الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأحد 07/فبراير/2021 - 07:54 ص
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 فبراير 2021.
نشرت العربية نت حديث خاص لأيمن فايد مستشار بن لادن كشف فيه " أن تاريخ الإخوان مع القاعدة والمجاهدين الأفغان مخز وغير مشرف، فقد مارسوا كل أنواع السرقة والدناءة، ولذلك لم يكن قيادات القاعدة والقادة الأفغان راضون عنهم وعن سلوكياتهم، مضيفا أن زينب الغزالي القيادية بالإخوان مكثت لفترة طويلة في معسكرات ومقار ومنازل زوجات المجاهدين العرب بأفغانستان، واعترفت بنفسها -بعد ما شاهدته- أن عناصر الإخوان مقارنة بعناصر الجهاد بعيدون تماما عن الدين، وليس لديهم أي قيم أومبادئ، كما أكدت تورطهم في حوادث عنف واغتيالات في مصر ومنها حادث الفنية العسكرية في العام 1974.
تفاصيل ووقائع يسردها مستشار بن لادن للتدليل على كلامه، ويقول إن قيادات الإخوان وباعتراف الإخواني عبدالله عزام، وهو فلسطيني الجنسية، كانت تتولى مهمة جمع أموال وتبرعات من الدول والحكومات باسم الإخوان لصالح المجاهدين الأفغان، إلا أنهم حصلوا لأنفسهم على تلك الأموال والتبرعات، واشتروا غابات شجرية في آسيا وإفريقيا لزراعة الأشجار وبيع الأخشاب بعد ذلك، كما اشتروا ناقلة نفط لحساب التنظيم الدولي، وأنشأوا مشروعات في أوروبا وعملوا في تجارة الذهب ولم يصل للمجاهدين من هذه الأموال سوى الفتات.
وقال إنه بعد معارك جاجا في نهاية العام 1987 والتي أبلى فيها المجاهدون الأفغان بلاء حسنا وحققوا انتصارات كبيرة، وذاع صيتهم، وكتبت عنهم وسائل الإعلام العالمية، زار مرشد الإخوان في ذلك الوقت مصطفى مشهور، ومعه عصام العريان، وعبدالمنعم أبو الفتوح، زاروا أفغانستان، والتقوا أسامة بن لادن وعلي الرشيدي، وطلبوا من بن لادن الصفح عنهم وعن الإخوان بسبب تصريحات سابقة لقيادات الجماعة طالت المجاهدين الأفغان، وقللت من دورهم واتهمتهم بعدم مشروعية ما يفعلونه، كما طلبوا من بن لادن العودة لصفوف الجماعة مجددا وإعلان ذلك في محاولة منهم لاستثمار الانتصارات التي يحققها المجاهدون، وزيادة حجم التبرعات القادمة لهم.
وقال إن بن لادن رفض طلب المرشد، وأكد له أنه لن ينضم للإخوان، وانتهت المقابلة بالفشل، فيما قام المرشد وأمام الجميع بتقبيل يد بن لادن قائلا له إن ما يحققه ورفاقه من انتصارات رفعت رؤوس المسلمين وإنه يستحق أن يقبل يده.
وكشف مستشار زعيم القاعدة أن الإخوان كانوا يقيمون مستشفيات ميدانية في أفغانستان لعلاج جرحى العمليات القتالية، وكانوا يحصلون على تبرعات وأموال من بعض الدول لحساب تلك المستشفيات، وأدوية كذلك، مضيفا بالقول: "فؤجئنا أن جماعة الإخوان أقامت هذه المستشفيات في مناطق حدودية بعيدا عن مناطق العمليات، ويرفضون الانتقال لعلاج الجرحى في مناطق القتال مطالبين أن يقوم المجاهدون بنقل الجرحى إليهم وعلى بعد مئات الكيلو مترات ما كان يعرض حياتهم للخطر، كما فوجئنا أن الأدوية التي كانت ترد للمجاهدين وهي غالية القيمة وعالية الفعالية وتم إنتاجها في دول أوروبية يستولى عليها عناصر الإخوان ويبيعونها لحسابهم ويستبدلونها بأدوية رخيصة في القيمة وقليلة في الفعالية من باكستان وفيتنام".
وقال إن عبدالمجيد الزنداني، القيادي الإخواني اليمني، والذي كان موجودا في أفغانستان قام بتقسيم المجاهدين حسب جنسياتهم وخصص منازل ومعسكرات خاصة للعناصر القادمة من اليمن وجمع كل العناصر اليمنية في صفوف المجاهدين، وكان يغدق عليهم ويشتري ولاءاتهم بعيدا عن الجنسيات الأخرى، تمهيدا ليكونوا ميليشيا تابعة له عندما يعود بهم لليمن بعد ذلك ويستخدمهم في عمليات لحسابه ولحساب الجماعة، وهو ما أدى لتفاقم الخلافات بينه وبين بن لادن والظواهري.
وأشار إلى أن عبدالله عزام، القيادي الإخواني الذي كان يجمع التبرعات والأموال لحساب المجاهدين، كرر نفس العمل واكتشفت جماعة الإخوان أن عزام كان يستولى على نسبة من الأموال لحسابه، وأقام معسكرا لنفسه ضم فيه العناصر القادمة من فلسطين والأردن، واستقدم ضابطا منشقا عن الجيش السوري يدعى أبو برهان، لتدريبهم واستخدامهم فيما بعد كميليشيا تابعه له في فلسطين، هو ما كشفته الجماعة، وأبعدته عن تلقي التمويل والتبرعات، حتى اغتيل بعد ذلك في ظروف غامضة.
وأضاف أن الجماعة وإيران حاولا زرع عناصر لهم داخل صفوف المجاهدين الأفغان، واستغلت إيران المنطقة الوسطي التي يتحدث سكانها الفارسية في إقامة تنظيمين منهما ضمن تنظيمات الجهاد الأفغاني، وهما تنظيم "محمد نبي" وتنظيم "جيلاني" وكانت تمولهم بوفرة، كما قامت طهران باختراق تنظيمات الجهاد من خلال عناصر كانت تنتشر بين صفوف المجاهدين وتنقل كل ما يدور لصالحها ولصالح جماعة الإخوان وأجهزة استخبارات، مشيرا إلى أنه تم رصد بعض هذه العناصر، وقام الشيخ جلال حقاني، أحد قيادات المجاهدين الأفغان، باستجوابهم والتحقيق معهم وحصل منهم على اعترافات مذهلة، حيث أدلوا بتفاصيل ما نقلوه من معلومات لإيران والإخوان، وأكدوا أن قادة الجماعة كانوا ينقلون هذه المعلومات لأجهزة استخبارات غربية.
وأضاف أنه بعد رحيل عبدالله عزام، تكفل أسامة بن لادن بكافة نفقات المجاهدين وتنظيم القاعدة مستقبلا، وكان أبوعبيدة البنشيري ومع بداية كل شهر يتحصل على شيك بمبلغ يعادل 6 ملايين جنيه مصري من الشقيقة الصغرى لأسامة بن لادن، إضافة للمبالغ التي كان ينفقها أسامة، وكان المجاهدون يشترون بها أسلحة وذخيرة من منطقة تسمى "دارا أدم خيل" بباكستان، وكانت تشتهر بصناعة الأسلحة والذخيرة.
وأوضح أيمن فايد أن قيادات القاعدة كانت تصف قيادات الإخوان بالكذّابين، وكانوا يعلمون أنهم يعملون لحساب إيران ودول غربية أخرى، ويستخدمون كل التنظيمات الجهادية لصالحهم لجمع تبرعات كبيرة باسم هذه التنظيمات وباسم أعمال الإغاثة، مؤكدا أن كافة هذه التبرعات ذهبت لخزائن الجماعة، وأنفقوا منها على مشروعاتهم وتنظيماتهم وعناصرهم في مصر واليمن وليبيا والعراق، ودول المغرب العربي
وتناولت جريدة اليوم السابع تأثير قرار واشنطن إدراج قيادات الإخوان فى قوائم الإرهاب على العلاقات مع تركيا حيث كشفت دراسة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية ، أن قرار وزارة الخزانة الأمريكية بادراج القياديين بجماعة الإخوان "يحيى موسى " و"علاء السماحي " ضمن قوائم الشخصيات الإرهابية خطوة مؤثرة في شكل ومسار العلاقة بين تنظيم جماعة الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية .
وكانت الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الخارجية الأمريكية ، أعلنت فى شهر يناير الماضى عن ادراج حركة حسم الإرهابية الإخوانية وسواعد مصر وعدد من أبرز قيادات التنظيم الإرهابي الهاربين في تركيا المتهمين بالتخطيط وتنفيذ مئات العمليات الإرهابية في مصر ، ضمن قوائم الإرهاب ومن بينهم علاء على محمد، الملقب بعلاء السماحي، الذي یعتقد أنھ المسئول الأول عن تنظیم "حسم"، قائلة إنھ یتواجد في تركیا، إلى جانب إدراج یحیى السید إبراھیم، الملقب بیحیي موسى، العضو البارز أیضًا في حركة حسم، وھو متوجد في إسطنبول بتركیا.
وقالت الدراسة ، أن القرار سيكون له انعكاس على العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا لإيواء العنصريين المتهمين بالإرهاب في الداخل التركي، وحصولهم على الجنسية التركية، مما يضع تركيا في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، وخصوصًا مع إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على تجميد أرصدة أي مؤسسات لها علاقة بالمتهمين بالداخل التركي.
وأوضحت الدراسة، أنه من جانب آخر، يُعتبر القرار الأمريكي الأخير مدخلًا رئيسيًا أمام بعض الدول الأوروبية -ومنها فرنسا- لإثبات وجهة النظر الخاصة بإيواء تركيا عناصر إرهابية تهدد أمن الدول الأوروبية مع إمكانية اتخاذ بعض الدول الأوروبية نفس المسار الأمريكي بتصنيف تنظيم "حسم" وبعض القيادات الإخوانية المرتبطة بالتنظيم على لوائح الإرهاب للاتحاد الأوروبي، وهو المسار الذي يمكن أن يشكل تطورًا رئيسيًا لوضعية جماعة الإخوان في أوروبا.
وفي تقرير آخر لها تساءلت "العربية نت" عن كيف يحسب حفيد المختار على الإخوان؟
حيث الشائعات الكثيرة التي طالت محمد يونس بشير المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد، عقب إعلان فوزه بالمنصب، ملمحة إلى أنه محسوب على جماعة الإخوان وتركيا، وذلك بحكم عمله السابق كسفير في حكومة الوفاق، لكن شقيقه نفى كل تلك الشائعات.
وقال سامي المنفي لـ"العربية.نت" إن شقيقه ليس منتميا لأي تيار أو تنظيم، وتربى في بيت وعائلة لا تعرف سوى الوطن واعتباراته، ومصالحه، فهو من قبيلة المنفي قبيلة المجاهد الكبير عمر المختار، ونجل الدكتور يونس بشير المنفي محافظ طبرق في عهد القذافي، نافيا أن يكون محسوبا على الإخوان جملة وتفصيلا.
كما أضاف أن والده كان يعمل أستاذا للإعلام في بجامعة قاريونس ودرس الإعلام في جامعة عين شمس بالعاصمة المصرية القاهرة، فيما درس شقيقه محمد الهندسة المدنية وحصل على الدكتوراه فيها من فرنسا.
وأشار إلى أن أخاه ترشح ضمن قائمة متوازنة تجمع كل أطياف وأقاليم ليبيا وحازت على ثقة الجميع، لذلك نأمل أن يتمكن من جمع شمل الليبيين وإنهاء أي تجاذبات أو تحزبات أو انقسامات
إلى ذلك، اعتبر أن من يقول إن شقيقه- نظرا لتعيينه سابقا سفيرا لحكومة الوفاق- سينتظر توجيهات من الخارج لا يعرف قبيلة عمر المختار؟ ولا يعرف كيف تربى أبناؤها؟"، بحسب تعبيره.
وأكد أن ليبيا بالنسبة لهم وطن كبير ودولة ذات سيادة لها عمقها العربي ولا يمكن أن ترتهن لقرارات الخارج.
كما لفت إلى أن شقيقه فور إعلان فوزه، أكد أنه سيسعى لبدء مرحلة السلام والتسامح والوفاق وجمع الشمل، مشددا على أنه رجل تكنوقراط وسيعمل لصالح ليبيا وشعبها فقط.
إلى ذلك، قال إن جزءا كبيرا من قبيلة المنفي يقيم في محافظة مرسى مطروح شمال مصر، معتبرا أن عمق ليبيا في مصر والعكس صحيح، ومؤكدا أن البلدين شعب واحد، ولا يمكن التفرقة بينهما لوحدة الدم والمصير
يشار إلى أن عبد الحميد دبيبة كان انتخب أمس بصورة غير متوقعة الجمعة رئيساً للوزراء للفترة الانتقالية، من قبل المشاركين في الحوار بسويسرا برعاية الأمم المتحدة، تمهيداً للانتخابات المقررة في كانون الأول/ديسمبر. وحصدت قائمته 39 صوتاً من أصل 73.
فيما فاز المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، مع نائبين هما موسى الكوني، المنتمي إلى الطوارق، وعبد الله حسين الذي يشغل عضوية مجلس النواب عن مدينة الزاوية (غرب).
ولم يكن متوقعا فوز قائمة دبيبة أمام القائمة التي تشمل وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا ورئيس البرلمان عقيلة صالح.