"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 10/مارس/2021 - 12:37 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 10 مارس 2021.
مطابخ الاخوان تواصل نشر الأكاذيب بحق قوات العمالقة الجنوبية
لا زالت مطابخ حزب الاصلاح الاخواني ذراع الجماعه باليمن تواصل تسويف ونشر اكاذيبها ضد قوات العمالقه الجنوبية المتواجده بالأراضي الجنوبية وجبهات القتال بالساحل الغربي والتي حققت انتصارات وتقدم ساحق ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، والتي تم دحرها الى داخل محافظة الحديده غرب اليمن ليتم بذلك احكام الخناق على هذه المليشيات من قبل قوات العمالقه الجنوبية ولتحقق القوات الجنوبية بذلك انتصارات تاريخية جنباً الى جنب مع قوات التحالف العربي بالساحل الغربي وخاصةً دولة الامارات العربية المتحده.
وتحاول مطابخ حزب الاصلاح ربط موضوع قوات العمالقه الجنوبية بجبهة مأرب نكاية بالانتصارات التي حققتها جبهة الساحل الغربي خلال السنوات الماضية، وحيال هذا التحريف والتسويف الكاذب غرد الدكتور عمر باعباد بحسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً في تغريدته ان مطابخ قذرة إصلاحية عفنه تتكلم، تتحدث ان قوات العمالقة تشارك في تحرير مأرب وهذا بحد ذاته كذب وتزييف للواقع، مؤكداً في تغريدته ان قوات العمالقه الجنوبية لن تذهب لنجدة بقايا مليشيات حزب الإصلاح واصحاب الدفع المسبق وسيذهب إليهم شرذمة حزب الإخوانجي الإرهابي المتواجدين بالجنوب.
واتهم الدكتور باعباد في تغريدة مليشيات الإخوان بأنها قوات غازية لأراضي الجنوب وتريد من الجنوبيين تحرير محافظات الشمال بينما هذه القوات منبطحة ومحتله محافظات شبوة ووادي حضرموت، مختتماً تغريدته بالسخرية من هذه الاخبار والشائعات التي روجتها مطابخ الجماعه بتركيا وايران وذلك في سياق محاولتهم ربط الجنوب بالشمال وتعزيز الوحدة المشؤومة بالدم والكذب والتزييف.
بحاح وغريفث يبحثان فرص الحل في اليمن
التقى رئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح، في العاصمة الأردنية عمّان، المبعوث الدولي إلى اليمن السيد مارتن غريفث، وذلك لبحث فرص الحل في اليمن.
وقال بحاح عبر حسابه على فيسبوك : "لقاء جمعني اليوم في العاصمة الأردنية عمّان مع المبعوث الدولي إلى اليمن السيد مارتن غريفث، للتشاور حول الوضع الراهن الذي تشهده بلادنا والفرص المتاحة والحلول التي ممكن أن تسهم في عودة الدولة وإنهاء الإنقلاب في اليمن.
وفيما يخص أبرز القضايا والملفات التي تم التطرق لها في اللقاء، قال بحاح : "معطيات المرحلة الراهنة واهتمامات المواطن ومعاناة المجتمع بأكمله هي أولويات لا بد من الحديث عنها في لقاء كهذا، فالجانب الأمني والوضع الصحي والإقتصاد الوطني كل هذا يتطلب تظافر جهود الجميع وتقديم التنازلات من مختلف الأطراف المحلية".
وأضاف: "تحدثنا مطولا عن واقع المشهد السياسي الدولي والاقليمي وعلى ضوء ما استجد من ظروف واحداث وتطورات تلقي بظلالها على الملف اليمني بصفة خاصة".
ولفت بحاح إلى أن : "المبعوث الدولي لليمن قدم شرحا أستعرض خلاله موقف المجتمع الدولي من تداعيات الاحداث في اليمن والخطوات التي ناقشها مع مختلف الاطراف وخاصة حول الوضع المتوتر في مأرب والمحافظات الاخرى، وكذلك خارطة الطريق التي يعمل عليها".
التحالف يؤكد استخدام صواريخ ومسيرات إيرانية مهربة في محاولة استهداف رأس تنورة
اتهم المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية عن اليمن، العميد الركن تركي المالكي، إيران، بتهريب الصواريخ والطائرات المسيرة إلى جماعة الحوثي التي كثفت هجماتها على المملكة عبر الحدود. وقال المالكي لقناة «العربية» إن «الصواريخ الباليستية و(المسيرات المفخخة) هربها نظام إيران للحوثيين».
جددت الولايات المتحدة، أمس، «موقفها الثابت» في الوقوف إلى جانب السعودية لمواجهة الاعتداءات التي تشنها جماعة الحوثي، فيما توالت التنديدات من الولايات المتحدة ودول عربية عدة، وكذا الأمم المتحدة، لاستمرار الاعتداءات الحوثية ضد السعودية، آخرها محاولة استهداف جازان وحقول نفط في رأس تنورة بالمنطقة الشرقية يوم الأحد.
وشددت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، أمس، على أن الولايات المتحدة ستواصل مساندة السعودية لتحسين قدراتها على الدفاع عن أراضيها في مواجهة تصعيد الهجمات المتكررة من اليمن وأماكن أخرى. وقالت «إننا قلقون من هذه الهجمات القادمة من جماعة ليست جادة في تحقيق السلام، وهي هجمات ليست مقبولة وخطيرة، وتضع حياة المدنيين في خطر، وسنستمر في العمل عن كثب مع السعودية في مواجهة هذه التهديدات».
في غضون ذلك، لم تستبعد تقارير إعلامية أميركية أن تكون محاولات استهداف حقول النفط في رأس تنورة نفذت من الأراضي العراقية أو الإيرانية عبر مياه الخليج العربي.
الحكومة تحمل إيران مسؤولية التصعيد الحوثي وتقويض السلام
في الوقت الذي واصل فيه الجيش اليمني عملياته في محافظة تعز (جنوب غرب) بالتوازي مع استمراره في صد هجمات الميليشيات الحوثية في مأرب والجوف، حمّلت الحكومة اليمنية إيران المسؤولية عن التصعيد الحوثي وتقويض جهود السلام، متهمة الميليشيات بالاستمرار في تهريب الأسلحة وخدمة أجندة طهران.
وبينما أكدت مصادر الإعلام العسكري للجيش اليمني تكبيد الجماعة الحوثية خسائر كبيرة جراء المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن «استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب بالتزامن مع تصاعد هجماتها الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، يؤكد استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية، وإن الجماعة مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة».
وأضاف الوزير اليمني في تصريحات رسمية أن الهجمات تؤكد مضي النظام الإيراني في تقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، والاستمرار في سياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة. وتابع بالقول: «الميليشيات الحوثية مجرد واجهة لإدارة هذا المخطط عبر خبراء وسلاح إيرانيين دون اكتراث بتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين جراء استمرار الحرب».
وأوضح الإرياني أن الهجمات المستمرة للجماعة تؤكد أنها «تتحدى إرادة المجتمع الدولي، وأنها لا تفقه لغة السلام ولا تتقن سوى القتل والتدمير، وأنها أداة رخيصة لتنفيذ أجندة إيران وخبرائها الذين باتوا يتحكمون بالقرار السياسي والعسكري، دون أن يحق لقيادتها الاعتراض حيث يتم تصفية من يعترض جسدياً»، حسب قوله.
واستغرب وزير الإعلام اليمني مما وصفه «استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ميليشيا إرهابية تتحرك بكل حرية كذراع إيراني لقتل اليمنيين وتجنيد الأطفال والمدنيين بالقوة والإكراه والزج بهم في محارق الموت وتدمير النسيج الاجتماعي، وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات على دول الجوار، وإشعال الحرائق في المنطقة».
وجدد الإرياني دعوة الحكومة في بلاده للمجتمع الدولي «لعدم إضاعة المزيد من الوقت ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، وعدم ترك 30 مليون يمني رهينة لميليشيا إرهابية يستخدمها النظام الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب، وتهديد خطوط الملاحة والمصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب».
ميدانياً، أفاد الإعلام العسكري بأن قوات الجيش شنت أمس، هجوما واسعا على مواقع ميليشيات الحوثي، وتمكنت من تحرير مناطق كبيرة غرب محافظة تعز. ونقلت وكالة «سبأ» عن قائد جبهة مقبنة العقيد مفضل الحميري قوله إن عناصر الجيش شنوا هجوما على مواقع الميليشيات، في أكثر من اتجاه، وحرروا مناطق ومواقع عدة، وسط انهيارات كبيرة في صفوف الميليشيات.
وبحسب تصريحات العقيد الحميري حرّر الجيش منطقة القشعة بسوقها وجبالها، ومنطقة المطاحن، وتمكن من قطع الخط الذي يؤدي إلى منطقة الكويحة، كما تم تحرير تلتي المنطاح، وجبل القاعدة، وتبة الشاهد الاستراتيجية، وقرية الكُبب.
وعلى وقع هذا التقدم المستمر للقوات الحكومية في مناطق غرب تعز، كان قائد محور تعز قائد اللواء 145 مشاة اللواء الركن خالد قاسم فاضل، أكد «أن العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً ستستمر في مختلف الجبهات حتى تحقيق كامل الأهداف المرسومة».
وكانت القوات استكملت يوم الأحد الماضي السيطرة على كافة مناطق الريف الغربي لجبل حبشي غرب مدينة تعز وقامت بتأمينها بشكل كامل، قبل تقوم بنقل المعارك إلى مناطق مديرية مقبنة. وتسعى القوات الحكومية إلى الالتحام بالقوات المشتركة المرابطة في الساحل الغربي واستكمال تحرير منطقة الكدحة التي لا تزال تشكل واحدا من أبرز جيوب الميليشيات الحوثية غرب محافظة تعز.
في السياق ذاته، ذكرت مصادر الإعلام العسكري أن ضربات جوية مكثفة لطيران تحالف دعم الشرعية دمرت أمس (الاثنين) تعزيزات حوثية ومدرعات وقواعد صواريخ في عدة جبهات غرب محافظة مأرب.
وبينما تواصل الميليشيات هجماتها على امتداد خطوط المواجهة في محافظتي مأرب والجوف، أفاد الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) بأن عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي سقطوا بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبغارات لطيران تحالف دعم الشرعية شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري قوله إن عناصر الجيش «خاضوا معارك عنيفة ضد ميليشيات الحوثي في جبهة النضود» وأن «المعركة استمرت لساعات واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة وانتهت بمصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا الذين تناثرت جثثهم في الصحراء». وأوضحت المصادر أن الميليشيات الحوثية «تكبّدت خسائر أخرى مادية بنيران مدفعية الجيش التي دمّرت عدداً من الآليات القتالية وأخمدت مصادر نيران في مواقع متفرقة بالنضود».
وأشار المصدر إلى أن طيران تحالف دعم الشرعية شارك بفاعلية في المعركة، مستهدفاً آليات ومعدات قتالية كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات، وكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير 5 عربات كانت تحمل تعزيزات حيث قتل كل من كان على متنها».
وكانت الحكومة اليمنية أبلغت المبعوثين الأممي والأميركي أنها جادة في إحراز السلام إذا ما وجدت شريكا صادقا لتحقيق ذلك وفق المرجعيات الثلاث، وفي مقدمها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216، ومع استمرار الجماعة الحوثية في شن الهجمات على مأرب من ثلاث جهات في مسعى للسيطرة على المحافظة النفطية التي تعد أهم معاقل الشرعية، كان رئيس الوزراء معين عبد الملك أمر في وقت سابق بإطلاق عمليات الجيش في تعز ردا على هذا التصعيد، فيما عزز الجيش قواته في مأرب بالمئات من المقاتلين من أبين وشبوة ولحج.
الوظيفة التخريبية للحوثيين تجهض مسار السلام
منذ إبرام اتفاق السويد بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة اليمنية وفتح المعابر إلى تعز قبل عامين، وميليشيا الحوثي تؤدي وظيفة تخريبية لجهود السلام، وتسعى بكل جهد نحو تصعيد المواجهات، وما يترتب على ذلك من زيادة معاناة ملايين اليمنيين الذين يعيش غالبيتهم على المساعدات الإغاثية، قبل أن يبدأ الجوع يهدد عشرات الآلاف منهم ونصف مليون طفل وفق تأكيدات الأمم المتحدة.
بعد أيام من إبرام اتفاق التهدئة في الحديدة انقلبت الميليشيا على الاتفاق وذهبت نحو عرقلة عمل فريق المراقبين الدوليين ما دفع اثنين من رؤساء هؤلاء المراقبين إلى الاستقالة عندما رفضا تأويلات الميليشيا لبنود الاتفاق ومسعاهم للتحايل على تنفيذ بنوده حين قامت بإحلال عناصرها التي ارتدت اللباس الرسمي لقوات خفر السواحل محل مجاميع مماثلة قامت بسحبها من الموانئ في محاولة مفضوحة لتضليل العالم.
رهن الاقامة
وطوال العامين الأخيرين وعلى خلاف ما كانت الأمم المتحدة تأمل فقد وضعت الميليشيا فريق المراقبين الدوليين رهن الإقامة القسرية على ظهر سفينة تملكها المنظمة الدولية وترابط وسط ميناء الحديدة، كما استهدفت ممثلي الجانب الحكومي في لجان المراقبة الميدانية في خطوط التماس، قبل أن تمنع المراقبين من الوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة في الحديدة، وتصعيد هجماتها على مواقع القوات الحكومية في مديريات جنوب المحافظة وحتى اليوم.
ميليشيا الحوثي وبعد أن ضمنت إفشال وتعطيل عمل الأمم المتحدة في الحديدة، واستمرار المواجهات في جنوب المحافظة حتى اليوم، ذهبت نحو تصعيد القتال باتجاه محافظة الضالع وأقدمت على إغلاق الطريق الرئيسي الذي يربط الشمال مع الجنوب وتعبر منه ناقلات نقل المواد الغذائية والتموينية من ميناء عدن إلى المحافظات الشمالية.
فشل
وعندما فشلت الميليشيا في اختراق دفاعات مأرب وخسرت الآلاف من عناصرها في المواجهات وفي غارات مقاتلات التحالف، بعد أن روجت لأتباعها بأنها ستبسط سيطرتها على المحافظة الغنية بالنفط والغاز خلال أيام، ذهبت نحو تصعيد الهجمات على الأراضي السعودية مستخدمة صواريخ بالستية بعيدة المدى لم تكن بحوزة الجيش اليمني عندما انقلبت هذه الميليشيا على الشرعية وكذلك الطائرات المسيرة، في تأكيد على الدور التخريبي الذي أوكل لها لصالح مخطط إقليمي هدفه إطالة أمد النزاع في اليمن.
انتصارات
استطاع الجيش اليمني، أمس، تحرير مواقع في مأرب وإحراز انتصارات في تعز، وكبد الحوثيين خسائر فادحة في الأفراد والمعدات. وحررت قوات الجيش اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية، مواقع جديدة في جبهات القتال شمال غربي محافظة مأرب، وألحقت بميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية كبيرة. وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية: إن الجيش والمقاومة صدا هجوماً لميليشيا الحوثي، وشنّا هجوماً معاكساً تمكنا خلاله من تحرير عدد من المواقع في محزام جبهة ماس.
فيديو مروع لمحرقة صنعاء.. والإرياني "صمت العالم مستغرب"
فيما لا تزال ظروف اندلاع الحريق الذي طال مركزاً لاحتجاز اللاجئين في العاصمة اليمنية صنعاء غير واضحة، وسط تأكيد عدد من اللاجئين الإثيوبيين والصوماليين ارتكاب عناصر من الميليشيات الحوثية لتلك المجزرة المروعة، كرر وزير الإعلام اليمني اليوم الأربعاء استغرابه لصمت العالم عن تلك المذبحة.
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: نستغرب صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهجرة إزاء المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في أحد مراكز الاحتجاز وراح ضحيتها مئات اللاجئين الأفارقة، وعدم إدانة الجريمة والذي يضع أكثر من علامة استفهام، ويشجع الميليشيا للاستمرار في ارتكاب جرائمها!.
وكان الوزير اليمني أكد أمس أيضا أن تلك الجريمة المروعة تفتح ملف واحدة من أخطر جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الميليشيات المدعومة من إيران، وكيف تعمدت تصفية اللاجئين بدم بارد بعد اعتقالهم وتخييرهم بين القتال أو الاعتقال وابتزازهم مالياً مقابل إطلاقهم.
أتى ذلك، بعد أن انتشرت خلال الساعات الماضية، مشاهد مروعة، من داخل مركز الاحتجاز، الذي التهمته النيران، فيما تعالت أصوات عدد من المحتجزين، مطالبة النجدة.
وأظهرت المشاهد، حالة الرعب التي عاشها هؤلاء اللاجئون، وسط تناثر الجثث المتفحمة على الأرض.
يذكر أن أحد اللاجئين كان كشف لوسائل إعلام محلية أن اللاجئين المحتجزين طلبوا إما ترحيلهم أو الإفراج الفوري عنهم، وبدأوا إضراباً عن الطعام استمر أياماً قبل الحادثة، لافتاً إلى أن قائداً عسكرياً حوثياً دخل إلى سجن اللاجئين وخيرهم بفك الإضراب عن الطعام أو الضرب.
كما أوضح أنه "عندما قام القائد العسكري الحوثي بالاعتداء على السجناء، رد اللاجئون بالدفاع عن أنفسهم فضربوه إلى أن فارق الحياة، فما كان من الميليشيا إلا أن انتقمت بصبّ البنزين في السجن وسط السجناء وإلقاء قنبلة بداخله".
في حين أعلنت منظمة الهجرة الدولية، سابقا وفاة عدد من المهاجرين الأفارقة والحراس بسبب الحريق الذي نشب الأحد، في مركز الاحتجاز في العاصمة اليمنية. وأضافت في بيان صحافي أنها تواجه تحديات في الوصول إلى الجرحى بسبب الوجود الأمني المتزايد في المستشفيات، في إشارة إلى الإجراءات التي تتخذها ميليشيات الحوثي تجاه هذا الحادث المميت.
كما أشارت في حينه إلى أن سبب اندلاع الحريق في المركز "لا يزال غير واضح"، مضيفة: "إنه واحد من مخاطر عديدة واجهها المهاجرون خلال السنوات الست الماضية من الأزمة في اليمن".
وزير خارجية اليمن: إيران تسخر نفوذها لخدمة أجندتها السياسية
أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن إيران تسخر نفوذها في اليمن لخدمة أجندته السياسية، مشيراً إلى أن دعم طهران لميليشيات الحوثي يعرقل عملية السلام في البلاد.
وقال خلال ندوة نظمها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا "إن العامل الخارجي المتمثل في إيران يشكل تحدياً كبيراً لعملية السلام في بلادنا، بعد أن تمكنت إيران من السيطرة على القرار الحوثي وتحويل اليمن إلى ورقة تفاوضية في خدمة أجندتها السياسية ومشروعها التوسعي في المنطقة"، وفق ما نقلته الخارجية اليمنية عبر حسابها على "تويتر".
كما أشار إلى الجهود السياسية المبذولة لتحقيق السلام في اليمن والتحديات التي تواجهها في ظل تعنت ميليشيات الحوثي الانقلابية ورفضها لكافة جهود السلام واستمرارها في التصعيد العسكري في عدد من محافظات الجمهورية وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان وعرقلة عمليات الإغاثة الإنسانية والسيطرة على المساعدات وتحويلها لخدمة مجهودها الحربي.