جرائم جديدة من نظام الملالي للعرب السنة بالاهواز
الثلاثاء 16/فبراير/2021 - 09:08 ص
طباعة
روبير الفارس
في اطار استمرار نهج الملالي في اضطهاد وتعذيب العرب السنة في اقليم الاهواز أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً حول وضع أربعة سجناء من المواطنين العرب في سجن شيبان بالأهواز مطالبة إنقاذهم.وجاء في البيان أن ثلاثة سجناء محكومين عليهم بالإعدام هم ”علي خسرجي“ و”حسين سيلاوي“ و”جاسم حيدرية مضربون عن الطعام منذ 21 يناير احتجاجا على ظروف السجن القاسية وإلغاء الزيارات العائلية والتهديد المستمر بالإعدام. السجين الرابع، ناصر خفاجي، مفقود منذ أبريل من العام الماضي ويتعرض لخطر التعذيب والإعدام سرا. وكان يحرم المعتقلون الثلاثة من الاتصال بمحام في محاكمة عادلة. واكد البيان ان علي خسرجي وحسين سيلاوي معرضان لخطر الإعدام المبكر. وكان المتهمان قد اعتقلتهما قوات الأمن في 16 مايو 2017 بتهمة المشاركة في الهجوم على مخفر ”حميد“ على بعد 40 كيلومترا من الأهواز و كذلك مركز23 للشرطة في حي ”مجاهد“ بالمدينة.وأدانت منظمة العفو الدولية ممارسات نظام الملالي للانتزاع على اعترافات قسرية من السجناء السياسيين الذين تعرضوا للتعذيب. وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن ”محمد علي عمور“ و”جابر آلبوشوكة“ و”مختار آلبوشوكة“
هذا وأصدرت المنظمة أيضًا، بياناً جاء فيه أن زينب جلاليان تعرضت للتعذيب على أيدي وزارة المخابرات وجاء في بيان منظمة العفو الدولية
قامت عناصر وزارة المخابرات الإيرانية باحتجاز زينب جلاليان، وهي كرديّة محتجزة، وعذبوها لإجبارها على «الاعتراف» أمام الكاميرا. تسبب هذا الحرمان المتعمد من وصول زينب جلاليان إلى الخدمات الطبية في معاناتها الشديدة، لا سيما أنها تعاني من مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك مشاكل في الجهاز التنفسي الناجمة عن فيروس كورونا .
وجعلت وزارة المخابرات الوصول إلى الرعاية الطبية المناسبة، ونقل سجينة قريب من عائلتها في محافظة أذربيجان الغربية ووقف الأعمال الانتقامية ضدها مشروطا باعتراف زينب جلاليان لنفسها أمام كاميرا فيديو، إعلان عن ندمها من نشاطها السياسي السابق وتعاون مع وزارة المخابرات.