"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 01/فبراير/2021 - 11:51 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  1 فبراير 2021.

خبراء لـ«الاتحاد»: تسليح إيران للحوثيين يعرقل السلام

قال خبراء ومحللون في الشأن اليمني، إن استمرار إيران في تسليح ميليشيات الحوثي الإرهابية يطيل أمد الحرب في اليمن، مطالبين بموقف حازم لوقف تهريب الأسلحة للميليشيات. 
وأكد تقرير أعده خبراء الأمم المتحدة، وعرض على مجلس الأمن، أن جهات وكيانات إيرانية متورطة بإرسال أسلحة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.
وجاء في التقرير، أن هناك كمية متزايدة من الأدلة التي تثبت أن أفراداً أو كيانات من داخل إيران متورطون في إرسال أسلحة ومكوناتها إلى الحوثيين، لافتاً إلى أن هناك كمية متزايدة من الأدلة التي تثبت تورط إيران لما أشارت إليه وزارة الداخلية اليمنية بأن نظام الصواريخ الحوثية يقف وراءه خبراء إيرانيون ويدخل إلى اليمن عن طريق تهريب الصواريخ مجزأة وتركيبها في صنعاء عن طريق خبراء.
ويقول النقيب محمد النقيب، الخبير العسكري اليمني، إنه لولا دعم إيران للميليشيات لما كانت تصاعدت الأمور إلى هذه الدرجة الكبيرة من الفوضى التي اجتاحت اليمن منذ 10 سنوات وحتى هذه اللحظة، حيث لا يزال الجميع يعاني بسبب هذا الإرهاب الذي لا يفرق بين صغير وكبير، فيما يجب على الأمم المتحدة أن تفرض عقوبات على الدول المخالفة لقرارها، وعلى اعتبار التأكد من تورط إيران في الأمر يجب وقف هذه المخالفات.
وأضاف النقيب لـ«الاتحاد»، أن مساعدة التحالف العربي، ساهمت بشكل كبير في الوصول لحل فيما يتعلق وقف اتساع رقعة سيطرة هذه الميليشيات، موضحاً أن الجيش اليمني وقوات التحالف يعملان على وقف هذه الجرائم التي تعد جرائم حرب، انتهت بقرار من الولايات المتحدة بوضع ميليشيات الحوثي على قائمة المنظمات الإرهابية لما اقترفته من سفك للدماء طوال هذه السنوات.
ووفقاً للتقرير الأممي، فإن الأسلحة والمعدات تنقل من إيران إلى موانئ تقع على الساحل الجنوبي لليمن وتهريبها براً إلى الحوثيين أو في بعض الحالات، عبر باب المندب مباشرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتشمل الأدلة صواريخ موجهة مضادة للدبابات وبنادق قنص وقاذفات جميعها تحمل علامات تتفق مع تلك المصنوعة في إيران.
إلى ذلك، طالب الدكتور سعد أبو عمود، أستاذ العلوم السياسية لـ«الاتحاد»، بتدخل جامعة الدول العربية لطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بخصوص هذه الأزمة، مشدداً على أن اليمن من أكثر البلدان العربية المكلومة التي تعاني من التدخلات الخارجية في صميم شؤونها الداخلية، ومن ثم هي أحق من غيرها بالدفاع عنها في الأزمة الراهنة وتأكد الأمم المتحدة بمخالفة قراراتها والسماح بتسليم أسلحة للميلشيات المسلحة.
ويرسم تقرير الأمم المتحدة صورة قاتمة بأن «الوضع في اليمن مستمر في التدهور، وأن العواقب وخيمة على المدنيين». وخلص التقرير إلى أن الحوثيين يواصلون مهاجمة أهداف مدنية في السعودية، باستخدام الصواريخ وغيرها من الأسلحة.

الاتحاد: ضبط خلية تجسس نسائية حوثية في مأرب

فتحت ميليشيات الحوثي نيران أسلحتها الرشاشة، أمس، على القرى السكنية في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب الحديدة. 
وقال مصدر محلي إن الميليشيات الحوثية استهدفت القرى السكنية في منطقة الجبلية بالأسلحة الرشاشة المتوسطة مسببة حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين. 
إلى ذلك، قتل طفل وأصيب آخر، برصاص مشرف تابع لميليشيات الحوثي في مديرية التعزية، شمالي محافظة تعز.
وقالت مصادر حقوقية، إن الطفل موسى عبدالله عبدالوهاب «9 سنوات» قتل، في حين أصيب الطفل محمد باسم سعيد سيف «10 سنوات» برصاص مشرف أمني تابع لميليشيات الحوثي.
وأوضحت المصادر أن المشرف الحوثي ارتكب الجريمة داخل مزرعة في منطقة «مفرق شرعب» بالقرب من نقطة التفتيش في الطريق الرئيسي المؤدي إلى شارع الستين وسوق المفرق بمديرية التعزية.
وذكرت المصادر أن الطفلين هما أهالي قرية «مقربة» التابعة لعزلة حذران، وكانا يقومان برعي المواشي داخل أرض مزروعة جوار النقطة، ويستخدمان العصي لجني ثمار «الديمان» أو اللوز الهندي من فوق الشجرة.
وأشارت المصادر إلى أنه ‏وأثناء مرور المشرف الأمني أوقف الطقم ونزل مع مسلحيه إلى المزرعة واتجه إلى الطفلين وسلاحه مصوب نحوهما ليقوم بعد ذلك بإطلاق النار عليهما بدم بارد. 
إلى ذلك، كشفت مصادر أمنية يمنية، عن إلقاء القبض، على خلية تجسس حوثية مكونة من 8 نساء، في مدينة مأرب، شمالي شرق البلاد، ضمن إحباط محاولات متكررة لخلايا تعمل لصالح ميليشيات الحوثي في هذه المدينة.
ونقلت قناة «العربية» عن هذه المصادر أن هذه الخلية النسائية عثر بحوزتها على لواصق ألغام فردية وأجهزة تحديد مواقع.

البيان: تقرير دولي: ميليشيا الحوثي تنهب موارد الدولة

بعد أربعة أعوام على نهب خمسة مليارات دولار هي الاحتياطي النقدي في البنك المركزي اليمني، كشف تقرير أعده فريق من الأمم المتحدة أن ميليشيا الحوثي تنهب ملياراً وثمانمائة ألف دولار سنوياً من موارد الدولة وتسخرها لصالح مجهودها الحربي، وتحرم الموظفين من رواتبهم، كما تخلت عن أي التزامات تجاه التعليم والصحة والمياه، حيث تتولى الأمم المتحدة تمويل قطاعي الصحة والمياه، فيما يعمل المعلمون من دون رواتب.

وفي التفاصيل فإن الحوثيين استولوا على الكيانات العامة المدرة للدخل ويحصلون الضرائب، وقاموا بتحويل هذه الموارد الخاصة بالحكومة، وطبقوا إجراءات ضريبية غير قانونية، ومن خلال هذه القنوات تمكنوا من تحويل إجمالي ما لا يقل عن 1.039 تريليون ريال يمني، أي ما يعادل 1.8 مليار دولار لتمويل عملياتهم القتالية.

وفي واحدة من الحالات يظهر التقرير كيف استولى الحوثيون على أموال شركة كمران لصناعة السجائر وهي شركة شبه حكومية، وطالبوها بتحويل ما يعادل 152 مليون دولار عام 2017. وكشف تحقيق الفريق، أن الرئيس التنفيذي المعين من الحوثيين بدأ في إنفاق مبالغ طائلة في المدفوعات والمكافآت والهدايا إلى الموالين للحوثيين وقادة الميليشيات. وحصل الفريق على وثائق تظهر أنه في 2019، قدمت «كمران» أكثر من 8.5 ملايين ريال لأعضاء لجنة برلمانية.

الشرق الأوسط: معرض صور حوثي يكشف مقتل 1000 مجند من مديرية واحدة في صنعاء

كشف معرض حوثي للصور عن مقتل أكثر من ألف مجنّد من مديرية واحدة في العاصمة صنعاء، كانت الجماعة دفعت بهم إلى جبهات القتال، وذلك بالتزامن مع مطالبات عائلات للجماعة بالإفصاح عن مصير العشرات من أبنائها الذين اقتادتهم في الأشهر الماضية إلى خطوط النار.
واتهم الأهالي في مديرية معين ثاني أكبر المديريات في العاصمة، من حيث عدد السكان الجماعة الحوثية بالوقوف وراء اختطاف أبنائهم وذويهم من شريحة الشباب والأطفال (صغار السن) وإخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية، ومن ثم تحويلهم إلى وقود ومحارق للموت.
وجاءت الاتهامات وفق ما أفادت به مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عقب مشاهدة العشرات من الأسر أبنائها المختفين، وقد تم تعليق صورهم بشكل جماعي على سور مبنى البرلمان الجديد (تحت الإنشاء)، أثناء احتفال الجماعة بالذكرى السنوية لقتلاها.
وتحت ضغط أهالي المجندين اضطرت الجماعة (بحسب المصادر)، إلى تدشين العشرات من معارض الصور على الطريقة الإيرانية لقتلاها في جميع مديريات أمانة العاصمة، وفي مقدمها مديرية معين التي تضم في نطاقها ثلاثة أحياء كبيرة، ونحو 97 حارة.
وفي مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، افتتح القيادي في الجماعة حمود عباد الذي ينتحل منصب أمين العاصمة، ومعه عبد الكريم الحوثي، الذي ينتحل منصب وكيل العاصمة لقطاع الأشغال والمشاريع، والمشرف على صنعاء خالد المداني المعين عضواً بمجلس شورى الانقلاب، وقيادات حوثية أخرى معرض الصور الدائم والمفتوح للآلاف من الصرعى من أبناء مديريات العاصمة.
وعلى طول سور مبنى البرلمان الجديد في شارع الستين الغربي، ألصقت الميليشيات نحو 176 لافتة مربعة تحوي صوراً لـ1060 صريعا، معظمهم من الشباب والأطفال وينتمون لثلاثة أحياء تتبع مديرية معين هي: حي عصر، وحي السنينة، وحي معين.
ومن خلال رصد سريع في المعرض بالمديرية ذاتها، تبين تصدر حي السنينة، الذي يضم أكثر الحارات، قائمة القتلى ممن لقوا حتفهم في الجبهات على أيدي القوات الحكومية المسنودة بطيران التحالف الداعم للشرعية.
وتباعاً لعملية الحصر، تصدرت حارات كل من القميعة، والأحلى الشمالية، والعزة، وقرية السنينة، والرسالة، والأبرار، ووادي الأحلى، وحارة الستينات الغربية، وحارة الخير والسلام في حي السنينة قائمة الحارات بمديرية معين ككل، من حيث عدد القتلى الذين زجت بهم الجماعة في أتون حربها، في حين حصدت حارات حي عصر بالمديرية ذاتها المرتبة الثانية في عدد الصرعى، ثم حارات حي معين التي جاءت في المرتبة الأخيرة.
وفي الوقت الذي مارست فيه الجماعة على مدى فترات سابقة عبر سماسرتها ومشرفيها وعقال الحارات الموالين لها حملات اختطاف منظمة بحق الأطفال وطلبة المدارس صغار السن من جهة، وكذا حملات التغرير والخداع بصفوف الشباب للإيقاع بهم، شكا أهالي من مديرية معين بصنعاء من استمرار ذلك الاستغلال الحوثي لأبنائهم بهدف خداعهم والزج بهم دون معرفتهم في الجبهات دفاعاً عن مشاريع السلالة الحوثية وأهدافها التدميرية.
وكشف بعض الشكان لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الجماعة لا تزال تبذل قصارى جهدها في خطف المزيد من الأطفال وخداع الشباب لغسل عقولهم وتحويلهم مستقبلاً إلى وقود في الجبهات.
وتحدثوا أنه وعلى مدى ستة أعوام من عمر الانقلاب قُتل المئات من الشبان والأطفال الذين جندتهم الميليشيات بمديرية معين وغيرها من المديريات الأخرى، بنطاق العاصمة بعد أن اختطفتهم الجماعة وأخضعتهم لتلقى دورات ثقافية وعسكرية قادت بالأخير إلى الزج بهم كدروع بميادينها المختلفة.
وأشاروا إلى أن معظم الصرعى الذين شمل المعرض الحوثي صورهم، هم من الأطفال والشبان الذين لم ينخرطوا للقتال بناء على قناعاتهم وقناعات أسرهم، بل تعرضوا في البدء للاختطاف من قبل مشرفين وعصابات حوثية، ومن ثم استخدمت معهم كل الطرق والأساليب التي تتفنن بها الجماعة لخداعهم والتغرير عليهم.
وفي السياق ذاته، أفادت والدة أحد القتلى، ألصقت الجماعة صورته في المعرض بأنها فقدت ابنها منذ عامين في إحدى حارات معين التي تقطنها وعائلتها، واتضح فيما بعد بأنه ذهب للمشاركة في دورة حوثية ثقافية في إحدى قرى محافظة عمران.
وقالت الأم، التي رمزت لاسمها بـ«و.س» لـ«الشرق الأوسط» إنها ظلت تنتظر عودة ابنها طيلة فترة غيابه، إلى أن قام عاقل الحارة، ومعه مشرفون حوثيون، قبيل تدشين المعرض بأيام بزيارة لمنزلها ومنازل أسر قتلى آخرين وإبلاغها بأن ولدها قد قُتل وأن صورته ستُعلق، ضمن معرض كبير يضم المئات من القتلى من أبناء مديرية معين.
ويقول سكان في صنعاء إن الجماعة حليف إيران في اليمن، تواصل حالياً تنفيذ حملات تجنيد ميدانية واسعة بهدف استقطاب مقاتلين جدد، أغلبهم من الشباب والأطفال، مستخدمةً في ذلك مختلف وسائل وأدوات التحريض والتغرير التي تعودت على انتهاجها في الساحات والمدارس والمساجد والشوارع، وعبر المحاضرات الطائفية، ومن خلال المساعدات الإغاثية، والغاز المنزلي وغيرها من الأدوات التي تستخدمها كأدوات قمع وابتزاز.

تدمير 5 آلاف لغم زرعها الحوثيون في حجة

تستمر الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في ترهيب المدنيين بمختلف المناطق اليمنية عبر نشر ألغام فردية ومضادة للعربات وعبوات ناسفة بشكل عشوائي تسببت بسقوط آلاف الضحايا من المدنيين خلال سنوات النزاع، مما منع العديد من المدنيين من الصيد أو الزراعة لكسب قوتهم اليومي خوفاً من أن تحصد ألغام الحوثي أرواحهم في أي لحظة.

وأعلن الجيش اليمني أنه انتزع خمسة آلاف لغم أرضي وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية، في محافظة حجة شمال غربي اليمن، خلال عامين، فيما يستمر الجيش اليمني بتطهير الأراضي من الألغام التي تصل أعداد الموجودة فيها إلى الآلاف، ما يشكل تهديداً لسلامة المدنيين الأبرياء.
وتنوعت الألغام التي جرى إتلافها بين ألغام مضادة للعربات وألغام فردية وعبوات ناسفة مختلفة الحجم، إضافة إلى متفجرات زرعها الحوثيون في براميل مياه ووضعوها داخل منازل السكان في مدينة حرض، حسب وكالة الأنباء اليمنية.
وزرعت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، آلاف الألغام الأرضية والعبوات الناسفة في الأحياء السكنية والطرق العامة، وفي مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، ما تسبب بسقوط مئات الضحايا من المدنيين، أغلبهم نساء وأطفال، ومنعت العديد منهم من الصيد وحصد محاصيلهم، كما منعت منظمات الإغاثة من الوصول إلى بعض المناطق لجلب الغذاء والرعاية الصحية للمدنيين اليمنيين الذين يعانون من الجوع والمرض.
وتستمر أعمال الميليشيات الحوثية الإرهابية بترويع المدنيين وانتهاك حقوق الإنسان، والتسبب في منع المساعدات من المنظمات الإغاثية للشعب اليمني الذي يعاني في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي من الجوع والمرض، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا منذ الانقلاب.

شارك