تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 15 فبراير 2021.
الاتحاد: 217 خرقاً «حوثياً» للهدنة الأممية جنوب الحديدة
أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أنها رصدت ارتكاب ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً 217 خرقاً للهدنة الأممية جنوب الحديدة، خلال الساعات الـ12 الماضية. وأفادت في بيان مساء أمس الأول، بأن الخروقات الحوثية البالغ عددها 217 خرقاً شملت عمليات عدائية ضد الأعيان المدنية، ومحاولات تصعيد في محاور عدة بالحديدة.
وأكدت أن الميليشيات شنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً على الأحياء والقرى السكنية والمزارع في مناطق الحوَك والدريهمي وحيس والتحيتا والحيمة والجبيلة ومدينة الحديدة. ومن بين الخروقات تدمير مسجد القاسمي في حي منظر السكني، إثر قصف حوثي بصواريخ الكاتيوشا، ورصد تحليق 11 طائرة استطلاع حوثية فوق مديرتي حيس والتحيتا.
وأشارت إلى أن القوات المشتركة في حيس كسرت زحفاً نفذته ميليشيات «الحوثي» من اتجاه الجنوب والشمال الشرقي، وكبدت الميليشيات خسائر في صفوف عناصرها.
وفي الدريهمي، تمكنت القوات المشتركة من إخماد تحركات «حوثية» شرق المديرية، بالتزامن مع تدمير أسلحة للميليشيات استهدفت قرى سكنية.
وأكدت أن ثلاثة من مسلحي المليشيات قتلوا، فيما جرح آخرين أثناء محاولتهم التسلل على مواقع القوات المشتركة شرق مركز مدينة التحيتا.
إلى ذلك، جددت وزارة الخارجية اليمنية، مساء أمس الأول، دعوتها للأمم المتحدة لإعادة النظر في وضع بعثتها في الحديدة، المُكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق إعادة الانتشار، وذلك بالتزامن مع تصعيد غير مسبوق لميليشيات «الحوثي».
ووصفت الخارجية اليمنية، في بيان، وضع البعثة الأممية في الحديدة بأنها «أصبحت بحكم الرهينة لدى الميليشيا الحوثية التي عطلت تنفيذ القرار 2452».
ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بتنفيذ قرارته ومعاقبة الميليشيات «الحوثية»، التي تنذر ممارساتها اليومية بتصعيد شامل يقوض جهود السلام، ويخدم أجندة إيران التدميرية في المنطقة.
وأضافت الخارجية اليمنية: «إن التزامن بين المحاولات الحوثية للهجوم على مدينة مأرب التي تأوي ملايين النازحين، الفارين من بطشها، واستمرار استهداف أراضي المملكة العربية السعودية، ومواصلة الخروقات في الحديدة يؤكد أن هذه الميليشيات لا تأبه بالاتفاقات ولا تؤمن بالسلام».
وأشارت إلى أن هذه الاعتداءات المتكررة للميليشيات «الحوثية» تأتي ضمن انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار في الحديدة، وسعياً منها للتصعيد الشامل في مختلف مناطق المواجهات وإعاقة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن.
الانقلابيون يفتعلون أزمة وقود في صنعاء
أغلقت ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن جميع محطات بيع الوقود الرسمية، مبقية على 3 منها فقط، مجبرة بذلك معظم أصحاب السيارات الخاصة والمركبات على إيقاف آلياتهم لعدم تمكنهم من الحصول على الوقود. ونظراً لتلك الإجراءات ارتفعت أسعار المحروقات في السوق السوداء إلى نحو 4 أضعاف. كما ضاعفت سيارات الأجرة وحافلات النقل تعريفتها المرورية داخل المدينة.
وعانت صنعاء الشهر الماضي، من أزمة وقود خانقة بعدما أدارت الميليشيات السوق السوداء، ومنعت المحطات من التعبئة. وأوضحت مصادر محلية حينها أن غالبية محطات الوقود أغلقت أبوابها أمام المواطنين منذ أيام، بناء على تعليمات تلقاها ملاك المحطات من قادة الميليشيات، كاشفة أن الميليشيات الحوثية مسؤولة عن إخفاء كميات كبيرة من المشتقات النفطية في مخازن سرية استحدثتها طيلة فترة الأزمة، بغية المتاجرة بالوقود وبيعه بأسعار مرتفعة في السوق السوداء.
الخليج: صواريخ حوثية على أهالي الحديدة.. والجيش يُدمر «مسيّرة»
أعلن الجيش اليمني، أمس الأحد، إسقاط طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه مواقعه في محافظة صعدة. وقال المتحدث الإعلامي لمحور آزال، المقدم مازن الشوكي، إن «الدفاعات الجوية للجيش في محور آزال بمديرية باقم شمالي صعدة، أسقطت طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون نحو مواقع تمركز الجيش في المديرية».
محاور نشطة
وأكد المقدم الشوكي في حديث نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، «جاهزية قوات الجيش بمحور آزال وقدرتها على التصدي لأي محاولات إرهابية تقوم بها الميليشيات الحوثية».
ودأبت ميليشيات الحوثي على استخدام الطائرات المسيرة المفخخة في استهداف مواقع الجيش اليمني، والمدنيين في السعودية، والتي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها.وتزامناً مع ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي الأحياء السكنية غربي اليمن، بالصواريخ، ما أسفر عن تدمير عدد من المنازل المدنية.
استهداف الاهالي
وقال بيان للقوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن، إن ميليشيات الحوثي أطلقت عدداً من صواريخ الكاتيوشا على حي منظر السكني جنوبي مدينة الحديدة المشمولة باتفاق استوكهولم المدعوم من الأمم المتحدة. وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تطلق الصواريخ من مواقعها داخل الأحياء السكنية في مدينة الحديدة التي تتخذ سكانها دروعاً بشرية.
من جانب آخر لقي القيادي في ميليشيات الحوثي أسامة حسين العزي، نجل نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلابيين، مصرعه، في المواجهات مع الجيش الوطني اليمني على جبهة صرواح غربي محافظة مأرب، حيث تدور معارك عنيفة منذ الجمعة الماضية، تمكن خلالها الجيش الوطني من صد هجوم للميليشيات والتقدم مسافة 5 كيلومترات باتجاه سوق صرواح.
الهجوم المعاكس
وقال الجيش اليمني في بيان، إن قواته شنت هجوماً معاكساً واسعاً رداً على هجوم الميليشيات الحوثية في جبهات هيلان والمخدرة وصرواح. كما تمكنت قوات الجيش خلال الهجوم من إحراز تقدم ميداني، وسط تراجع مستمر للميليشيات. وأسفرت المواجهات عن خسائر بشرية كبيرة للميليشيات، بينهم المدعو أبو صلاح الحمزي، وقيادي ميداني بارز يدعى النهمي الأمير الشريف.
عشرات القتلى الحوثيين
كما كشفت قوات الجيش اليمني مصرع أكثر من 60 عنصراً من الميليشيات الانقلابية وجرح آخرين، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات، في جبهة الكسارة غربي مأرب.
الشرق الأوسط: الاعتداءات الحوثية في الحديدة تهدد بانهيار «استوكهولم»
تزايدت المخاوف من انهيار اتفاق استوكهولم في محافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية، بعد زيادة الاعتداءات الحوثية على المدنيين في الأيام الأخيرة، وتحذير الحكومة من خطورة ذلك على الاستقرار الهش الموجود في المنطقة. ووصفت مصادر في الحكومة اليمنية الوضع بـ«الخطير جداً» والمعرَّض لـ«الانهيار الشامل» في الحديدة، مبينة لـ«الشرق الأوسط» أن على مجلس الأمن والمجتمع الدولي إعادة النظر في وضع البعثة الأممية في الحديدة، التي أصبحت «رهينة» بيد الحوثيين.
وكانت الحكومة اليمنية علّقت في سبتمبر (أيلول)، العام الماضي، أي اجتماعات مع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، حتى يتم تغيير الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الذي خلف الجنرال الدنماركي السابق مايكل لوليسغارد في أكتوبر (تشرين الأول) 2019.
ووفقاً لراجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، فإن وضع البعثة الأممية في الحديدة سيئ جداً، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «بعد عامين من (اتفاق استوكهولم)، وضع البعثة الأممية في الحديدة سيئ للغاية، لم تستطع أن تحقق شيئاً، وأصبحت رهينة وأسيرة لدى ميليشيات الحوثي تأتمر بأوامرها، ولا تستطيع أن تقوم بأي دور يغضب هذه الميليشيات».
وأطلقت الميليشيات الحوثية، أول من أمس، صواريخ «كاتيوشا» مستهدفة مناطق سيطرة القوات الحكومية والمباني السكنية في حي المنظر بمحافظة الحديدة، ما أسفر عن تدمير مسجد القاسمي.
وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية إن «التزامن بين المحاولات الحوثية للهجوم على مدينة مأرب التي تؤوي ملايين النازحين الفارين من بطشها، واستمرار استهداف أراضي السعودية ومواصلة الخروقات في الحديدة يؤكد أن هذه الميليشيات لا تأبه للاتفاقات ولا تؤمن بالسلام».
وأشارت الخارجية في بيان إلى أن «هذه الاعتداءات المتكررة للميليشيات الحوثية تأتي ضمن انتهاكاتها المستمرة لوقف إطلاق النار في الحديدة، وسعياً منها للتصعيد الشامل في مختلف مناطق المواجهات، وإعاقة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في اليمن».
كما جددت وزارة الخارجية دعوتها للأمم المتحدة لإعادة النظر في وضع بعثتها في الحديدة التي أصبحت بحكم الرهينة لدى الميليشيات الحوثية، التي عطلت تنفيذ القرار 2452، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بتنفيذ قراراته ومعاقبة الميليشيات الحوثية التي تنذر ممارساتها اليومية بتصعيد شامل يقوض جهود السلام، ويخدم أجندة إيران التدميرية في المنطقة.
ويؤكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية أن «الميليشيات الحوثية تتحكم بشكل كامل بالعثة الأممية، لذلك لا بد لمجلس الأمن أن يعيد النظر في وضع هذه البعثة»، مشيراً إلى أن «بقاءها بهذه الوضعية لا يخدم تنفيذ اتفاق السلام وإنما يشرعن كل ما تقوم به الميليشيات الحوثية من قصف وتدمير واستهداف للمدنيين». وحذر بادي بقوله: «الوضع خطير وخطير جداً ولا بد للمجتمع الدولي أن يتحرك ولا بد للأمم المتحدة أن تتحرك بشكل سريع وجاد، حتى لا نصل لتقويض وانهيار شامل لـ(اتفاق استوكهولم)».
وكان العميد خالد الكوكباني عضو الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار التي تشرف عليها الأمم المتحدة في الحديدة، صرح لـ«الشرق الأوسط» في سبتمبر (أيلول) الماضي، بأن البعثة الأممية في الحديدة أصبحت تعمل لتحقيق مصالحها فقط، ولا تعمل في الإطار المتفق عليه.
في هذه الأثناء، أفاد الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة، أمس (الأحد)، بأن الميليشيات الحوثية جددت قصفها الصاروخي على حي منظر الشعبي بمديرية الحوك جنوب الحديدة، ما أدى إلى تدمير أربعة منازل، وذلك بعد مرور يوم واحد على تدمير مسجد القاسمي بصواريخ الكاتيوشا في الحي ذاته.
ونقل موقع ألوية العمالقة عن مصادر محلية قولها إن «عدداً من الصواريخ سقطت على حي منظر السكني، أطلقتها ميليشيات الحوثي من مناطق سيطرتها، ما أسفر عن تدمير أربعة من منازل المواطنين بشكل كلي، في وقت يعاني فيه سكان الحي من قصف صاروخي ومدفعي متكرر من قِبَل ميليشيات الحوثي، ما خلف واقعاً مأساوياً تمثل بنزوح عدد كبير من الأهالي وتدمير منازلهم وتشريدهم ومقتل وجرح المئات منهم».
وكان إعلام القوات اليمنية المشتركة أفاد أول من أمس (السبت) بأن الجماعة المدعومة من إيران ارتكبت 217 خرقاً للهدنة الأممية جنوب الحديدة، خلال 12 ساعة.
وأفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة، بأن الخروقات الحوثية البالغ عددها 217 خرقاً شملت عمليات عدائية ضد الأعيان المدنية ومحاولات تصعيد في محاور عدة بالحديدة، حيث شنت قصفاً مدفعياً وصاروخياً على الأحياء والقرى السكنية والمزارع في مناطق الحوَك والدريهمي وحيس والتحيتا والحيمة والجبيلة ومدينة الحديدة.
ومن بين الخروقات، تدمير مسجد القاسمي في حي منظر السكني، إثر قصف حوثي بصواريخ الكاتيوشا، وتحليق 11 طائرة استطلاع فوق مديرتي حيس والتحيتا، وفقاً للمصدر ذاته.
وأشار المصدر إلى أن القوات المشتركة في حيس كسرت زحفاً نفذته ميليشيات الحوثي من اتجاه الجنوب والشمال الشرقي، حيث كبدت اليميليشيات خسائر في صفوف عناصرها.
وفي الدريهمي تمكنت القوات المشتركة من إخماد تحركات حوثية شرق المديرية، بالتزامن مع تدمير أسلحة للميليشيات استهدفت قرى سكنية، طبقاً للمصدر.
العربية نت: الإرياني: هجمات الحوثي "الانتحارية" على مأرب فشلت
أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، فشل هجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا على محافظة مأرب شمالي شرق البلاد.
وقال الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، مساء أمس الأحد، إن "تصعيد ميليشيا الحوثي لعملياتها العسكرية في كافة جبهات محافظة مأرب بإيعاز وتخطيط إيراني، لم يحقق سوى الفشل الذريع، ومصرع المئات من قياداتها وعناصرها والمغرر بهم، ومحرقة لعتادها المنهوب من معسكرات الدولة".
كما أضاف أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تتكبد خسائر بشرية فادحة وغير مسبوقة منذ تصعيدها الأخير وعدوانها المتواصل على محافظة مأرب.
ولفت إلى أن الميليشيا قامت بالدفع بأبناء القبائل والمهمشين والأطفال على شكل أمواج بشرية في هجمات انتحارية على خطوط النار، بينما تحتفظ بعناصرها السلالية والعقائدية في الخطوط الخلفية، مشيراً إلى أن مأرب ستظل عصية ومنطلقا لتحرير كل شبر من تراب الوطن من مرتزقة إيران.
يشار إلى أنه للأسبوع الثاني تدور معارك عنيفة بين قوات الجيش اليمني مسنودة بتحالف دعم الشرعية، في عدد من الجبهات المحيطة بمحافظة مأرب، حيث تم إفشال هجمات واسعة لميليشيات الحوثي، التي تحاول تحقيق أي تقدم ميداني باتجاه مدينة مأرب.
اليمن.. طيران التحالف يدمر تعزيزات حوثية في مأرب
دكت غارات لطيران تحالف دعم الشرعية، مساء الأحد، تعزيزات كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهات القتال غرب محافظة مارب، شمالي شرق اليمن.
إلى ذلك، أكد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن الغارات أسفرت عن تدمير عربات وأطقم كانت تحمل تعزيزات إلى الميليشيات الانقلابية في جبهات صرواح والمخدرة، مشيراً إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير كل الأسلحة والمعدات التي كانت على متن تلك العربات وسقوط كل من كانوا على متنها من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح.
كانت مدفعية الجيش اليمني قد استهدفت تجمعات للميليشيا الحوثية في مواقع متفرقة بصرواح، وكبّدت الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
تأتي هذه الضربات المركّزة لطيران التحالف والقصف المدفعي لقوات الجيش، على وقع معارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ضد الميليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال بمديرية صرواح، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الانقلابيين.
كما أعلنت قوات الجيش اليمني، الأحد،إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، أثناء تحليقها باتجاه مواقع عسكرية في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب.