عبد الرحيم علي : حان وقت وضع التنظيم الدولي للجماعة علي قوائم الإرهاب الدولي

السبت 13/فبراير/2021 - 01:40 م
طباعة عبد الرحيم علي :
 
دراسات الشرق الأوسط بباريس : الإخوان حاولوا تفجير أوروبا في ذكري وفاة حسن البنا
قال الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سيمو": إن أوروبا نجت قبل ساعات من عدة هجمات إرهابية كبري لتنظيم "داعش"، كان يمكنها أن تتسبب في خسائر هائلة  بعدد من دول القارة، مطالبا دول العالم بمحاربة حقيقية للتنظيمات الإرهابية وعلي رأسها جماعة الإخوان التي خرجت منها تنظيمات القاعدة و"داعش" وغيرها.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم علي، علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" قبل قليل، أن "أوروبا تنجو في آخر لحظة من عمليات إرهابية خطيرة.. اعتقال 16 سوريا وجنسيات أخري بعلم "داعش" في ألمانيا والدنمارك بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي.. الإرهابيون يحيون الذكري الـ 72 لوفاة "حسن البنا" بمحاولة تفجير أوروبا.. أنقذوا العالم من تنظيم الإخوان المتوحش الذي أنتج "القاعدة" و"داعش" .
وأضاف رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس أن الأجهزة الأمنية بعدد من دول أوروبا كشفت خلال الساعات الماضية تحايل هذه التنظيمات على القوانين والتشريعات بمحاولاتها القيام بعمليات تحويل وغسل أموال مشبوهة، متسائلا: «هل تستيقظ أوروبا - متمثلة في الاتحاد الأوروبي – والعالم لحماية شعوبهم من الإرهاب.
كانت الشرطة الألمانية والدنماركية، اعتقلت قبل ساعات ثلاثة أشقاء سوريين بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي في أوروبا، وعثرت الشرطة على مواد كيميائية في أحد أماكن إقامتهم، ووجدت علم "داعش" في الهاتف المحمول لأحدهم، كما تم ايقاف ١٣ شخص إرهابي اخرين من جنسيات مختلفة في نفس القضية.
 وحسب تصريح لرئيس شعبة الاستخبارات الدنماركية المتخصصة في الإرهاب، قال:" تجنباً أخطاراً رهيبة كانت على وشك  الوقوع في عدة أماكن بأوروبا.. وعثرنا على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد التي تستخدم في عمليات الإرهاب من بينها قنابل وبنادق ومواد يتم استخدامها في صنع القنابل و٧٣٠ كيلوجرام من البيروكسيد والهيدروجين وأسلحة أخري.
وتم  القبض علي الأشقاء الثلاثة ـ (اثنان في الدنمارك والثالث في مدينة هيسن في وسط ألمانيا) كما تم توقيف خلية أخرى كانت قد تدربت في باكستان. 
وبحسب الادعاء الألماني في ولاية سكسونيا فأن الرجال الثلاثة السوريين تتراوح أعمارهم بالترتيب  ٣٣ سنة و ٣٦ سنة و ٤٠ سنة ..  وقامت السلطات في كل من ألمانيا والدنمارك  بموجة اعتقالات  وبتحييد عدد من الإرهابيين المشتبه بهم وتم القبض على ١٣ شخص إسلامي  جهادي، مشتبه بهم في ضواحي مدينة كوبنهاجن بالدنمارك ثمانية رجال وخمس نساء.
ومن جهة أخري تم إيقاف أحد الجهاديين في فرنسا لتهديده أحد أساتذة الفلسفة بالقتل وذلك في مدينة "ترابب" والمعروف أن بها أعداد  كبيرة من اللاجئين من الشرق الأوسط ومن اليمن وأفغانستان وغيرها .

شارك