تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 16 فبراير 2021.
الاتحاد: مقاتلات التحالف تدك الحوثيين غرب مأرب
استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، بغارات جوية، تعزيزات عسكرية كانت في طريقها لمواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية غرب محافظة مأرب. وأسفرت الغارات عن تدمير معدات وعربات قتالية كانت في طريقها إلى مواقع الميليشيات بجبهتي «صرواح» و«المخدرة»، كما أسفرت الغارات عن مقتل عناصر الميليشيات من كانوا على متن العربات.
وفي السياق، دكت مدفعية الجيش اليمني مواقع متفرقة وتجمعات بشرية لعناصر الميليشيات في جبهة صرواح، تكبدت فيها الميليشيات خسائر بشرية ومادية كبيرة.
إلى ذلك، أكد مسؤول يمني أمس، قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية بالاستهداف المتعمد لمخيمات النازحين في محافظة مأرب ما يهدد بأكبر موجات نزوح للمدنيين منذ بدء الحرب.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن الميليشيات الحوثية شنت قصفاً على مخيم الزور بمديرية صرواح في مأرب والذي يضم أكثر من 20 ألف نازح من مختلف المحافظات، بصاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا.
وأضاف في تصريح صحفي أن استمرار ميليشيات الحوثي في استهداف التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب عمل إرهابي وجريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويخالف القوانين والمواثيق الدولية، ولفت إلى أن هذا العمل الإرهابي يشكل خطراً حقيقياً على سلامة وحياة أكثر من مليون نازح فروا من بطش وإجرام الميليشيات من مختلف المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم.
وأعرب الإرياني عن إدانة الحكومة واستنكارها لهذه الجرائم، مبدياً استغرابه من استمرار صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن مارتن جريفيث على تصعيد ميليشيات الحوثي في جبهات مأرب، واستهدافه المتعمد للمناطق والأحياء السكنية ومخيمات النازحين، والذي يهدد بأكبر موجات نزوح للمدنيين منذ بدء الحرب، ويضع البلد أمام كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وتتعمد ميليشيات الحوثي شن هجمات مدفعية وصاروخية على مخيمات النازحين في المحافظات والمديريات المحررة، لاسيما في الحديدة ومأرب وفق منهجية إجرامية عقابية تستهدف الفارين من مناطق سيطرتها نجاة بأرواحهم من البطش والتنكيل.
وفي السياق ذاته، قال وزير الإعلام اليمني إن تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية لعملياتها القتالية في جبهات مأرب، مثل أكبر محرقة لعناصرها وعتادها المنهوب من معسكرات الدولة. وأوضح الإرياني أن المعارك الأخيرة أسفرت عن مصرع المئات من قياداتها وعناصرها والمغرر بهم في صحاري ووديان وجبال مأرب، مؤكداً أن ميليشيات الحوثي تقوم بالدفع بأبناء القبائل والمهمشين والأطفال على شكل أمواج بشرية في هجمات انتحارية على خطوط النار في جبهات القتال غربي مأرب والجوف. وأضاف: «بينما تحتفظ بعناصرها السلالية والعقائدية في الخطوط الخلفية»، موضحاً أن مأرب ستظل عصية، ومنطلق لتحرير كل شبر في اليمن من مرتزقة إيران.
وأشار إلى أن تصعيد ميليشيات الحوثي لعملياتها العسكرية في كافة جبهات القتال بمحافظة مأرب خلال الأسابيع الماضية بإيعاز وتخطيط إيراني، ولم يحقق سوى الفشل الذريع.
وأكد أن قوات الجيش اليمني وقبائل مأرب بإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة يتصدون بكل بسالة لتصعيد الميليشيات، ويسطرون بتضحياتهم أروع الملاحم البطولية والانتصارات، ويؤكدون أن مأرب ستظل عصية، ومنطلق لتحرير كل شبر من تراب الوطن من مرتزقة ايران.
وفي سياق آخر، شن الجيش اليمني أمس، هجوماً نوعياً استهداف مواقع وتحصينات ميليشيات الحوثي الإرهابية المتمركزة في تباب «الصماء» شمال مديرية باقم بمحافظة صعدة. وأوضح مصدر عسكري أن «قوات الجيش نفذت عملية نوعية استهدفت تعزيزات وتحصينات الحوثيين في تباب الصماء الواقعة على الخط الدولي بمديرية باقم»، مشيراً إلى أن العلمية أسفرت عن تدمير آليات عسكرية ومصرع 6 عناصر من الميليشيات الحوثية، وإصابة آخرين بجروح مختلفة. وأشار المصدر إلى أن العملية جاءت بعد معلومات دقيقة رصدتها وحدة الاستخبارات العسكرية عن تجهيزات للميليشيات للالتفاف والتسلل على مواقع الجيش اليمني.
وسائل إعلام أميركية: خلافات في إدارة بايدن بسبب التوجهات الجديدة بشأن اليمن
كشفت وسائل إعلام أميركية النقاب عن انقسامات تسود أروقة مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة، حيال القرار المفاجئ الذي اتخذه الرئيس جو بايدن، بوقف الدعم الذي كانت تقدمه البلاد لتحالف دعم الشرعية في اليمن، وذلك في ضوء معارضة بعض أعضاء المجلس لهذه الخطوة المثيرة للجدل.
وأشارت التقارير إلى أن قرار وقف الدعم، أثار الكثير من التساؤلات والشكوك في البيت الأبيض، خاصة أن جانباً من مجلس الأمن القومي الذي يتألف عادة من نائب الرئيس الأميركي ووزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بجانب مستشار الأمن القومي، يعارض هذا التوجه الغامض.
ونقلت صحيفة «ذا هيل» الأميركية، المعنية بتغطية أنباء المؤسستيْن التنفيذية والتشريعية في الولايات المتحدة، عن مصدر مطلع على هذا الملف، قوله إن «النقاش لا يزال مستمراً بين أركان إدارة بايدن، لتحديد ما الذي يعنيه الرئيس في الواقع، بقراره وقف دعم العمليات القتالية للتحالف؛ ولذلك لتحديد ماهية الفارق بين الأنشطة الهجومية والدفاعية في هذا الشأن».
وأوضح المصدر بالقول، إن «بداخل مجلس الأمن القومي الأميركي، من لا يريد أن تغير الولايات المتحدة، سياساتها حيال التحالف العربي، الذي يواجه منذ سنوات ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران في اليمن».
ولم تكشف الصحيفة عن هوية أعضاء المجلس المعارضين لوقف الدعم، الذي بدأ تقديمه منذ عهد إدارة باراك أوباما.
ولكنها أشارت إلى أن الإعلان عن إنهائه، تزامن مع تأكيد بايدن ومسؤولين آخرين في إدارته، على أن الإدارة الأميركية الحالية ستواصل الدفاع عن السعودية ضد أي هجمات، وأنها لن تتوقف كذلك عن شن عمليات مكافحة الإرهاب بداخل اليمن، ضد تنظيمي «القاعدة» و«داعش».
وأبرزت «ذا هيل» أيضاً، تصريحات أدلى بها قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال فرانك ماكينزي، وأشار فيها إلى أن بلاده ستواصل دعم السعودية في الدفاع عن أراضيها وأمنها، ضد الهجمات التي تُشن ضدها من اليمن، والتي تسارعت وتيرتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضح ماكينزي أن واشنطن ستزود الرياض، بالمعلومات الاستخباراتية المفيدة في هذا المجال، مؤكداً أن من مصلحة الولايات المتحدة نفسها، مواصلة محاربة الإرهابيين المنتمين لـ«القاعدة» و«داعش» في اليمن.
وتأتي تصريحات القائد العسكري الأميركي البارز، بعد أيام من تأكيد وزارة الدفاع «البنتاجون» على أن الدعم العسكري، الذي كانت الولايات المتحدة تقدمه لتحالف دعم الشرعية في اليمن، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخباراتية، كان يتسم بطابع دفاعي، إلى حد بعيد.
وتتزامن الانقسامات الحالية في إدارة بايدن، حول خطوة وقف دعم التحالف، مع انتقادات لاذعة واجهها هذا القرار، من جانب مسؤولين بارزين سابقين في الولايات المتحدة، من بينهم جون بولتون مستشار الأمن القومي في عهد دونالد ترامب، الذي اعتبر ذلك «تحركاً في الاتجاه الخاطئ»، من شأنه السماح لميليشيات الحوثي، بتبني مواقف أكثر تشدداً، ما يؤجج الصراع والاقتتال في اليمن.
واعتبر بولتون أن هذا القرار من جانب الإدارة الديمقراطية يمثل إلقاءً للوم على الجانب الخطأ في الأزمة، وتبرئة للجناة الحقيقيين ووكلائهم.
الخليج: «التحالف» يعترض مسيّرة استهدفت مطار أبها
أفاد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، الثلاثاء، العميد الركن تركي المالكي، بأنه تم اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية باتجاه مطار أبها.
وأوضح أن تناثر بعض الشظايا نتيجة عملية الاعتراض في محيط مطار أبها ولا إصابات أو خسائر، مؤكداً أن التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين والأعيان المدنية تخطيط جنرالات الحرس الثوري الإيراني في صنعاء.
البيان: الحرب طريق قادة ميليشيا الحوثي للثراء
على خلاف ما كان يتوقع اليمنيون، مع إعلان الإدارة الأمريكية الجديدة سعيها لإنهاء الحرب، واستبعاد ميليشيا الحوثي من قائمة المنظمات الإرهابية، جاءت ردود قادة الميليشيا تصعيدية واستفزازية للشرعية والتحالف، وساعية إلى زيادة حدة المواجهات داخلياً وخارجياً، ما يشير إلى أن استمرار الحرب، هو غاية ميليشاوية، لا لأنها تخدم من يمتلكون قرارتها، ولكن لأنها وفرت لتلك القيادات، مناخاً ملائماً للثراء الفاحش، على حساب الملايين من الفقراء والمعدمين.
في صنعاء تحديداً، يؤكد السكان أن ميليشيا الحوثي، ستعمل ما بوسعها لإفشال أي دعوة للسلام، وإنهاء الحرب، ويؤكدون أن انتشار مراكز التسوق الكبيرة، والمباني الضخمة التي يمتلكها قيادة في الميليشيا، وسيطرة قادتها على المناصب الهامة والقطاع التجاري وغيره، ويدركون أن إيقاف الحرب وإحلال السلام، يتعارض كلياً مع مصالح هذه القيادات، التي كانت لا تملك شيئاً عند اجتياح العاصمة، وأضحت اليوم تمتلك ملايين الدولارات، سواء من مصادرة أموال المعارضين، أو بيع المساعدات، أو المتاجرة بالمشتقات النفطية، وحتى الاستيلاء على أراضي وممتلكات الدولة.
تجار حرب
ويقول الموظف الحكومي عبد الوهاب أحمد، إن تجار الحرب لم يكتفوا فقط بشراء العقارات والأراضي، بل إنهم استثمروا ظروفها لشراء كل ما يمكنهم الحصول عليه بأثمان بخسة، باستخدام أموال طائلة، وثروات مالية ضخمة، جمعوها من خلال بيع كل ما يمكنهم بيعه من احتياجات الشعب الأساسية والضرورية والمعيشية، بأثمان باهظة.
ويجزم أن تجار الحرب هؤلاء، ومن يقف وراءهم، داعماً ومدافعاً ومسانداً ومستفيداً، لا يريدون للحرب أن تضع أوزارها.
النائب البرلماني أحمد سيف حاشد، الذي ناصر الميليشيا في البداية، وبات اليوم أحد أبرز منتقديها، فيقول إن هؤلاء كانوا يتحدثون عن نظام عائلي، اليوم، نجد في كل مرفق ومؤسسة نظاماً عائلياً، بل وأيضاً نظاماً مناطقياً ونظاماً طائفياً وجهوياً، أما المواطنة فلا نجدها.
من جهته، يؤكد إبراهيم عبد الله أن الحوثيين ينهبون المال العام، ويعتدون على ممتلكات الناس، وإذا انتقدوا، يتحججون أن البلاد في حالة حرب، وأن أي حديث عن فساد أو نهب، ليس وقته الآن.
وبالنظر إلى الثروات التي كوّنها القادة البارزون، فإن الرهان على استجابتهم لدعوات السلام، يبدو ضرباً من المستحيل، وتجلى ذلك واضحاً من خلال تصعيد الميليشيا ميدانياً، نحو محافظتي مأرب والجوف، واستهداف السعودية المستمر، حيث لا يمكن دفع هذه الميليشيا إلى طاولة الحوار، دون موافقة من طهران، التي تتحكم بقرارها، ودون ضغوط فعلية، تجبر هذه القيادات على مغادرة مربع البحث عن الثراء، على حساب دماء اليمنيين، وفق ما يؤكده مراقبون للشأن اليمني.
ميليشيا الحوثي تستهدف مخيماً للنازحين في صرواح
أطلقت ميليشيا الحوثي قذائف مدفعية وصواريخ كاتيوشا على مخيم للنازحين في مديرية صرواح، وسط تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية وشيكة من جراء الهجوم الذي تشنه الميليشيا على محافظة مأرب التي تضم أكثر من مليون ونصف نازح.
وذكرت مصادر عسكرية ومحلية، لـ«البيان»، أن ميليشيا الحوثي بعد أن نجحت القوات المشتركة في صد الهجوم المكثف الذي يستهدف محافظة مأرب عبر مديرية صرواح، قامت بمهاجمة يسار الجبهة، حيث يوجد واحد من أكبر المخيمات هناك، وأطلقت قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على المنطقة، التي تحتضن أكثر من 20 ألف نازح، مخلفة حالة من الرعب وسط سكان المخيم، الذين سيبحثون عن مأوى بديل، إذا ما استمر استهداف مخيمهم.
وحسب المصادر، فإن ميليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات إضافية إلى هذه الجبهة، وتضم آليات مدرعة وصواريخ حرارية، وسرايا من القناصة، بهدف تحقيق أي اختراق، واختارت منطقة الزور السكنية، والتي أقيم فيها مخيم للنازحين من محافظة صنعاء، عند مهاجمة الميليشيا التجمعات السكنية هناك، مع بداية هجومها المستمر على مأرب، مطلع العام الماضي.
وقالت إن هذا التصعيد يهدد نحو مليون ونصف نازح يقيم في مدينة مأرب وضواحيها، وفي المديريات الواقعة في غرب وشمال المحافظة، نزحوا أيضاً من محافظة الجوف المجاورة.
الحكومة الشرعية أدانت واستنكرت بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثي بالاستهداف المتعمد لمخيمات النازحين في محافظة مأرب، وآخرها قصفها مخيم الزور بمديرية صرواح.
وذكر مصدر حكومي أن استمرار ميليشيا الحوثي في استهداف التجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب عمل إرهابي، وجريمة حرب، وجرائم ضد الإنسانية، ويخالف القوانين والمواثيق الدولية، ويشكل خطراً حقيقياً على سلامة وحياة أكثر من مليون نازح فروا من بطش وإجرام الميليشيا، من مختلف المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم.
الشرق الأوسط: البرلمان العربي يطالب بتحرك دولي لوقف انتهاكات الحوثيين
أدان رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، استمرار «ميليشيا الحوثي (الإرهابية) في ممارستها الجرائم والانتهاكات بحق أعضاء مجلس النواب اليمني الشرعي، وإصدارها أحكاماً بالإعدام بحق 11 نائباً من أعضاء مجلس النواب بعد محاكمات صورية ليس لها أي أساس شرعي أو قانوني. يأتي ذلك بعد إصدارها في وقت سابق أحكاماً أخرى بالإعدام بحق 35 نائباً، فضلاً عن مصادرة أموالهم وممتلكاتهم واقتحام منازلهم وترويع أسرهم وذويهم».
وطالب العسومي «المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي والاتحاد البرلماني الدولي، والمنظمات والاتحادات البرلمانية كافة باتخاذ موقف موحد لدعم مجلس النواب اليمني الشرعي»، مؤكداً أن «الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها الميليشيا (الإرهابية) بحق أعضاء مجلس النواب اليمني، بالإضافة إلى هجومها المتواصل على المدنيين في محافظة مأرب التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وقصفها الأحياء السكنية بالصواريخ والمسيرات المفخخة، وغيرها من الانتهاكات الإنسانية التي تقوم بها، تؤكد مجدداً إصرار ميليشيا الحوثي الإرهابية على إفشال الجهود الإقليمية والدولية كافة التي تهدف إلى التهدئة والتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، كما تعكس استخفافها الشديد بالقوانين والأعراف الدولية كافة».
كما دعا رئيس البرلمان العربي إلى تبني «إجراءات رادعة لوقف الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني ونوابه المنتخبين»، محذراً من أنه «في غياب مثل هذه الإجراءات الرادعة، ستتمادى الميليشيا الانقلابية في ارتكاب جرائمها الإرهابية وانتهاكاتها المستمرة بحق المدنيين».
وجدد العسومي الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن «تضامنه التام مع الحكومة الشرعية ومجلس النواب الشرعي في الجمهورية اليمنية»، ودعمهما في كل ما يتخذانه «من إجراءات لاستعادة مؤسسات الدولة الشرعية والتصدي للممارسات والانتهاكات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الإرهابية».
العربية نت: بينهم 40 قيادياً.. "الحوثي" تشيع 68 من قتلاها بيومين
شيعت ميليشيات الحوثي يومي السبت والأحد، 68 قتيلاً من عناصرها، بينهم 40 قيادياً، في محافظات خاضعة لسيطرتها.
ووفق وسائل إعلام محلية، شيعت ميليشيات الحوثي قتلاها الجدد في محافظات صنعاء وعمران وذمار وحجة وإب وتعز والحديدة.
يشار إلى أن القتلى الحوثيين هم حصيلة غارات جوية للتحالف ومواجهات عنيفة في جبهات مأرب والجوف، بالإضافة إلى جبهات الساحل الغربي، التي تشهد مواجهات شديدة نتيجة التصعيد الحوثي منذ أيام.
كما تواصل ميليشيات الدفع بتعزيزات من مناطق سيطرتها، نحو جبهات القتال المشتعلة لمساندة عناصرها، رغم الخسائر المهولة التي تكبدتها.
هجوم معاكس للجيش الوطني
يذكر أن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، بينهم قيادات ميدانية، لقوا مصرعهم في جبهات المخدرة والكسارة وهيلان وصرواح، غرب مأرب، بنيران الجيش الوطني اليمني.
وقال الجيش اليمني، في بيان مساء الجمعة، إن قواته شنت هجوماً معاكساً واسعاً رداً على هجوم الميليشيا الحوثية في جبهات هيلان والمخدرة وصرواح.
إلى ذلك تمكنت قوات الجيش خلال الهجوم من إحراز تقدم ميداني، وسط تراجع للميليشيا التي لاذ عناصرها بالفرار، وفق البيان.