"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 03/فبراير/2021 - 10:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 3 فبراير 2021.
ناشطة حقوقية: نتمنى أن يفعل قرار إدراج مليشيا الحوثي منظمة إرهابية على ارض الواقع
علقت وداد الدوح رئيس منظمة فرونت لاين البريطانية لحقوق الإنسان تصنيف أمريكا لمليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية وقالت "نبارك البيان الذي كان متأخر لسنوات طويلة ألا أننا نتمنى ان يفعل على الواقع لأننا أصبنا بخيبة أمل من المنظمات المحسوبة على الشرعية التي طوال السنوات الماضية انشغلت عن تنفيذ أجندات سياسية وحزبية ووجهت سهامها في الاتجاه الخاطئ نحو الجنوب والمجلس الانتقالي ودولة الإمارات وسيادة التحالف العربي وتغاضت عن مهمتها الرئيسية بكشف الجرائم البشعة للمليشيات الحوثية ونتمنى على ارض الواقع ان يكون هناك حقيقة لإبراز الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي بالشكل الحقيقي وليس بالشكل المغلوط".
وأضافت في حديثها لنشرة الاخبار على قناة "الغد المشرق".."أداء المنظمات المحسوبة على الشرعية أداء ضعيف جدا, ولا تذكر ألا الانتهاكات البسيطة التي تقوم بها مليشيات الحوثي ولا توصل الجرائم بالشكل المطلوب ولول تمت إبراز الجرائم على ماهو عليه لجعلت من الحوثي تحت العقوبات الصارمة ولمنها انشغلت بتوجيه أجندات سياسية معينة واتجهت نحو الجنوب ولم تتجه نحو العدو الحقيقي وإبراز التقارير الواضحة وهذا ما نعاني منه "
وشددت "يجب على المنظمات ان تتخلى عن سياستها وتتعامل بالشكل الصحيح مع ما يحدث في المناطق المسيطر عليها من قبل مليشيات الحوثي وإظهار الانتهاكات بالشكل الصحيح"
اليمن يخسر 150 مليون دولار بسبب وزارة النفط و بترومسيلة
ذكرت مصادر محلية وعمالية نفطية لعدن تايم ان الحكومة اليمنية الشرعية خسرت نحو 150 مليون دولار أمريكي من شركة نفطية فرنسية، بسبب وزارة النفط اليمنية وشركة بترومسيلة.
واضافت ان تفاصيل الخسارة تعود باختصار شديد ان شركة نفطية فرنسية تدعى dno تعمل في مجال التنقيب والانتاج بالمسيلة قطاع ٣٢ و٤٣، اوقفت عملها في بداية الحرب 2015 و عملت اخلاء للمواقع وانسحبت من القطاعات.
وتابعت ان وزارة النفط اليمنية رفضت ذلك الانسحاب المفاجئ للشركة اسوة بالشركات المحيطة، ولجئ الطرفان (وزارة النفط اليمنية والشركة الفرنسية) للمحاكم الدولية، وطلبت وزارة النفط تعويض مالي على ذلك الانسحاب المفاجئ للشركة مبلغ مائة وخمسين مليون دولار.
واوضحت المصادر انه وبعد ان سارت القضية في المحكمة لصالح وزارة النفط اليمنية وبعد ان اوشكت المحكمة على النطق بحكمها وتغريم الشركة الفرنسية مبلغ 150 مليون دولار لصالح اليمن، قامت اطراف يمنية داخل الوزارة وبترومسيلة بإعطاء طوق النجاة للشركة عبر صفقات سرية ربما، واعادت تشغيل افضل بئر نفطي بقطاع ٣٢ ويسمى بئر صلصلة الذي بلغ انتاجه من ٦٠٠ برميل الى ٥٠٠٠ برميل نفط باليوم الواحد.
ولفتت ان ذلك اعطى للشركة الفرنسية المبرر لنقض التهمة والقضية الموجهة ضدها، حيث قامت الشركة الفرنسية برفع نقض للمحكمة بعد ان كانت ستخسر وتسلم مائة وخمسين مليون دولار، ابلغتها فيه بأن ان الوزارة اليمنية استلمت القطاعات النفطية بعام ٢٠١٦ و قامت بتشغيل القطاعات، مما يعني ان الوزارة لاتستطيع ان تلزم الشركة بعد ذلك، خاصة وان تشغيل القطاعات يعني استلامها رسميا وبالتالي تسقط الشروط الجزائية المتفق عليها والملزمة للشركة.
واختتمت المصادر بالقول ان وزارة النفط تنفي اعطاء اوامر بتشغيل بئر صلصلة، بينما بترومسيلة ايضا تنفي وترمي المسؤولية على الوزارة.
وأكد موقع خاص بالمحكمة الدولية في جوجل، تلك المعلومات، وخسارة اليمن للقضية المرفوعة من قبله ضد الشركة النفطية الفرنسية، قبل اقل من عام.
تفاصيل ضبط خليه حوثية في مأرب
تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب من ضبط عدد من العناصر المرتبطة بقيادات مليشيا الحوثي الارهابية في صنعاء كانت تخطط لتنفيذ أعمال تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظة.
وأوضح بيان أمني تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن ضبط العناصر تم بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة منذ وصول بعض عناصر الخلية من صنعاء وتتبّع تحركاتها التي شرعت فيها ومن ثمّ إلقاء القبض عليها ولا تزال التحقيقات جارية.
وأكد البيان أن ما تروج له مليشيا الحوثي الارهابية ليس إلا محاولة مفضوحة لجأت أليها للتغطية على أساليبها الدنيئة والاجرامية في استغلال النساء اليمنيات وإجبارهن بأساليب تتنافى مع أخلاق اليمنيين وقيمهم وأعرافهم، في أعمال اجرامية خطيرة.
وأضاف أن ما تروجه المليشيا وقياداتها الارهابية حول مداهمات أو ترحيل نساء يمنيات خارج البلد هو أمر عار عن الصحة وكذب تهدف المليشيا من خلاله لتحقيق أهداف سياسية من خلال استثارة عواطف الناس والتحشيد بيافطات مكذوبة ومُختلقة ضد مأرب التي يعرفها اليمنيون جميعا أنها من حفظت لليمنيين كرامتهم وأعراضهم التي استباحتها هذه المليشيا الارهابية في قراهم ومدنهم ولا تزال.
وأكد البيان أن شرطة محافظة مأرب حريصة على إنفاذ القانون وقد وفّرت بنجاح واقتدار الأمن والسلام والحماية الاجتماعية والقانونية لمئات الآلاف من المواطنين النازحين الذين شردتهم تلك المليشيا الإرهابية وستظل الاجهزة الامنية تقوم بواجبها الوطني ومسئولياتها القانونية والاخلاقية بصرامة لحماية المواطنين من تلك العناصر الارهابية التي يدفع بها قادة المليشيا بين فترة وأخرى.
وأشار البيان إلى أن مليشيا الحوثي دأبت خلال السنوات الماضية على استغلال الأطفال والنساء في تنفيذ مخططات اجرامية، وقد تم الاعلان عن جزء منها خلال الاعوام الماضية بالصوت والصورة، إضافة الى ما تقوم به في المحافظات الأخرى من جرائم تجاه المرأة والطفل بشكل متكرر ومستمر. واشاد البيان بيقظة الأجهزة الأمنية وتعاون أبناء المجتمع في إحباط مخططات الارهاب الحوثي بمختلف وسائله الاجرامية التي تعتبر جزء أصيلا من هوية المليشيا الحوثية وتكوينها.
علماء اليمن يشيدون بجهود السعودية في صد إرهاب الحوثي
رفع عدد من علماء المكونات الدعوية والعلمية باليمن، الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ على الجهود الكبيرة والمتواصلة التي قدمتها المملكة لنصرة اليمن والتصدي للعدوان الحوثي الإيراني، مؤكدين أن هذه الأعمال هي تجسد معاني الأخوة الإسلامية الحقة التي تميزت بها المملكة وقيادتها والتي تعجز أمامها كل القوى العالمية.
جاء ذلك، في تصريحات لهم عقب اللقاء الذي جمعهم بوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مقر الوزارة بالرياض، أمس الاثنين، ضمن اللقاءات الدورية لبرنامج التواصل مع علماء اليمن.
وقال مستشار الرئيس اليمني، الدكتور محمد بن موسى العامري، إن ما قامت به المملكة العربية السعودية من جهود جبارة في نصرة الشعب اليمني وإنقاذه من الميليشيات الإرهابية التي زرعت الكراهية والفتن بين أبناء الشعب اليمني هو محل تقدير من جميع أبناء الشعب اليمني الذين يدركون أن السعودية هي القلب النابض ليس لليمن فحسب بل لكل المسلمين بالعالم.
وأوضح "العامري" أن الميليشيات هي عبارة عن "سرطان" يستهدف اليمن والمنطقة بأكملها، وليس لهم هدف إلا أن يكونوا ذراعاً للمشروع الإيراني، ونشر الفكر "الصفوي"، وتدمير الهوية اليمنية والسيطرة على الموارد اليمنية بشكل عام ونشر الثقافة المخالفة لكتاب الله وسنة رسوله.
وقدّم مستشار الرئيس اليمني شكره وتقديره لوزير الشؤون الإسلامية على الجهود المتواصلة التي تقدمها الوزارة من خلال برنامج "تواصل مع علماء اليمن، والتي أثمرت بتوحيد المدارس العلمية والدعوية في اليمن وجمعهم على ميثاق دعوي علمي يوجههم جميعًا للعمل المؤصل للتصدي للعدو الذي يستهدف الجميع.
من جانبه، نوه مفتي عدن بجمهورية اليمن، الشيخ علي بارويس، ببرنامج التواصل مع علماء اليمن الذي تقوم عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، مشيراً إلى أنه يعد برنامجاً رائداً يهدف إلى جمع جهود العلماء والدعاة ليقوموا بواجبهم في المحافظة على الهوية الفكرية والثقافية لليمن.
وبين "بارويس"، أن الانقلاب الحوثي في اليمن كان يحتاج للدفاع العسكري، وفي نفس الوقت فإنه يحتاج إلى الدفاع عن الإرث الفكري والثقافي العظيم لليمن، مشيراً إلى أن الشعب اليمني عانى من العصابة الحوثية الانقلابية معاناة شديدة على كافة الأصعدة، سواءً كانت اجتماعية أو اقتصادية أو دينية، وأن تسلطهم وبغيهم وعدوانهم طال الشعب اليمني بكافة فئاته وأصنافه وطبقاته وهيئاته ومؤسساته.
وأكد مفتي عدن، أن المتغيرات التي حصلت من تغير في الهوية، وتجريف لها، وتغيير المناهج حتى فرض اللغة الفارسية، وغيرها من المتغيرات، التي تدعو إلى تضافر الجهود على كافة الأصعدة من الشعب اليمني، ومن التحالف لمساعدة الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
بدوره، ثمن رئيس رابطة أهل الحديث في اليمن والقائم على دار الحديث العلمية في مأرب، الشيخ أبو الحسن مصطفى بن إسماعيل السليماني، للمملكة حفظها الله قيادة وشعباً دورها البارز منذ القدم في خدمة القضايا الإسلامية بالمنهج المعتدل الحكيم، ومن ذلك موقفها التاريخي والأخوي مع الشعب اليمني في محنته التي ألمت به في جميع المجالات ومن ذلك برنامج التواصل مع علماء ودعاة اليمن تقديراً من المملكة وقيادتها الموفقة لدور العلماء في مواجهة الانقلاب الحوثي الإيراني العنصري الطائفي.
وبين "السليماني"، أن الحوثي ليس مجرد حركة سياسية مجردة؛ إنما حركة دينية إيرانية، وجعلوا من أنفسهم مطية لتنفيذ رغبات هؤلاء الأعداء في المنطقة، مضيفاً طالما أنها حركة تتصف بهذه الأوصاف فلا يتصدى للفكر الباطل إلا دعوة الحق.
وأشاد الشيخ أبو الحسن السليماني، بالجهود التي يبذلها برنامج التواصل مع علماء اليمن، قائلاً: "ومن أجل هذا كان برنامج تواصل علماء اليمن الذي سعى فيه القائمون على وزارة الشؤون الإسلامية إلى جمع كلمة الدعاة فلا يتصدى للباطل إلا الاجتماع".
وأوضح رئيس رابطة أهل الحديث في اليمن في ختام تصريحه، أن برنامج التواصل مع علماء اليمن تمخض عنه ميثاق العمل الدعوي الذي وقع عليه جميع البارزين في المكونات الدعوية اليمنية، وذلك تحت إشراف ومظلة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، فجزى الله الجميع خيراً على ما قدموه لخدمة الإسلام والمسلمين، وكفى الله الجميع شر الأشرار.
من ناحيته، أكد منسق المدارس العلمية بجمهورية اليمن الشقيقة الشيخ تركي بن عبدالله الوادعي أن دور العلماء في توحيد الخطاب الديني للتصدي لما تبثه الميليشيات الحوثية التي تحاول تغيير الهوية الدينية هو دور كبير، ففي اجتماعهم وتوحدهم في مواجهة تجريف الهوية اليمنية وتغير العقيدة الصحيحة واجتماع العلماء، من الأهمية الكبيرة ولابد أن يستشعروا المسؤولية العظيمة أمام الله أن يجمعوا كلمتهم ويوحدوا صفوفهم لمواجهة هذا الخطر القادم.
وبين الشيخ الوادعي أن جهود المملكة العربية السعودية كبيرة جدًا في محاولة استعادة الشرعية في اليمن وإنقاذه من الميليشيات الإرهابية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ــ حفظهما الله ــ، مشيداً بدور برنامج التواصل مع علماء اليمن الذي ترعاه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والذي قام بجهود كبيرة في حشد المكونات الدعوية والعلمية للتصدي للخطر الحوثي الصفوي.
ونوه منسق المدارس العلمية باليمن بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة على المستوى العسكري أو الدعوي والإغاثي وعلى مستوى السلام، مضيفاً: "كذلك أنها تبذل جهداً كبيراً على إعادة الحوثي للطريق الصحيح وأن يكون مثل الأخوة اليمنية ولكنه يصر على أن يكون ذراعًا لإرشادات إيران وهو بؤرة في المنطقة العربية ويريد أن يدمر العرب".
القوات المشتركة تحرر مواقع جديدة من قبضة الحوثي
شنّت القوات المشتركة هجوماً نوعياً أمس تمكنت خلاله من تحرير عدد من المواقع في مديرية باقم شمالي غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيس لميليشيا الحوثي أقصى شمالي البلاد. وأكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن القوات المشتركة تمكنت من دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية من مواقع في المدخل الشمالي الغربي لمركز مديرية باقم، منها تبة «أبو علي».
وأضاف أن المعركة أسفرت أيضاً عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات القتالية. ونشر المركز مقطع فيديو لجانب من المعارك الميدانية التي يخوضها الجيش اليمني ضد عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية، في باقم بمحافظة صعدة. وفيما تصر الميليشيا الحوثية على التصعيد العسكري، فإنّها تتكبّد الكثير من الخسائر والانتكاسات على الصعيد الميداني.
ميليشيا الحوثي على محك الوفاء باستحقاقات السلام
أعطى تأجيل الولايات المتحدة، تطبيق قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، فرصة أخيرة للميليشيا، من أجل العودة لطاولة الحوار، وانتهاج طريق السلام، حال أرادت تجنّب الآثار القاسية للعقوبات، التي ستطال مصادر تمويلها، إذا ما دخل القرار الأمريكي مرحلة التنفيذ، أواخر فبراير الجاري.
ومع دخول محادثات ملف الأسرى في العاصمة الأردنية عمّان أسبوعه الثاني، وسط تأكيدات القوات المشتركة، أنّ أجواء إيجابية تحيط بالمحادثات.
والتي ينتظر أن تشمل الإفراج عن مئات الأسرى والمعتقلين، فإنّ إسراع ميليشيا الحوثي في الاستجابة لخطة وقف إطلاق النار، التي وضعها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، سيجنّب الميليشيا والسكان في مناطق سيطرتها أي تبعات لتطبيق قرار تصنيفهم جماعة إرهابية.
وذكرت مصادر محلية وإقليمية لـ «البيان»، أنّه تمّ إبلاغ ميليشيا الحوثي، بأنّ قائمة تضم أكثر من خمسة آلاف شخص، بينهم قيادات وتجار وملاك شركات تجارية، ستشملهم العقوبات الأمريكية، حال لم تقدم الميليشيا على القبول بخطة وقف الحرب المعروفة باسم الإعلان المشترك، وما يرتبط به من إجراءات اقتصادية وإنسانية.
مؤكّدة أنّ لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، نوّهت بأنّ أي خطوة لفتح رحلات الطيران وحركة السفن مباشرة لمناطق سيطرة الميليشيا، سيمثّل خرقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
رقابة أممية
وفي التقرير السنوي، شدّد فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، على ضرورة وضع رقابة أممية فاعلة على المطارات والموانئ، لضمان الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي، الخاص بمنع تهريب أو تزويد الميليشيا بالأسلحة، بما في ذلك نشر مراقبين في هذه المطارات والموانئ، في تأكيد إضافي على استحالة تمترس الميليشيا وراء هذه المطالب، لإفشال جهود السلام، وعدم القبول بخطة وقف إطلاق النار، والذهاب لمحادثات سلام مباشرة، تناقش الحل النهائي للصراع في اليمن، وتنهي الانقلاب، وما ترتب عليه.
إشادة والتزام
وأشادت الحكومة اليمنية، بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها، إلى جانب شركاء اليمن، وفي مقدمهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول تحالف دعم الشرعية، للتخفيف من المعاناة الإنسانية، جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، مجددة التزام الحكومة بضمان وصول المساعدات الإنسانية لكل المناطق اليمنية دون استثناء، وإزالة أي عقبات أو صعوبات قد تعترض عمل المنظمات والوكالات الإغاثية.