تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 8 مارس 2021.
الاتحاد: الجيش اليمني يحرر «جبل حبشي» في تعز
استكمل الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل تحرير مديرية «جبل حبشي» بمحافظة تعز بشكل كامل، عقب معارك خاضتها مع ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران التي لاذت بالفرار، وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وتدمير آليات قتالية تابعة لها.
إلى ذلك، لقي 70 عنصراً من ميليشيات الحوثي مصرعهم وأُصيب آخرون بجروح مختلفة في مواجهات مع الجيش اليمني في جبهة «مقبنة» غرب تعز، أمس. وأكد مصدر عسكري، أن قوات الجيش الوطني كسرت هجوماً للميليشيات بعد محاولتها التسلل إلى عددٍ من المواقع المحررة، مشيراً إلى مصرع 70 عنصراً حوثياً وإصابة العشرات في مواجهات متواصلة انتهت بهزيمة الميليشيات وانكسارها. وأشار المصدر إلى أن الميليشيات هاجمت مواقع الجيش اليمني في المناطق المحررة في محاولة لاستعادتها، حيث دارت معارك عنيفة في مناطق «الطوير والكويحة» بجبهة «مقبنة» المشتعلة منذ أيام، وخسرت الميليشيات عدداً من المواقع والتباب الجبلية، ومنيت بخسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية.
وفي مأرب، شنّت مقاتلات تحالف دعم الشرعية ومدفعية الجيش اليمني، أمس، قصفاً مركّزاً في مواقع متفرقة بجبهة «الكسارة» غرب المحافظة. وذكر مصدر عسكري: إن طيران التحالف دمّر تجمعاً لأطقم كانت تحمل تعزيزات لميليشيات الحوثي ومصرع جميع من كانوا على متنها، فيما دمّر بغارة أخرى عيار 23 وتم مصرع مجموعة من عناصر الميليشيات كانت بجواره.
كما استهدفت مدفعية الجيش اليمني تجمعات لميليشيات الحوثي في مواقع متفرقة بالجبهة ذاتها، وأسفر القصف عن خسائر بشرية ومادية في صفوف الانقلابيين.
وفي محافظة الجوف، أسقطت قوات الجيش اليمني، طائرتين دون طيار مفخختين، أطلقتهما ميليشيات الحوثي، شرق مدينة «الحزم» صوب مناطق المدنيين.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي في جبهات القتال بين محافظتي مأرب والجوف، تكبدت الميليشيات جراءها خسائر في الأرواح والعتاد.
وبحسب مصادر ميدانية، فقد شنت ميليشيات الحوثي هجوماً واسعاً من محاور عدة باتجاه مواقع الجيش في جبهتي «العلم والنضود»، اندلعت على إثره مواجهات عنيفة استمرت لساعات. وأوضحت المصادر أن المواجهات تركزت باتجاه مواقع «أبو شد»، وأخرى صوب «الجدافر» انتهت بكسر الهجوم، مشيرةً إلى أن المناطق المستهدفة بالهجوم والتي تقع بمحاذاة معسكر «اللبنات» إلى الشرق من مركز محافظة الجوف كانت قوات الجيش تمكنت من تحريرها بعملية عسكرية أواخر الشهر الماضي.
ونوهت المصادر بالمشاركة الفاعلة لمقاتلات التحالف في المعركة بتنفيذ ضربات جوية استهدفت تعزيزات ومجاميع حوثية بالقرب من «جبل اللوذ» وقرية «المساعفة»، فيما قصفت المدفعية تجمعات أخرى للميليشيات قرب معسكر «اللبنات».
وأسفرت المواجهات والغارات الجوية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وفرار مجاميعها من ميادين القتال، علاوة على تدمير عربات تابعة لها شوهدت وهي تحترق وتتصاعد منها أعمدة الدخان.
إصابة 6 أطفال بقذائف حوثية بتعز
أصيب 6 أطفال بشظايا قذيفتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، أمس، واستهدفت حي «الروضة» السكني وسط مدينة تعز. وأوضح مصدر محلي أن القذائف أسفرت عن إصابة 6 أطفال بجروح مختلفة أثناء عودتهم من المدرسة وتم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى للعلاج.
من جانبه، أوضح مركز تعز الحقوقي، أن قذيفتين لميليشيات الحوثي استهدفتا 6 أطفال في توقيت متعمد أثناء عودتهم من المدرسة.
إزالة 1846 لغماًً حوثياًً خلال أسبوع
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 1846 لغماً خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الجاري، والتي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في مختلف المحافظات.
وقال المركز في بيان له، إن الألغام التي انتزعها تنوعت ما بين 19 لغماً مضاداً للأفراد، و954 لغماً مضاداً للدبابات، و868 ذخيرة غير متفجرة، و5 عبوات ناسفة. وأفاد بأن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن بلغ 222198 لغماً زرعتها الميليشيات الحوثية في الأراضي والمدارس والمنازل في اليمن، مستهدفة أرواح المدنيين الأبرياء.
الخليج: «الدفاع السعودية» تدمر صاروخاً باليستياً ومسيّـرة استهدفا مرافق أرامكو
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، أنه بالإشارة إلى البيان الصادر من وزارة الطاقة عن تعرض إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة بالمنطقة الشرقية لمحاولة استهداف فاشلة بهجوم طائرة بدون طيار قادمة من جهة البحر، ومحاولة استهداف مرافق شركة أرامكو بالظهران، لا يستهدفان أمن المملكة العربية السعودية ومقدراتها الاقتصادية، وإنما يستهدفان عصب الاقتصاد العالمي وإمدادات البترولية وكذلك أمن الطاقة العالمي.
وأوضح العميد المالكي أنه تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها، كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي والذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران، وقد تسبب اعتراض الصاروخ وتدميره في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.
وأكد العميد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية؛ لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية قد صرّح في وقت سابق، بأن إحدى ساحات الخزانات البترولية، في ميناء رأس تنورة، في المنطقة الشرقية، الذي يُعد من أكبر موانئ شحن البترول في العالم، قد تعرضت، صباح الأحد، لهجوم بطائرة مُسيرة، من دون طيار، قادمة من جهة البحر، موضحاً أنه لم ينتج عن محاولة الاستهداف، أي إصابات أو خسائر في الأرواح، أو الممتلكات.
وأشار المصدر إلى محاولة مُتعمدة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية، حيث سقطت، مساء الأحد، شظايا صاروخ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، الذي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة ،وعائلاتهم، من جنسيات مختلفة، مبيّناً أنه لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
كما أشار المصدر، في تصريحه، إلى أن المملكة تؤكّد أن هذه الاعتداءات التخريبية تُعدّ انتهاكاً سافراً لجميع القوانين والأعراف الدولية، وأنها بقدر استهدافها الغادر والجبان للمملكة، تستهدف، بدرجة أكبر، الاقتصاد العالمي. وأن المملكة تدعو دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال، الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، بسبب تأثير هذه الأعمال في أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية، فضلاً عن تعريض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى، يمكن أن تنجم عن تسرّب البترول، أو المنتجات البترولية.
البيان: التصعيد يفاقم أوضاع النازحين في مأرب
فاقم التصعيد الحوثي الأوضاع الإنسانية لمئات الآلاف من النازحين الذين فروا من قبل إلى محافظة مأرب إذ أدت المواجهات إلى فرار نحو عشرين ألف نازح من مخيماتهم في المديريات التي تشهد مواجهات مع ميليشيا الحوثي وانتقل هؤلاء إلى مديرية المدينة ومديرية الوادي هرباً من القتال في ظل ظروف إنسانية بالغة السوء إذ يفتقرون للخيام والأغطية، كما يحتاجون لرعاية طبية ودورات المياه إلى جانب المواد الغذائية. وكشفت منظمات حقوقية أن ميليشيا الحوثي حولت بعض مخيمات النازحين إلى «ثكنات عسكرية»، في عملياتها القتالية في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن، وجعلت من بقي في مخيمات النزوح في حكم «الدروع البشرية».
وأوضحت المنظمة أن النازحين تعرضوا لاعتداءات دفعتهم مضطرين للهرب طلباً للنجاة، مشيرة إلى أن الهجمات العنيفة التي شنتها ميليشيا الحوثي على محافظة مأرب خلقت تداعيات إنسانية هي الأكبر منذُ بدء الحرب.
تدخل عاجل
ودعت المنظمة الحقوقية المجتمع الدولي للتدخل العاجل لتدارك الكارثة الإنسانية التي تهدد حياة آلاف الأسر من النازحين في مأرب، كما دعت إلى ضرورة العمل على تلبية الاحتياجات الأساسية والملحة للأسر النازحة بتوفير مواد الإيواء والشرب والغذاء. في الأثناء تصدت القوات المشتركة في اليمن لمحاولة التفاف نفذتها ميليشيا الحوثي محاولة التقدم نحو حقول النفط والغاز في محافظة مأرب فيما تتواصل المواجهات في غربي تعز لتحرير ما تبقى من مديرية مقبنة والالتحام بالمناطق المحررة في الساحل الغربي.
وذكرت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن الحوثيين حشدوا المزيد من القوات إلى محافظة مأرب وأنهم حاولوا تنفيذ عملية التفاف عبر هجوم كبير على جبهة العلم شمال غربي المحافظة بهدف التقدم نحو منطقة صافر التي يوجد بها حقول النفط والغاز ولكن القوات المشتركة تصدت للهجوم واستعادت موقعين، فيما تدور المواجهات في الموقع الثالث.
هجمات
ووفقاً للمصادر، فإن ميليشيا الحوثي وبعد أن خسرت المئات من المقاتلين في جبهات الكسارة والزور تحديداً حاولت تنفيذ هجوم آخر عبر جبهة العلم أملاً بتحقيق تقدم يعوض عن خسائرها في تلك الجبهات طوال فبراير الماضي، ولكنها منيت بخسائر مماثلة على يد القوات المشتركة ومقاتلات التحالف.
التصدي لمحاولة التفاف حوثية باتجاه حقول النفط
تصدت القوات الحكومية في اليمن لمحاولة التفاف نفذتها ميليشيا الحوثي، محاولة التقدم نحو حقول النفط والغاز في محافظة مأرب، فيما تواصل القوات المشتركة المواجهة في غرب تعز، لتحرير ما تبقى من مديرية مقبنة، والالتحام بالمناطق المحررة في الساحل الغربي.
وذكرت مصادر عسكرية لـ «البيان» أن الحوثين حشدوا المزيد من القوات إلى محافظة مأرب، وأنهم حاولوا تنفيذ عملية التفاف عبر هجوم كبير على جبهة العلم شمال غرب المحافظة، بهدف التقدم نحو منطقة صافر، التي يوجد بها حقول النفط والغاز، لكن القوات الحكومية تصدت للهجوم، واستعادت موقعين كانا سقطا في يد الحوثيين، فيما تدور المواجهات في الموقع الثالث.
خسائر
وطبقاً لهذه المصادر، فإن ميليشيا الحوثي، وبعد أن خسرت المئات من المقاتلين في جبهات الكسارة والزور تحديداً، حاولت تنفيذ هجوم آخر عبر جبهة العلم، أملاً في تحقيق تقدم يعوض عن خسائرها في تلك الجبهات طوال شهر فبراير الماضي، لكنه منيت بخسائر مماثلة على يد القوات الحكومية، ومقاتلات التحالف ومدفعيته الميدانية، التي دمرت عدداً من الآليات، بما فيها عربات نقل الجنود، بمن كانوا على متنها.
تجنيد
المصادر تحدثت عن مصرع العشرات من الحوثيين فجر اليوم، بعد معارك استمرت نحو عشر ساعات في جبهة العالم، منذ مساء السبت، بالتزامن وتكثيف ميليشيا الحوثي حملة الحشد والتجنيد لمزيد من المقاتلين، حيث ألزمت نواب البرلمان الذين ما زالوا في صنعاء، أو من استبدلتهم بدل المتوفين بالنزول إلى دوائرهم، وحشد المزيد من المقاتلين، كما فعلت الأمر ذاته مع زعماء القبائل والمسؤولين في حكومتها.
وقصفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية، اليوم الأحد، مجمعين عسكريين للحوثيين في غرب وشمال العاصمة، بعد أيام من استخدام هذه المواقع، لإطلاق صواريخ بالستية على محافظة مأرب والأراضي السعودية. وذكر سكان لـ «البيان»، أن مقاتلات التحالف استهدفت معسكر الصيانة ومعسكر التلفزيون ومعسكر الفرق الأولى مدرع سابقاً، في شمال غرب المدينة، كما استهدفت مجمعاً عسكرياً ومخازن للصواريخ في منطقة فج عطان غرب المدينة.
تحرير
وفي محافظة تعز، واصلت القوات المشتركة هجومها على مواقع ميليشيا الحوثي في شرق المدينة وغرب المحافظة، بعد أن استكملت تحرير كافة المواقع في مديرية جبل حبشي غرب المحافظة، والتقدم إلى مديرية مقبنة، حيث لم يتبقَ لها سوى عزلة اليمن، لتلتحم بالقوات المشتركة في الساحل الغربي.
ووفق مصادر محلية، فإن القوات الحكومية استكملت السيطرة على كافة القرى والمرتفعات التابعة لمديرية جبل حبشي، ودخلت مديرية مقبنة، حيث تدور المواجهات في عزلة اليمن، وهي آخر منطقة تسيطر عليها الميليشيا، وتفصل هذه القوات عن المناطق المحررة في الساحل الغربي، الممتد حتى مدينة الحديدة.
المصادر الميدانية ذكرت أن القوات المشتركة تخوض مواجهات عنيفة مع ميليشيا الحوثي في منطقة الكويحة بجبهة مقبنة، بعد استكمال تأمين كافة المواقع التي تم تحريرها خلال الأيام الماضية.
الشرق الأوسط: عمليات عسكرية نوعية تضرب مواقع حوثية في صنعاء ومأرب
نفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن عمليات عسكرية نوعية تستهدف مواقع لميلشيا الحوثي في صنعاء ومأرب وعدة محافظات يمنية أخرى، وتتضمن العمليات العسكرية ضربات جوية تتوافق مع القانون الدولي وقواعده، مع إشارة التحالف إلى دعم عمليات الجيش الوطني اليمني والقبائل في مأرب للتقدم وحماية المدنيين.
ويأتي ذلك بعد تدمير التحالف لـ12 هجوماً حوثياً عبر طائرات مفخخة حاولت استهداف عدة مدن جنوب المملكة وفق تصريحات للتحالف، وجاء تشديد التحالف مساء أمس على أن المدنيين والأعيان في المملكة خط أحمر، وسيتم محاسبة الجماعات الإرهابية المتسببة في ذلك.
هذا وطالت الهجمات الحوثية العديد من المدن السعودية خلال الأسبوع الماضي، حيث يقدر عدد الاعتداءات الحوثية 30 اعتداء حاولت استهداف مدنيين بمواقع متفرقة خلال الثمانية أيام السابقة، ما بين صواريخ باليستية وطائرات مفخخة.
ومع قيام التحالف بقيادة السعودية بهجمات نوعية مستمرة طوال أمس ضد مواقع ميليشيا الحوثي إلا أنها تقدم وتدعو للحل السياسي في اليمن، حيث دعت الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية تجاه الجماعة الحوثية ووقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها على استمرار تقويض مصداقية قرارات المجلس، وجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
ويأتي ذلك مع تمديد تيموثي ليندركينغ المبعوث الأميركي الخاص بالأزمة اليمنية زيارته إلى المنطقة والتي من المفترض أن تكون 10 أيام، ولكنها تأخذ وقتاً أطول لتصل إلى 14 يوماً، لإيجاد حل دبلوماسي شامل ودائم للصراع في اليمن.
وفي وقت لاحق من أمس، أعلنت قوات التحالف، اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني تجاه مدينة «جازان»، وعد التحالف الهجوم الصاروخي «محاولة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة».
واعتبرت دول ومنظمات، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية من قبل الحوثيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة من خلال عدد من المسيرات المفخخة، بأنه «جرائم حرب»، وخرق صارخ للقانون الدولي الإنساني، وتهديد واضح لأمن واستقرار المنطقة، داعية المجتمع الدولي، للوقوف بوجه هذه الأعمال الإجرامية وإدانتها.
وأعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة أمس بعدد من الطائرات المفخخة. فيما أدانت الحكومة الأردنية، بأشد العبارات التصعيد الخطير والمستمر من قبل ميليشيا الحوثي. كما نددت مملكة البحرين بشدة استمرار محاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية في استهداف المناطق المدنية في السعودية.
ومن مقرها في مدينة جدة، نددت منظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات في بيان اليوم، إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية عددا من الطائرات المسيرة «المفخخة» باتجاه المدنيين والأعيان المدنية في السعودية.
وجدد تأييد «التعاون الإسلامي»، كافة الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وذلك وفقا للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشيراً إلى أن أعمال التصعيد العدائي والتحدي السافر من قبل تلك الميليشيا تعد «جرائم حرب».