تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 7 فبراير 2021.
قال ماجد فضائل عضو وفد الحكومة اليمنية لمفاوضات الأسرى والمعتقلين في جولتها الجديدة الجارية في الأردن برعاية الأمم المتحدة، إن فريق ميليشيات الحوثي الإرهابية المفاوض تغير سلوكه بعد أعلنت واشنطن أن هناك مراجعة لقرار تصنيفهم منظمة إرهابية.
وأضاف فضائل، أن وفد الميليشيات يعمل بكل الطرق والسبل من أجل إفشال هذه الجولة من مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين، وأن تغريداتهم دليل واضح على أنهم سيُفشلون هذا الاجتماع لأنهم شعروا بأن موضوع التصنيف غير جاد. وأكد فضائل أن «الميليشيات الإرهابية ترفض إخراج الصحفيين المتبقين في معتقلاتها أو حتى التعاطي مع الفريق الحكومي في مبادلتهم بأسرى أُسروا في جبهات القتال وترفض أيضاً إخراج المختطفين المدنيين بأي شكل كان رغم قبول النسبة والتناسب بين المختطفين المدنيين وأسرى الجبهات».
وأشار فضائل إلى أن «الوفد الحكومي جاء إلى هذه الجولة من المفاوضات ولديه النية الكاملة والتوجيهات الواضحة من القيادة السياسية لأجل التقدم والإنجاز والإفراج عن المزيد من الأسرى والمختطفين وإنقاذهم من بين أيدي هذه الميليشيات الإرهابية المجرمة».
وأكد أن «سبب تأخر البدء في أعمال هذه الجولة هو رفض الميليشيات الإرهابية الإفراج عن المختطف بشير الحفاشي رغم أخذها البديل أثناء التبادل الأخير برعاية أممية، حيث لم يحضر رئيس الوفد وتمسك الفريق الحكومي بموقفه حتى تم الإفراج عنه بعد الأسبوع الأول من انطلاق الجولة عندها انطلق التفاوض».
وقال فضائل في تغريدات على «تويتر»: «إنه ومنذ بداية الجولة الجديدة ومن أجل المضي قدماً التزم الفريق الحكومي بتقديم الكشوفات بأسرى الميليشيات الحوثية الإرهابية بأعداد كبيرة، ولكنهم لم يقبلوا إلا القليل وذلك لأنهم يريدون نوعية محددة أغلبهم لم يعد لهم وجود ولا نعلم عنهم شيئاً بينما يطالبون بهم من أجل تعقيد المشهد لا غير ولعرقلة أي تقدم ممكن».
وأكد فضائل حرص الجانب الحكومي على إنجاح الملف وإخراج الأسرى والمختطفين كافة تحت مبدأ الكل مقابل الكل، وقال «قبلنا بالإفراج المرحلي بناء على ذلك، وقد طالبنا منذ شهرين بعقد هذا الجولة ولكن الميليشيات الإرهابية رفضت باستمرار»، مشيراً إلى أن التصنيف الأميركي لهم جماعة إرهابية كان له الفضل في الضغط عليهم وقبولهم المشاركة في هذه الجولة.
أمنياً، أعلن الجيش اليمني عن تحرير عدد من التباب في محافظة صعدة أقصى شمال البلاد، على إثر معارك طاحنة خاضها مع ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش تمكنت خلال الساعات الماضية، من السيطرة على تباب «الصواريخ والمكرفون» والمزارع المحيطة بها في جبهة «الشامية» بمديرية «قطابر» التابعة لمحافظة صعدة بعد معارك ضاربة مع الميليشيات الإرهابية.
وأكدت المصادر ذاتها، أن العمليات العسكرية لا تزال متواصلة على عدة محاور في المحافظة، مشيرة إلى أن الجيش فرض سيطرة نارية على عدد من المواقع القريبة من «جبل النار» الاستراتيجي والمناطق المحيطة به في «قطابر».
ومهدت مدفعية الجيش لهذا الهجوم بقصف كثيف خلال اليومين الماضيين، في أعقاب عملية نوعية في المدخل الشمالي الغربي لمركز مديرية باقم، سيطرت خلالها على عدة مواقع وكبدت الميليشيات خسائر بشرية ومادية.
وفي سياق آخر، أعلن مشروع «مسام» المعني بنزع وتفجير الألغام الحوثية في اليمن، إتلاف وتفجير 1413 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة، من مخلفات ميليشيات الحوثي في باب الباب المندب بالساحل الغربي.
وأوضح المشروع أن عملية الإتلاف اشتملت على 117 لغماً مضاد للدروع و215 قذيفة غير منفجرة، و597 فيوزا منوعاً، و471 ذخيرة، و4 عبوات ناسفة، و6 صواريخ، و3 ألغام فردية.
وقال مساعد مدير عام المشروع قاسم الدوسري: «إن عملية الإتلاف التي نفذها الفريق 30 الخاص بجمع وإتلاف القذائف تعد العملية الـ47 لمشروع مسام في الساحل الغربي والـ99 لمشروع مسام في اليمن». وذكر الدوسري أن «مشروع مسام نفذ أيضاً العديد من عمليات الإتلاف عبر تقنية التيجيت 500، وهي تقنية مبتكرة يتم فيها إتلاف الألغام عن طريق الحرق». ولفت الدوسري إلى أن مسام يستخدم تلك التقنية لإتلاف الألغام في المناطق السكنية، وكذلك الألغام التي يتطلب إتلافها في موقعها نظراً لخطورة نزعها.
الميليشيات تحرم عائلات المعتقلين من المساعدات الإنسانية
تواجه أسر المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون ميليشيات الحوثي الإرهابية ظروفاً صعبة وبائسة نتيجة مصادرة الميليشيات للمساعدات الإنسانية المقدمة لهذه الأسر. وكشفت رابطة أمهات المختطفين عن معاناة كبيرة تعيشها تلك الأسر، بسبب لجوء الحوثيين إلى نهب الحصص الإغاثية التي تقدمها منظمات الإغاثة الدولية لأسر المختطفين والمخفيين قسرا. وقالت الرابطة: إن «أسر المختطفين والمخفيين قسراً لا تصل إليهم المساعدات الإنسانية التي توزعها الأمم المتحدة في مناطق الحوثي». ولجأت منظمات إغاثية عدة، على رأسها برنامج الأغذية العالمي إلى عمل مراجعات شاملة لعملية توزيع المساعدات الإنسانية، بعد ثبوت قيام الميليشيات الحوثية بنهب المساعدات وتوظيفها في أغراض عسكرية.
واشنطن تعتزم إلغاء تصنيف الحوثيين «تنظيماً إرهابياً»
تعتزم الولايات المتحدة إلغاء تصنيف ميليشيات الحوثي الانقلابية «تنظيماً إرهابياً».
وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء، أن القرار جاء في الوقت الذي يعكف فيه الرئيس جو بايدن على إلغاء العديد من الإجراءات، ووقف العمل بمبادرات السياسة الخارجية للرئيس السابق دونالد ترامب. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إنه يتم إلغاء التصنيفات الإرهابية لأسباب إنسانية.
وقال مسؤول أميركي «تحركنا يرجع بالكامل إلى العواقب الإنسانية لهذا التصنيف الذي اتخذته الإدارة السابقة في اللحظة الأخيرة والذي أوضحت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية منذ ذلك الحين أنه سيعجل بأسوأ أزمة إنسانية في العالم».
وصنفت الولايات المتحدة ميليشيات الحوثي على أنهم منظمة إرهابية أجنبية في نوفمبر الماضي، بعد فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية الأميركية، بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية على ناقلات النفط في البحر الأحمر.
أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار «مفخخة» أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الجنوبية في المملكة العربية السعودية.
وأكد العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان الأحد، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح الأحد من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار "مفخخة" أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.
جدد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك التزام حكومة بلاده بمسار السلام إذا توافرت الشروط الموضوعية لذلك وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا.
وقال لدى لقائه اليوم في عدن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي هانز جروند بيرج، وسفراء كل من ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، هولندا، إيرلندا، فنلندا، السويد، ونائبة السفير النرويجي المعتمدين لدى اليمن:" إن ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران وبدون ضغط دولي حقيقي لن يرضخوا للسلام".
وأضاف أن ميليشيا الحوثي لا تمتلك قرارها وإنما تنفذ أجندة النظام الإيراني في المنطقة ولا يعنيها معاناة الشعب اليمني واستمرار الحرب، وتستخدمها طهران لابتزاز المجتمع الدولي في ملفات أخرى لذلك دون ضغط حقيقي على الداعم الرئيس لهذه المليشيات لن يكون هناك سلام وسيظل استهداف اليمنيين ودول المنطقة وتهديد الملاحة الدولية قائما، طبقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأحاط المسؤول اليمني رئيس بعثة وسفراء دول الاتحاد الأوروبي بمختلف التطورات والتحديات القائمة وما تبذله حكومة بلاده من جهود للتعامل معها وأهمية دعم المجتمع الدولي لمشروع برنامجها المتضمن أهدافا رئيسة وأولويات تتمحور في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي.
بدورهم أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفراء الأوربيون المرافقون له في زيارتهم إلى العاصمة اليمنية المؤقتة، أن هذه الزيارة وبهذا العدد الكبير من سفراء الدول الأوروبية هي رسالة دعم للحكومة والشعب اليمني في هذه المرحلة لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار.
أكد عضو في الفريق الحكومي الخاص بمحادثات الأسرى والمعتقلين أن ميليشيا الحوثي قدمت قائمة بأسماء أشخاص تدعي أنهم أسرى لدى الحكومة بغرض إفشال المحادثات.
وقال ماجد فضائل عضو فريق الحكومة في مفاوضات الأسرى لـ«البيان» إن الجانب الحكومي طالب منذ شهرين بعقد هذه الجولة، لكن الميليشيا الإرهابية رفضت باستمرار، وكان للتصنيف الأمريكي لهم (منظمة إرهابية) الأثر والفضل في الضغط عليهم وقبولهم المشاركة بهذه الجولة لكنها وبعد أن شعرت بأن هناك تردداً في قرار تصنيفهم كإرهابيين من قبل واشنطن تغير سلوك فريقهم في الأردن، ويعملون من أجل إفشال هذه الجولة».
وأكد فضائل «حرص الحكومة على إخراج كافة الأسرى تحت مبدأ الكل مقابل الكل، إلا أن الحوثيين يقدمون اليوم دليلاً واضحاً على أنهم سيفشلون هذا الاجتماع، لأنهم شعروا أن موضوع التصنيف غير جاد».وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي ترفض إخراج الصحفيين المتبقين في معتقلاتها، أو حتى مبادلتهم بأسرى.
تسبب تصعيد ميليشيا الحوثي في مقتل 19 ألف يمني، بينهم نساء وأطفال، خلال العام الماضي، سواء خلال المواجهات أو بسبب القذائف والألغام التي زرعتها الميليشيا قرب التجمعات السكنية.
وذكر مشروع رصد الأثر المدني للصراع، أنه تم الإبلاغ عن مقتل 19 نتيجة مباشرة للصراع في العام 2020، ولكن هذا العدد يقل بنسبة 29 ٪ عن العام الذي سبقه وأن الضحايا المدنيين سقطوا في محافظات: الحديدة وتعز وصعدة وصنعاء والجوف ومأرب.
بدأ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث زيارة إلى إيران تستمر يومين، يلتقي خلالها بوزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدد من المسؤولين الإيرانيين.
ووفقاً لبيان صدر عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن اليوم (الأحد)، فإن الزيارة تأتي ضمن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها المبعوث الخاص للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن عن طريق التفاوض يلبي تطلعات الشعب اليمني.
ولفت البيان إلى أن الأولوية الفورية للمبعوث الخاص تتمثل في «دعم اتفاق بين طرفي النزاع حول وقف لإطلاق النار في كل أنحاء اليمن، وتطبيق تدابير إنسانية عاجلة، واستئناف العملية السياسية».