الجمعية الاسلامية تعيق اعلان واشنطن الاخوان منظمة ارهابية
الخميس 28/يناير/2021 - 09:15 ص
طباعة
روبير
بنفس الاسلوب المتبع من جماعة الاخوان الارهابية تغلغل الاخوان في امريكا عن طريق الجمعيات الخيرية ومن لافتة العمل الانساني حيث تحتل الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية مكانتها باعتبارها أكبر منظمة الشمالية. اسست في العام 1963 ويقع المقر في مدينةيليفيلد في ولاية انديانا اهداف المنظمة الوحدة بين كل المسلمين في أمريكا الشمالية.وتتبني الجمعية برامج تعليمية واجتماعية. المنظمة أيضا تحافظ على علاقات جيدة مع جمعيات دينية أخرى وتمثل الجمعية المسلمين في اجتمعات رسمية حكومية.و تصدر الجمعية أيضا مجلة 'الافق' مرتين كل شهر.والتى تدافع باستمرار عن فكر الاخوان و قائد الجمعية يدعي سيد سعيد وهو يحاضر في عدد كبير من المدن ويمثل المسلمين في مواعد ومناقشات كثيرة. جمعية أمريكا الشمالية إسلامية تقدم للمسلمين عدد كبير من الخدمات الاجتماعية بنفس اسلوب الاخوان مثل خدمات التزويج ويرتب قائمة المطاعم الحلال، والخدمات العائلية ونشرت مجلة "الشؤون الخارجية" اكدت فيه انه على الرغم من عدم وجود إدارة مركزية لتنظيم الإخوان، منذ الخمسينيات والستينيات، عندما بدأ المسلمون يتوافدون كطلاب على جامعات الولايات المتحدة، فإن الإخوان عملوا علي إنشاء المؤسسات الإسلامية والمنظمات المختلفة في الخارج، وبالأخص في الولايات المتحدة.
ويستشهد التحقيق بموقع المجتمع الأمريكي المسلم (ماس)، الذي يعترف بأن "العديد من منظمات المهاجرين التي أنشئت في وقت مبكر يرجح أن بعض مؤسسيها السابقين كانت لهم علاقة أو حتى كانوا أعضاء في التنظيم ومن بينها الجمعية الاسلامية التى ".
لعبت تلك الرابطة دورا هائلا في منع اعتبار تنظيم الإخوان في مصر تنظيما إرهابيا داخل كندا وامريكا من خلال الضغط المباشر وغير المباشر بدفع أموال لأعضاء الكونجرس الأمريكي، الأمر الذي ساعد لإطالة أعمال العنف التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية
داخل مصر، واستهداف قوات الجيش والشرطة عن طريق جماعاتهم المسلحة "حسم، ولواء الثورة وقد استنكرت الجمعية اعلان واشنطن لجماعة حسم جماعة ارهابية
وعن تاسيس الاخوان في امريكا قال زيد النعمان احد قادة الجماعة كانت المرحلة الأولي هي مرحلة التجميع والحشد وذلك عام 1962 ... ثم بدأت المرحلة الثانية ذات الطابع التنظيمي حيث تم عمل مجموعات علي مستوي دول أمريكا الشمالية ولديهم إطار تنظيمي تنسيقي ما يسمي بمجلس التنسيق ... ثم بدأ الإطار التنظيمي لهذه الجماعة الناشئة علي الأراضي الأمريكية تحت شعار الجماعة الثقافية وليس الاخوان وتغير مسمي الجماعة تكنيك اخوان معروف للعمل تحت اسماء متغيرة لعدم اثارة الريبة . ففي تحقيقات جريدة شيكاجو تريبيون أظهرت التحقيقات أن هذه الجماعة نشأت في منتصف الستينات علي يد جماعة من الطلاب الدارسين في ولايات الوسط الأمريكي الذين أرادوا أن يحفظوا هويتهم الإسلامية وأن ينشروا أيدلوجيتهم الإخوانية في الوسط الأمريكي. ثم ما لبث هؤلاء الطلاب وغيرهم من المقيمين في أمريكا أن استقروا بها وكونوا جماعتهم تلك تحت مسمي الجماعة الثقافية التي تهدف إلي حفظ الهويات الثقافية والفكرية، لكن كان هذا ستاراً لهم وحفظاً لهم من المتابعة والمراقبة لو اعلنوا اسم جماعتهم سيئة السمعة
لقد بدأ عمل الاتحاد في جامعة اليونس في يوربانا شامباين حيث تجمع الطلبة لأول مرة ثم امتد النشاط في ولايات انديانا ووسكونسين ومينوسوتا، وقد نشط هذا الاتحاد في نشر الفكر الإخواني وكان له أثرا بارزا في ذلك.
تم تأسيس اتحاد الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة وكندا لتتغير بذلك خريطة الوجود الإسلامي علي الساحة الأمريكية كلها.
ولقد عمل الاخوان علي خطة الدخول في النقابات والعمل المؤسسي فأنشأوا اتحاد الأطباء المسلمين في وتم تاسيس اتحاد الأطباء والمهندسين الإسلاميين واتحاد العلميين الاجتماعيين الإسلاميين كما انتقل الدكتوراحمد القاضي في ذلك التوقيت للعمل في مستشفى كونواي ميموريال هوسبيتال الواقعة في مونرو والتحق بالإخوان هناك، واختير أمينا للصندوق اخوان أمريكا.
كما قام أعضاء الجماعة الثقافية باستصدار قانونية الشركة التي أسموها ميسوري بينوفولانت كوربوراشن
وكتبت جريدة "شيكاجو تربيون" الأمريكية اليومية المستقلة في احد أعدادها قائلة: «إن جماعة الاخوان في الولايات المتحدة الأمريكية تأسست على يد الدكتورالقاضي وأنه بدأ تكوين الجماعة بمجموعة من المصلين الذين تجمعوا في بيوت بعضهم للصلاة وحفظ القرآن، ومناقشة الأحداث اليومية، مدعية أنه بمرور الوقت انتظم هؤلاء الرجال في مجموعات أصبحت جزءاً من التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الذي يسعى لبناء دولة إسلامية في العالم بشكل عام وفى الولايات المتحدة بعد ذلك ولذلك فإنهم اتخذوا على حد زعمها من السرية طريقا هدف الجماعة التي تعد المنظمة الإسلامية الأصولية الأكثر تأثيرا على المسلمين في العالم.
واكدت الصحيفة الأمريكية أن أعضاء التنظيم اخفوا هويتهم كأعضاء في الجماعة سيئة السمعة والفعل لفترة طويلة وعملوا في الخفاء لنشر دعوتهم وسط الأمريكيين .
وقالت الصحيفة إن الاخوان بأمريكا لها تأثير كبير على المسلمين في أمريكا بسبب مساعدتها على إنشاء العديد من المساجد وتنظيمها العديد من المعسكرات الصيفية لأبناء الجالية المسلمة وتأسيس المدارس الإسلامية.
ونقلت الصحيفة عن خبير في شئون الجماعات الإسلامية قوله: إن ظهور العديد من المؤسسات الإسلامية في الفترة الأخيرة وسيادة الاتجاه المحافظ في أوساط المسلمين يرجع إلى نشاطات الاخوان المتعددة.الامر الذى يثير قلق اليمن المحافظ في امريكا والذى يراقب جيدا تحركات بايدين تجاه الجمعيات الاسلامية