"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 28/فبراير/2021 - 11:15 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  28 فبراير 2021.

الاتحاد: مقتل 350 «حوثياًً» في معارك بمأرب

أعلن الجيش اليمني، أمس، مقتل أكثر من 350 عنصراً من «الحوثيين» في معارك بمحافظة مأرب، شرقي البلاد، خلال الساعات الماضية. 
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة في بيان: «إن رجال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، خاضوا خلال الـ30 ساعة الماضية معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي في جبهات صرواح والكسارة والمشجح، أسفرت عن مصرع أكثر من 350 عنصراً من الميليشيا، إلى جانب عشرات الجرحى والأسرى». 
وأضاف البيان: «أن المعارك خلفت كذلك خسائر أخرى للحوثيين في العتاد، ومن ضمنها تدمير 8 دوريات كانت تحمل معدات وذخائر، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية 6 دوريات حوثية، كانت تحمل تعزيزات في طريقها إلى الميليشيا في ذات الجبهات».  وأشار البيان إلى أن طيران التحالف استهدف تجمعات للميليشيا «الحوثية» في مواقع متفرقة بجبهات صرواح والمشجح والكسارة، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات ومعدات قتالية تابعة لها.

الخليج: «التحالف» يدمر صاروخاً باليستياً و6 مسيرات حوثية أطلقت باتجاه السعودية

أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير صاروخ باليستي و 6 طائرات دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه المملكة العربية السعودية.

وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» في بيان، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت مساء السبت وصباح الأحد من اعتراض وتدمير صاروخ باليستي «واحد» أطلقته الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران اتجاه مدينة الرياض، و6 طائرات دون طيار «مفخخة» اتجاه المملكة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المنطقة الجنوبية وكذلك مدينة جازان ومدينة خميس مشيط.

وأضاف العميد المالكي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية تتعمد التصعيد العدائي والإرهابي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار«المفخخة».

وأوضح العميد المالكي أن كفاءة قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية، مكنت من التصدي وإحباط هذه التهديدات برصدها عند إطلاقها من داخل مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية ومن ثم متابعتها وتدميرها.

وأكد العميد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وتتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لوقف هذه الاعتداءات والأعمال الإرهابية والتعامل مع مصادر التهديد، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

الشرق الأوسط: اليمن يدعو لحماية نازحي مأرب... والحوثيون يكثفون إطلاق الصواريخ

دخلت المعارك الضارية التي تشنها الجماعة الحوثية باتجاه محافظة مأرب اليمنية أمس (السبت)، أسبوعها الرابع دون أن تعير الجماعة المدعومة من إيران أي انتباه للدعوات الدولية والأممية لوقفها، حيث واصلت تعزيز الهجوم وكثفت القصف بالصواريخ الباليستية وسط نداءات حكومية وحقوقية لحماية نحو مليوني نازح يقطنون المحافظة النفطية.

وفيما قدرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة خسرت خلال 20 يوماً نحو 2500 قتيل على امتداد الجبهات غرب مأرب وجنوبها وشمالها الغربي جراء المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية، أكدت مصادر محلية في صنعاء أن قادة الجماعة يكثفون عمليات التجنيد في أحياء العاصمة ومدن أخرى لإسناد عمليتهم الهجومية المتواصلة.

وكان قادة الجماعة بمن فيهم زعيمها عبد الملك الحوثي قد رفضوا الحديث عن أي وقف لإطلاق النار زاعمين تارةً أن معاركهم في مأرب للسيطرة على النفط والغاز وتارةً أخرى لمحاربة الأميركيين والإسرائيليين بناءً على «أوامر إلهية» وفق زعمهم.

ومع تصاعد المخاوف الإنسانية من مخاطر الهجمات التي تهدد سكان المحافظة ونازحيها، دعت وزارة الخارجية اليمنية وشؤون المغتربين أمس (السبت)، في بيان، المنظمات الإنسانية لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية والتدخل العاجل لإنقاذ حياة المدنيين والنازحين الذين قالت إنهم «يواجهون تبعات آلة حرب الميليشيات الحوثية الإرهابية».

وأوضحت الوزارة أن محافظة مأرب ومنذ الانقلاب الحوثي تؤوي أكثر من مليوني مليون نازح فرّوا من بطش وظلم الميليشيات الحوثية بحثاً عن الأمان، وقالت إن المحافظة تتعرض منذ مطلع فبراير (شباط) لأكبر وأشرس هجمات حوثية استخدمت فيها الميليشيات كل أنواع الأسلحة بما فيها الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.

وفي حين اتّهم البيان الجماعة الحوثية بإطلاق 10 صواريخ باليستية باتجاه مأرب يوم الجمعة الماضي فقط، عبّر عن استغراب الحكومة مما وصفه بـ«صمت المنظمات الإنسانية الدولية أو بياناتها التي لا تحدد أي مسؤولية كأن الفاعل مجهول».

وإضافةً إلى تنديد الخارجية اليمنية بالإدانات الخجولة الدولية لما يتعرض له ملايين المدنيين والنازحين في مأرب من مخاطر نتيجة تلك الهجمات الحوثية، عبّرت عن استغرابها «من التدخلات الإنسانية الخجولة للمنظمات الدولية التي قالت إنها «لم ترقَ إلى مستوى أدنى الاحتياجات الإنسانية».

في غضون ذلك أصدرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، تقريراً حول المخاطر التي يتعرض لها النازحون في محافظة مأرب جرّاء التصعيد العسكري الحوثي، ناشدت خلاله الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط لوقف استهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.

وناشد البيان الذي وزّعته الوحدة التنفيذية (حكومية) على وسائل الإعلام باللغتين العربية والإنجليزية، جميع المنظمات الدولية والإغاثية العاملة في اليمن للتحرك بشكل عاجل لتقديم الإغاثة للنازحين والتخفيف من معاناتهم، مطالبةً الحوثيين باحترام القانون الدولي الإنساني، والتوقف عن استهداف المدنيين والنازحين، وفتح ممرات آمنة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إليهم.

وأوضح البيان أن مأرب استقبلت منذ انقلاب الحوثيين في سبتمبر (أيلول) 2014، مليونين ومائتين وواحد وثلاثين ألف نازح، يشكّلون 60% من إجمالي عدد النازحين في اليمن، ويعادل ذلك 7.5% من إجمالي السكان في اليمن، وهو ما أدى إلى ارتفاع إجمالي عدد السكان في مأرب إلى مليونين و707 آلاف و544 نسمة.

وقال البيان: «حسب المسح الذي نفّذته الفرق الميدانية للوحدة التنفيذية لمخيمات النازحين، يبلغ عدد المخيمات في مأرب 139 مخيماً، تؤوي 31 ألفاً و411 أسرة نازحة، بإجمالي 219 ألفاً و877 فرداً، ومقابل ذلك، توجد 282 ألفاً و122 أسرة في المجتمع المضيف في مأرب، بإجمالي مليون و974 ألفاً و845 فرداً».

وعلى أثر الهجوم الحوثي الجديد على مأرب ذكر البيان أن ذلك أدى إلى النزوح الثاني أو الثالث لنحو ألف و517 أسرة نازحة، بواقع 12 ألفاً و5 أفراد في مديرية صرواح غرب مأرب، حيث يوجد فيها وحدها 9 مخيمات تضم ألفين و460 عائلة تتكون من 17 ألفاً و220 فرداً.

وأشار البيان إلى أن الفرق الميدانية للوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين وثّقت الكثير من الانتهاكات الحوثية، ومن ذلك «تعرض مخيم (لفج الملح) الذي يضم 49 أسرة نازحة في 8 فبراير لقصف الميليشيات الحوثية بالمدفعية والهاون، ما أدى إلى التهجير الثاني لجميع الأسر باتجاه مخيم (ذنة الصوابين)، وكذا تعرض مخيم (الزور) الواقع في مديرية صرواح والذي يؤوي 570 أسرة نازحة في يومي 10 و11 فبراير لقصف من الحوثيين بالأعيرة النارية وقذائف الهاون، ما دفع 570 أسرة إلى المغادرة باتجاه مدينة مأرب بحثاً عن الأمان».

واتهم البيان الجماعة الحوثية باقتحام مخيم الزور في 14 فبراير، وإحراق بعض المنازل وتلغيم البعض الآخر، وزرع الألغام في الطريق المؤدي إلى المخيم وفي أوساط المساكن، إضافة إلى قيامهم في 17 فبراير بقصف جامع الزور والمنازل المحيطة، ما أدى إلى تضرر الجامع وعدد من المنازل.

كما استهدف الحوثيون -حسب البيان- مخيمَي «ذنة الصوابين» و«ذنة الهيال» بشكل مباشر بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما أجبر 450 أسرة على النزوح إلى روضة صرواح، فيما منعوا 470 أسرة أخرى من المغادرة واستخدموها دروعاً بشرية.

وعلى الرغم من خسائر الجماعة البشرية والمادية في الهجمات فإنها لا تزال تحشد المئات من مجنديها إلى مأرب في الوقت الذي دفعت فيه القوات الحكومية بتعزيزات إضافية إلى الخطوط الأمامية، حسب مصادر عسكرية ميدانية.

وأفاد أحدث تصريحات للحكومة الشرعية بأن القوات «أفشلت الهجمات الانتحارية الحوثية المتكررة، بما في ذلك لجوؤها إلى استهداف المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة، في انتهاكٍ سافر لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية».

ونقلت المصادر الرسمية عن رئيس الحكومة معين عبد الملك، قوله: «إن مأرب مثلما كسرت صلف الميليشيات الحوثية العنصرية المرتهَنة لإيران في 2015 وكانت نقطة الانطلاق للتحرير والنصر، فإنها ستكون بوابة النصر الكبير لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب».

وأضاف: «معركة مأرب هي معركة كل اليمنيين والالتفاف الحكومي والشعبي لدعمها دليل على ذلك (...) والمعركة معها وجودية ومصيرية لاستئصال مشروعها التدميري المدعوم إيرانياً».

من جهته قال وزير الإعلام في الحكومة معمر الإرياني: «إن تصعيد ميليشيا الحوثي المتواصل وتجاهلها للقرار الدولي 2564 بشأن الوقف الفوري وغير المشروط للعمليات في محافظة مأرب، يتزامن مع تصعيد واسع للنظام الإيراني، وأذرعه من الميليشيات الطائفية في المنطقة وتنفيذها عدداً من الهجمات الإرهابية التي تستهدف الإضرار بالأمن والسلم الإقليمي والدولي»‏.

وأضاف الإرياني: «المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن أمام اختبار حقيقي في التصدي لمسؤولياتها القانونية ووقف التدخلات الإيرانية في اليمن وتنفيذ القرارات الدولية بشأن الأزمة اليمنية».

وخلال يومي الخميس والجمعة أطلقت الميليشيات الحوثية نحو 10 صواريخ باليستية على مناطق متفرقة من محافظة مأرب، للرد على خسائرها في خطوط المواجهة الأمامية في صرواح ومدغل ومراد وهيلان.

وفيما تكبدت الجماعة في اليومين الأخيرين أكثر من 150 قتيلاً -حسب تقديرات مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»- خسرت الشرعية عدداً من الأفراد بينهم قائد القوات الخاصة في مأرب العميد عبد الغني شعلان.

ويقول العسكريون اليمنيون إن قوات الجيش والمقاومة وبإسناد من تحالف دعم الشرعية أبطلت نحو 80% من القدرة الهجومية للحوثيين على مأرب خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

العربية نت:وزير خارجية اليمن:"الحوثي"تسعى لإطالة أمد النزاع تنفيذاً لأجندة إيران

قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، ان ميليشيات الحوثي "تسعى جاهدة لإطالة أمد الحرب تنفيذاً للأجندة الإيرانية".

وأكد في ذات الوقت أن تلك الأوهام والمساعي الخائبة اصطدمت ببطولات وتضحيات الجيش الوطني وما يسطره من بطولة وفداء في مأرب وفي كل سهول وجبال اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في العاصمة أبوظبي، وزير الدولة الإماراتي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، حيث جرى بحث تنسيق المواقف السياسية إزاء تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وجدد وزير الخارجية اليمني، حرص حكومة بلاده والتزامها بتحقيق السلام والتفاعل الإيجابي مع كل الجهود الأممية، وقال إن تلك الجهود "تجابه بصلف ومراوغة من قبل ميليشيات الحوثي التي تسعى جاهدة لإطالة أمد الحرب تنفيذاً للإجندة الإيرانية" .

بدوره، أكد وزير الدولة الإماراتي، دعم بلاده للحكومة اليمنية إزاء الأوضاع الراهنة، بالإضافة إلى تأييدها للجهود الأممية وجهود المملكة العربية السعودية للدفع بالعملية السياسية وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الشامل في اليمن والمنطقة.

بريطانيا: استخدام الحوثيين العنف الجنسي كسلاح "جريمة مخزية"

علق السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، على قرار مجلس الأمن الدولي، إدراج القيادي الأمني في ميليشيا الحوثي، سلطان زابن، المتورط بانتهاكات وحشية ضد النساء المختطفات، على لائحة العقوبات الأممية.

وقال السفير البريطاني في تغريدة على صفحته بموقع تويتر: "تم إقرار عقوبات من قبل مجلس الأمن الدولي ضد سلطان زابن بسبب التعذيب الوحشي والعنف ضد النساء اللاتي تجرأن على التحدث ضد حكم الحوثيين".

وأكد آرون أن "استخدام العنف الجنسي كسلاح جريمة مقززة ومخزية"، في إشارة إلى الانتهاكات الشنيعة التي مارسها الحوثيون بقيادة "زابن" ضد نساء يمنيات مختطفات في سجون سرية بصنعاء.

وفرض مجلس الأمن الدولي، الخميس، عقوبات على القيادي الحوثي سلطان زابن.

ويعد "زابن" الذي ينحدر من مديرية "رازح" بمحافظة صعدة معقل الحوثيين، شمالي اليمن، أحد كبار المسؤولين الأمنيين المتورطين بجرائم تعذيب واعتداءات جنسية بحق النساء المختطفات في سجون الميليشيا بصنعاء .
ولعب المدعو "زابن" دورا بارزا في حملات الترهيب والاعتقالات المنهجية والاحتجاز والتعذيب والعنف الجنسي، ضد نساء يمنيات مختطفات.

ويكنى باسم "أبو صقر"، وتفيد معلومات بأنه تدرب على يد الحرس الثوري الإيراني، بحسب معلومات نشرها موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.

واشتهر سلطان زابن بتعذيب النساء المعتقلات، وكذلك استخدام ميليشيا الحوثي النسائية "الزينبيات"، اللواتي يتولى قيادتهن، في عمليات التجسس والمراقبة.

وذكرت تقارير حقوقية أن سلطان زابن حول مباني مدينة في صنعاء إلى سجون سرية للنساء المختطفات، إضافة إلى السجون الرسمية، مثل السجن المركزي ومقرات البحث الجنائي والأمن السياسي.

شارك