"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 10/فبراير/2021 - 11:29 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 10 فبراير 2021.
حملة اتصالات حوثية لاستمالة قبائل مأرب مستلهمة من ادعاءات الإخوان
كثف الحوثيون اتصالاتهم بمشايخ وشخصيات ومقاتلين قبليين لغرض استمالتهم باسم المصالحة الأخوية بعيداً عما يسموه العدوان.
وتداول ناشطون مكالمة مسجلة لمسؤول حوثي بما تسمى “هيئة الاستخبارات الحوثية” يطلب، على سبيل الحيلة من أحد مشايخ مراد “التفاوض بحكم الاخوة لأجل خذل العدوان”.
وقال المسؤول الحوثي، في مكالمة استغرقت 8 دقائق، إن لديه أكثر من 5 آلاف رقم هاتف مصحوبة بكل معلومات من يتواصل معهم، وقد تواصل بشخصيات كثيرة من هذه الأرقام لأجل “التفاوض وحقن دماء اليمنيين بعيداً عن الأجنبي”.
وبدا المتصل الحوثي واثقاً من نفسه وهو يسرد الاتهامات التي سردها إعلام الإخوان على مدى عامين ضد التحالف، باعتباره احتلالاً يسعى لمنابع النفط واحتلال سقطرى والسواحل والمطارات والمهرة وإهانة اليمنيين وتسليم النساء للسعودية وتمزيق اليمن.
غير أن المقاتل الماربي على الطرف الآخر من الاتصال كان “حاسماً” في رده، محملاً الحوثي كل المعاناة والعدوان على اليمنيين، وقال له: “ما في جبهتنا إلا أهل البلاد، وأنتم العملاء، أنتم العدوان، وأنتم أمريكا، وأنتم اسرائيل.. وإن لم نتبع إيران ستقتلونا.. تحتفلون بالقاتل سليماني وترفعون صوره في قلب صنعاء وترددون شعارات إيران وخطابها”.
الرد الماربي أربك المتصل الحوثي، الذي لجأ بعدها للتهديد وذكر الاستخبارات، والموارد السيادية للشعب.
وشدد مشايخ مراد على قبائل مأرب وكل اليمنيين المواجهين الحوثي على الحذر إزاء أسلوب الحوثيين الجديد في مسمى “التفاوض والتصالح وأخذ موعد للقاء الأخوي”، مشيراً إلى تلقي كثير من أبناء “الجوبة” و”جبل مراد” في مأرب اتصالات من أجهزة الحوثيين الأمنية، حيث تم أخذ الأرقام من الشركات الواقعة تحت سيطرتهم كـ”يمن موبايل”، وذلك بعد أن عجزوا عن إسقاط جبهات هذه المناطق.
وعاد الحوثيون من خلال تكثيف هذه الاتصالات بالشخصيات المؤثرة في المناطق المقاومة لهم وبالتحديد الجبهات التي لا يستطيعون كسرها إلى عادتهم في بداية الحرب بغرض استمالة القبائل وخلخلة تماسكها ضدهم وإحداث فتنة بين صفوف المقاومين لهم، وقد تمكنوا من استمالة أشخاص إلى جانبهم في بداية الحرب انتهى الأمر بقتلهم أو اعتقالهم.
وكثف الحوثيون هجماتهم البرية ضد مارب من اتجاهات عدة، كما قصفوها خلال اليومين الماضيين بصواريخ باليستية أدت إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين، أحدها سقط أمام مخيم للنازحين.
كاتب سعودي : الاخوان يتجاهلون التصعيد الحوثي بمأرب وينشغلون بحرب اعلامية مع الجنوب
هاجم الكاتب والباحث السياسي السعودي فهد ديباجي ممارسات حزب الاخوان الذي يتجاهل التصعيد الحوثي بمأرب وينشغل بالحرب الاعلامية على الجنوب.
وقال ديباجي في تغريدة له على تويتر:الحوثي يخوض معركة مصيرية وانتحارية في مأرب وحزب الأوساخ يخوض معارك في الإعلام .
واضاف:الحوثيون يستهدفون مدينة مأرب بصاروخ باليستي ، وحزب الأوساخ مشغول بتوجيه التهم هنا وهناك .
كادر جنوبي عن "الزبيدي": هناك من تصنعه المعاناة والتضحية ومن تصنعه أموال الشعب المنهوبة
كتب الاستاذ والصحفي الجنوبي نجيب اليابلي في مقال متداول على مواقع التواصل الاجتماعي ان"الزبيدي كما روت إحدى نساء الضالع , وقالت : كان يأكل اليسير ليبقى على قيدالحياة'.
مؤكدا بأن "الزبيدي نام على رؤوس الجبال وسكن فوق الأشجار".
موضحا بأن " الزبيدي اختفى عن أهله سنين حتى ظنوا أنه مات أو قتل لكن من يتجرأ أن يسأل عنه ومخابرات المحتل ودباباته ومدافعه ومعسكراته فوق كل تلة وبيت في الضالع،".
مضيفا " الزبيدي ظلت أسرته حبيسة الفقر والحاجة، لأن راتبه موقف منذ 94 م وبقي على هذا الحال مشردا ، وسكن في أماكن لا تصلح لحياة البشر , لأنه صاحب مبدا"
مكاشفا بالقول "هناك فرق من تصنعه المعاناة والتضحية، ومن تصنعه أموال الشعب المنهوبة" .
رد ناري من قيادي في الانتقالي على تصريحات بن دغر ..لو كنتم جادين بتحرير صنعاء لما تربصتم بالجنوب !
رد رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في اوروبا احمد عمر بن فريد على تصريحات المدعو بن دغر الاخيرة بشأن تقدم الحوثيين في مأرب وعن ايمان شرعيته بعدالة قضيته بمواجهة الحوثيين وضرورة الدفاع عن مأرب.
وخاطب بن فريد المدعو بن دغر قائلا:لو كان لديكم إيمان حقيقي بما قلت لتمت هزيمة الحوثي في السنة الأولى بسهولة.
وتابع قائلا:أنتم أحد اهم أسباب هذه الخسائر المخجلة لأن معارككم لم تكن في أي مرحلة موجهة ضد الحوثي بقدرما كنتم مشغولين بالفساد والمعارك الجانبية مع الجنوب وأهله وقضيته.
واكد بن فريد:أجزم لك ان الجنوب لن يكون ابدا محطة نصر للحوثي .
واردف بالقول:لو كنتم مؤمنين حقا بتحرير صنعاء ما بقي جندي من جيشكم متربصا بالجنوب وطامعا بالوصول الى عدن ومتمركزا في حضرموت وابين وشبوة فيما الحوثي يدق أبواب مأرب!.
واضاف:كم من الوقت والمال والرجال والجهد انفقتموه ضد الجنوب واهله وقضيته، وكم في المقابل فعلتم في معارك مماثلة ضد مليشيات الحوثي.. ؟!
حكم حوثي بإعدام 11 برلماني يمني لإنضمامهم لحكومة الشرعية!
أصدرت محكمة تابعة لميليشيا الحوثي أمس، حكماً بإعدام 11 من أعضاء البرلمان اليمني رمياً بالرصاص وأمرت أن ينفذ الحكم في ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، بتهمة انضمامهم إلى الحكومة الشرعية.
وعلى خلفية حضور هؤلاء النواب جلسات مجلس النواب أصدرت المحكمة الجزائية والتي يرأسها القيادي الحوثي المتطرف محمد مفلح حكماً دانت فيه 11 نائباً من أعضاء مجلس النواب بـ«العمل مع الحكومة الشرعية، وأمرت بمعاقبتهم بالإعدام رمياً بالرصاص».
وذكر المحامي عبد الباسط غازي الذي يتولى الدفاع عن المختطفين والمعتقلين لدى الميليشيا أن القاضي في حكمه أمر بأن ينفذ الحكم وفقاً للمحامي، في ميدان التحرير أمام مجلس النواب بصنعاء، كما أمر بمصادرة كافة ممتلكاتهم بالداخل والخارج وتوريدها إلى خزينة الحوثيين.
"مسيرات الحوثي"...مساعي لإجهاض تحركات أممية جادة لإحلال السلام
أبرزت صحيفة "العرب" اللندنية، سلسلة الهجمات والحملات التي شنتها مليشيا الحوثي مؤخرًا في عدة اتجاهات، لإجهاض أية تحركات أممية جادة لإحلال السلام.
وأوضحت الصحيفة، أن مليشيا الحوثي لجأت للمسيرات والصواريخ الباليستية ومختلف أنواع الأسلحة الأخرى، في محاولة لحسم المعركة ميدانيًا وتفويت الفرصة الجديدة للدخول في مشاورات جادة.
وبّينت أن التصعيد العسكري الحوثي لاقى رفضًا دوليًا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وسط دعوات لمليشيا الحوثي بوقف فوري لهجماتها العسكرية.
وقالت إن المليشيات الحوثية لم تكتفي بالهجمات العسكرية، لكنها استهدفت المبعوث الأممي مارتن غريفيث بحملة شخصية جديدة حيث وصفته بأنه "مبعوث بريطاني بلباس أممي".