تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 6 مارس 2021.
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنها ستواصل الضغط على قيادة ميليشيات الحوثي الإرهابية بسبب هجماتهم على السعودية وفي الوقت ذاته العمل مع كل الأطراف المعنية، مؤكدة أنه «لا حل عسكرياً في اليمن».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأول: «سنواصل محاسبة قيادة الحوثيين على تصرفاتهم المستهجنة، بما في ذلك الهجمات المستمرة على شركائنا السعوديين». وأضاف: «المبدأ الذي تعترف به الولايات المتحدة بل السعودية وباقي دول المنطقة يكمن في أنه لا حل عسكرياً للنزاع في اليمن، هذا الأمر يصبح واضحاً بشكل أكبر في العالم».
وأشار برايس إلى أنه لهذا السبب بالذات كان من الإجراءات الأولى التي اتخذها بايدن بعد توليه الرئاسة تعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثاً أميركياً خاصاً لليمن، مشدداً على أن من أهدافه الأساسية دعم الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، مارتين جريفيث.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الأميركية: «ننوي، في الوقت الذي سنواصل فيه ممارسة الضغوط على قيادة الحوثيين، أن نستمر كذلك في العمل مع كل الأطراف المعنية لضمان قدرتنا على التوصل في البداية إلى وقف ثابت ومستدام لإطلاق النار، ومن ثم حل سياسي ثابت ومستدام».
سقط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الإرهابية أمس، بنيران الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وغارات طيران تحالف دعم الشرعية في مختلف جبهات غربي مأرب.
وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش كسرت هجومين شنتهما ميليشيات الحوثي على بعض مواقعهم في جبهتي الكسارة وصرواح غرب مأرب، مؤكداً أن المعركة التي خاضها الجيش والتي استمرت لخمس ساعات، انتهت بسقوط العشرات من عناصر الميليشيات بين قتلى وجرحى. وأضاف المصدر أن الجيش أوقع عناصر الميليشيات في عدد من الكمائن، في جبهات الكسارة والمشجح وهيلان وصرواح.
وأكد مصرع أكثر من 60 عنصراً حوثياً وسقوط عشرات الجرحى، وأن معظم جثث عناصر الميليشيات متناثرة في الوديان وبطون الأودية. وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش أحرقت عربات وأطقم للميليشيات بعد استهدافها بضربات محكمة ودقيقة في جبهة الكسارة، وقتل من كانوا على متنها.
بالتزامن استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية بغارات جوية تعزيزات الميليشيات القادمة، والتي كانت بطريقها إلى جبهتي المشجح والكسارة، ودمرت الضربات الجوية 5 أطقم تابعة للميليشيات وصرع من كانوا على متنها
وفي سياق آخر، واصل الجيش اليمني تقدمه الميداني المتسارع في جبهات المحور الغربي لمحافظة تعز.
وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش واصلت تقدمها الميداني في عدة جبهات في الجبهتين الغربية والشمالية الشرقية، وأكد أن قوات الجیش استكملت تحرير كامل الأطراف الغربية من مديرية «جبل حبشي»، بعد تحرير كامل منطقتي «القوز والأشروح».
وأشار المصدر إلى أن المعارك تدور في آخر تبة تقع بين مديريتي «جبل حبشي» و«مقبنة»، لافتاً إلى استمرار قوات الجيش في التقدم حتى تحريرها، موضحاً أنه بتحريرها سوف تلتحم الجبهتان. وأكد أن قوات الجیش في مديرية «مقبنة» بات يفصلها حوالي 5 كيلو مترات عن القوات المشتركة في الساحل الغربي.
وأوضح المصدر بأنه لم يتبق أمام قوات الجیش في المديرية غير منطقتي «العرض» و«الحناية» وفي حال تحريرهما ستلتحم قوات الجيش في غرب تعز، مع جبهة «الوازعية» والساحل الغربي.
وفي الجبهة الشمالية الشرقية للمدينة، أكد المصدر تقدم قوات الجیش إلى «فرزة صنعاء»، والمؤسسة الاقتصادية وتأمين شارع ومستشفى «الحمد». ولفت المصدر إلى أن الميليشيات تكبدت خلال المعارك خسائر كبيرة في الأرواح بينهم قيادات ميدانية.
أعلن العميد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح السبت، من اعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار «مفخختين» أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه خميس مشيط وجازان في المملكة العربية السعودية.
وقال العميد المالكي إنه تم اعتراض وتدمير ما مجموعه 8 طائرات بدون طيار خلال الـ 24 ساعة الماضية، وإن جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة وتمثل جرائم حرب، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
فجرت ميليشيا الحوثي، اليوم، المواجهات وسط مدينة الحديدة، متحدية بعثة المراقبين الدوليين، وهاجمت مواقع القوات المشتركة في شارع صنعاء ومدينة الصالح وقاطع كيلو 16، وفق بيان عسكري للقوات المشتركة.
ووفق البيان، فإنّ الميليشيا كثّفت من تحركاتها ودفعت بتعزيزات إلى ثكناتها قرب خطوط التماس وسط مدينة الحديدة، ونفذت محاولة تسلل في قطاعات شارع صنعاء وشرق مدينة الصالح وفي قطاع كيلو 16 شرق الحديدة، مشيراً إلى أنّ وحدات من القوات المشتركة المرابطة في القطاعات المستهدفة تصدت للهجوم بتوجيه ضربات محكمة لثكنات وأوكار تجمعات الميليشيا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا.
وأوضح بيان القوات المشتركة أنّ كل تحرّكات عناصر الميليشيا داخل مدينة الحديدة وفي مختلف جبهات الساحل الغربي مرصودة بدقة، الأمر الذي يفقدها عنصر المباغتة ويجعلها صيداً سهلاً للقوات المشتركة الممسكة بزمام السيطرة على كامل خطوط التماس.
إلى ذلك، تستمر ميليشيا الحوثي وبشكل يومي في استهداف مواقع القوات المشتركة والتجمعات السكنية في الساحل الغربي، لاسيّما في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، والاستمرار في إرسال التعزيزات لمناطق سيطرتها دون اعتبار لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورداً على تصعيد الميليشيا في مختلف الجبهات، شنّ الجيش الوطني هجوماً على عدة مواقع للميليشيا غرب وشرق محافظة تعز، ولم يعد يفصله عن الالتحام بالقوات المشتركة في الساحل الغربي سوى خمسة كيلومترات.
وذكرت مصادر محلية لـ«البيان»، أنّ وحدات من الجيش نفذت هجوماً واسعاً على مواقع الميليشيا في جبهة الكدحة بريف محافظة تعز الغربي، بعد تحرير كامل قرى غرب مديرية جبل حبشي، والتقدم في جبهتي مقبنة والاشروح، وأنه لم يعد يفصل هذه القوات عن الالتحام بالقوات المشتركة المرابطة في مديرية الوازعية سوى خمسة كيلومترات، ومن ثمّ تضييق الخناق على مواقع ميليشيا الحوثي.
وأوضحت المصادر أنّ قوات الجيش حرّرت كافة المناطق والمواقع في جبهة الأشروح، وصولاً إلى مشارف منطقة الطوير الاستراتيجية، مبينة أن الميليشيا شنّت هجمات يائسة في محاولة منها لاستعادة بعض المواقع التي خسرتها خلال اليومين الماضيين في مقبنة والأشروح، إلا أن الأبطال كسروا تلك الهجمات وكبّدوا الميليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي شرق مدينة تعز، تمكّنت قوات الجيش الوطني المسنودة بالمقاومة الشعبية، من السيطرة على معسكر الأمن المركزي، بعد مواجهات مع الميليشيا سيطرت خلالها على محطة سيارات الأجرة ومكتب شؤون القبائل بجولة القصر.
كما أفادت مصادر عسكرية بأنّ الفرق الهندسية شرعت في انتزاع وتفكيك عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي كانت قد زرعتها ميليشيا الحوثي في الشوارع الرئيسية والممرات الفرعية.
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تواصل المراوغة والتلاعب بملف ناقلة النفط صافر الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، وتضع المزيد من العراقيل والعقبات، مشيراً إلى تراجعها للمرة الرابعة عن اتفاق يتيح وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة ومباشرة مهمة تقييم وصيانة الناقلة.
وأوضح الإرياني في تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن مليشيا الحوثي الارهابية، تتخذ ناقلة النفط صافر كقنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي في سبيل تحقيق مكاسب سياسية ومادية دون اكتراث بالعواقب الخطيرة لتسرب أو غرق أو انفجار الناقلة، الأمر الذي يضع اليمن والمنطقة والعالم برمته أمام كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة وغير مسبوقة.
وأضاف: «هل بات المجتمع الدولي يدرك أننا أمام مليشيا إرهابية شعارها الموت ولا تأبه بالقرارات الدولية، وأنها تتخذ من الناقلة صافر أداة للضغط والابتزاز والمساومة في مواجهة الحكومة الشرعية والإقليم والعالم، دون أي اكتراث بحياة اليمنيين ومصالح اليمن، ولا العواقب الكارثية التي ستمتد لعقود قادمة».
أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الجمعة) اعتراض وتدمير 6 طائرات حوثية مسيرة كانت تستهدف الأعيان المدنية في جنوب المملكة، وذلك بالتزامن مع عمليات استنزاف واسعة ينفذها الجيش اليمني ضد قدرات الجماعة في مأرب والجوف والضالع وتعز.
وفي الوقت الذي جددت فيه الولايات المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، أمس، الدعوة للجماعة لوقف الهجمات نحو مأرب وصولاً إلى التهدئة وتحقيق السلام، قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إن الشرعية في بلاده «تمد يدها للسلام إذا وجدت شريكاً حقيقياً».
في هذا السياق، صرّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العميد الركن تركي المالكي بأن قوات التحالف المشتركة تمكنت، مساء الجمعة، من اعتراض وتدمير طائرة دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية تجاه مدينة خميس مشيط.
وأوضح العميد المالكي أنه تم اعتراض وتدمير ما مجموعه خمس طائرات دون طيار صباح ومساء الجمعة، وأن جميع هذه المحاولات الإرهابية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة وممنهجة، وتمثل جرائم حرب.
وأكد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك التقى في الرياض المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينغ، وبحث معه تبعات استمرار التصعيد الحوثي في مأرب والجهود الرامية للتهدئة وتحقيق السلام في اليمن.
ونقلت وكالة «سبأ» أن بن مبارك أكد «استمرار الميليشيات الحوثية في استهداف المدنيين في مأرب متجاهلة النداءات الدولية، وآخرها قرار مجلس الأمن 2564»، مشيراً إلى أن العدوان الحوثي يواجه بإرادة صلبة من الجيش الوطني وأبناء القبائل» وقال إن «ذلك ليس دفاعاً عن اليمن وإنما هو دفاع عن أمن واستقرار المنطقة».
وفي حين أبلغ الوزير اليمني المبعوث الأميركي أن الحكومة الشرعية «تمد يدها للسلام إذا وجدت شريكاً حقيقياً» دعا في الوقت نفسه «الميليشيات الحوثية للانصياع لصوت العقل وتقديم مصلحة اليمنيين على أجندة إيران التدميرية في المنطقة».
كما نسبت المصادر اليمنية إلى ليندركينغ أنه «جدد موقف بلاده بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن».
وبينما يأمل المبعوثان الأميركي والأممي إلى اليمن أن تؤدي جهودهما إلى وقف القتال والتوصل إلى تسوية سياسية، يرجح الكثير من المراقبين أن ذلك أمر لا يزال بعيد المنال لجهة إصرار الجماعة الحوثية على خيار الحرب تنفيذاً لأجندة إيران في المنطقة.
ميدانياً، أفادت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» بأن الجيش اليمني، مسنوداً برجال القبائل وتحالف دعم الشرعية، خاض مع الميليشيات الحوثية يومي الخميس والجمعة معارك استنزاف غير مسبوقة في جبهات مأرب والجوف والضالع وتعز، وهو ما أدى إلى خسارة الجماعة أكثر من 200 قتيل على الأقل.
وأوضحت المصادر أن المعارك احتدمت في جبهات الكسارة والمشجح والجدعان غرب محافظة مأرب وفي جبهة مراد جنوب المحافظة، حيث دمرت مدفعية الجيش عربات للميليشيات بالتزامن مع شن مقاتلات تحالف دعم الشرعية ضربات جوية دمرت تعزيزات وتجمعات للجماعة.
إلى ذلك، قال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن طيران تحالف دعم الشرعية شارك بفاعلية في المعارك، حيث استهدف تعزيزات للميليشيا وكبدها خسائر كبيرة، منها تدمير 5 عربات ومصرع جميع من كانوا على متنها، كما دمر تحصينات للميليشيات في جبهتي المشجح وهيلان.
ونقل المركز عن مصادر عسكرية قولها إن عناصر الجيش «نصبوا أربعة كمائن لمجاميع حوثية حاولت مهاجمة مواقع عسكرية في جبهات الكسارة وهيلان والمشجح وصرواح، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 95 عنصراً من الميليشيا إلى جانب عشرات الجرحى».
وفي جبهة جبل مراد جنوب محافظة مأرب، أفادت المصادر بمقتل 25عنصراً حوثياً وجرح آخرين أمس (الجمعة) بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وكسرت قوات الجيش - بحسب الإعلام العسكري - «هجوماً شنته مجاميع حوثية على مواقع عسكرية في جبهة جبل مراد، حيث انتهت المعارك بمقتل أكثر من 25 حوثياً، إلى جانب خسائر أخرى في المعدات، منها تدمير 3 عربات عسكرية وناقلة جند.
في السياق الميداني نفسه، ذكرت المصادر أن القوات الحكومية أسقطت طائرة حوثية مسيّرة في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز، حيث يشن الجيش عمليات عسكرية منذ ثلاثة أيام لتطهير مناطق الكدحة والالتحام بالقوات المشتركة في الساحل الغربي من جهة مديرية الوازعية. وذكرت مصادر مطلعة أن المعارك مالت للهدوء الحذر أمس (الجمعة) غرب المحافظة، بالتزامن مع مواجهات شهدتها مناطق شرق مدينة تعز، حيث تقول القوات الحكومية إنها سيطرت على مواقع فرزة صنعاء القريبة من القصر الجمهوري ومعسكر الأمن المركزي.
وكانت قوات الجيش اليمني تمكنت، الخميس، من التقدم بشكل متسارع في جبهة مقبنة غرب محافظة تعز، حيث لم يعد يفصلها سوى أقل من 5 كيلومترات عن الالتحام بالقوات المشتركة في الساحل الغربي.
وفيما يسعى الجيش - بحسب مصادر ميدانية - إلى السيطرة على منطقة الطوير الاستراتيجية، أفادت المصادر بأن المعارك أدت إلى مقتل القيادي في الجماعة موسى العزاني قائد الميليشيا في منطقة الطوير والقيادي عبد الله الزنبيل في جبهة مقبنة.
كما ذكر الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) أن القوات استكملت تحرير كامل الأطراف الغربية من مديرية جبل حبشي، بعد تحرير كامل منطقتي القوز والأشروح، حيث تدور المواجهات في آخر تلة تقع بين مديريتي جبل حبشي ومقبنة.
وأوضح الموقع أن القوات «تقدمت في الجبهة الشمالية الشرقية للمدينة، إلى فرزة صنعاء، ومواقع المؤسسة الاقتصادية والعيسائي، وتمكنت من تأمين شارع ومستشفى الحمد»، في حين أدت المعارك إلى تكبيد الحوثيين خسائر كبيرة بينها مقتل قيادي ميداني يدعى «أبو حاتم».