"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 28/يناير/2021 - 10:00 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  28 يناير 2021.

اليمن.. مشاورات الأسرى تبحث الافراج عن الكل


تتواصل في عمان لليوم الخامس على التوالي، أعمال الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين.
وتتواصل الاجتماعات التي يرعاها المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، بين وفدي الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، وسط تكتم رسمي حيال جلسات الطرفين الساعية للنظر في إطلاق أعداد إضافية من الأسرى والمعتقلين، بعد نجاح اللجنة بإطلاق 1065 في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي.
وبحسب مصادر مطلعة، فان اجتماعات عمان الحالية، تبحث عملية إطلاق جميع الأسرى، وفق مبدأ “الكل مقابل الكل” الذي نص عليه “اتفاق ستوكهولم”، والإفراج عن عدد أكبر من المعتقلين والأسرى، وليس العدد الذي كانت حددته “مشاورات جنيف” في أيلول (سبتمبر) الماضي وهو 300 أسير حرب من الجانبين، مبينه انه لا مانع من التوسع بعد الاتفاق على تفاصيل وأسماء، فيما بقي من مشاورات عمان.
وكان غريفيث، حث الطرفان على أن تتصدر أولويات مناقشاتهما إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، والمدنيين المحتجزين تعسفيا بمن فيهم النساء، على الفور دون أي قيد أو شرط.
كما وحث الأحد الماضي على مناقشة الأسماء والاتفاق عليها، بما يتجاوز قوائم اجتماع عمان، وفاء بالتزاماتهما بموجب اتفاق استكهولم الذي يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين على خلفية النزاع في أقرب وقت ممكن.
واستضافت عمان في شباط (يناير) العام الماضي، آخر جولة مفاوضات بخصوص هذا الملف، تحت رعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وأثمرت في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، عن تبادل الحكومة والحوثي 1056 أسيرا من الجانبين، بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين، في أكبر صفقة لتبادل الأسرى منذ بدء الحرب.
واعتبر بيان مشترك صدر عن مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن آنذاك، ان هذه خطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقا لاتفاقية ستوكهولم.


منظمة الهجرة: تعرض 20 % من المدارس للتدمير جراء الحرب في اليمن


كشفت المنظمة الدولية للهجرة، عن تعرض 20% من مدارس اليمن للتدمير جراء الحرب.

وقالت المنظمة، إن مدرسة من كل خمس مدارس في اليمن لم يعد ممكنًا استخدامها؛ بسبب الحرب.

ونوهت إلى أنها تواصل العمل على إعادة تأهيل وبناء المدارس في جميع أنحاء اليمن.

الإمارات: ندعم كل ما يحقق السلام الشامل في اليمن

جددت الإمارات دعمها لاتفاق الرياض والتعاون في كل ما يحقق الأمن والاستقرار والوصول إلى السلام الشامل المستدام في اليمن، منددة بمحاولات إفشال تنفيذ الاتفاق وتقويض عمل الحكومة اليمنية الجديدة.

يأتي ذلك خلال مباحثات أجراها أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية مع الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني بشأن آخر مستجدات الملف اليمني، سياسياً، وميدانياً، وإنسانياً، إلى جانب سبل تعزيز وتطوير العلاقات التاريخية المشتركة.

وبارك قرقاش لابن مبارك تعيينه في موقعه الجديد وناقش معه خلال اللقاء الذي تم عبر تقنية الاتصال المرئي دعم الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة والمضي نحو تحقيق ما ينشده الشعب اليمني من إرساء للسلام وتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن.

وأكد دعم دولة الإمارات لاتفاق الرياض والتعاون في كل ما يحقق الأمن والاستقرار والوصول إلى السلام الشامل المستدام في اليمن، وندد بمحاولات إفشال تنفيذ اتفاق الرياض وتقويض عمل الحكومة اليمنية الجديدة وجدد إدانة الهجوم الغادر الذي استهدف مطار عدن قبل نحو شهر وهدد حياة أعضاء الحكومة وراح ضحيته عدد من المدنيين الأبرياء.

وأكد قرقاش وبن مبارك أن الميليشيا الحوثية الإيرانية تتحمل كامل المسؤولية عما يعانيه اليمن واليمنيون من أزمات إنسانية، وشددا على أهمية ممارسة المجتمع الدولي ضغطاً حقيقياً لتحقيق الإرادة الدولية وإرادة الشعب اليمني والانخراط بشكل إيجابي وصادق في عملية السلام، ومخرجات المؤتمرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة التي يعيشها اليمن واليمنيون منذ سنوات.

وركز وزير الدولة للشؤون الخارجية على أهمية بحث سبل المضي قدماً في الحل السياسي ضمن برنامج أممي واضح ينهي معاناة الشعب اليمني.

وأدان قرقاش الاعتداءات التي تقوم بها الميليشيا الحوثية على أراضي المملكة العربية السعودية والاستهداف المستمر للمدنيين، وشدد على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بجهد أكثر نجاعة وصرامة في وقف الانتهاكات الحوثية للأراضي والأجواء السعودية واستهداف المواقع المدنية فيها، وبما يشمل تكثيف الرقابة الدولية لوقف تهريب الأسلحة إلى الأراضي اليمنية في انتهاك للقرارين 2216 و2231 ما يزعزع أمن واستقرار المنطقة بكاملها.

بلينكن: سنعيد النظر في قرار تصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا لكي لا يمنع مساعدة الشعب اليمني

أعلن وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن أنه سيتم إعادة النظر في قرار تصنيف جماعة الحوثيين تنظيما إرهابيا للتأكد من أنه لا يمنع مساعدة الشعب اليمني.

وقال بلينكن للصحفيين في أول أيامه في منصب وزير الخارجية، إنه "من الأهمية بمكان حتى وسط الأزمة، أن نفعل كل ما في وسعنا لتوفير المساعدة الإنسانية لشعب اليمن، الذي بأمس الحاجة إليها".

وأضاف أن إعادة النظر في قرار تصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا ستهدف إلى ضمان إمكانية تقديم المساعدات إلى اليمن من قبل المنظمات الإنسانية الأمريكية والأجنبية.

وكانت الإدارة الأمريكية السابقة قد أدرجت الحوثيين على قائمة التنظيمات الإرهابية في وقت سابق من الشهر الجاري مع إصدار إعفاءات لمنظمات الإغاثة.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء قرار واشنطن، محذرة من عواقبه على الوضع الإنساني في اليمن.
الأمم المتحدة: إيران ترسل أسلحة لجماعة الحوثي في اليمن

الأمم المتحدة: إيران ترسل أسلحة لجماعة الحوثي في اليمن


أكد تقرير أعده خبراء الأمم المتحدة وعرض على مجلس الأمن، أن جهات وكيانات إيرانية متورطة بإرسال أسلحة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.

وجاء في تقرير للخبراء المستقلين المراقبين لنظام العقوبات الخاصة باليمن، الأربعاء أن «هناك كمية متزايدة من الأدلة التي تثبت أن أفرادا أو كيانات من داخل إيران متورطون في إرسال أسلحة ومكوناتها إلى الحوثيين».

وكانت وزارة الداخلية اليمنية أكدت الأسبوع الماضي، أن «نظام إطلاق الصواريخ لدى الحوثيين يقف وراءه خبراء إيرانيون ولبنانيون».

ولطالما أكدت الحكومة اليمنية أن إيران تدعم الميليشيات بالأسلحة والصواريخ، كما عرض تحالف دعم الشرعية في اليمن أكثر من مرة صواريخ أطلقها الحوثيون تظهر أن منشأها إيران.

ففي تحقيق أجرته لجنة عسكرية تابعة لوزارة الدفاع اليمنية، العام الماضي، كشفت معلومات عن نوعية وتركيبة الصواريخ التي استهدفت أحياء سكنية في مدينة مأرب، شمال شرقي البلاد، وأكدت النتائج في حينها أن تلك الصواريخ «إيرانية الصنع»، تم تهريبها إلى اليمن مجزأة، وتركيبها في صنعاء عن طريق خبراء صواريخ.
كذلك، أكدت الولايات المتحدة مرارا أن إيران تدعم الميليشيات ليس فقط في اليمن بل في العراق ولبنان وغيرها من البلدان العربية، بالأسلحة والمال.

حذر السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون من أن استمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني في اليمن. ودق آرون ناقوس الخطر أمام اليمنيين بقوله: إن «الحوثيين يغيرون المجتمع اليمني، والمناهج في المدارس، ويسيطرون على الجامعات ويغيرونها، ويرسلون الأطفال لجبهات القتال، ويرسلون الطلاب للدراسة في قم بإيران».


شارك