تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 21 فبراير 2021.
البيان: هزائم متتالية لميليشيا الحوثي في مأرب
حررت القوات المشتركة مواقع جديدة في محافظة مأرب وقتلت العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي خلال المواجهات الدائرة في مديرية صرواح غرب المحافظة، فيما اتهمت الحكومة الحوثيين باستخدام المدنيين كـ«دروع بشرية» في إطار هجومهم على آخر أبرز معاقلها في الشمال.
وقال مسؤولان عسكريان مواليان للحكومة إن الحوثيين يستخدمون النازحين المقيمين في مخيم الزور في منطقة صرواح في مأرب كـ«دورع بشرية». وجاء ذلك بعد تأكيد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي إن ما يحصل في مأرب «يعرّض ملايين المدنيين للخطر، خصوصاً في مخيّمات النازحين».
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن 16 من عناصر ميليشيا الحوثي قتلوا خلال المواجهات التي دارت في جبهة هيلان في مديرية صرواح حيث تمكنت القوات المشتركة المسنودة بقبائل المحافظة من استعادة عدد من المواقع في هذه الجبهة.
وحسب المصادر فإن القوات المشتركة قتلت 40 من مقاتلي الحوثيين عندما قصفت بالمدفعية عربات نقل أفراد كانت تقل العشرات من الحوثيين في جبهة ماس التابعة لمديرية مدغل شمال غربي مأرب.
من جهته أكد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، أنه لدى الجيش العديد من الخطط والحسابات الدقيقة للقضاء على العدو الحوثي وتخليص الشعب اليمني منه.
وأضاف «نحن على موعد مع النصر وسنقضي على الميليشيا الحوثية بشكل نهائي في هذه المعركة»، داعياً كل القبائل اليمنية التي أدركت حقيقة الحوثي، إلى الوقوف صفاً واحداً للمشاركة في تحقيق النصر.
في الأثناء، توجهت من مدينة المخا، اليوم السبت أول قافلة غذائية مقدمة من أبناء الساحل الغربي والقوات المشتركة لدعم القوات المشتركة وقبائل مأرب الذين يواجهون ببسالة ميليشيا الحوثي، يرافقها عدد من قيادات المقاومة الوطنية وألوية العمالقة وعدد من قيادات السلطات المحلية.
وقال الشيخ سليمان منصر إن القافلة الغذائية التي انطلقت إلى محافظة مأرب تضم أكثر من 60 شاحنة، وتمثل بداية لقوافل ستنطلق إلى مأرب على التوالي لدعم صمود القوات المشتركة والقبائل في محافظة مأرب.
من جانبه أكد العميد حسن لبوزة أن هذه القافلة تعد رسالة وطنية، تؤكد واحدية الجبهة التي يخوضها شعبنا ضد ميليشيا الحوثي الكهنوتية، وترجمة حقيقية لخطاب العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية، الذي أكد مراراً وتكراراً أن جبهتنا واحدة ضد ميليشيا الحوثي من الساحل الغربي إلى مأرب وغيرها.
الاتحاد: تدمير تعزيزات للميليشيا بمحافظة الجوف
دمر طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن تعزيزات كانت في طريقها إلى ميليشيا «الحوثي» الانقلابية في جبهة بير المزاريق شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وكانت قوات الجيش اليمني شنّت هجوماً واسعاً من محاور عدّة على مواقع تسيطر عليها الميليشيا الانقلابية، المدعومة من إيران، في جبهة مريس بمحافظة الضالع. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، إن الجيش الوطني هاجم مواقع الميليشيا في القطاع الشرقي والشمالي والغربي لجبهة مريس، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.
الجيش اليمني: الإرهابي الإيراني حسن إيرلو يقود معارك «الحوثيين»
أكد رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن الشعب اليمني «على موعد مع النصر، والقضاء على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بشكل نهائي، في هذه المعركة».
ولفت إلى أن القائد الحقيقي لمعركة «الحوثيين» هو الإرهابي المدعو حسن إيرلو، سفير إيران لدى ميليشيا الحوثي أو ما يطلق عليه الحاكم العسكري الإيراني في صنعاء، مؤكداً أن «الحوثيين» ما هم إلا أداة لتنفيذ مشروع إيران التدميري في اليمن والوطن العربي.
إلى ذلك، جدد عزيز التأكيد أنه «لا قلق على اليمن من العصابة الحوثية، فالجيش لهم بالمرصاد وسيحقق الانتصار»، مشيراً إلى أن الجيش الوطني «نجح في إخراج الفئران الحوثية من مخابئها إلى معركة مفتوحة للقضاء عليها». وفق تصريحاته لقناة اليمن الفضائية.
وأشار ابن عزيز إلى أن «معركتنا اليوم ليست معركة فئة من الشعب أو حزب أو جماعة أو منطقة، بل هي معركة كل اليمنيين ضد الحركة الحوثية الإرهابية الإيرانية التي تريد إخراج اليمنيين عن هويتهم اليمنية العربية».
ودعا «القبائل اليمنية التي أدركت حقيقة الحوثي من مأرب إلى شبوة وأبين وتعز وعدن والحديدة وصعدة والجوف، إلى الوقوف صفاً واحداً للمشاركة في تحقيق النصر».
الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية: الحوثيون يستخدمون المدنيين «دروعاً بشرية» في مأرب
قالت الحكومة اليمنية، اليوم (السبت)، إن ميليشيا الحوثي، تستخدم المدنيين كـ«دروع بشرية» في إطار هجومهم على مدينة مأرب.
واستأنف الحوثيون المدعومون من إيران في وقت سابق هذا الشهر تحركهم للاستيلاء على مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق صنعاء.
وتقع المدينة على مقربة من بعض أغنى حقول النفط اليمنية. وفاقمت المعارك المخاوف حيال سلامة مئات آلاف النازحين المدنيين الذين يحتمون بمخيمات في الصحراء المحيطة الممتدة إلى الحدود السعودية.
وقال مسؤولان عسكريان في قوات الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الحوثيين يستخدمون النازحين المقيمين في مخيم الزور في منطقة صرواح في مأرب كـ«دورع بشرية».
وأشار المصدران إلى تواصل المعارك. وأضافا أن 12 مقاتلا مواليا للحكومة و20 متمردا قتلوا في مواجهات خلال الساعات الـ24 الماضية في شمال وغرب مأرب.
وبقيت مأرب حتى مطلع العام الماضي بمنأى عن أسوأ فصول الحرب الأهلية التي يعيشها اليمن منذ العام 2014.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن «قلقها البالغ» إزاء تصاعد العنف في مأرب. وقالت على تويتر «تحث اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أطراف النزاع على اتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لحماية المدنيين وممتلكاتهم وجميع البنى التحتية المدنية الأساسية».
وحذرت الأمم المتحدة بدورها من احتمال حدوث كارثة إنسانية في اليمن.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن الدولي إن ما يحصل في اليمن «يعرض ملايين المدنيين للخطر، خصوصا مع وصول القتال إلى مخيمات النازحين».
ويشير مراقبون إلى أن الحوثيين يسعون للسيطرة على مأرب لتعزيز موقفهم في أي مفاوضات سلام مقبلة.
الحوثي يزعم قتال أميركا وإسرائيل في مأرب... ويتوسل القبائل
في مسعى من زعيم الجماعة الحوثية عبد الملك الحوثي لاستقطاب مزيد من المقاتلين واستنفار رجال القبائل للوقوف مع جماعته للسيطرة على مأرب، زعم أمس (الجمعة) أن ميليشياته تخوض القتال ضد الأميركيين والجماعات المتطرفة في هذه المحافظة النفطية.
وفيما توسل زعيم الجماعة المدعومة من إيران زعماء القبائل مدعياً أن أغلب سكان مأرب يرحبون بجماعته، ضرب عرض الحائط بالدعوات الأممية والدولية لوقف الهجمات، في حين قالت الحكومة الشرعية إنها ملتزمة بمساعي السلام التي يقودها المبعوث مارتن غريفيث وفق المرجعيات الثلاث.
وجاءت تصريحات الحوثي في خطبة له بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، عشية إصدار جماعته بياناً استهجنت فيه دعوات غريفيث لوقف العمليات الهجومية باتجاه مأرب، وزعمت أن المواقف الدولية بشأن تطورات مأرب، ليست سوى غطاء دولي لدعم من سمتهم «المجموعات التكفيرية».
وكان غريفيث أحاط مجلس الأمن الدولي الخميس، بتطورات الأوضاع في اليمن، مؤنباً الجماعة الحوثية لجهة إصرارها على مواصلة الهجوم على مأرب واستهداف المدنيين ومخيمات النازحين.
وفي الوقت الذي شدد فيه زعيم الجماعة على أتباعه لمواصلة القتال في مأرب والجوف والساحل الغربي وغيرها من الجبهات، أطلق لهم العنان لاستهداف مظاهر الحياة المدنية المتبقية في مناطق سيطرة الجماعة تحت شعار «محاربة الغزو الغربي الثقافي» وتأصيل ما يسميه «الهوية الإيمانية»، في إشارة إلى أفكاره الإيرانية المتطرفة.
وكانت الجماعة عقدت في الأيام الأخيرة في صنعاء وعمران ومناطق أخرى، اجتماعات مكثفة مع شيوخ القبائل الخاضعين لها، وشددت عليهم لإجراء اتصالات مع المنتمين إلى مناطقهم في مأرب، أملاً في استقطابهم وحضهم على التخلي عن مساندة الجيش والحكومة الشرعية.
وبينما لم تظهر الجماعة ولا زعميها أي مؤشرات على نية التوقف عن القتال، أكدت الحكومة اليمنية أنها تواصل انخراطها البناء مع جهود الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث، للتوصل إلى سلام شامل ومستدام مبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى رأسها القرار 2216.
وقال المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي أمام مجلس الأمن في الجلسة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط الخميس: «تسعى الحكومة اليمنية من منطلق مسؤوليتها تجاه أبناء الشعب اليمني، ليس فقط لوقف الحرب العبثية التي شنتها الميليشيات الحوثية بدعم وتسليح من النظام الإيراني المارق، وإنما إلى إنهاء النزاع بشكل جذري».
وأضاف: «وبدلاً من التعامل الإيجابي مع هذه الجهود ومع قرار الإدارة الأميركية إلغاء تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، قامت الميليشيات الحوثية بتصعيدها العسكري الخطير مؤخراً بمحافظة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين من خلال هجوم عسكري واسع من مختلف الجبهات، بالإضافة للقصف بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الذي يدخل يومه الحادي عشر، وكذلك استهدافها للأعيان المدنية في السعودية ومنها استهداف مطار أبها المدني».
وأشار السعدي إلى أن كل هذا يأتي «بالتزامن مع التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام وإنهاء الحرب، ما يؤكد الموقف الحقيقي لهذه الجماعة من عملية السلام، ويظهر بوضوح أن هذه الميليشيات تتحرك كأداة لتنفيذ الأجندة الإيرانية لإفشال كل الجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي لإنهاء الصراع».
ودعا السعدي مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته لوقف هذا التصعيد الخطير على محافظة مأرب واتخاذ موقف صارم وحاسم ومراجعة المواقف، مجدداً تحذيرات الحكومة في بلاده بأن إرسال أي إشارات ورسائل خاطئة من المجتمع الدولي ستعمل على تخفيف الضغط عن الحوثيين وتشجعهم على التصعيد العسكري، بحسب تعبيره.
على الصعيد الميداني، تواصل الجماعة الحوثية في مأرب للأسبوع الثالث أوسع هجوم لها في عدة جبهات، خصوصاً غرب المحافظة وشمالها الغربي وفي جنوبها المتاخم لمحافظة البيضاء.
ويوم أمس (الجمعة)، أفادت المصادر العسكرية الرسمية بأن القوات الحكومية في محافظة الضالع شنت هجومين منفصلين على مواقع الميليشيا الحوثية، في جبهتي مريس وباب غلق شمال المحافظة.
ونقل الموقع الرسمي للجيش عن قائد ميداني قوله «إن الهجوم الأول الذي شنته قوات الجيش الوطني تركز على مواقع ميليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة القهرة شمال منطقة مريس، وأسفر عن مقتل وجرح 12 عنصراً».
وأضاف المصدر: «الهجوم الآخر نفذه الجيش على مواقع الميليشيا بجبهة باب غلق غرب مديرية قعطبة، وقتل فيه 6 من عناصر الميليشيا»، كما أكد استعادة الجيش خلال الهجومين أسلحة متنوعة.
«الثراء المفاجئ» وسيطرة إيران يعزلان الحوثيين عن فكرة إنهاء الحرب
تواصل ميليشيات الحوثي تصعيدها العسكري ميدانياً في محافظة مأرب، واستهداف أراضي السعودية بالمسيرات والصواريخ الباليستية، وترفض دعوات وقف القتال والذهاب نحو الحل السياسي.
وتعتقد مصادر سياسية واسعة الاطلاع، أن الميليشيات «في انتظار توجيهات (السفير) الإيراني المزعوم حسن إيرلو، بعد أن تصاعدت الخلافات بين أجنحتها حول دعوات السلام والسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأموال».
مصادر سياسية في صنعاء وعدن قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «السفير الإيراني الجديد في صنعاء ومعه خبراء عسكريون باتوا يتحكمون بالمشهد العسكري والسياسي لدى ميليشيات الحوثي بشكلٍ كامل، وأي قرار يخص وقف القتال رهن إرادة طهران وممثلها هناك، في حين يحتدم الصراع بين أجنحة الميليشيات حول جمع المزيد من الأموال، سواء من ممتلكات المعارضين التي تمت مصادرتها، أو من ممتلكات الدولة واستغلال مؤسساتها وبنوكها لتأسيس شركات تجارية باتت تتحكم بالقطاع التجاري وقطاع المقاولات بشكلٍ شبه كامل في مناطق سيطرة هذه الميليشيات».
ويتطابق الاتهام مع تصريحات يمنية وأخرى لتحالف دعم الشرعية في اليمن تتهم أيضاً الحوثيين بأنهم مسلوبو القرار، وأن إيران هي المتحكم بقرار الجماعة.
السياسيون الذين كانوا يناقشون فرص نجاح الدعوة الأميركية لوقف الحرب في اليمن والذهاب نحو اتفاق سياسي ربطوا بين التصعيد الكبير في مأرب والهجوم الذي حشدت له الآلاف من المقاتلين عقب الدعوة الأميركية، وقالوا إن طهران لا يمكنها أن تفرط بالحوثيين كأداة لابتزاز العالم والمنطقة، والسماح لهم بإبرام اتفاق سلام قبل أن تحصل هي على ما تريد من رفع العقوبات واستئناف العمل بالاتفاق النووي، خاصة أن موسكو أفقدتها القدرة على التحكم بالملف السوري لتحقيق هذه الغاية.
واستناداً إلى هذه الرؤية، فإن النظام الإيراني الذي يعاني من العقوبات القاسية التي فرضتها الإدارة الأميركية يدرك أنه فقد الكثير من أدوات الضغط والابتزاز الفاعلة في المنطقة، ولم يتبقَ لديه سوى ورقة الميليشيات الحوثية في اليمن؛ ولهذا سيعمل على استمرار التصعيد وإجهاض أي محاولة لإبرام اتفاق سياسي إلى حين إحراز تقدم في الملف النووي والعقوبات الاقتصادية».
وتشير مصادر اقتصادية وتجار إلى أن تحكم السفير الإيراني بصنعاء بالقرار السياسي والعسكري لميليشيات الحوثي، فتح الباب أمام صراع محتدم بين قادتها على الأموال والشركات، وكذا المناصب المهمة، حيث يتزعم محمد علي الحوثي الجناح الذي يسيطر على قطاع العقارات بعد أن فرض نفسه كرئيس للمنظومة العدلية، وأزاح المئات من محرري عقود البيع والتمليك تحت شعار مكافحة فساد التلاعب بعقود البيع، في حين يمسك أحمد حامد، مدير مكتب الرئاسة بالشركات التجارية للمعارضين، ويشاركه في ذلك صالح مسفر الشاعر مسؤول الدعم اللوجيستي في الجناح العسكري لميليشيات الحوثي.
بالنظر إلى الثروات التي كونها القادة البارزون، فإن الرهان على استجابتهم لدعوات السلام يبدو ضرباً من المستحيل؛ فمحمد عبد السلام وهو كبير المفاوضين الحوثيين، الذي كان إلى ما قبل اجتياح العاصمة لا يمتلك شيئاً، وبات اليوم، بحسب مصادر رفيعة، «يتحكم ويمتلك 27 شركة يديرها مجموعة من الشخصيات القريبة له، وأخرى بأسماء وهمية، إضافة إلى كونه يدير شبكة مالية خاصة تزيد قيمتها على نصف مليار دولار بطرق مخفية ومختلفة».
وتشير الوثائق التي وزعها تجار ومعارضون تمت مصادرة ممتلكاتهم إلى أن عبد السلام فليتة، وهو اسم المتحدث الحقيقي، يشرف على شبكة من التجار أوجدهم هو، منهم ماجد عبد الله أحسن دباش، وهو يمتلك ويدير شركة «أوسس أويل» لاستيراد المشتقات النفطية، وشركة «رويال بلاس للخدمات الملاحية والتوكيلات التجارية»، التي يملكها، بالشراكة مع محمد أحمد الفقيه، كما أن لديهم شركة «الفقيه للتجارة والصناعة والخدمات النفطية» وشركة «ستار بلاس يمن للتجارة المحدودة».