"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 05/مارس/2021 - 12:16 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 5 مارس 2021.

الاتحاد: مستشار سابق: الحوثيون أكبر عائق أمام إنهاء الحرب في اليمن

أكد المحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بروس ريدل أن حمل ميليشيات الحوثي الإرهابية على وقف إطلاق النار في اليمن، يشكل السبيل الأمثل لإنهاء الحرب الدائرة هناك منذ سنوات، وهو الهدف الذي يبدو أن إدارة جو بايدن تضعه نصب عينيْها في الوقت الحاضر.
وقال ريدل، الذي عمل من قبل مستشاراً لأربعة رؤساء أميركيين في شؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا بدءاً من الرئيس جورج بوش الأب، إن هذه الميليشيات المدعومة من إيران ومن «حزب الله» اللبناني الإرهابي، تمثل العائق الرئيس والأكبر، أمام وضع حد للاقتتال الذي يعصف باليمن منذ منتصف العقد الماضي.
وفي تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لمعهد «بروكنجز للدراسات والأبحاث» في الولايات المتحدة، أشار المحلل المخضرم إلى أن ذلك يعني أنه على إدارة بايدن بلورة أدوات من شأنها دفع الحوثيين إلى وقف الحرب، التي يبدو أنهم يتوهمون أنهم على وشك تحقيق النصر فيها، على الحكومة المعترف بها دوليا.
وشدد ريدل، الخبير في مكافحة الإرهاب والزميل الرفيع حالياً في مركز «سابان لسياسات الشرق الأوسط» في معهد «بروكنجز»، على أن ميليشيات الحوثي، التي وصفها بـ«البلطجة»، «تتعامل بشكل قاسٍ لا رحمة فيه، ولا اكتراث أيضاً بمعاناة الشعب اليمني»، الذي يواجه 16 مليوناً من مواطنيه سوء التغذية، وفقاً لتقديرات أممية.
ووجه بروس ريدل في تصريحاته اتهامات ضمنية للحوثيين بتمزيق أوصال اليمن، وتصعيد القتال في أراضيه، في إطار الحملة المحمومة التي تشنها هذه الميليشيات الطائفية، للسيطرة على محافظة مأرب.
وأبرز الخبير الأميركي حقيقة إقامة ميليشيات الحوثي «دولة بوليسية» في المناطق التي يفرضون سيطرتهم بالقوة عليها في اليمن.
كما أشار إلى تبنيهم خطاباً معادياً للولايات المتحدة، مشدداً على حرص السلطات الأميركية على إدانة الاعتداءات التي يشنها الحوثيون باستمرار على المدنيين في السعودية.
وقال ريدل، إن إيران و«حزب الله» يقدمان «الخبرات الفنية والدعم للهجمات التي تُنفذ بالصواريخ والطائرات المُسيّرة على مأرب ومناطق في السعودية، كتلك الاعتداءات التي وقعت على المملكة قبل أيام، ونجحت قوات التحالف العربي في اعتراضها، مشيراً إلى أن عدد ما تم اعتراضه من تلك الصواريخ والطائرات خلال السنوات الست الماضية يقارب الـ 900.
وأضاف المحلل السابق لدى «سي آي آيه» أن «الإيرانيين يقدمون مساعدات مادية لميليشيات الحوثي تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات سنوياً، وذلك بهدف تحويل اليمن إلى ورطة للسعودية». 
ومن هذا المنطلق، دعا ريدل الإدارة الأميركية إلى عدم الاكتفاء بالإدلاء بتصريحات بشأن رغبتها في إنهاء الحرب في اليمن، قائلاً، إن على واشنطن فرض عملية سياسية، من شأنها التمهيد لوقف فعلي لإطلاق النار، بما يشمل إنهاء أي قيود مفروضة على مرور المدنيين والإمدادات الإنسانية إلى الموانئ والمطارات اليمنية.
وطالب الخبير الأميركي في مجال مكافحة الإرهاب بالعمل على إخراج المستشارين العسكريين الإيرانيين من اليمن، وتقليص حدة الكارثة الإنسانية التي تعصف بأراضيه بقدر الإمكان، والترتيب لأن تنظم واشنطن مؤتمراً دولياً لإعادة الإعمار، يشهد تعهد المشاركين فيه، بتقديم مليارات الدولارات لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة.

مقتل 30 حوثياً في «المشجح» بمأرب

لقي ما لا يقل عن 30 من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية مصرعهم أمس، بنيران الجيش اليمني وغارات تحالف دعم الشرعية في جبهة «المشجح» غرب محافظة مأرب.
وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش كسرت هجوماً انتحارياً شنته ميليشيات الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة «المشجح»، مؤكداً أن المعارك انتهت بمصرع ما لا يقل عن 30 عنصراً من الميليشيات وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقى من العناصر المهاجمة بالفرار.
وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات متفرقة للميليشيات في الجبهة، فيما استهدف طيران التحالف تعزيزات حوثية كانت في طريقها إلى المنطقة، مؤكداً أن القصف المدفعي والجوي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات. وفي الضالع، نجحت قوات الجيش من إحباط هجوم واسع للميليشيات شمال غربي المحافظة.
وقالت مصادر ميدانية: إن قوات الجيش المرابطة في القطاعات الشمالية الغربية «الثوخب وحبيل يحيى»، صدت الهجوم الحوثي عند الساعات الأولى لفجر أمس الخميس.
وأوضحت المصادر أن مجاميع حوثية حاولت الهجوم باتجاه مواقع الجيش في «الحرة» وموقعي «الشهيد والساحلة»، إلا أنها انكسرت أمام صمود كبير لقوات الجيش.
وذكرت المصادر أن الوحدات القتالية المرابطة في تلك المحاور القتالية خاضت مواجهات ضد الميليشيات الحوثية استمرت لأكثر من ساعة أجبرت الميليشيات على التراجع والانكسار وسط خسائر تكبدتها على المستويين المادي والبشري.

الخليج: «التحالف» يدمر مسيرة حوثية «مفخخة» أطلقت تجاه السعودية

أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تجاه مدينة خميس مشيط بالمملكة العربية السعودية.


وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح الجمعة من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه مدينة خميس مشيط. وأوضح العميد المالكي: إن محاولات الميليشيات الحوثية الإرهابية بالاعتداء على المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة تمثل جرائم حرب، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.


الشرق الأوسط: 30 قتيلاً حوثياً في مأرب... والحكومة تشدد على استكمال تحرير تعز

في الوقت الذي تواصل فيه الميليشيات الحوثية هجماتها في محافظة مأرب اليمنية، شددت الحكومة على أهمية استكمال تحرير محافظة تعز من قبضة الميليشيات، على وقع تقدم واسع للجيش غرب المحافظة واستئناف المعارك جنوبها وشرقها.

وفي حين أعلن الجيش صد هجمات حوثية غرب مأرب، تواصلت الدعوات من داخل أروقة الشرعية للانسحاب من «اتفاقية استوكهولم»، رداً على تصعيد الميليشيات وإعلان استئناف تحرير محافظة الحديدة، بحسب ما جاء في رسالة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، بعثها ثمانية من المحافظين اليمنيين.

وذكر الإعلام العسكري أن ما لا يقل عن 30 من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية قُتلوا، أمس (الخميس)، بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، وطيران تحالف دعم الشرعية، في جبهة المشجح غرب محافظة مأرب.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن «عناصر الجيش الوطني كسروا هجوماً انتحارياً شنته ميليشيا الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة المشجح»، مؤكداً أن المعارك انتهت بمصرع ما لا يقل عن 30 عنصراً من الميليشيا، وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقى من العناصر المهاجمة بالفرار.

وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات متفرقة للميليشيا في الجبهة، فيما استهدف طيران التحالف تعزيزات كانت في طريقها إلى المنطقة، مؤكداً أن القصف المدفعي والجوي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.

وتقدر مصادر يمنية أن الميليشيات المدعومة من إيران خسرت نحو ألف مسلح من عناصرها قُتلوا في شهر فبراير (شباط) الماضي وحده، جراء محاولتها الهجومية غرب مأرب وجنوبها وشمالها الغربي.

وفي حين دفع التصعيد الحوثي في مأرب إلى استئناف عمليات الجيش الوطني في محافظة تعز (جنوب غرب) ذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة معين عبد الملك، تابع سير المعارك، وشدد على ضرورة استمرار العمليات العسكرية والميدانية، حتى رفع الحصار المفروض على تعز، واستكمال تحرير المحافظة من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.

ونقلت وكالة «سبأ» أن عبد الملك استمع من محافظ تعز نبيل شمسان وقائد المحور خالد فاضل إلى تقرير حول التقدمات الميدانية التي تم إحرازها شرق المدينة وغربها، وحول المواقع التي تمت استعادتها من قبضة الميليشيات.

وكانت المصادر العسكرية أفادت بأن مدفعية اللواء «22 ميكا» بمحور تعز، قصفت، أول من أمس (الأربعاء)، مواقع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في مواقع السلال والجعشا شرق المدينة.

وأوضحت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل 5 عناصر من الميليشيات الحوثية، في وقت تمكنت فيه القوات من تحرير مواقع جديدة، إثر معارك عنيفة، بجبهتي الأشروح ومقبنة، غرب محافظة تعز.

ونقلت المصادر عن القائد في الجيش اليمني العقيد حميد الخليدي، تأكيده احتدام المعارك إثر محاولة للميليشيا للهجوم على المواقع المحررة، والدفع بأنساق بشرية من عناصرها لاستعادتها.

وبحسب المصادر نفسها، تمكن الجيش من السيطرة على جبل عقاب الاستراتيجي وقرى القاعدة والمدفن والحمرة في منطقة الأشروح بمديرية جبل حبشي، على أثر معارك قُتل فيها أكثر من 12 عنصراً حوثياً، بينهم قيادي ميداني وجرح العشرات.

وبموازاة هذه التطورات، شهدت مواقع الدفاع الجوي غرب المدينة ووادي صالة شرق المدينة اشتباكات متقطعة بالمدفعية والأسلحة المتوسطة، أدت إلى مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيات الحوثية، وفق ما ذكره الموقع الرسمي للجيش.

وكانت رسالة السلطات المحلية الشرعية في المحافظات المحتلة من الميليشيات الحوثية دعت الرئيس هادي إلى إعلان التعبئة العامة وتحريك القوات في جميع الجبهات، وإلغاء «اتفاق استوكهولم» الذي وصفته بـ«غير المجدي».

كما طالبت بالدعوة لانعقاد مجلس الدفاع الوطني «لاتخاذ القرارات اللازمة حيال الوضع الراهن ومن ضمنها صرف رواتب الجيش الوطني باستمرار، وتوفير كامل مستلزمات المعركة».

ورداً على هذه الخسائر، استهدفت الجماعة مدينة مأرب بأكثر من 12 صاروخاً باليستياً خلال أسبوع واحد، وهو ما أدى - بحسب مصادر رسمية - إلى سقوط قتلى وجرحى في أوساط المدنيين.

ويخوض الحوثيون المدعومون من إيران من نحو شهر هجمات مستمرة ومتواصلة يشارك فيها الآلاف من عناصرهم ومجاميعهم المسلحة المعروفة بـ«كتائب الحسين» و«كتائب الموت»، إلى جانب وحدات عقائدية استقدموها من صعدة، سعياً منهم لإسقاط محافظة مأرب النفطية، تنفيذاً لتوجيهات زعيمهم عبد الملك الحوثي.

وبينما يأمل المبعوثان الأميركي تيموثي ليندر كينج والأممي مارتن غريفيث أن تؤدي جهودهما إلى وقف القتال والتوصل إلى تسوية سياسية، يرجح كثير من المراقبين أن ذلك أمر لا يزال بعيد المنال، لجهة إصرار الجماعة الحوثية على خيار الحرب تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة.

وكان قادة بارزون في الجماعة الحوثية صرحوا، في الأيام الماضية، بأن هدفهم من هذه الهجمات على مأرب هو السيطرة على نفطها وغازها، وذلك بالتزامن مع استمرار خروقهم للهدنة الأممية في محافظة الحديدة حيث الساحل الغربي لليمن.

كما زعم زعيم الجماعة في أحدث خطبه أن عناصره يقاتلون الأميركيين والإسرائيليين في مأرب، وهي الفكرة الأثيرة التي تحاول الجماعة دائماً أن تستثير بها حمية صغار السن في مناطقها لجذبهم إلى القتال في صفوفها.

العربية نت: الإرياني: الأم المنتحرة بسبب الحوثي تعكس حال مئات الأسر

علق وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الخميس، على "إقدام أم يمنية من قبيلة آل سالم بمحافظة صعدة على الانتحار، بعد مقتل جميع أبنائها الستة، الذين استدرجتهم ميليشيا الحوثي الإرهابية واحداً تلو الآخر بالإكراه وزجت بهم في محارق الموت بمختلف جبهات القتال، خدمة لمشروعها الانقلابي ومخططات المشروع الإيراني في المنطقة".

يذكر أن "العربية. نت" كانت نشرت في وقت سابق أن أما لـ6 أولاد من قبيلة آل سالم أقدمت على الانتحار في صعدة، المعقل الرئيس للميليشيات الحوثية، أقصى شمال اليمن، بعد مقتل كل أبنائها وهم يقاتلون في صفوف الحوثيين.

مأساة مروعة
وأوضح الإرياني في سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر الخميس أن "الحادثة تكشف حجم المأساة المروعة التي ستتكشف بمجرد انقشاع غيمة الحرب، لمئات الأسر من أبناء القبائل الواقعة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية والتي تعرضت للفناء جراء عمليات الحشد والتجنيد بالقوة واستغلال فقرهم وحاجتهم للزج بهم في حروب عبثية تنفيذاً لسياسات إيران التخريبية".

كما دعا "مشايخ وأبناء القبائل وكل أب وأم في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي للحفاظ على أبنائهم وعدم تسليم رقابهم لميليشيا لا تكترث بمصيرهم، وتنظر إليهم مجرد جسر عبور لتنفيذ مخططاتها في الاستيلاء على البلد ومقدراتها وتحويل اليمن إلى قاعدة إيرانية لنشر الفوضى والإرهاب في المنطقة".

مغادرة مربع الصمت
إلى ذلك طالب "المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت واتخاذ مواقف ترقى لمستوى الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية، عبر غسل عقولهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة والزج بهم في سلسلة لا تنتهي من المعارك والحروب العبثية".

يشار إلى أن الميليشيات الحوثية تسببت بإبادة كاملة لبعض القبائل الموالية لها في كثير من المحافظات منذ بدء الحرب إزاء دفع أفراد هذه القبائل للقتال مع الحوثيين، وفق وسائل إعلام محلية.

شارك