشافها بأجهزة مكافحة الألغام بالإضافة إلى كميات لم تحص بعد، من الألغام الأرضية والعبوات التي تتماهى مع الصخور وجذوع الأشجار والشراك الخداعية بأحجام وأشكال مختلفة.
يأتي ذلك، ضمن حملة رأي عام مستمرة منذ أيام لمطالبة أعضاء مجلس الأمن بتكثيف العقوبات على مليشيات الحوثي، ودعم قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف الانقلابيين كمنظمة إرهابية تضامنا مع ضحايا الألغام وآلاف الجرائم والانتهاكات.
واعتبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، في تعليق على لوحة الموت "إنها واحدة من أخطر الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق حاضر ومستقبل اليمنيين".
الزنداني و"صادات" التركية.. أذرع أردوغان لتخريب اليمن
وذكر الوزير اليمني في "تويتر" أن مليشيا الحوثي زرعت الألغام في المناطق التي وصلت إليها بشكل عشوائي دون تفريق بين مواقع عسكرية ومدنية بما فيها المنازل والمدارس والمساجد والطرق والأسواق ومناطق الرعي والزراعة ولم تسلم منها حتى مصادر المياه.
بالتزامن مع ذلك، أصيبت سيدة يمنية، الثلاثاء، في انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية جبل حبشي التابعة لمحافظة تعز، جنوبي البلاد، في أحدث ضحايا الألغام المصنعة بخبرات إيرانية.
وقال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية" إن فتاة تدعى "نعمة أحمد" أصيبت بلغم محرم مضاد للأفراد تسبب ببتر ساقها، وذلك أثناء عملها في رعي الأغنام في بلدة "العنين" بعزلة بلاد الوافي التابعة لجبل حبشي.
وحصدت الألغام الحوثية، المدفونة عشوائيا في مختلف أنحاء البلاد بما فيها المناطق السكنية والطرقات وتحت الأشجار وداخل المنازل، آلاف الضحايا اليمنيين غالبيتهم مدنيرن من النساء والأطفال.
وفي سياق نزع الألغام، أعلن برنامج مسام السعودي تأمين 15 حقلا ومنطقة ملغومة تقدر مساحتها الإجمالية بـ150 ألف متر مربع في محافظة شبوة، جنوبي البلاد.
وقال برنامج "مسام" لنزع الألغام في بيان إن المليشيات الحوثية لوثت عديدا من المناطق في شبوة، موضحا أن فريقه الـ6 بقيادة المهندس ناصر عوض، نزع أكثر من 2000 لغم أرضي مضاد للدروع، و300 لغم فردي محرم من نوع POMZ، بالإضافة إلى 1500 قذيفة متنوعة.
وأشار إلى أنه نجح في تأمين عديد من المناطق السكنية والزراعية في مديريتي "عسيلان" و"بيحان"، فيما يستمر في تطهير بلدة "مرة" التابعة لمديرية عتق الملوثة بالألغام والقذائف والتي تهدد حياة المدنيين.
ومنذ يونيو/حزيران 2018 وحتى 22 يناير/كانون الثاني الجاري، نزع برنامج "مسام" نحو 213,018 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة ولغما مضادا للدبابات، بما فيها 2810 ألغام مضادة للأفراد، وفقا لبيان صادر عن مكتب البرنامج الإعلامي.
تقرير.. تزايد غير مسبوق لمعدل الاغتيالات والارهاب في شبوة
عادة حدة الاغتيالات والارهاب بشكل متزايد لمحافظة شبوة والتي تحتلها مليشيات الاصلاح الاخواني القادمة من محافظتي مارب والجوف، وتواردت الانباء مؤخراً من شبوة عن استهداف متعمد وتصفية طالت جنود النخبة الشبوانية وكان اخرهم تصفية الجندي زكريا العاقل باعوضة في مدينة جول الريدة بمديرية ميفع بكل دم بارد ومع سبق الاصرار والترصد لتضاف هذه الجريمة لسلسلة الانتهاكات التي قامت بها هذه المليشيات منذ احتلالها لمحافظة شبوة.
وتقود مليشيات المدعو لكعب عمليات اعتقال منظمة تستهدف المدنيين من المعارضين لفكر وسياسة الإخوان، اضافة لمنتسبي قوات النخبة الشبوانية في مشهد وصفه متتبعون بأنه استهداف لكيان وتواجد النخبة الشبوانية بغرض القضاء على المنجز التاريخي لابناء محافظة شبوة والذي تمثل في جيش وقوات امنية مدربه من ابناء شبوة قدمت نموذج امني وجهود مضنية في مكافحة الارهاب ومساندة قوات التحالف العربي وهو ما لم يرق لجماعة الاخوان ذات الطابع الارهابي .
ونددت جهات قبلية ومكونات اجتماعية ومدنية بالاحداث المؤسفه التي تشهدها محافظة شبوة وتريد قوى الارهاب والتطرف لها ان تكون ساحة لنزيف الدم وتصفية الحسابات على حساب ابناء شبوة وقبائلها العريقه التي كانت سند منيع مع التحالف العربي في تطهير المحافظة من مليشيات الانقلاب والارهاب.
وطالبت القوى المجتمعيه في المحافظة التحالف العربي بوضع حد لنزيف الدم واستهداف المدنيين والقوات الشبوانية، مؤكدين ان ابناء المحافظة لن يظلوا مكتوفي الايدي في ظل ركود ومماطلة في تنفيذ اتفاق الرياض بشقه العسكري والذي نص على مغادرة جميع المليشيات الى مارب والجوف وعودة قوات النخبة الشبوانية التي قدمت نموذج امني وعسكري في ضبط الجريمة واستتاب الامن ومكافحة الارهاب.
تقرير أممي يتهم الشرعية بتبييض الأموال والفساد
اتهم خبراء أمميون الحكومة بتبييض الأموال والفساد، فيما اتهموا الحوثيين باستغلال إيرادات الدولة لخوض الحرب.
وجاء في تقرير للخبراء المستقلين المراقبين لنظام العقوبات الخاصة باليمن، اطلعت عليه وكالة “رويترز” أن فساد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا “أثر على إمكانيات الوصول إلى الموارد الغذائية” في البلاد.
وأشار الخبراء إلى أن السعودية حولت ملياري دولار إلى البنك المركزي اليمني في يناير 2018 ضمن برنامج للتنمية وإعادة الإعمار. وكان المبلغ مخصصا لدعم القروض لشراء البضائع مثل الأرز والسكر والحليب والدقيق، وتعزيز الأمن الغذائي ودعم استقرار الأسعار.
وحسب التقرير، فإن البنك المركزي انتهك قواعد صرف العملات وتلاعب بسعر صرف العملة وقام “بتبييض جزء ملموس من المبلغ المخصص من قبل السعودية عبر آلية معقدة للتبييض”، مما سمح للتجار المستفيدين بالحصول على 423 مليون دولار.
وأوضح التقرير أن المبلغ تم تحويله إلى شركات خاصة بشكل غير شرعي، وأن “الوثائق المقدمة من قبل البنك المركزي اليمني تفشل في تفسير سبب اتباع هذه الاستراتيجية الضارة”.
وحمل التقرير البنك المركزي والحكومة اليمنية مسؤولية تبييض الأموال والفساد.
وتضمن التقرير اتهامات للحوثيين أيضا، حيث أشير إلى أن الجماعة قامت بتحويل ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار من الضرائب والإيرادات الأخرى للدولة في 2019 لتمويل أعمالها الحربية.
وأشارت “رويترز” إلى أنها لم تتمكن من الحصول على تعليقات الجهات اليمنية على التقرير.
