"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 12/مارس/2021 - 11:59 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 12 مارس 2021.
الاتحاد: تعبئة عامة في تعز لاستكمال تحريرها من «الحوثيين»
حرر الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية مواقع جديدة بجبهتي «مقبنة» و«الكدحة» غرب تعز بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، يأتي ذلك فيما أعلن محافظ تعز نبيل شمسان التعبئة العامة لدعم وإسناد الجيش حتى فك الحصار المفروض على المدينة واستكمال معركة تحرير المحافظة بشكل كامل من الميليشيات.
وقال مصدر عسكري: إن المواجهات الدائرة غرب تعز أسفرت عن تحرير «جبل الزهيب» بعد تحرير منطقة «الطوير الأعلى» بمديرية «مقبنة» والالتحام بجبهة «الكدحة» بشكل كامل.
وأضاف المصدر «أن قوات الجيش بالكدحة حررت جبل غباري باتجاه الوازعية المطل على منطقة البرح على الطريق الرئيس الذي يربط مدينة تعز بالساحل الغربي، وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات ولاذ من تبقى منهم بالفرار». وأشار المصدر إلى أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية، وتم اغتنام معدات وذخائر خلفتها تلك العناصر التي لاذت بالفرار في جبهتي «الكدحة ومقبنة» بعد تلقيهم ضربات موجعة.
إلى ذلك، أعلن محافظ تعز نبيل شمسان، أمس، التعبئة العامة لدعم وإسناد الجيش حتى فك الحصار المفروض على المدينة واستكمال معركة تحرير المحافظة بشكل كامل من الميليشيات الحوثية. وقال شمسان إن إعلان التعبئة العامة، ابتداء من الساعة الثامنة من اليوم الجمعة تتمثل بالانتقال بالمحافظة، بما في ذلك الجيش والأجهزة الأمنية والاقتصاد والسياسة والإعلام إلى حالة الحرب وحشد كل الإمكانيات البشرية والمادية لتقديم كافة أوجه الدعم والإسناد لمعركة التحرير الفاصلة. وأضاف المحافظ شمسان أن «عملية الدعم والإسناد ستكون على مستوى التكوينات والأطر الرسمية ولجان على مستوى المديريات المحررة وغير المحررة، وتوحيد الخطاب الإعلامي والسياسي والديني ونبذ الخلافات والتباينات والاصطفاف خلف الجيش اليمني لتحقيق التحرير»، مشيراً إلى أن هناك إجراءات اتخذتها السلطة المحلية منها تشكيل لجنة مالية ستقوم بعكس الإيرادات التي حددتها لجنة الموازنة والتبرعات وفق قواعد مالية ورقابية وضوابط شفافة لدعم الجيش.
وأكد المحافظ، أن الأجهزة الأمنية لديها خطة كاملة لضبط الأمن في المناطق المحررة والتي سيتم تحريرها وبسط سلطة الدولة، ومعالجة كافة القضايا والاختلالات والظواهر المخلة في دعم وإسناد المعركة.
وفي مأرب، سقط عشرات العناصر من ميليشيات الحوثي بين قتيل وجريح بنيران الجيش في جبهة «مراد». وقال مصدر عسكري: إن قوات الجيش كسرت هجومًا شنّته الميليشيات الحوثية على مواقع عسكرية في جبهة «مراد»، مؤكداً أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية. وأضاف المصدر أن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات للميليشيات في مواقع متفرقة بالجبهة والتي خلفت خسائر بشرية ومادية في صفوفها.
إلى ذلك، أطلقت الميليشيات الإرهابية أمس، صاروخاً على منطقة سكنية مكتظة بالسكان بمدينة مأرب، في جريمة هي الثانية من نوعها خلال أقل من 24 ساعة. وقالت مصادر محلية إن الصاروخ الذي أطلقته ميليشيات الحوثي من مرتفعات غرب محافظة مأرب سقط على حي «الروضة» المكتظ بالمدنيين شمال المدينة دون أن ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وكانت ميليشيات الحوثي أطلقت مساء أمس الأول، صاروخاً آخر على الأحياء السكنية هز أرجاء المدينة المكتظة بنحو 3 ملايين نسمة جُلهم نازحون هاربون من بطش الميليشيات.
إتلاف 2200 لغم حوثي في تعز والحديدة
أتلفت الفرق الهندسية التابعة للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، بالشراكة مع المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام»، كمية جديدة من الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في المناطق المحررة بمديريات تعز والحديدة.
وأوضح مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي: أن الفرق الهندسية أتلفت 2200 لغم تم نزعها وتجميعها من المناطق الملوثة القريبة من باب المندب من قبل الفرق الهندسة المشتركة للبرنامج الوطني «يماك»، والمشروع السعودي «مسام».
وأكد العقيلي أن أعمال النزع والتطهير والتدمير للألغام من قبل البرنامج ومشروع «مسام» مستمرة في مختلف المناطق الملوثة بالألغام من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية.
الخليج: التحام القوات اليمنية في مقبنة والكدحة بعد طرد الحوثيين
التحمت قوات الجيش اليمني في جبهتي مقبنة والكدحة، غربي تعز، الخميس، بعد تحرير عدد من المواقع وتكبيد الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وقال المركز الإعلامي لمحور تعز إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حررت منطقة الكويحة والطوير الأعلى في جبهة مقبنة غربي المحافظة. وأشار المركز إلى أن قوات الجيش الوطني التحمت مع بعضها بعضاً في جبهتي مقبنة والكدحة بمنطقة الطوير الأعلى، وسط تقدم متسارع. وبحسب مصادر ميدانية، فقد تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات العسكرية، وتمت مصادرة معدات وذخائر خلفتها تلك العناصر التي لاذت بالفرار في جبهتي الكدحة ومقبنة، بعد تلقيها ضربات موجعة.
تدمير مسيرة مفخخة
وفي سياق متصل، أعلنت القوات المشتركة تقدمها في أولى مناطق مديرية المعافر (غربي محافظة تعز)، بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي التي تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح. وقالت مصادر ميدانية إن قوات «اللواء 21 مشاة» نفّذت عملية هجومية على مواقع ميليشيات الحوثي في منطقة الحناية بمديرية المعافر. وأكدت دحر ميليشيات الحوثي من منطقة الحناية، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. كما أكد الجيش اليمني تدمير طائرة من دون طيار حوثية مفخخة في شمال شرقي صعدة.
كسر حصار تعز
والأربعاء، أعلن الجيش اليمني فرض سيطرته الكاملة على جبهة الكدحة الاستراتيجية بمديرية المعافر، بعد معارك ضارية مع ميليشيات الحوثي. وأهمية السيطرة على جبهة الكدحة تكمن في أنها تربط بين 4 مديريات، هي: الوازعية والمعافر ومقبنة وجبل حبشي (غربي تعز)، وتساهم في التحام القوات الحكومية مع بعضها بعضاً، بعد أن ظلت متفرقة منذ بداية الحرب. كما أن تحرير منطقة الكدحة يكسر الحصار جزئياً عن مدينة تعز والذي تفرضه عليها الميليشيات الحوثية للسنة السادسة على التوالي، إضافة إلى أن هذا التقدم يساعد قوات الجيش اليمني في المضي قدماً نحو استكمال تحرير منطقة البرح، وفتح الطريق الرئيسي «تعز- المخا».
مكاسب ميدانية
وذكرت مصادر عسكرية أن العشرات من مقاتلي الحوثي سقطوا بين قتيل وجريح بنيران أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في جبهة مراد، جنوبي محافظة مأرب. وقالت المصادر إن وحدات الجيش والمقاومة كسروا هجوماً شنّته الميليشيات الحوثية على مواقع عسكرية في جبهة مراد، مؤكدة أن المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، بينهم قيادات ميدانية.
وأضافت: «إن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي في مواقع متفرقة، بالجبهة، وخلفت خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات». إلى ذلك، جددت الميليشيات قصف الأحياء السكنية في مدينة مأرب اليمنية بالصواريخ الباليستية، للمرة الثانية خلال 24 ساعة. وقال مصدر محلي، إن الميليشيات قصفت حياً سكنياً وسط مدينة مأرب التي تضم نحو مليوني مدني بصاروخ باليستي إيراني الصنع. ووفقاً للمصدر، فقد سقط صاروخ ميليشيات الحوثي في حي «الروضة» السكني شمالي مدينة مأرب، وهرعت سيارات الإسعاف وفرق الطبية على الفور للمكان المستهدف. ويأتي الهجوم الحوثي الصاروخي عقب أقل من 24 ساعة من هجوم مماثل شنته ميليشيات الحوثي من مواقع سيطرتها شمالي صنعاء واستهدفت حي «المطار»، وسط مدينة مأرب.
الشرق الأوسسط: خرية من زعيم الحوثيين واتهامه واشنطن بالتحريض على لبس السراويل
خرج زعيم الميليشيات الحوثية في اليمن عبد الملك الحوثي على أتباعه بخطبة جديدة في ذكرى مقتل أخيه (مؤسس الجماعة) حملها كثيرا من المزاعم التي أثارت سخرية واسعة في أوساط اليمنيين فيما يخص العداء لأميركا واستمرار جماعته في الحرب على اليمنيين.
فعلى مدار ساعة و35 دقيقة لم يتوقف زعيم الميليشيات عن سوق المبررات التي قال إنها هي التي دفعت الجماعة للتمرد على الدولة اليمنية في سياق ما وصفه بـ«المشروع القرآني» الذي ابتكره أخوه حسين الحوثي ابتداء من عام 2000.
اتهم زعيم الجماعة الموالية لإيران الولايات المتحدة بأنها شنت مخططا واسعا لاستهداف اليمن على جميع المستويات السياسية والعسكرية والأمنية والاجتماعية وصولا إلى تشجيعها لليمنيين على لبس البنطلون وقيامها بنشر الإيدز والمخدرات، على حد زعمه.
وفي حين تناسى الحوثي أن جماعته تعد من أكبر من المتاجرين بالمخدرات على مستوى المنطقة، زعم أيضا أن الولايات المتحدة سعت إلى تجريد اليمنيين من الأسلحة إلى درجة منعهم من حيازة العصي، بحسب ما جاء في خطبته.
ودرج زعيم الميليشيات على إلقاء خطبة سنوية في ذكرى مقتل شقيقه حسين الحوثي المقتول على يد الجيش اليمني في 10 سبتمبر (أيلول) 2004، مختارا لهذه الذكرى التاريخ الهجري الذي يصادف 25 رجب من كل عام.
وبينما تتوالي خسائر جماعته في مأرب والجوف وتعز، شدد زعيم الميليشيات في خطبته على الاستمرار في القتال متجنبا أي حديث عن السلام أو عن المساعي الأممية والدولية للتهدئة وصولا إلى تسوية سياسية، كما يطمع في ذلك المجتمع الدولي.
وكعادته زعم أن جماعته ستواصل القتال «لنيل الاستقلال التام والحرية الكاملة من السيطرة الخارجية والتبعية للأعداء» الذين حصرهم في أميركا والسعودية والإمارات وإسرائيل، مشددا على القتال في جبهات مأرب.
وحاول الحوثي أن يبرر للحرب على مأرب لأنها - بحسب زعمه - مليئة بالأميركيين ومن وصفهم بـ«التكفيريين» في إشارة إلى الموالين للحكومة الشرعية، نافيا أن يكون في مأرب نحو 3 ملايين شخص أغلبهم من النازحين من جحيم انقلاب جماعته على الشرعية.
وبينما تتواصل النداءات الدولية المحذرة من مخاطر الصراع على حياة النازحين سخر الحوثي من هذه التحذيرات، وقال إن المبعوث الأممي والأميركيين يقلقون فقط على حياة المدنيين إذا تقدمت جماعته ميدانيا بحسب زعمه.
كما ادعى أن وجود ملايين النازحين في مأرب «كذبة كبيرة» وقال إن مخيمات النازحين عبارة عن معسكرات تعج بالمقاتلين في مسعى منه لتبرير قصف هذه المخيمات بالصواريخ الباليستية.
وعلى غرار خطبه السابقة لم يفوت الحوثي الإيعاز إلى جماعته للاستمرار في التضييق على الحريات العامة مدعيا أن الأميركيين يروجون ما وصفه بـ«التبرج والسفور، والاختلاط الفوضوي، والعلاقات المحرمة الخاصة بين الجنسين، في المدارس، والجامعات، ومعاهد تعليم اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية».
كما اتهم زعيم الجماعة الانقلابية المنظمات الدولية والإنسانية والمدافعة عن حقوق الإنسان بأنها «تروج للدعارة وتسعى لنشر الإيدز والأوبئة والأمراض لا سيما بين المسؤولين والشباب ورجال المال والأعمال». منتقدا دفاع هذه المنظمات عن حقوق النساء والشباب والأطفال.
ويرجح مراقبون يمنيون أن خطبة الحوثي الأخيرة ستطلق العنان لجماعته لارتكاب المزيد من حملات القمع والبطش الرامية إلى فرض أزياء مخصصة وسلوكيات محددة من قبل الجماعة في شتى مناحي الحياة، على غرار ما فعله تنظيم «داعش».
إلى ذلك أبدى الحوثي استياءه من إطلاق تسمية الحوثيين على جماعته، زاعما أن اسمها «أنصار الله» وأنها ليست جماعة ولا حزبا ولكنها «جماعة قرآنية» على حد وصفه.
العربية نت: السيطرة على مواقع استراتيجية غرب تعز
عززت القوات اليمنية المشتركة، الخميس، من سيطرتها على مواقع استراتيجية في جبهة الكدحة بمديرية المعافر غرب تعز، جنوب غربي البلاد، وسط انهيار وخسائر في صفوف ميليشيات الحوثي.
وأفادت مصادر عسكرية، أن قوات اللواء 21 مشاة وألوية العمالقة عززت من سيطرتها على وادي الحناية والمواقع والجبال الاستراتيجية المحيطة به.
وأضافت المصادر، بحسب الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أن ميليشيات الحوثي تعيش في حالة من الانهيار وقد لاذت عناصرها بالهروب من مواقعها بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها إثر الضربات الموجعة التي تلقتها من القوات المشتركة.
وتمكنت القوات المشتركة، الأربعاء، من السيطرة على وادي ومدرسة الحناية والتبة الحمراء وتم تعزيز سيطرتها وإسقاط عدد من المواقع الاستراتيجية.
في السياق، حررت قوات الجيش اليمني، الخميس، مناطق ومرتفعات جديدة في جبهة مقبنة غرب تعز، وسط انهيار وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إنه تم تحرير مناطق الكويحة والطوير الأعلى جنوب غربي مديرية مقبنة، كما تمكنت قوات الجيش أيضاً من تحرر جبل غباري الاستراتيجي المطل على أجزاء كبيرة من مديريات المعافر والوازعية ومقبنة.
وأكد أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن وسط تقدم متسارع للجيش.. مشيراً إلى أن معارك الساعات الماضية أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى في المعدات القتالية.
ونشر المركز رابط فيديو لقوات الجيش من المواقع المحررة في الكويحة والطوير غرب مقبنة محافظة تعز.