تعذيب يؤدي لشلل نصفي ..ارهاب الاحتلال التركي بعفرين

الثلاثاء 09/مارس/2021 - 01:09 م
طباعة تعذيب يؤدي لشلل نصفي روبير الفارس
 
بتوجيه مباشر و بشكل ممنهج من حكومة الإحتلال التركي على إتباع أساليب جديدة لاضطهاد الاكراد في عفرين السورية منها  الضغط على السكان الأصليين الكُرد المتواجدين في قراهم بغية إجبارهم على الرحيل و تهديدهم و محاربتهم إقتصادياً بعدم القدرة على تأمين لقمة العيش . 
حيث أقدمت عناصر الفرقة الأمنية التابعة لميلشيا الجبهة الشامية المسيطرين على ناحية معبطلي ،على خطف أربعة مواطنين مسنين من أهالي البلدة ( بينهم شقيقان ) ، بغرض الإبتزاز المادي و تحصيل الفدية و أقتيادهما إلى المقر الأمني بعد الإتهام بالمشاركة في نوبات الحراسة إبان عهد الإدارة السابقة ، و ما زال مصيرهم مجهولاً حتى الآن و هم كل من : 
1 _ عدنان شاشة 73 عاماً .
2 _ جميل مصطفى مدينة 72 عاماً .
3 _ علي يوسف مصطفى الملقب ( علي باكيه ) 67 عاماً .
4 _ أسعد يوسف مصطفى الملقب ( أسعد باكيه ) 64 عاماً .
و هذه العملية ليست المرة الأولى بالنسبة لهم ، سابقاً قاموا بدفع الفدية المالية أمام القضاء ، كما هم مطالبين الآن أيضاً بدفع فدية مالية قدرها  600 ليرة تركية عن كل فرد منهم لقاء إطلاق سراحه .
وايضا  أقدمت العناصر الأمنية التابعة لميلشيا فيلق الشام بقيادة المدعو صليل الخالدي و مساعده الرائد هشام على خطف المسن سعيد شيرو بن عمر  الملقب ( سعيد عمر باليه ميرجان )  62 عاماً ، من أهالي قرية دودلي ( مزرعة عرباليه بين قريتي كازيه  ميدانا ) و أقتياده إلى المقر الأمني في بلدة ميدان أكبس بتهمة الوقوف في نوبات الحراسة بغرض تحصيل الفدية لقاء إطلاق سراحه .
كما  أقدمت العناصر الأمنية التابعة لميلشيا فيلق الشام المسيطرين على قرية برج حيدر على مداهمة منزل المواطن أحمد محمد كله خيري 24 عاماً ، و خطفه دون أسباب تذكر ونقل  إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن .وأستهدفت قوات الإحتلال التركي برفقة الميلشيات المسلحة الموالية لها خلال الأيام الماضية عدة قرى و بلدات محيطة بمنطقة الشهباء و قرى شيراوا الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري و القوات الرديفة الموالية لها ، بعدة قذائف مدفعية إنطلاقاً من قواعدها المتواجدة في كلجبرين و مارع بإتجاه بلدة تل رفعت و كفرنايا و حربل وصولاً إلى ديرجمال ، علماً بأنه منذ دخول قوات الإحتلال التركي إلى منطقة عفرين  مارس 2018 ، تطلق قذائفها  الصاروخية و المدفعية على القرى التابعة لناحية شيراوا  و البلدات التي يقطنها الكُرد المهجرين قسراً في منطقة الشهباء.
وأفرجت مليشيات اردوغان  عن الشاب نشأت محمد رشو 36 عاماً من أهالي قرية حسن ديرا التابعة لناحية بلبل من أحد معتقلاته السرية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ، و ذلك بعد إصابته بالشلل النصفي جراء التعذيب الجسدي و النفسي ، علماً بأن الشاب نشأت تم خطفه بتاريخ 05/04/2020 بتهم و حجج واهية دون تمكن  ذويه من زيارته بإستثناء شقيقته التي كانت تؤمن له الطعام و الملابس ، و دفع ثمن الحقن المهدئة كل أسبوع بمبالغ تتراوح ما بين 25 الي 30 ألف ليرة سورية في بداية الأمر إلى أن وصلت ثمن تلك الحقن لحوالي 100 ألف ليرة سورية . و بعد خروجه من السجن صرح بأنه لم يتلقى أية حقنة طوال مكوثه بالسجن ، و لذلك أزدادت  حالته سوءاً مع الضرب و التعذيب الوحشي الذي أدى إلى الشلل النصفي و هو الأن طريح الفراش .

شارك