قتل وتعذيب وتهجير.. تقرير يرصد جرائم ميليشيات نركيا في الشمال السوري
كشف التقرير الصادر
عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا، عن شهر فبراير 2021 تزايد معدلات العنف والجريمة
وحوادث الاقتتال بين الفصائل وميليشيات تركيا، بما هدد تصاعد التوتر وعدم
الاستقرار الذي زعم الرئيس التركي رجب طيب أردغوان، انه يعيده إلى سوريا بعد تنفيذ
ثلاثة عمليات عسكرية في الشمال السوري مستهدفا الأكراد والاقليات.
وأوضح المركز حدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق
تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت
تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأسن العين \ سري كاني، وتل أبيض كري
سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان
وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات
والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا إضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية،
واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في
فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
القوات التركية والميليشيات
السورية التي تدعمها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 7725
شخصا / القتلى 2320 شخص / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 7533 شخص منذ بداية التوغل التركي
في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 5120 منهم، فيما مازال مصير البقية مجهولا.
مركز توثيق الانتهاكات
في شمال سوريا
Vdc-Nsy” وثق
خلال شهر فبراير 2021 كل من الانتهاكات التالية:
مناطق غرب الفرات
درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل ( 19 ) شخص مدني ( مواطن، مستوطن
) بينهم طفلان، وقتل منهم نتيجة التعذيب 1 شخص.
-حوادث الانفجارات ألغام، مفخخات… بلغت
9 أشخاص.
-الاعتقالات ( 74 ) شخص تضمنت تعرض (
22) أشخاص للتعذيب
-المطالبات بفدية، والاختطاف 18 أشخاص.
-الإصابات بجروح ( 67 بينهم 9 أطفال) نتيجة
القصف أو مداهمة المنازل أو شظايا المتفجرات أو التفجيرات أو نتيجة تعرضهم للضرب من
قبل المسلحين.
-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…:
16 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 17 جريح من المدنيين، ومقتل 4 أشخاص
-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 12 حالة اقتتال
داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.
مناطق الشرق الفرات
نبع السلام، قسد، الحكومة السورية:
تحديث آخر أرقام،
إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 نوفمبر 2019 حتى نهاية يناير
2021:
عدد الشهداء المدنيين
بفعل الهجوم التركي وصل إلى 679 مدنيا، بينهم 84 طفلا، و 64 امرأة، وعدد الجرحى
3392 بينهم 239 طفلا، و 214 امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة
54 شخص.
-الاعتقالات طالت (710 ) شخصا تضمنت تعرض
(142) شخص للتعذيب، ومطالبة ذوي 155آخرين بالفدية.
-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش
التركي 73 مقاتل، بينهم 6 مقاتلات.
-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي،
وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغ 24 مدرسة، وتعطلت 811 مدرسة، فيما حرم 86 ألف
طالب وطالبة من التعليم.
-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي
تعرضت للقصف بلغت 25 نقطة طبية، وتم إصابة 8 أشخاص العاملين في المجال الطبي؛ وقتل
5 منهم 3 أعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.
-تسبب الهجوم التركي في إصابة 250 شخص بإعاقات
جسدية، منهم 55 مدني، و 195 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب 120 آخرين
بإعاقات جسدية في التفجيرات التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي،
حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”. كما وأصيب
133 شخصا بإعاقات نتيجة الألغام الغير متفجرة. وبين تلك الحالات هناك 51 طفلا، و
45 امرأة.
-لقي 4 صحفيين مصرعهم وأصيب 13 بجروح، كما
اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله
ومنزل / 8 / صحفيين آخرين في بلدتي تل أبيض ورأس العين.
التوثيق الإجمالي
للانتهاكات من شهر فراير2018، حتى نهاية شهر فبراير 2021:
-مقتل ( 2320 ) مدني ( مواطن، مستوطن )،
وقتل منهم تحت التعذيب 143 شخص.
-الاعتقالات طالت ( 7533 ) شخص، وتم توثيق
تعرض (1110) شخص للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 5120 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين
مازال مجهولا.
-المطالبات بفدية، والاختطاف: 1302 شخص.
-ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا
برصاص الجنود الأتراك إلى 487 شخصاً، حتى نهاية شباط 2021 بينهم (92 طفلا دون سن
18 عاماً، و65 امرأة). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى
610 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية
أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص
الحي.
-المرافق العامة: تحويل (113) مدرسة ومركز
تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية.