"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 23/فبراير/2021 - 12:17 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  23 فبراير 2021.

الاتحاد: الجيش اليمني يحرر مواقع استراتيجية شرق الجوف

حررت قوات الجيش اليمني مواقع استراتيجية شرق مدينة «الحزم» بمحافظة الجوف.
وشن الجيش اليمني أمس، هجوماً من عدّة محاور تمكنوا خلاله من تحرير مساحات واسعة شمال «رغوان» و«الجدافر» باتجاه جبال «الأقشع».
وأكد مصدر عسكري، أن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات.
يشار إلى أن جبهة الجوف اشتعلت مؤخراً، بالتزامن مع هجوم واسع للميليشيات الحوثية، منذ أسبوعين، باتجاه محافظة مأرب المجاورة، لم تنل جراءه إلا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد أمام صمود الجيش ومقاتلي القبائل.

الشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بإفشال اجتماع الأسرى في عمان

اتهمت الحكومة اليمنية، أمس (الاثنين)، الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بإفشال الاجتماع الخامس للجنة الأسرى والمحتجزين في العاصمة الأردنية عمان، بعد نحو شهر من المشاورات التي انتهت بخيبة أمل أممية ومساعٍ لتشجيع الطرفين على عملية مستقبلية موسعة.

وفي الوقت الذي تبادل فيه الطرفان الاتهامات بخصوص تعثر هذه الجولة من المشاورات، أوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية وعضو الوفد المفاوض ماجد فضائل أن الحوثيين «اختلقوا العديد من الأعذار والمبررات الواهية لإفشال المفاوضات». وأشار فضائل، في تصريحات رسمية أمس (الاثنين)، إلى أن جولة المفاوضات انطلقت لتنفيذ الجزء (ب) من اتفاق عمان (3)، الذي ينص على تبادل 301 من الأسرى بين الطرفين بمن فيهم أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن.

وقال: «قبل أي حديث عن رفع التصنيف الأميركي للحوثي إرهابياً، قدمنا كشفاً يضم 136 أسيراً، قبل الحوثي منهم 63 أسيراً، وكان ذلك بالنسبة لنا مؤشراً جيداً على الجدية وقد قابلناه بالمثل، وعند بدء الحديث عن رفع التصنيف وانطلاق الحرب على مأرب، قدمنا ثلاثة كشوف في فترات متفاوتة، كل كشف يحتوي على 300 أسير، إلا أن الحوثيين لم يقبلوا أي كشف، وهو دليل واضح على تغير موقفهم وتعنتهم وإصرارهم على إفشال جولة المفاوضات».

وأضاف فضائل أن «حالة الإصرار على إفشال هذه الجولة من قبل الحوثيين أخذت أشكالاً متعددة؛ منها المطالبة بأسماء لا علم لنا بهم، وتارة بعرقلة المشاورات لمدة أسبوع واشتراط إحضار المدعو هاشم إسماعيل منتحل صفة محافظ البنك المركزي، وآخرون لغرض إعادتهم إلى صنعاء، وتارة برفض الإفراج عن الصحافيين أو المختطفين المدنيين والمرضى وكبار السن والإصرار على تجاوز ما اتفق ووقع عليه في عمان (٣)».

واتهم وكيل وزارة حقوق الإنسان الحوثيين بأنهم «كانوا يقولون إنهم لا يريدون للمفاوضات النجاح لأنهم سيدخلون مأرب بالقوة ويحررون أسراهم، لذا لا داعي لمبادلتهم، حسب زعمهم».

ودعا فضائل المنظمات الدولية ومكتب المبعوث الأممي إلى الضغط على الجماعة لضمان معاملة الأسرى والمحتجزين في سجونها بما يليق بالإنسان، كما جدد الدعوة للصحافيين لمناصرة زملائهم الذين يعانون الأمرين والذين حوّلهم الحوثي لدروع بشرية وعرضة لمساومات غير عادلة، بحسب تعبيره.

وكان مكتب المبعوث الأممي أشار، في بيان، السبت، إلى انتهاء المشاورات التي ترأسها بالتشارك كل من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضح البيان أن الأطراف «ناقشت الاستراتيجيات والاحتمالات الممكنة لتطبيق ما التزموا به بموجب اتفاق ستوكهولم. ورغم عدم وصول الطرفين إلى اتفاق حول إطلاق سراح المزيد من المحتجزين خلال هذه الجولة من المحادثات، فإنهما أعلنا التزامهما بالاستمرار في مناقشة محددات عملية مستقبلية موسعة لإطلاق سراح المحتجزين».

وقال غريفيث: «كان مخيباً للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، والذي أسفر عن إطلاق سراح 1056 محتجزاً».

وأضاف: «أحث الطرفين على الاستمرار في نقاشاتهما ومشاوراتهما وتنفيذ ما اتفقا عليه وتوسيع نطاق الترتيبات لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القريب العاجل. وأكرر دعوتي لإطلاق سراح جميع المحتجزين من المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، والمحتجزين المدنيين، بما يتضمن النساء والصحافيين فوراً دون قيد أو شرط».

إلى ذلك، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني، في تصريحات رسمية، إن «الجولة الخامسة من المشاورات التي استضافها الأردن، واستمرت قرابة شهر شهدت تقدماً كبيراً قبل صدور قرار الخارجية الأميركية بإلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية».

وكشف الوزير اليمني عن أن الميليشيات رفضت تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق «عمان 3»، وضم خمسة من الصحافيين المخفيين قسرياً لكشوف التبادل، وإطلاق المختطفين من السياسيين والأكاديميين وكبار السن، ووضعت كعادتها العقبات والعراقيل أمام التقدم في هذا الملف الإنساني»، بحسب قوله.

الجيش اليمني يتقدم على جبهة الجوف والحوثي يحشد في مأرب

أعلنت المصادر العسكرية اليمنية أمس (الاثنين) تحقيق قوات الجيش والمقاومة الشعبية بإسناد من تحالف دعم الشرعية تقدما جديدا في محافظة الجوف، في وقت تتواصل فيه المعارك للأسبوع الثالث في جبهات محافظة مأرب وسط استنفار حوثي غير مسبوق لحشد المزيد من المقاتلين إلى المحافظة النفطية.

وعلى وقع الخسائر الكبيرة التي منيت بها الجماعة الحوثية خلال أسبوعين من القتال المحتدم غرب مأرب وجنوبها وشمالها الغربي أبلغت مصادر مطلعة في صنعاء «الشرق الأوسط» عن صدور أوامر من زعيم الجماعة إلى قادته لحشد 10 آلاف مجند من محافظات ذمار وإب وتعز، لإسناد عناصره في مأرب وتعويض النقص في عديدهم.

وتنفيذا لأوامر زعيم الجماعة استنفر كبار قادتها في صنعاء وعمران وذمار والمحويت وإب وتعز لحشد شيوخ القبائل وعقد العشرات من الاجتماعات على مستوى المديريات والقرى لتنفيذ خطة الحشد الجديدة. ودفع زعيم الميليشيات بالقائد العسكري في الجماعة المعين رئيسا لهيئة استخباراتها لتولي الضغط على شيوخ القبائل في صنعاء وما جاورها قبل أن يتوجه إلى محافظة ذمار لإسناد عمليات التحشيد التي دعا لها المنتحل لصفة المحافظ محمد البخيتي.

في السياق نفسه أفادت المصادر بأن قادة الميليشيات في كل من إب والمناطق الخاضعة لها في تعز عقدوا اجتماعات مماثلة شددوا خلالها على حشد المجندين من قبل المشرفين المحليين وشيوخ القبائل وحضوا على جمع الأموال والتبرعات العينية لإسناد مقاتلي الجماعة.

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن الجماعة تكبدت في جبهات مأرب والجوف المجاورة خلال الأسبوعين الأخيرين أكثر من ألفي قتيل وجريح إلى جانب عشرات الأسرى أثناء محاولتها إطباق الخناق على مأرب بأنساق متتابعة من المقاتلين.

ورغم النداءات الأممية والدولية لوقف الهجمات الحوثية على مأرب وما يشكله ذلك من خطر على أكثر من مليوني نازح في المحافظة، رفض زعيم الجماعة في آخر خطبه تلك الدعوات، وحض أتباعه على الاستمرار في الهجوم. ويقول الجيش اليمني إن الميليشيات الحوثية لم تلتفت إلى حجم خسائرها الكبير، إذ إنها لا تبالي بحياة اليمنيين بقدر ما يهمها تنفيذ أوامر قادة الحرس الثوري الإيراني للهروب من أي مساع أممية للسلام أو وقف الحرب.

وكان الجيش الوطني اليمني استقدم تعزيزات من أبين وشبوة لإسناد معاركه في مأرب، فيما توعد قادته بالتحول من صد الهجمات الحوثية إلى الهجوم لتحرير المناطق المحتلة من قبل الجماعة في مأرب والجوف وصولا إلى صنعاء. ميدانيا أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش مسنودة برجال القبائل، أحرزت، الاثنين، تقدماً ميدانياً جديداً شرق مدينة الحزم، حيث مركز محافظة الجوف.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن «عناصر الجيش الوطني شنّوا فجر الاثنين هجوماً عكسياً من عدّة محاور تمكنوا خلاله من تحرير مساحات واسعة شمال رغوان وشمال الجدافر باتجاه جبال الأقشع، ولا يزال التقدم مستمرا».

وأكد المصدر أن المعارك التي لا تزال مستمرّة أسفرت عن سقوط العشرات من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات، مشيرا إلى استعادة أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة خلفتها عناصر الميليشيا ولاذت بالفرار.

وصرح قادة بارزون في الجماعة الحوثية أن هدفهم من هذه الهجمات على مأرب هو السيطرة على نفطها وغازها، وذلك بالتزامن مع استمرار خروقهم للهدنة الأممية في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن. كما زعم زعيم الجماعة أن عناصره يقاتلون الأميركيين والإسرائيليين في مأرب، وهي الفكرة الأثيرة التي تحاول الجماعة دائما أن تستثير عبرها حمية صغار السن في مناطقها لاستقطابهم وتجنيدهم للقتال.

العربية نت: التعاون الخليجي يدعو لضغط دولي على الحوثيين لوقف اعتداءات مأرب

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، دعم المجلس لليمن وتعزيز الأمن والاستقرار فيه.

الجانبان أكدا أهمية تنسيق الجهود لدعوة المجتمع الدولي للضغط على الحوثيين لوقف هجومهم على مأرب، والسماح بفحص ناقلة النفط صافر.

واستعرض الجانبان جهود المبعوث الأممي مارتن غريفثس، والمبعوث الأميركي تيم ليندركينغ نحو دفع المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وضرورة استجابة الجميع لتلك الجهود.

وأعلنت الخارجية الأميركية، الاثنين، أن المبعوث إلى اليمن يبدأ اليوم زيارة للمنطقة لبحث التوصل لحل للأزمة اليمنية.
وإلى ذلك، دعا مدير الأقلية الجمهورية في لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس الأميركي، النائب مايكل ماكونيل، في بيان صحافي، الاثنين، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، للضغط على الحوثيين من أجل وقف الاعتداء على مأرب.

قبائل أرحب تحشد للثأر من الحوثيين على خلفية مقتل شيخ بصنعاء

تدافع مئات المقاتلين من رجال قبائل أرحب اليمنية، إلى وسط العاصمة صنعاء للثأر لمقتل أحد مشايخهم وعدد من أفراد أسرته، برصاص قادة في ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأفاد موقع "يمن مونيتور" الإخباري المحلي اليوم الاثنين بأن "قبائل أرحب رفعت داعي القبيلة للثأر من قتلة الشيخ علي حزام أبو نشطان" وهو أحد الموالين للحوثيين. وأشارت القبائل إلى أن "الدم لن يسقط تحت مبررات الحرب ضد التحالف والحكومة لأن الجريمة راح ضحيتها نساء وأطفال داخل منازلهم".

وأوضح الموقع أن قبائل أرحب منحت قبائل بني الحارث وقبائل نهم وقبائل بني حشيش، ممن شاركوا جماعة الحوثي في قتل الشيخ أبو نشطان في منزله، ثلاثة أيام لتسليم القتلة، وإلا فسيتم الانتقام ودخول القبائل للعاصمة صنعاء بالسلاح.

ونقل الموقع عن مراسله الذي حضر حشد قبائل أرحب، قوله إنه "حشد كبير" لم يسبق لجماعة الحوثي أن حشدت مثله من قبائل أرحب.

وكان مسلحون حوثيون قد اقتحموا منزل الشيخ القبلي علي حزام أبو نشطان في العاصمة صنعاء، وقتلوه ومعه 3 من أولاده وشقيقته، بينما أصيبت زوجته بجروح خطيرة.

وتشهد المنطقة توترا واحتمالية انفجار الوضع خصوصاً بعد قيام مسلحين قبليين بقطع شارع المطار وتهديد جماعة الحوثي المسلحة والتي طوقت الأحياء المجاورة بالكامل مع بداية صراع على الأموال بين القيادات الحوثية والمؤيدين لهم من مشايخ القبائل والتي دخلت مرحلة التصفية.

ويصر محمد علي الحوثي وقياداته على السطو على كل أراضي القبائل مدعين أنها أراضي دولة ويجب تسليمها للحوثيين لاستثمارها أو دفع مبلغ مالي كبير سنوياً مقابل شغلها.

هجوم عكسي للجيش في الجوف.. وتقدم في جبهة الجدافر

حققت قوات الجيش اليمني، اليوم الاثنين، تقدماً جديداً في جبهة الجدافر شرق مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، شمالي شرق اليمن.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن الجيش الوطني شنّ هجوماً عكسياً من عدّة محاور تمكن خلاله من تحرير مساحات واسعة شمال رغوان وشمال الجدافر باتجاه جبال الأقشع.

وأوضح أن التقدم ما يزال مستمرا حتى الآن. وأكد المركز أن المعارك التي ما تزال مستمرّة أسفرت عن سقوط العشرات من ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات.

وأضاف أن الجيش استعاد أسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة خلفتها عناصر الميليشيات ولاذت بالفرار.

يأتي هذا غداة إعلان الجيش اليمني الأحد مصرع ما لا يقل عن 70 عنصراً من ميليشيا الحوثي الانقلابية، إلى جانب وقوع عشرات الجرحى والأسرى، في معارك بعدة جبهات غرب محافظة مأرب.

قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيان إن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، تصدت لعدّة هجمات انتحارية شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في عدة جبهات غرب محافظة مأرب.

وأشار إلى أن الجيش والمقاومة كسرا هجمات هي الأعنف شنتها ميليشيا الحوثي بشكل متتالٍ في محاولة لتحقيق أي تقدم في جبهات هيلان والمشجح والكسارة، إلا أنها فشلت.

شارك