"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 14/فبراير/2021 - 12:34 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  14 فبراير 2021.

الاتحاد: الإرياني: تجنيد الانقلابيين للأطفال الأكبر في التاريخ

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، قادت أكبر عملية استغلال للأطفال في الأعمال القتالية بتاريخ البشرية.
وقال الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية: «نتذكر الآلاف الذين اقتادتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم ومدارسهم، بعد أن غسلت أدمغتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة إلى محارق مفتوحة في جبهات القتال».
وأضاف الإرياني: «إن ميليشيا الحوثي تواصل استغلال الأطفال في أعمال قتالية أمام مرأى ومسمع العالم، والزج بالمئات منهم مع افتقادهم للخبرة ضمن تصعيدها الأخير في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب، من دون أي اكتراث بالمصير الذي ينتظرهم وبمعاناة أسرهم».
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل بإدانة الجرائم النكراء، التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الطفولة في اليمن، داعياً إلى الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف عمليات تجنيد الأطفال، وضمان حقهم في الحياة بشكل طبيعي، أسوة بأقرانهم في مختلف دول العالم.

الميليشيا تهدم مسجد النهرين التاريخي بصنعاء
أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، أمس، هدم ميليشيا «الحوثي» الإرهابية مسجد «النهرين» التاريخي في مدينة صنعاء القديمة، معتبرة تصرف ميليشيا «الحوثي» جريمة تضاف إلى سجل جرائمها، ويستهدف الهوية اليمنية الإسلامية وتراثها الأصيل، من خلال تدمير التراث، أو تغيير معالمة. وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء اليمنية، أن مسجد النهرين التاريخي يعد مكسباً تاريخياً ووطنياً وتم بناؤه في القرن الأول الهجري، وتم توسعته في القرنين الحادي عشر والثالث عشر هجري، وهو من المعالم الأثرية التي تستوجب الحفاظ عليه وحمايته، منوهة إلى أن هدم ميليشيات «الحوثي» المسجد هو محاولة منها للاستيلاء على الأرض المقام عليها. وأكدت أن ذلك العمل هو استفزاز لمشاعر اليمنيين، كونه استهدافاً لدور العبادة التي جعل الله لها مكانةً خاصة، لافتة إلى أن هدم المسجد يدل على مدى الحقد والكراهية التي تتشبّع بها هذه الميليشيا ضد اليمنيين واليمن هوية وحضارة.  ودعت الوزارة المنظماتِ الدولية، وفي مقدمتها اليونسكو، التحرك العاجل والجاد لحماية المعالم الأثرية اليمنية، خصوصاً الواقعة في صنعاء القديمة والمدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، وكَفّ يد العبث «الحوثي» الإجرامي.

مقتل وإصابة عشرات «الحوثيين» في صرواح
سقط العشرات من عناصر ميليشيا «الحوثي» الانقلابية، المدعومة من إيران، بين قتيل وجريح، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب، خلال الساعات الماضية.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة: «إن أبطال الجيش والمقاومة تعاملوا مع مجاميع حوثية حاولت شن هجمات على مواقع عسكرية بصرواح، وأوقعوا غالبية العناصر المعادية بين قتيل وجريح وأسير، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار».
وأضاف المصدر: «إن مدفعية الجيش الوطني استهدفت تجمعات ومواقع متفرقة للميليشيا، ودمّرت أطقم وعربات كانت في طريقها إلى جبهات صرواح».
ويخوض الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، معارك متواصلة للأسبوع الثاني على التوالي ضد الميليشيا «الحوثية»، في جبهات صرواح، كسروا خلالها الهجمات الانتحارية التي حشدت لها عشرات المغرر بهم، وكبّدوها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وكانت مدفعية الجيش استهدفت مواقع وتجمعات لميليشيا «الحوثي»، في وقت متأخر مساء أمس الأول، في جبهة هيلان، وهو ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 حوثياً وإصابة آخرين. كما دمّر القصف نقطة مراقبة للعدو في ركن هيلان.

الخليج: «التحالف» يحبط مجدداً محاولة إرهابية حوثية لاستهداف مطار أبها

اعترضت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس السبت، طائرة دون طيار (مفخخة) ودمرتها، بعدما أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية تجاه المملكة العربية السعودية، في محاولة اعتداء هي الثانية خلال أيام، في وقت أثار فيه إقدام الميليشيات الانقلابية على هدم واحد من أقدم مساجد صنعاء، موجة استياء كبيرة، بالتزامن مع هدم مسجد آخر بقصف جنوبي الحديدة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت، صباح أمس السبت، من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة؛ لاستهداف مطار أبها الدولي. 

إدانة خليجية

ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، استمرار الميليشيات الحوثية في ارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية في المملكة، التي كان آخرها معاودة استهداف مطار أبها الدولي من خلال إطلاق طائرة دون طيار (مفخخة).

 ونقلت «واس» عن الحجرف قوله: إن الاعتداءات التي تستهدف المملكة تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية. كما حمّل الحجرف الميليشيات الحوثية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح المسؤولية الكاملة.

قصف جنوبي الحديدة

وفي السياق، استهدف قصف صاروخي للميليشيات الانقلابية، أمس السبت، حي منظر السكني بمديرية الحوك جنوبي الحديدة، غربي اليمن، ضمن الخروق المتصاعدة للهدنة الأممية. وأفادت مصادر محلية، أن الميليشيات الحوثية أطلقت من مناطق سيطرتها صاروخين من نوع كاتيوشا، باتجاه حي منظر السكني، ما أسفر عن تدمير مسجد بالكامل؛ حيث ساوته بالأرض. وأكدت مصادر محلية أن أحد المساجد، كان هدفاً مباشراً للقصف الصاروخي الذي أدى إلى تدميره وتسويته بالأرض وتداول نشطاء صوراً للمسجد بعد أن لحق به دمار واسع. كما أحدث القصف دوي انفجارات عنيفة هزت الحي السكني وأرعبت الساكنين في منازلهم. وتعرض حي منظر السكني لهجمات متكررة خلال الأشهر الماضية من ميليشيات الحوثي، خلّفت خسائر مادية وبشرية وموجة نزوح كبيرة.

البيان: تدمير مفخخة حوثية

أكدت السعودية أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.

داعية مجلس الأمن إلى التنديد بشدة بهذه الأعمال ومحاسبة الحوثيين. في وقت نجح التحالف في اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه المنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية.

في رسالة سعودية إلى مجلس الأمن الدولي.. أكدت المملكة أنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.

وقال السفير عبدالله بن يحيى المعلمي مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة في الرسالة - التي جاءت عقب استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لمطار أبها الدولي - إن مثل هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ويهدد المسافرين المدنيين الأبرياء هو جريمة حرب شنيعة، ويجب محاسبة ميليشيا الحوثي وفق القانون الإنساني الدولي.

أعمال إرهابية

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن السفير المعلمي تأكيده على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الحوثيون تستمر في تقويض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والسلام الدولي، داعياً مجلس الأمن إلى التنديد بشدة بهذه الأعمال وتحمل مسؤوليته تجاه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها.

من جهته أعلن العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية فجر اليوم باتجاه المنطقة الجنوبية للمملكة العربية السعودية.

وقال المالكي في بيان إن قوات التحالف المشتركة تمكنت فجر أمس من اعتراض وتدمير طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.

 رسالة شديدة

 وكانت واشنطن أكدت أن العقوبات ضد قادة ميليشيا الحوثي الإيرانية باقية، موجهة رسالة شديدة اللهجة لها على خلفية اعتدائها على مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية، والتي استهدفت طائرة ركاب مدنية.

وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية إننا نعمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي مؤكداً أن العقوبات على قادة الحوثيين باقية.

كما بريطانيا وفرنسا وألمانيا بسلسلة هجمات على السعودية أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مسؤوليتها عنها.

الشرق الأوسط: الجيش اليمني يسقط مسيّرة حوثية استهدفت مواقعه شمال صعدة

أعلن الجيش اليمني، إسقاط طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه مواقعه في محافظة صعدة، معقل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وقال المتحدث الإعلامي لمحور آزال المقدم مازن الشوكي، إن الدفاعات الجوية للجيش في محور آزال بمديرية باقم شمال صعدة، أسقطت طائرة مسيرة مفخخة أطلقها المتمردون الحوثيون نحو مواقع تمركز الجيش في المديرية.

وأكد المقدم الشوكاني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، جاهزية قوات الجيش بمحور آزال وقدرتها التصدي لأي محاولات إرهابية تقوم بها المليشيا الحوثية.

حملة يمنية تعرّي جرائم الميليشيات في تجنيد الأطفال

أطلق ناشطون يمنيون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين بخصوص استقطاب الأطفال والقصر إلى جبهات القتال. وبالتزامن مع الحملة، دعا حقوقيون ومنظمات محلية وأجنبية المجتمع الدولي لتجريم الجماعة نظير هذه الجرائم الإنسانية.

هذه الحملة والإدانات جاءت بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال الذي يصادف 12 من فبراير (شباط) من كل عام، حيث شارك آلاف اليمنيين معلوماتهم عن جرائم الجماعة الحوثية بهذا الخصوص متضمنة محتوى موثقاً بالصور والمقاطع المسجلة.

وبينما تؤكد التقارير الحكومية الرسمية قيام الجماعة الموالية لإيران بتجنيد أكثر من 30 ألف طفل وقاصر خلال حربها ضد اليمنيين وثقت منظمات أخرى تجنيد الجماعة أكثر من 10 آلاف طفل وقاصر خلال السنوات الست الماضية.

وفي هذا السياق، علق وزير الإعلام والثقافة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني في تغريدات على «تويتر» بالمناسبة وقال: «في اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال نتذكر الآلاف الذين اقتادتهم ميليشيا الحوثي من منازلهم ومدارسهم بعد أن غسلت أدمغتهم بالأفكار الإرهابية إلى محارق مفتوحة، في أكبر عملية استغلال للأطفال في الأعمال القتالية بالتاريخ».

وأضاف الإرياني: «تواصل ميليشيا الحوثي استغلال الأطفال في أعمال قتالية أمام مرأى ومسمع العالم، والزج بالمئات منهم مع افتقادهم للخبرة ضمن تصعيدها الأخير في مختلف جبهات القتال بمحافظة مأرب، دون أي اكتراث بالمصير الذي ينتظرهم وبمعاناة أسرهم».

وشدد الوزير اليمني على أن «المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل مطالبة بإدانة هذه الجرائم النكراء بحق الطفولة في اليمن، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف عمليات تجنيد الأطفال وضمان حقهم في الحياة بشكل طبيعي أسوة بأقرانهم في مختلف دول العالم».

وبسبب الحملات الشعواء التي تقودها الجماعة في أوساط المراهقين والقصر في مناطق سيطرتها لتجنيدهم قاد ذلك إلى إحجام الآلاف من خريجي الثانوية عن الالتحاق بالجامعات بمختلف أقسامها.

وأكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر في جامعة ذمار أن نسبة الالتحاق بكليات الجامعة وأقاسمها بلغ في السنوات الأخيرة أدنى المستويات في حين كانت الجامعة تفقد طاقتها الاستيعابية في كل الأقسام قبل الانقلاب.

وفي محافظة حجة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 3 ملايين نسمة أفادت مصادر أكاديمية لـ«الشرق الأوسط» بأن عدد المتقدمين للدراسة في العام الجامعي الجديد بلغوا نحو مائة طالب في ثلاث كليات مع أن الطاقة الاستيعابية هي ألف طالب.

وإذ ترجح المصادر أن حملات التجنيد التي تقودها الجماعة في صفوف خريجي الثانوية والكثير منهم تحت سن 18 هي السبب الرئيسي خلف هذا الإحجام، كان تقرير الخبراء الأمميين وثق عشرات الحالات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً جندهم الحوثيون وقتلوا في ساحة المعركة في عام 2020 في محافظات عمران والبيضاء وذمار وحجة والجوف والمحويت ومأرب وصعدة.

من جهته، أكد الحقوقي اليمني عبده علي الحذيفي المختص برصد تجنيد الأطفال في صفوف الميليشيات، أنه قام بتوثيق مقتل أكثر من ألف طفل خلال العام الماضي من خلال اعتراف وسائل إعلام الجماعة التي احتفت بمواكب تشييع جثامينهم في صنعاء وغيرها من المحافظات. ودعا الحذيفي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال إلى تجريم هذا السلوك الحوثي باعتباره من جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم.

وقال: «إن ما تقوم به الجماعة يفوق كل الجرائم الإنسانية بشاعة لجهة اعتدائها على عقول الأطفال وتجنيدهم والزج بهم إلى المعارك واستغلال الأوضاع المعيشية لعائلاتهم، فضلاً عن حرمانهم من التعليم والحياة الكريمة».

وفي أحدث تقرير حقوقي عن تجنيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، للأطفال أفاد بأن الجماعة جندت أكثر من عشرة آلاف طفل يمني، بشكل إجباري منذ بداية الحرب.

وذكر التقرير الصادر عن منظمة «سام» للحقوق والحريات و«المرصد الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان أن «جماعة الحوثي جندت نحو 10 آلاف و300 طفل على نحو إجباري منذ عام 2014».

وأوضح التقرير الذي جاء بعنوان «عسكرة الطفولة» أنّ «جماعة الحوثي تستخدم أنماطاً معقّدة لتجنيد الأطفال قسرياً والزجّ بهم في الأعمال الحربية في مختلف المناطق التي تسيطر عليها في اليمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات منهم.

وفيما وثّق التقرير أسماء 111 طفلاً قُتلوا أثناء المعارك بين شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين، قال إن الجماعة تستخدم «المدارس والمرافق التعليمية لاستقطاب الأطفال إلى التجنيد الإجباري، من خلال نظام تعليم يحرّض على العنف، بالإضافة إلى تلقين الطلاب العقيدة الآيديولوجية الخاصة بالجماعة من خلال محاضرات خاصة داخل المرافق التعليمية لتعبئتهم بالأفكار المتطرفة، وترغيبهم بالانضمام إلى القتال لدعم الأعمال العسكرية للجماعة».

وكشف التقرير عن أن الجماعة افتتحت خلال الأعوام الثلاثة الماضية 52 معسكر تدريب لآلاف المراهقين والأطفال، كما أنها تعمدت إلحاق الأطفال ببرامج آيديولوجية - تدور حول عقيدة وفكر الجماعة - فضلاً عن زجها بهم في جبهات القتال، حيث توكل لهم تنفيذ مهام الاشتباك المباشر وزرع الألغام وحراسة النقاط العسكرية.

كما طالبت المنظمتان في تقريرهما مجلس الأمن «بإحالة قضية تجنيد الأطفال في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها جريمة حرب بموجب ميثاق روما الأساسي الناظم للمحكمة».

العربية نت: مقتل نجل نائب وزير خارجية الحوثيين في صرواح

قتل القيادي في ميليشيات الحوثي أسامة حسين العزي، نجل نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين حسين العزي.

وأوضحت مصادر في صنعاء الأحد أن أسامة العزي قتل في مواجهات مع الجيش الوطني اليمني بجبهة صرواح غرب محافظة مأرب حيث تدور معارك عنيفة منذ الجمعة الماضية تمكن خلالها الجيش الوطني من صد هجوم للميليشيات والتقدم مسافة 5 كيلومترات باتجاه سوق صرواح.

يذكر أن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، بينهم قيادات ميدانية، لقوا مصرعهم في جبهات المخدرة والكسارة وهيلان وصرواح، غرب مأرب، بنيران الجيش الوطني اليمني.

وقال الجيش اليمني، في بيان مساء الجمعة، إن قواته شنت هجوماً معاكساً واسعاً رداً على هجوم الميليشيا الحوثية في جبهات هيلان والمخدرة وصرواح.

كما تمكنت قوات الجيش خلال الهجوم من إحراز تقدم ميداني، وسط تراجع مستمر للميليشيا التي لاذ عناصرها بالفرار، وفق البيان.
خسائر بشرية ومادية كبيرة
وأسفرت المواجهات عن مصرع عدد كبير من عناصر الميليشيات الحوثية، بينهم قيادات ميدانية منهم المدعو أبو صلاح الحمزي، وقيادي ميداني بارز يدعى النهمي الأمير الشريف.

كما كشفت قوات الجيش اليمني، الجمعة، عن مصرع أكثر من 60 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات، في جبهة الكسارة غرب مأرب.

وأكد الجيش اليمني أن قواته كسرت عدة هجمات متتالية شنتها ميليشيا الحوثي باتجاه مواقع عسكرية في جبهة الكسارة، وكبدتها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

اليمن: بعثة الأمم المتحدة بالحديدة رهينة لدى الحوثيين

جددت وزارة الخارجية اليمنية، مساء السبت، دعوتها للأمم المتحدة لإعادة النظر في وضع بعثتها في الحديدة، المُكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق إعادة الانتشار، وذلك بالتزامن مع تصعيد غير مسبوق لميليشيات الحوثي التي ارتكبت 217 خرقاً للهدنة الأممية خلال 12 ساعة.

ووصفت الخارجية اليمنية في بيان لها وضع البعثة الأممية في الحديدة بأنها "أصبحت بحكم الرهينة لدى الميليشيات الحوثية التي عطلت تنفيذ القرار 2452".

ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بتنفيذ قرارته ومعاقبة الميليشيات الحوثية التي تنذر ممارساتها اليومية بتصعيد شامل يقوض جهود السلام ويخدم أجندة إيران التدميرية في المنطقة.

وأضافت الخارجية اليمنية أن "التزامن بين المحاولات الحوثية للهجوم على مدينة مأرب التي تأوي ملايين النازحين الفارين من بطشها واستمرار استهداف أراضي المملكة العربية السعودية ومواصلة الخروقات في الحديدة يؤكد أن هذه الميليشيات لا تأبه بالاتفاقات ولا تؤمن بالسلام".

وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة للميليشيات الحوثية تأتي ضمن انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار في الحديدة وسعياً منها للتصعيد الشامل في مختلف مناطق المواجهات وإعاقة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن.

إلى ذلك، أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء السبت، أنها رصدت ارتكاب ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً 217 خرقا للهدنة الأممية جنوب الحديدة، خلال 12 ساعة الماضية.
وأفادت بأن الخروقات الحوثية البالغ عددها 217 خرقاً شملت عمليات عدائية ضد الأعيان المدنية ومحاولات تصعيد في محاور عدة بالحديدة.

وأضافت أن المليشيات شنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً على الأحياء والقرى السكنية والمزارع في مناطق الحوَك والدريهمي وحيس والتحيتا والحيمة والجبيلة ومدينة الحديدة. ومن بين الخروقات تدمير مسجد القاسمي في حي منظر السكني، إثر قصف حوثي بصواريخ الكاتيوشا، ورصد تحليق 11 طائرة استطلاع حوثية فوق مديرتي حيس والتحيتا.

وأشارت إلى أن القوات المشتركة في حيس كسرت زحفاً نفذته ميليشيات الحوثي من اتجاه الجنوب والشمال الشرقي، وكبدت الميليشيات خسائر في صفوف عناصرها.

وفي الدريهمي، تمكنت القوات المشتركة من إخماد تحركات حوثية شرق المديرية، بالتزامن مع تدمير أسلحة للميليشيات استهدفت قرى سكنية.

وأكدت أن ثلاثة من مسلحي المليشيات لقوا مصرعهم فيما جرح آخرين أثناء محاولتهم التسلل على مواقع القوات المشتركة شرق مركز مدينة التحيتا.

شارك