تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 7 مارس 2021.
الاتحاد: إيرانيون يشرفون على المناهج الدراسية في اليمن
كشف المسؤول الإعلامي لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي عن وجود إيرانيين في صنعاء يشرفون على تعديل المناهج الدراسية ونقل تجارب إيران في السياسة التربوية والمحتوى العلمي.
وأضاف أن مصادر مطلعة أكدت وجود الإيرانيين كمستشارين ليحيى بدر الدين الحوثي، الأخ الشقيق لزعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي الذي يدير القطاع التعليمي في 9 محافظات يمنية. كما اتهم اليناعي ميليشيات الحوثي بتأجير التعليم لإيران التي تكافح لاختراقه بغرض إعادة إنتاج جغرافيا البلدان المذهبية في المنطقة.
وقال، إن الحوثي سمح لإيران بالتدخل في التعليم والتغيير في مضامين الهوية الثقافية والبنية المعرفية اليمنية، مؤكداً أن هذا شكل احتلالي خطير، لأنه ينطوي على تدمير لهوية الإنسان اليمني وتاريخه ووعيه الكامل.
وأشار المسؤول النقابي إلى أن استراتيجية إيران تتمثل في استخدام المؤسسات التعليمية والثقافية، والتي تهدف إلى تغلغل الأيديولوجية الطائفية لنظام إيران في المنطقة، وتوفير غطاء مدني لأذرعها العسكرية التي تعمل على إشعال حروب أهلية وتنفيذ أنشطة تخريبية على حساب الاستقرار اليمني والإقليمي.
هذا وكانت ميليشيات الحوثي فرضت قيوداً جديدة على المدارس الأهلية في صنعاء ومناطق سيطرتها، مع بدء العام الدراسي 2020 - 2021، ضمن استكمال تجريف العملية التعليمية وتسخيرها لخدمة مشروعها الطائفي المدعوم إيرانياً. وعمدت ميليشيات الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، إلى تضمين مناهج التعليم الأساسي تعديلات جوهرية تتطابق مع توجهها الفكري والديني والطائفي.
البيان: انفجار طائرة «مفخخة» على أحياء سكنية في تعز
قتل مدني وأصيب 11 آخرون، بانفجار طائرة مسيرة «مفخخة»، أطلقتها ميليشيا الحوثي على أحياء سكنية في مديرية الشمايتين، غرب تعز، وفق ما أكده مسؤول محلي وسكان، حيث انفجرت «المسيرة»، التي كانت تحمل كمية كبيرة من المتفجرات، في منطقة الأصابح، ما تسبب في مقتل مدني وإصابة 11 آخرين.
الاستهداف جاء تزامناً مع التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الجيش اليمني في جبهات غرب تعز، والجبهة الشرقية للمدينة، وسط خسائر فادحة للميليشيا الحوثية.
ميليشيا الحوثي تقصف مستشفى ومدرسة في تعز
قصفت ميليشيا الحوثي مستشفى ومدرسة في شرق مدينة تعز، كما استهدفت التجمعات السكنية في أطراف مديرية جبل حبشي غرب المحافظة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود التي تدير مستشفى الثورة في مدينة تعز إن أحد العاملين في المستشفى بينهم صبي في الثانية عشرة من العمر، فيما قال سكان إن ميليشيات الحوثي قصفت أحياء شرق مدينة تعز، وسقطت قذيفتان على قسم العمليات في مستشفى الثورة، وأدت إلى إصابة حارس القسم.
وحسب المصادر فإن الميليشيا الحوثية واصلت استهداف الأحياء المدنية في مدينة تعز، والتي استهدفتها بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة. حيث استهدفت مدرسة الزبيري وسط حي النسيرية في مدينة تعز بعدد من القذائف، مخلفة أضراراً مادية وإصابة أحد السكان المجاورين للمدرسة.
إلى ذلك قتل مدني وأصيب 11 آخرون بانفجار طائرة مسيرة «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الانقلابية على أحياء سكنية في مديرية الشمايتين، غرب محافظة تعز. وفق ما أكده مسؤول محلي وسكان حيث انفجرت المسيرة، التي كانت تحمل كمية كبيرة من المتفجرات، في منطقة الأصابح ما تسبب في مقتل مدني وإصابة 11 آخرين.
الاستهداف جاء تزامناً مع التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الجيش الوطني في جبهات غرب تعز، والجبهة الشرقية للمدينة، وسط خسائر فادحة للميليشيا الحوثية، المدعومة من إيران.
الشرق الأوسط: محللون ومسؤولون سابقون يدعون بايدن للضغط على «جماعة الحوثي»
في الوقت الذي تتخذ الإدارة الأميركية خطوات جادة وحثيثة لإنهاء الأزمة اليمنية، ووقف التصعيد العدواني من جماعة الحوثي على المدنيين في اليمن، والبنى التحتية في السعودية، يطالب كثير من المحللين والمسؤولين والمشرِّعين إدارة الرئيس بايدن بعدم التهاون مع الحوثي، وممارسة المزيد من الضغط على الجماعة التي ما زالت تمارس آلة القتل.
ومن بين الأصوات التشريعية التي طالبت الرئيس بايدن بإنهاء الصراع العنيف في اليمن، النائب الجمهوري مايكل مكول من ولاية تكساس، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية الجمهورية، قائلاً عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر»، إنه طالب المسؤولين في الإدارة الأميركية بممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين، لإنهاء الصراع العنيف في اليمن، مرحباً بقرار الإدارة بفرض وزارة الخزانة عقوبات على اثنين من قيادات الجماعة مطلع الأسبوع الجاري.
وأفاد مكول بأنه خلال الأسابيع العديدة الماضية، طلب من المسؤول ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين لشرائهما أسلحة من إيران ومهاجمة المدنيين، مضيفاً: «في حين أن هذا الإجراء موضع تقدير، فإنني أحثّ الإدارة على مواصلة ممارسة الضغط على جميع الأطراف حتى يمكن أن يحدث حل تفاوضي لإنهاء هذه الحرب المدمرة».
فيما ترى كيرستن فونتينروز، كبيرة الباحثين في قضايا الشرق الأوسط بـ«المعهد الأطلسي» في واشنطن، أن الوضع اليمني يزداد سوءاً لأن الحوثيين يشعرون بالتشجيع بسبب إجراءات إدارة بايدن الأخيرة، ونجاحهم العسكري الأخير في مأرب، وفي الوقت ذاته لا يشعر الحوثيون حالياً بأن لديهم أي سبب للتفاوض أو الموافقة على تسوية سياسية من شأنها أن تعكس نسبتهم الفعلية في عدد السكان.
وقالت كيرستن خلال حديثها إلى «الشرق الأوسط»، إن أي اتفاق سياسي تصل إليه الحكومة الأميركية الآن ربما يبالغ في تمثيل الحوثيين، وسيؤدي في غضون أشهر قليلة إلى رفض الاتفاق من قطاعات أخرى من الشعب اليمني، كما أن ذلك يجعل السعوديين لا يشعرون بأن للولايات المتحدة رغبة في حماية مصالحهم في اليمن، لكنهم في الوقت ذاته يثقون في تيم ليندركينغ ويحبّونه، بيد أنهم «يشعرون أن عروض بايدن المنفتحة على إيران بشأن صفقة نووية جديدة، تعني أن الولايات المتحدة قد تكون على استعداد للتنازل عن الأمن السعودي من أجل التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين يُرضي إيران أيضاً».
وتعتقد الباحثة الأميركية التي عملت في إدارات سابقة في البيت الأبيض ووزارة الخارجية خلال إدارتي الرئيسين بوش وأباما، أن تيم ليندركينغ ممثل الولايات المتحدة في الأزمة اليمنية، يقود المحادثات الدولية حول التوصل إلى حل سياسي في اليمن، وهو يحظى بالاحترام في المنطقة، ولديه علاقة عمل رائعة مع مارتن غريفيث، لكن الحوثيين لا يفعلون شيئاً يبني علاقة طويلة الأمد معه، لأنهم لم يكونوا جزءاً من مشهد الفاعلين السياسيين الشرعيين على مدى العقود التي عمل فيها تيم على الدبلوماسية مع دول الخليج.
وأضافت: «يدرك تيم أن إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة للحكومة الأميركية وأن النهاية ستفيد السعودية وإيران بالتساوي من حيث سمعتهما في واشنطن. ولكن تكمن مشكلة تيم في أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة بايدن لم تترك له سوى القليل من الجزرات أو العصيّ، لتحفيز الحوثيين على وقف اندفاعهم إلى مأرب والاتفاق على ترتيب سياسي يدعمه باقي اليمن، وتفترض الاستراتيجية الأميركية الحالية أن إيران تسعى إلى إنهاء الحرب في اليمن، وهو ما لا تسعى إليه. وتفترض أن الحوثيين مستعدون لتقديم تنازلات في مطالبهم تقديراً للأعمال الأميركية التي تفضلهم، لكنهم ليسوا كذلك. تفترض الاستراتيجية الأميركية كذلك أن السعودية مرتاحة للموافقة على صفقة بوساطة الولايات المتحدة وأوروبا التي يرون أنها سهلة على إيران، لكنهم ليسوا كذلك أيضاً».
واتهمت كيرستن الاستراتيجية الأميركية بأنها قدمت مجموعة من الخدمات للحوثيين دون أن تطلب منهم أي شيء، إذ تمت إزالة تصنيفهم من المنظمات الإرهابية الأجنبية، وسحب الدعم الأميركي للتحالف، وتم تجميد مبيعات الذخائر الهجومية إلى السعودية، ورد الحوثيون على هذه الامتيازات بقصف الرياض، والسير باتجاه مأرب، ومنع المفتشين من الوصول إلى سفينة «صافر» التي تشكل خطراً بيئياً في ميناء الحديدة، وتخلت الولايات المتحدة عن معظم نفوذها قبل بدء المفاوضات السياسية.
ورأت أنه يمكن للولايات المتحدة أيضاً أن تشجع السعودية (وغيرها في المنطقة) على الدخول في اتفاقية عدم اعتداء مع إيران، والتي من شأنها أن تتضمن وقف إيران لدعم الحوثيين مقابل تأكيدات بأن السعودية ستطلب من الولايات المتحدة خفض مستويات قواتها أو أن تطلب السعودية ذلك، وربما سيوقف ذلك دعم جماعات المعارضة الإيرانية.
بدورها، ترى كارميل أربت، الباحثة السياسية في «المعهد الأطلسي»، خلال حديثها إلى «الشرق الأوسط»، أن قرار إدارة بايدن إلغاء تصنيف ترمب للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، أسهم في خلق مساحة ليس فقط للإغاثة الإنسانية، ولكن أيضاً للمشاركة الدبلوماسية من هذا النوع، وهذا رمز لمقاربة أكثر براغماتية -ويمكن القول إنها عطوفة- تجاه إيران من حملة الضغط الأقصى للإدارة السابقة.
أما ما سيأتي بعد ذلك، تعتقد أربت أنه بعد ست سنوات دامية من الحرب، لا يوجد حل بسيط لهذا الصراع في اليمن، كما أنه من الصعب بشكل متزايد تصور إعادة توحيد اليمن. فعلى المدى القصير، يجب أن تظل الإغاثة الإنسانية أولوية لكلٍّ من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، ومن المرجح أن تتعامل الإدارة مع اليمن كثيراً بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع إيران، فهي ستبحث عن فرص لخفض درجة الحرارة بين حلفاء الخليج العربي وإيران، بينما تستخدم في الوقت نفسه تدابير عقابية مثل العقوبات المستهدفة، وتعمل على تأمين مكاسب صغيرة أينما كانت.
وفي مقالة على موقع «مجلس العلاقات الخارجية» الشهير، قال إيليوت أبرامز المبعوث الأميركي الخاص سابقاً إلى إيران، إن قرار إدارة ترمب تسمية الحوثيين في قائمة الإرهابيين، هو بسبب ارتكابهم أعمالاً إرهابية بشكل متكرر، منتقداً الرئيس بايدن في إلغاء هذا القرار، فقد ارتكب الحوثيون منذ فترة طويلة، وما زالوا يرتكبون، أعمالاً إرهابية، ويجب أن يتم تصنيفهم كمنظمة إرهابية أجنبية لأنهم إرهابيون، حسب قوله.
وتوقع أبرامز أن الدافع وراء قرار بايدن قد يكون لتعيينهم تأثيراً إنسانياً سلبياً في اليمن، وأنه سيجعل التفاوض مع الحوثيين أكثر تعقيداً، وبالتالي يعيق الجهود المبذولة لإنهاء الحرب، وتساءل: «إذا كان الهدف الأساسي هو إنهاء الحرب، فما تأثير هذا الانعكاس على جماعة إرهابية أجنبية فيما يتعلق بالحوثيين؟ هل من الواضح أنهم سيردون بتغيير سلوكهم ووقف أعمال الإرهاب؟ أتمنى للمبعوث ليندركينغ حظاً موفقاً».
وأضاف: «المنطق يقترح وجهة نظر بديلة، هي أن الحوثيين سيكونون أقل ميلاً للتفاوض، خصوصاً أن قرار الإدارة يأتي بعد أيام فقط من إعلانها أنها لن تدعم العمليات العسكرية الدفاعية التي تقوم بها السعودية في اليمن، وإذا كنت من قادة الحوثيين، فقد أستنتج أنني أفوز، فالأميركيون يريدون الخروج. لقد ابتعدوا عن السعوديين وعكسوا تصنيف الإرهاب على الرغم من أن سلوكي لم يتغير. لماذا التفاوض؟ معهم، وإذا كان هذا صحيحاً، فيجب على إدارة بايدن أن تفكر ملياً في طرقها».
العربية نت: الإرياني للأمم المتحدة: لا تهدروا وقتكم مع الحوثيين
أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن تجارب اليمنيين مع جماعة الحوثي منذ نشأتها تؤكد أنها لا تفهم سوى لغة القوة.
كما شدد على أن الجماعة لن تنصاع لدعوات وجهود التهدئة والانخراط في مسار لبناء السلام على قاعدة المرجعيات الثلاث إلا تحت ضغط عسكري وسياسي، وهو ما يجب أن يستوعبه المجتمع الدولي.
وطالب الوزير اليمني، الثلاثاء، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بعدم إضاعة المزيد من الوقت والجهد في محاولات عبثية لإقناع قيادات الحوثيين بالجنوح للسلم، والتحرك الجاد لدعم جهود الدولة لبسط سيطرتها.
يستهدفون المدنيين
يشار إلى أن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، كان قد دعا الجمعة، ميليشيات الحوثي لتقديم مصلحة البلاد على أجندة إيران التدميرية.
جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية اليمني مع المبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركنج، لمناقشة تبعات استمرار التصعيد الحوثي في مأرب والجهود الرامية للتهدئة وتحقيق السلام في اليمن.
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية اليمني، استمرار الميليشيات الحوثية باستهداف المدنيين في مأرب، متجاهلة الندءات الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2564، مشيراً إلى أن "العدوان الحوثي يواجه بإرادة صلبة من الجيش الوطني وأبناء القبائل".
ولفت إلى أن الحكومة تمد يدها للسلام إذا وجدت شريكاً حقيقا، داعياً "الميليشيات الحوثية للانصياع لصوت العقل وتقديم مصلحة اليمنيين على أجندة إيران التدميرية في المنطقة".
وقف التصعيد في مأرب
من جانبه، جدد المبعوث الأميركي موقف بلاده بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب، والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن والاستجابة للجهود الدولية الرامية لإيجاد حل سياسي ينهي الحرب في اليمن.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان عبّر، عن قلقه من التصعيد الحربي في محافظة مأرب وتداعياته الإنسانية على السكان والنازحين، إضافة إلى العديد من الضحايا الذين يسقطون هناك.
وجدد في اتصال هاتفي، الثلاثاء الماضي، مع رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، دعوته إلى "وقف إطلاق النار بشكل كامل وانخراط الجميع في نقاش سلام".
90 قتيلاً بيوم.. معارك في مأرب على 6 جبهات
شنّ تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، غارات استهدفت تعزيزات لميليشيا الحوثي قادمة من جبهة الكسارة في محافظة مأرب، ما أشعل حرائق على امتداد الطريق.
كما أوقعت معارك عنيفة بين الجيش اليمني والميليشيا 90 قتيلاً خلال 24 ساعة، وفق مصادر حكومية.
وقال مصادر حكومية لوكالة فرانس برس إن المعارك اندلعت على 6 جبهات.
يشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كان عبّر عن قلقه من التصعيد الحربي في محافظة مأرب وتداعياته الإنسانية على السكان والنازحين، إضافة إلى عديد الضحايا الذين يسقطون هناك.
من الدفاع إلى الهجوم
وكان الجيش اليمني قد أكد، الجمعة، أن قواته ورجال القبائل تحولوا في العديد من الجبهات في مأرب من الدفاع إلى الهجوم، الأمر الذي وضع عناصر الحوثيين بين فكي كماشة، مؤكدا أن المنطقة باتت عصية على الميليشيات الانقلابية الحوثية الإرهابية ووضعها مطمئن 100%.
وأوضح العميد عبده مجلي الناطق باسم الجيش اليمني أن قواته استخدمت عمليات تكتيكية منها الالتفاف والتطويق والمفاجأة والمباغتة والأعمال التعرضية، واستطاعت من خلالها دحر الحوثيين.
إلى ذلك، حذّر الناطق باسم الجيش جميع المواطنين اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين إلى منع الميليشيات من الزج بأبنائهم في محارق الموت والدمار وطريق اللاعودة.
يذكر أن إحصائية حكومية يمنية، كانت كشفت قبل يومين، نزوح أكثر من 14 ألف شخص جراء تصاعد المعارك مع الحوثيين في محافظة مأرب منذ مطلع فبراير الماضي.
كما دعت ﺍﻷﻣﻢ المتحدة ﻭالمجتمع الدولي إلى ممارسة ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻮﻗﻒ ﻫﺠﻤﺎﺗﻬﻢ المستمرة ﻋﻠﻰ محافظة ﻣـﺄﺭﺏ، ﻭعدم ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ مخيمات وتجمعات ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ في المحافظة ﻭﺗﺠﻨﻴﺒﻬﻢ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﻭﺡ.