"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 24/فبراير/2021 - 10:00 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 24 فبراير 2021.
تراجع حدة الهجمات الحوثية على مأرب
تمكنت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، المدعومة من التحالف العربي، من تحقيق تقدم ميداني على حساب ميليشيا الحوثي، شرقي مركز محافظة الجوف، شمالًا، في ظل تراجع حدة الهجوم من قبل الحوثيين على محافظة مأرب.
وقال الموقع الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش والمقاومة، حررت جميع المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثيين، بجبهة ”الجدافر“، شرقي مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف.
ونقل الموقع عن العميد، عبده المخلافي، قائد اللواء 22 مشاة، قوله إن قوات الجيش والمقاومة، هاجمت مواقع الميليشيات في ”الجدافر“ وخاضت معارك تمكنت على إثرها من السيطرة عليها، وباتت قريبة من بوابة معسكر ”اللبنات“ الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وفي محافظة مأرب، المتاخمة للجوف من جهة الجنوب، واصلت قوات الجيش المدعومة بمقاتلي القبائل، تصديها للهجمات المتواصلة التي تشنها مليشيات الحوثيين على أطراف المحافظة منذ أكثر من أسبوعين، وسط مقتل وإصابة المئات، معظمهم من الحوثيين.
وقالت مصادر عسكرية يمنية لـ“إرم نيوز“، إن شدة هجمات الحوثيين في مأرب، تراجعت خلال يومي الاثنين والثلاثاء، وسط ”استبسال قوات الجيش ورجال القبائل في التصدي لكل الهجمات وكسرها، وتحولهم في كثير من الجبهات المحيطة بمأرب من الدفاع إلى الهجوم، وتكبيد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة على مستوى المقاتلين والمعدات العسكرية“.
وأشارت إلى أن القصف المدفعي المتبادل بين الجانبين، كان هو الأبرز خلال اليومين الماضيين، في غالبية جبهات المديريات المحيطة بمدينة مأرب، مركز المحافظة.
كما أكدت أن العمليات العسكرية التي تجددت ضد الحوثيين في محافظات الجوف، الحديدة والضالع، ”نجحت في تخفيف الضغط ومن حدة الهجوم الذي تشنه المليشيات الحوثية على مأرب، إلى جانب فداحة الخسائر البشرية والعسكرية التي تكبدتها الميليشيات“.
وتحاول ميليشيات الحوثيين، منذ قرابة 20 يوما، الهجوم بشكل مكثّف على الأطراف الشمالية والغربية والجنوبية، المحيطة بمدينة مأرب، مركز المحافظة، لتحقيق أي اختراق ميداني يمكنها من السيطرة على المحافظة النفطية الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، التي تعتبرها منطلقًا لعملياتها العسكرية ضد الحوثيين في شمال البلاد.
تقرير لمسارات يرصد عوامل القوة التي يمتلكها الانتقالي
يبدو أن المجلس الانتقالي الجنوبي سيكون أمام مسؤوليات كبيرة تتعاظم كل يوم في الحاضر وتكبر كلما اتجه نحو المستقبل، وذلك نابع من جدارة التمثيل (للشعب والقضية) التي استطاع أن ينتزعها دون غيره من القوى الجنوبية المنتمية لثورة الحراك السلمي.
وهناك عوامل كثيرة جعلت من المجلس الانتقالي يستحق الجدارة في التمثيل خلال المرحلة الماضية وفي الحاضر وربما المستقبل، ومن أبرزها التنظيم والانتشار الذي يحظى به المجلس عن سائر القوى الجنوبية الأخرى، حيث استطاع المجلس بناء هياكله ودوائره بصورة سريعة ومرتبة، وأسهمت الثلاث السنوات الماضية في انتشار المجلس على كافة المساحة الجنوبية وعلى مستوى القيادة العليا والمركزية والمحافظات والمديريات والعزل وبصورة تراتبية وأكثر تنظيما وتنسيقا وترابطا، بالإضافة إلى القوة التي يمتلكها المجلس والناتجة عن عاملين:
العامل الأول: ويتمثل في الالتفاف الشعبي الذي يحظى به المجلس في الجنوب، وقد ظهر ذلك في الفعاليات والتظاهرات التي دعا لها المجلس خلال السنوات الثلاث الماضية من تأسيسه وسميت يومها بـ "المليونيات" لضخامة المشاركة والحضور فيها.
العامل الثاني: ويتمثل في القوة العسكرية والأمنية في الجنوب التي تدين بالولاء للمجلس الانتقالي.. وبحسب المعلومات، فقد قُدرت بمئة ألف فرد معظمها تلقى التدريب والتأهيل على يد التحالف العربي، ويقوم معظمها بمسؤوليات أمنية وعسكرية في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة منذ ست سنوات خلت.
وهذان العاملان منحا المجلس الانتقالي الجنوبي القوة والحضور الكبير على المستويين الداخلي والخارجي، وعززا من حضوره السياسي محليا وإقليميا ودوليا كلاعب معترف به وطرف أساسي ومستقل في الشراكة مع الحكومة اليمنية التي تأسست بناءً على اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي والسلطة الشرعية اليمنية قبل عام ونيف.
لقد منحت القوة المنظمة سياسيا والمنتشرة عموديا وأفقيا والقوة المدربة أمنيا وعسكريا منحت المجلس الانتقالي الإمكانات الكبيرة والنفوذ الطاغي الذي يمكنه من تجاوز القوى الأخرى في الساحة الجنوبية والفوز بجدارة لتمثيل القضية الجنوبية محليا وإقليميا ودوليا، وهذا ما كان يتطلع إليه الشعب في الجنوب منذ اندلاع ثورته الظافرة قبل نحو 13 عاما ونيف (كيان منظم وقوي)، وهذا ما تحقق لهم في المجلس الانتقالي الذي يحظى بدعم إقليمي كبير وتأييد لدى دوائر غربية وخارجية عديدة.
استحقاق التكليف
لم يبادر الشعب في الجنوب إلى تكليف المجلس الانتقالي الجنوبي بتمثيله وحمل قضيته السياسية للعالم استنادا إلى شعور عاطفي، بل انطلاقا من توجهات منطقية نابعة من أهمية وحساسية اللحظة التاريخية التي كان يعيش فيها الجنوب، وقد حققت قواته ومقاومته الباسلة الانتصار الكبير على قوات الحوثي وصالح، وحاجة الشعب إلى حامل سياسي منظم وإطار واسع يعلي من شأن هذا الانتصار ويحافظ عليه ويترجمه إلى واقع ملموس، بالإضافة إلى سد الفراغ الذي تركته السلطة الشرعية في عدن والمناطق المحررة في الجنوب، وتمثيل قضيته السياسية.. لذا جاء تأسيس المجلس تلبية لهذه الحاجات الضرورية والملحة وليس كردة فعل على إقالة المحافظين كما كان يردد البعض.
لقد احتشد الجنوبيون في تظاهرات مليونية في شارع مدرم بالعاصمة عدن، ابتداء من يوم الإعلان التاريخي في 4 مايو 2017 وما تلاها لتكليف المولود السياسي الجنوبي الجديد والمهم للتصدي للمرحلة التي يبحث فيها الجنوبيون عن ذاتهم ووجودهم، وقد رمت الأحداث وتطوراتها بالمسؤولية على عاتقهم وترجمة لتضحياتهم الطويلة من أجل استعادة دولتهم المصادرة، وكان المجلس الانتقالي هو التعبير الصريح عن هذه التطلعات الكبيرة وليس غيره.. لذا فقد استحق التكليف مجازفا في ظروف صعبة بقياداته وعناصره من أجل تحقيق تطلعات الناس وتعميق شراكته مع التحالف لقيادة مرحلة هي من أصعب المراحل التي تمر بها البلاد، شاركت فيها قواته وعناصره - ومازالت - في الحرب ضد المليشيات الحوثية في الشمال والمناطق الحدودية والعمل على تطبيع الوضع الأمني في العاصمة عدن والمناطق المحررة ومكافحة الإرهاب بفدائية قل نظيرها.
عندما تقدم التضحيات في الميدان من أجل تحرير بلدك وأنت ما تزال في إطار مقاومة شعبية، فإنه من المتوقع أن تحظى بدعم الشعب لك عندما تقرر ممارسة العمل السياسي، وهذا ما حدث مع القيادات الجنوبية التي قررت تأسيس المجلس الانتقالي، لتعقد بهذه الخطوة الشراكة والموازنة بين حماية الناس وإدارة قضيتهم العادلة، وهذا ما درج عليه المجلس الانتقالي منذ تأسيسه، ومع مرور الوقت يحقق المجلس نجاحات كبيرة، ولكن اليوم في حماية الدولة وإدارتها وهي التجربة التي ستكسب الانتقالي وقواته الخبرات المطلوبة للمستقبل.
ما هو المجلس الانتقالي؟
المجلس الانتقالي الجنوبي هو هيئة سياسية تم الإعلان عن هيئته الرئاسية في 11 مايو 2017. تضم الهيئة الرئاسية للمجلس المعلن 26 شخصية برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي، وبينهم محافظون ومحافظون سابقون، ووزراء ووزراء سابقون، ووكلاء وزارات وسياسيون من مختلف المحافظات الجنوبية، أو ما كان يعرف بـ "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، وله عدد من الدوائر المتخصصة.
وفي يوم 4 مايو 2017 احتشد الجنوبيون في عدن في تظاهرة مليونية، وتمخض عن ذلك الاحتشاد ما سمي بـ "إعلان عدن التاريخي" الذي خوّل اللواء عيدروس الزبيدي بإنشاء مجلس سياسي جنوبي استجابة لتطلعات الجنوبيين في إيجاد حامل سياسي لقضيتهم.
ومن ضمن مكونات المجلس الانتقالي الجنوبي (الجمعية الوطنية الجنوبية)، وهي هيئة تمثيلية بمثابة برلمان معيّن مكّون من 303 أعضاء يمثلّون مديريات ومحافظات جنوب اليمن، يترأس الجمعية عضو هيئة رئاسة المجلس ومحافظ حضرموت السابق اللواء أحمد سعيد بن بريك، تحمل الجمعية وظيفة السلطة التشريعية داخل كيان المجلس الانتقالي الجنوبي، وتحتوي على لجان متخصصة، كان الانعقاد التأسيسي لها يوم السبت الموافق 23 ديسمبر 2017.
ويضم المجلس أيضا مركز دعم صناعة القرار، والذي تم إنشاؤه من مجموعة منتقاة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في شتى المجالات. منذ اللحظات الأولى للإنشاء حرص قادة المركز على وضوح الأهداف والمهام التي سيتولاها، كما أوضحوا أن المركز يقوم على أساس العمل الممنهج المبني على أسس وخطى منتظمة محددة المسار وواضحة الهدف، والمنتظمة في نسقها، الواقعية في طرحها، والعملية في معالجتها للمواضيع المطروحة. يضم المجلس 15 عضوا ويرأسه الدكتور سعيد علي عبيد الجمحي.
ومن خلال المعلومات السابقة التي حصل عليها المركز من "الموسوعة الحرة" على شبكة الإنترنت وقام بتحليلها، يتضح أن المجلس الانتقالي الجنوبي ليس حزبا سياسيا ولا مكونا من المكونات السياسية المعروفة، بل هو إطار أوسع وأشمل لتنسيق جهود الجنوبيين بمختلف انتماءاتهم لتحقيق تطلعاتهم في استعادة الدولة الجنوبية بحدود 22 مايو 1990.
وهذا ما ورد أيضا في أحد بنود إعلان التأسيس: "المجلس ليس حزباً ولا مكوناً سياسياً أو اجتماعياً أو فئوياً أو نخبوياً... إلخ، له مشروع سياسي خاص بأعضائه وأتباعه ومناصريه، بل هو إطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وإمكانيات قوى ونخب الشعب وأفراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته".
فضلا عن أن الانتماء للمجلس لا يخضع لمسألة العضوية كما هو في الأحزاب والكيانات السياسية المتعارف عليها، بل على أساس الولاء الفكري والوجداني للمشروع التحرري"، يقوم بناؤه المؤسسي على أساس الانتماء والولاء الفكري والوجداني لأهداف وغايات المشروع الوطني التحرري الذي يحمله، وليس على أساس الانتماء العضوي إليه حسب المتعارف عليه في الانتماء إلى الأطر التنظيمية السياسية، الحزبية, المجتمعية".
ومن هنا يمكن القول إن المجلس الانتقالي الجنوبي قد وُلِد عملاقا كبيرا بحجم قضية الجنوب ودولته المصادرة، وهو يحمل أهداف وتطلعات شعب بأكمله وليس جماعة أو نخبة سياسية كما هو حال الأحزاب والمكونات السياسية المتعارف عليها.. لذلك فإن المجلس الانتقالي حرص عند الشراكة في الحكومة الجديدة أن يكون طرفا مستقلا يوازي السلطة الشرعية وليس جزءا منها.
تحركات اممية لوقف الحرب في اليمن
وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيثس، إلى العاصمة السعودية الرياض، اليوم، حيث من المتوقع أن يجتمع في الأيام القليلة المقبلة مع مسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وسعوديين.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم أن زيارة غريفيثس تأتي في إطار "مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد وتخفيف معاناة الشعب اليمني واستئناف العملية السياسية".
وفي سياق متصل، ذكر دوجاريك أن الاجتماع الخامس للجنة الإشرافية على تنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين بين الطرفين في اليمن، اختتم أمس الأحد.
وأوضح أن الطرفين ناقشا خلال المحادثات استراتيجيات وإمكانيات الوفاء بالتزاماتهما بموجب اتـفاق ستوكهولم.
وعلى الرغم من أن الطرفين لم يتفقا على الإفراج عن مزيد من المعتقلين خلال هذه الجولة من المحادثات، إلا أنهما أعربا عن التزامهما "بمواصلة مناقشة معايير عملية إطلاق موسعة في المستقبل".
وقد أعرب مارتن غريفيثس في بيان له عن خيبة أمله قائلا:
"كان مخيبا للآمال انتهاء هذه الجولة من المحادثات دون الوصول لما يماثل النتيجة التاريخية للاجتماع الذي انعقد في سويسرا في شهر أيلول/سبتمبر الماضي والذي أسفر عن إطلاق سراح 1056 محتجزاً".
وحث الطرفين على الاستمرار في نقاشاتهما ومشاوراتهما وتنفيذ ما اتفقا عليه وتوسيع نطاق الترتيبات لإطلاق سراح مزيد من المحتجزين في القريب العاجل. وكرر دعوته "لإطلاق سراح جميع المحتجزين من المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال، والمحتجزين المدنيين بما يتضمن النساء والصحفيين فوراً دون قيد أو شرط".
كما ذكر المتحدث ستيفان دوجاريك أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، قام اليوم بزيارة افتراضية إلى اليمن.
وتحدث عن طريق الفيديو، وعبر الهاتف، إلى العائلات في العديد من المناطق، من صنعاء إلى مأرب.
كما التقى السيد لوكوك مع مستجيبي الخطوط الأمامية لكوفيد-19 وناقش الأزمة الاقتصادية مع محافظ البنك المركزي في عدن.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة أن هذه الزيارة الافتراضية تأتي قبل الحدث الافتراضي رفيع المستوى الذي ستعقده الأمم المتحدة في الأول من آذار/مارس لتقديم التبرعات للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن. وتشارك حكومتا السويد وسويسرا في استضافة الفعالية.
وقال دوجاريك إن هذا الحدث يهدف إلى حشد الموارد لتلبية الاحتياجات الكبيرة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.
هذا وتبقى الأزمة الإنسانية في اليمن الأسوأ في العالم. إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 12.1 مليون شخص في حاجة ماسة، حسب تقرير المراجعة الإنسانية لعام 2020 الذي أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا).
محلل سياسي: مليشيا الحوثي تقوم بتسريح العاملين بالجهاز الأمني لاستبدالهم بعناصرها
قال الكاتب والمحلل السياسي, محمود الطاهر, ان مليشيا الحوثي تعمل وفق أجندة بعيدة المدى فيما يخص مأرب أرسلت قوات بشرية ضخمة وحصل استنزاف رهيب والدليل هدوء الجبهات أمس واليوم وهي تريد ان تحشد العديد من الأطفال في بقية المحافظات للحشد صوب مأرب.
وأضاف في حديثه لنشرة الأخبار على قناة "الغد المشرق"..."المليشيات الحوثية لجأت إلى تهديد الموظفين في وزارة الداخلية وحددت شخصيات محدودة في الأمن والمخابرات لإقصائهم وتحملهم الإخفاقات التي احتلت في مأرب نتيجة عدم قدرتهم على الحسد او الوصول إلى المناطق المكلفة إليها من القبائل اليمنية وهذه فرصة ليتم التخلص من هؤلاء الموظفين في إطار تكريس الدولة لصالح المليشيات الحوثية".
خبير عسكري: يجب ان يكون هناك تنسيق بين الجبهات لمواجهة الحوثيين
أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي, جميل المعمري, تقييم عن سير المعارك في مأرب "المعارك توسعة ووصلت إلى غرب المحافظة ووصلت باتجاه مأرب حتى جبل قريضة وبندا من جنوب شرق مأرب ووصولا إلى غرب الجوف, والجبهات مفتوحة وهو المطالب ب هان تكون توسعه لجميع الجبهات في وقت واحد وان تكون العمليات مشتركة وتنسيق بين جميع الجبهات وان يكون هناك عمليات عسكرية واسعة ومفتوحة بتوقيت زمني واحد وبقيادة عملياتية واحدة ".
وأضاف في حديثه لنشرة الاخبار على قناة "الغد المشرق"..."في تعز جماعة الإخوان هي التي تسيطر على الجبهات ومليشيا الحشد الشعبي والتي لم تتحرك حتى اليوم باتجاه مليشيات الحوثي بل تعمل على افتعال المشاكل واتجهت باتجاه الصبيحة وطور الباحة والمناطق الجنوبية باتجاه الجبال المطلة على الوازعية وباب المندب وكل هذه المناطق أصبحت مطلب المليشيات لإيصال المستعمر التركي القادم الذي يأمل بان يكون في اليمن ولذلك نحن لا نعول على هذه الجماعة".
النقيب: حرب الإخوان تصنع في مطابخهم الإعلامية فلا مأرب مسرحها ولا الضالع محطة انتصاراتها
قال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة, النقيب محمد النقيب, في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن". على قناة "الغد المشرق"... "ما يجري في مأرب من خداع للمليشيات الاخوانية , معركة مأرب كان يراد ان تختتم به المليشيات الاخوانية وعلى الحوثية ختام التلاقي في مشروع واحد هو المشروع التركي الإيراني, نحن نراقب المعارك لأنها ذات بعد استراتيجي ومعاركنا الوطنية ثنائية الاتجاهات مع المليشيات الخوثية والاخوانية".
وأضاف "حرب الإخوان تصنع في مطابخهم الإعلامية فلا مأرب مسرحها ولا الضالع محطة انتصاراتها فهم يخوضون معارك تتلاقى مع أجندات المليشيات الحوثية وهي التحريض ضد التحالف العربي والتحشيد ضد الجنوب وعندما تتابع قنواتهم الإخبارية فعي تجتهد لصناعة قصص عن القوات السعودية في المهرة وما يسمى تصعيدهم المهرة وضد القوات الإماراتية والتحالف والجنوب".