بعد الحكم علي سفير ارهاب الملالي ...النظام يترنح
الثلاثاء 09/فبراير/2021 - 08:09 ص
طباعة
روبير الفارس
تتوالي ردود الفعل في اثر اصدر الحكم بالسجن علي الدبلوماسي الايراني اسد الله اسدي 20 عاما حيث مدّد مجلس الاتحاد الأوروبي قائمة إرهاب الاتحاد الأوروبي التي تشمل أفرادا وجماعات وكيانات ضالعة في إجراءات تقييدية تهدف إلى مكافحة الإرهاب. يخضع الأفراد والكيانات المدرجة في هذه القائمة لتجميد مواردهم المالية وأصولهم المالية الأخرى في الاتحاد الأوروبي. كما يحظر على المشغلين الاقتصاديين في الاتحاد الأوروبي توفير الموارد المالية والمصالح الاقتصادية لهؤلاء الأفراد والجماعات وعلي راس هولاء
أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي لنظام الملالي، الذي حكم عليه بالسجن 20 عامًا بتهمة تفجير تجمع كبير للمقاومة الإيرانية في باريس بجواز سفر دبلوماسي رقم D9016657 ، وكذلك الحرس وعبد الرضا شهلايي والحرسي علي غلام شكوري وحامد عبد اللهي ومنصور عرب سيار وعدد من مجموعات فيلق القدس وقادتها على قائمة الاتحاد الاوروبي.
وقام مجلس الاتحاد الأوروبي في الأصل بوضع القائمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1373 في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية. يستعرض المجلس القائمة على أساس التناوب كل ستة أشهر على الأقل على أساس التبادل المنتظم للمعلومات بين الدول الأعضاء بشأن أي معلومات أو تطورات جديدة تتعلق بالقوائم.
وفي سياق متصل كتب ستراون ستيفنسون بعد أن أصدرت محكمة بلجيكية في أنتويرب حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً على الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني وثلاثة من مرتزقته في مقال نشره موقع اسكاتسمن البريطاني يقول "مؤامرة النظام الإيراني الإرهابية يجب أن تجبر الدول الغربية على انهاء سياسة استرضاء النظام القاتل في طهران".
وأضاف ستيفنسون: "عندما تأمر دولة في الشرق الأوسط أحد دبلوماسييها بتفجير تجمع للمعارضة في أوروبا وإعداد قنبلة فتاكة وإرسالها إلى الاتحاد الأوروبي بقنبلة في حزمة دبلوماسية على متن رحلة تجارية. فماذا على الغرب أن يفعله؟ "
وتابع ليكتب عن حكم المحكمة البلجيكية ضد نظام الملالي: "هذه ليست بعض أفلام هوليود (الخيالية)، لكنها حقيقة.
لقد حان الوقت لتغيير كامل في اتجاه سياسة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة تجاه إيران. يتوقع الشعب الإيراني أن يكون الغرب معهم. إنهم يتوقعون أن تؤخذ مطالبهم بالديمقراطية على محمل الجد. لقد ماتت سياسة الاسترضاء التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي.
الآن، بعد محكمة أنتويرب، يجب على الاتحاد الأوروبي إعادة تقييم علاقاته بالكامل مع إيران.ينبغي على منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، استدعاء سفيره من طهران، وعلى جميع الدول الغربية أن يعملوا كذلك.
يجب طرد أي دولة تسعى إلى استخدام الإرهاب كأداة للدولة من التجمعات المتحضرة، ويجب اتهام قادتها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ومحاسبتهم في محاكم العدل الدولية.وقالت المعارضة مريم رجوي ان إدانة دبلوماسي تابع لنظام الملالي وثلاثة من عملاء مخابراته في محكمة بلجيكية هي إدانة لنظام الملالي بکامله. وهذه هزيمة سياسية ودبلوماسية لنظام الملالي.
إنها انتصار باهر للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، وهزيمة سياسية ودبلوماسية فادحة للنظام.
إنها نهاية لخدعة جناحي النظام للتغطية على دورهما في الجرائم الإرهابية.
كما إنها تفضح مشروع توزيع الأموال على المرتزقة بهدف حملات التشهير والشيطنة ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
وهي ضربة غیر قابل للتعویض لاستراتيجية نظام الملالي في تصدير الإرهاب.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد اكد لشبكة سي بي إس نيوز وفقا لرويترزان الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن إيران من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، يجب أولا وقف تخصيب اليورانيوم