إلى ذلك، عثر أمن كردستان على الشاحنات التي استخدمت في إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى العثور على 4 صواريخ كاتيوشا لم تنطلق باتجاه أربيل.

وقال مسؤولون أمنيون أكراد في وقت سابق إن ثلاث قذائف مورتر على الأقل استخدمت في الهجوم، موضحين بأن التحقيقات الأولية أظهرت فيما بعد أن بقايا المقذوفات التي سقطت في بعض المناطق كانت لصواريخ.

ووجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بتشكيل لجنةِ تحقيق مشتركة مع الجهات المختصة في إقليم كردستان العراق، وذلك لمعرفة الجهة التي تقف وراء حادث سقوط عدد من الصواريخ على مطار أربيل الدولي.

وقالت مصادر في قوات البشمركة الكردية إن ما لا يقل عن ثلاثة صواريخ سقطت قرب مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان العراق مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.

وقال بيان لوزارة الداخلية في كردستان إن عددا من الصواريخ أطلق باتجاه أربيل وضواحيها في حوالي الساعة 9:30 مساء بالتوقيت المحلي مما أسفر عن إصابة بعض الأشخاص، دون أن تذكر تفاصيل أخرى.

وفي 30 سبتمبر  الماضي، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل، وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق باللوم فيه ميليشيات موالية لإيران.

واعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، الهجوم تصعيدا وعدوانا، قائلا إن المنفذين سيواجهون العواقب.

من جانبها زعمت ميليشيا عراقية موالية لإيران، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه في كردستان العراق، وقال بيان صادر عما يعرف بـ "سرايا أولياء الدم" إنه  " تمكن رجالكم في سرايا أولياء الدم من القيام بعملية نوعية ضد الاحتلال الأميركي في شمالنا الحبيب، حيث اقتربنا من قاعدة الاحتلال (الحرير) في أربيل بمسافة 7 كيلومترات، وتمكنا من توجيه ضربة قاصمة قوامها 24 صاروخاً اصابت أهدافها بدقة بعد أن فشلت منظومة CRAM وقذائف الاحتلال من اعتراضها، مما أدى إلى أضرار جسيمة بآليات ومخازن وطائرات الاحتلال وسقوط العديد من الإصابات في صفوف عناصرهم المحتلة".

وأضاف البيان أنه "لن يكون الاحتلال الأميركي بمأمن من ضرباتنا في أي شبر من الوطن حتى في كردستان التي نعدكم بعمليات نوعية أخرى فيها".

وفي السابق تبنت هذه الميليشيا الجديدة عددا من الهجمات التي استهدفت قوات دولية وبعثات الأمم المتحدة. وكانت الولايات المتحدة قد صنفت كتائب حزب الله العراقية منظمة إرهابية، وشنت ضدها عددا من الضربات.

جدير بالذكر أن ميليشيا سرايا أولياء الدم ظهرت فى الأشهر الأخيرة وهي مرتبطة بكتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران، وفق خبراء.