"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 17/فبراير/2021 - 12:07 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  17 فبراير 2021.



المحامي الشعيبي : عدونا مزدوج " حوثي إخواني " و المعركة فاصلة


أكد المحامي والقيادي الجنوبي يحيى غالب الشعيبي أن الاحداث المتسارعة أفرزت حزب الإصلاح الإخواني كعدو تاريخي للجنوب.

وقال الشعيبي في تغريدة له على تويتر:”شعب الجنوب العظيم منتصر بالوعي والقناعة بعدالة قضيته.”
وأضاف:”مهما تتداخل وتتشابك وتتعقد مجريات الأحداث لاتضيع البوصلة والرؤية على شعب الجنوب.”
ومضى بقوله " افرزت الاحداث بوضوح حزب الأصلاح الأخواني كعدو تقليدي تاريخي للجنوب كحقدقديم وثأر تكفيري ضد الجنوب " .

وختم حديثة بالقول:” عدو مزدوج حوثي إخواني ومعركة فاصلة ونصر قريب.”


معهد دراسات امريكي : الحوثيون يسعون لتحقيق المزيد من المكاسب في ظل تراخي ادارة بايدن

تمثل سياسة الإدارة الأميركية الجديدة لإنهاء الحرب في اليمن علامة بارزة في الصراع المستمر منذ ست سنوات، من خلال السعي إلى دور أميركي أكثر فاعلية في الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في البلاد. وفي ضوء ذلك، عين تيموثي ليندركينغ، نائب مساعد وزير الخارجية السابق، مبعوثًا خاصًا له إلى اليمن.

ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح كيف ستتمكن الولايات المتحدة من دفع ميليشيات أنصار الله المدعومة من إيران، والمعروفة باسم الحوثيين، للدخول في اتفاق سلام. وهو أيضًا تحدٍ رئيسي يواجه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفثس، وسيستمر في إعاقة جهود السلام.

وبحسب معهد كارنيغي، فإن أولوية الحوثيين اليوم هي تحقيق المزيد من المكاسب، وليس الانخراط في صفقات تقاسم السلطة. ويبدو أن رغبة المجموعة المزعومة لصنع السلام ليست سوى خطوة تكتيكية.

وأوضح التقرير أن الحوثيين استفادوا من تغييرات السياسة الأميركية بثلاثة طرق. أولاً يمثل ما يحدث انتصاراً للحوثيين من خلال تقويض مصالح خصومهم الرئيسيين. ثانيًا سيستفيد الحوثيون من الدبلوماسية المرافقة للولايات المتحدة. ويتزامن هذا مع التراجع عن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، لأن ذلك كان سيعيق مهمة المبعوث الأميركي الخاص.

وثالثًا من المرجح أن يقوم الحوثيون بتسريع وتيرة الحرب للاستفادة من حقيقة تعليق الدعم الجوي الأميركي. وسيخلق هذا حافزًا للحوثيين للتوسع في الداخل اليمني، في المناطق المتاخمة، حيث تنتشر الجماعة الآن. وهذا يشمل الساحل الغربي لليمن ومأرب والجوف وشبوة، من بين مناطق أخرى.

ومن الجدير بالذكر أنه بعد قرارات الولايات المتحدة، استأنف الحوثيون هجماتهم على محافظة مأرب، التي تستضيف أكثر من مليوني نازح داخليًا، حيث تتدهور حالة حقوق الإنسان. ومن المحتمل أن تواجه العديد من المناطق هجمات مماثلة للحوثيين في الأسابيع المقبلة.

ويضيف التقرير أن هناك العديد من التحديات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق سلام. أولاً ، ليس لدى الحوثيين دافع للانضمام إلى العملية السياسية وتقاسم السلطة مع الأحزاب اليمنية الأخرى، بالنظر إلى أنهم يسيطرون اليوم على معظم المناطق في شمال اليمن. بناءً على رؤيتهم للحل، يحاول الحوثيون تقديم أنفسهم على أنهم الممثلون الوحيدون للبلاد، ولا يريدون الانخراط في عملية من شأنها أن تحرمهم من دور مهيمن في الشؤون اليمنية الداخلية.

ثانيا الانقسام الذي يعاني منه خصومهم في اليمن، حيث يعملون في كثير من الأحيان لأهداف متعارضة. وقد أدى ذلك إلى إضعاف كبير للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وبالتالي لم يكن لدى الحوثيين أي سبب لقبول الاتفاقيات التي وقعوا عليها في الماضي، مثل اتفاقية السلام والشراكة الوطنية في سبتمبر 2014. وقد تعزز نهج الحوثيين من خلال القناعة الأيديولوجية بضرورة إعادة تأسيس الإمامة الزيدية التي تم استبدالها من قبل الجمهورية عام 1962، وهذا يمنحهم حق حكم اليمن.

التحدي الآخر هو القدرات العسكرية المتنامية للحوثيين، والتي تجعل الجماعة أقل عرضة لتبني الحلول الوسط التي قد تنطوي عليها التسوية. وقد سمح استيلاء الحوثيين على مخزون الجيش اليمني في نهاية عام 2014 لهم بالانخراط في عمل عسكري واسع النطاق بخلاف أن إيران تزودهم بأسلحة متطورة بالتوازي مع قدرتهم على التجنيد على نطاق واسع في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، وهي أمور عززت التصور بأن الجماعة ليس لديها حاجة حقيقية لتسليم أي شيء.

هناك أيضًا مشكلة هيكلية في حركة الحوثيين وهي أنهم يعتبرون أنفسهم كيانًا عسكريًا وليس حركة سياسية. ويبدو أن الحوثيين مقتنعون بأن الأسلحة تحقق مكاسب أكبر من المفاوضات وقد يثبت توازن القوى أنهم على حق.

التحدي الأخير هو أن أولئك الذين يريدون دفع الحوثيين إلى محادثات السلام لديهم وسائل قليلة للضغط للقيام بذلك.

وبصفتهم كيانًا غير حكومي، فإن الحوثيين غير مبالين بالعقوبات أو الانتقادات الدولية. ويحاول المبعوث الأممي الخاص التحدث إلى المسؤولين الإيرانيين والاستفادة من نفوذهم مع الحوثيين. ومع ذلك، فإن تأثير طهران على الجماعة لا ينفصل عن مصالحها الأوسع في اليمن والمنطقة. لذلك، لا يمكن فصل ما هو مطلوب لإنهاء الصراع عن مسار المحادثات الأميركية الإيرانية إذا حدثت.

وبحسب التقرير، من المهم أيضًا التأكيد على أن الجناح الإيراني في حركة الحوثيين أصبح الجناح المهيمن بشكل متزايد في السنوات الثلاث الماضية. لذلك، من شبه المؤكد أن أي حل في اليمن سيكون مرتبطاً بأجندات إيران في المنطقة. وربما ليس من المستغرب أن مهمة إقناع الحوثيين بالتخلي عن مسارهم العسكري والتفاوض على حل سياسي تذكرنا إلى حد ما بالجهود المبذولة لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي.

كاتب سعودي : لا تصدقوا خزعبلات وبطولات الإخوان الوهمية في مأرب


شن الكاتب والباحث السياسي السعودي فهد ديباجي هجوماً عنيفاً على المليشيا الاخوانية المنضوية تحت الشرعية لتخليها عن مأرب في مواجهة الحوثيين وحديثهاعن بطولات وهمية تجترحها.

وقال ديباجي في تغريدة له على تويتر:في مأرب القبائل تقاوم والتحالف مازال يساند ، غير ذلك لا تصدقوا خزعبلات وبطولات الإخوان الوهمية.

واضاف:الإخوان تخلوا عن مأرب وسلموها للحوثي.


اتهامات حوثية لأمريكا باعتقال مناصرين لها

أعربت جماعة (الحوثيين)، عن قلقها من اعتقال السلطات الأمريكية لطلاب يمنيين بتهمة الانتماء للجماعة.
وقال القيادي البارز في مليشيات جماعة الحوثي، وعضو مجلسها السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، على حسابه في "تويتر": "نشعر بقلق على حقوق الإنسان في أمريكا إزاء إلقاء القبض على طلاب يمنيين بتهمة الانتماء لانصار الله وعدم الإفراج عنهم لمواصلة دراساتهم الجامعية حتى الآن".
ولم يتسنى لوسائل اعلام نشرت الخبر التأكد من صحة ادعاءات القيادي الحوثي البارز حول اعتقال طلاب يمنيين محسوبين على جماعته.

تعز تعاني بين سندان "الإخوان" ومطرقة الحوثي


قتل 34 مدنيا وأصيب 44 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في مدينة تعز في شهر يناير الماضي، وفق ما أكد تقرير حقوقي .

ويسيطر حزب الإصلاح الإخواني على مفاصل السلطة في مدينة تعز المحاصرة من ثلاث جهات من قبل الميليشيات الحوثية منذ ست سنوات، وتعبث فصائل مسلحة في المدينة، وسط انتشار حالات الاغتيالات للمدنيين والنشطاء.

وأشار التقرير الصادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان- نشر الثلاثاء- إلى أن الميليشيات الحوثية تسببت بمقتل ”25“ مدنيا بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، في وقت قتل فيه 7 مدنيون برصاص مسلحين.

وقال المركز إن فريقه الميداني وثق مقتل مدنيين اثنين على يد مسلحين ينتمون لوحدات من الجيش اليمني.

ولفت التقرير الحقوقي إلى أن فريقه الميداني وثق ”119“حالة اختطاف وإخفاء قسري، نفذتها الميليشيات الحوثية، وكذلك 117 حالة اختطاف من أبناء منطقة الحيمة والجندية بمديرية التعزية، كما رصد وقوع 61 حالة انتهاك طالت ممتلكات خاصة في المدينة.

وكان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، رصد في العام المنصرم 2020م، 211 حالة قتل لمدنيين، وإصابة 496 لمدنيين آخرين، ضمن 1488 حالة انتهاكات تنوعت بين القتل والإصابة والاختطاف والاعتداء، وقفت الميليشيات الحوثية خلف 1019 حالة منها بشكل مباشر.


مخططات إخوانية خبيثة لتمكين إيران من السيطرة على محافظات يمنية


تقوم جماعة الاخوان المسلمين هذه الايام عن طريق ذراعها الخطير مليشيات حزب الاصلاح بتنفيذ مخططات خبيثه وتنفيذ ادوار تُملئ عليها من قبل الجهات الداعمه لها والتي يعرفها الجميع بما فيها النظام الإيراني والتركي بغيت خلط الاوراق وإفشال جميع الاتفاقات والمبادرات التي رعتها دول التحالف ومباركه من دول صنع القرار الاقليمية.

وتقود مليشيات حزب الاصلاح هذه الايام بمحافظة مأرب مخطط تسليم ما تبقى من المحافظة بمعسكراتها لحليفهم الحوثي مقابل اتفاقات رعاها النظامي التركي والايراني، ويرى مراقبون دوليون ان كل ما يحدث على الساحه اليمنيه ماهو الا استهداف للامن والسلم الدولي ويتم تنفيذه باليمن بغيت الاضرار بحركة التجاره العالمية واستهداف الملاحه البحرية بالمياه الإقليمية التي تطل عليها اليمن.

وتعيش جماعة الاخوان المسلمين بمختلف فروعها المتواجدة بالدول العربية حالة عزله ومنع لأي نشاط لها بعد ثبوت ضلوعها بدعم الجماعات الارهابية لزعزعة الامن والاستقرار بالقطر العربي، وأرجح محللون الى ان ما تقوم به جماعة الاخوان عن طريق ذراعها باليمن حزب الاصلاح ما هي الا رسائل مبطنه للدول العربية التي رفضتها ومنعت اي نشاط لها وانهت اي دور سياسي لها، ويتوقع ان يصدر قرار من قبل الدول المحورية بتصنيف هذه الجماعة كمنظمة ارهابية وعدم التعامل معها على الصعيد الدولي.


الإمارات تعلق على العدوان الحوثي على مأرب.. ماذا قالت ؟


أعربت دولة الإمارات عن قلقها إزاء عدوان ميليشيا الحوثي على مدينة مأرب اليمنية وارتكابها أعمال عنف ضد المدنيين بها.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أن الحوار وخفض التصعيد هما الحلان الوحيدان لإنهاء العنف في اليمن، داعية المجتمع الدولي لمواصلة جهوده لإيجاد حل سياسي للصراع اليمني.

ونوهت الوزارة إلى تصريحات وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، بشأن الهجوم العسكري الذي يشنه المتمردون الحوثيون على مأرب والذي يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الإقليميين.

وأعرب سلطان محمد الشامسي ، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية الدولية، عن مخاوفه من أن يؤدي هجوم المتمردين الحوثيين في مأرب وأعمال العنف الوحشية ضد المدنيين إلى مفاقمة معاناة الشعب اليمني وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد الشامسي أن وقف التصعيد والحوار هما الحلان الوحيدان القابلان للتطبيق لإنهاء العنف المستمر في اليمن. وأكد الشامسي دعم دولة الإمارات الكامل لجهود المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث ، وحث المجتمع الدولي على المساهمة في الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للصراع.

من جهتها،دعت الولايات المتحدة، ميليشيا الحوثي إلى وقف هجومهم على مدينة مأرب، ووقف جميع العمليات العسكرية والتوجه إلى المفاوضات. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن اعتداء الحوثيين على مأرب، هو عمل جماعة غير ملتزمة السلام، مشددةً على أن هذا الهجوم لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد النازحين داخلياً وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

ميدانياً، ذكرت مصادر يمنية لـ«البيان» أن القوات المشتركة وبإسناد مدفعي من قوات تحالف دعم الشرعية ومقاتلاته، واصلت التصدي للهجوم الذي تشنه الميليشيا من عدة محاور وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

المصدر الوحيد
تعد محافظة مأرب مصدراً وحيداً لإنتاج الغاز الطبيعي، كما تضم واحداً من أكثر حقول النفط إنتاجاً في اليمن، ومنها يمتد أنبوبان، أحدهما يصل إلى ميناء بلحاف في سواحل محافظة شبوة والآخر للنفط ويصل إلى ميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، إلى جانب مصفاة للنفط ومعمل لتعبئة الغاز المنزلي.

شارك