"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 14/مارس/2021 - 11:19 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 14 مارس 2021.

الاتحاد: الجيش اليمني يواصل تقدمه غرب تعز

كبد الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية، أمس، ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران عشرات القتلى والجرحى والأسرى في معارك عنيفة بمحافظتي حجة وتعز، جنوبي وغربي البلاد.
وقال مصدر عسكري: إن ميليشيات الحوثي الإرهابية شنت هجوماً برياً عنيفاً بهدف استعادة مناطق فقدتها الساعات الماضية لكن الجيش اليمني نجح في التصدي للهجوم وتكبيدها خسائر فادحة.
وبحسب المصدر، فإن هجوماً عنيفاً شنه الحوثيون من موقع سيطرتهم شرق مديريتي «مستبأ» و«أسلم» نحو مواقع الجيش اليمني في مديرية «عبس» الساحلية غربي محافظة حجة.
وأوضح المصدر أن قوات الجيش اليمني كبدت ميليشيات الحوثي 20 قتيلاً كما تمكنت من أسر عنصرين وإصابة العشرات عقب مواجهات طاحنة، مشيراً إلى أن العملية العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني لا تزال مستمرة في المحافظة المطلة على البحر الأحمر والحدودية مع السعودية.
وفي جبهة أخرى، أعلن الجيش اليمني في محور تعز العسكري مقتل 35 عنصراً من ميليشيات الحوثي وإصابة العشرات أثناء تحرير مواقع جديدة غربي المحافظة.
وقال مصدر عسكري إن الجيش اليمني حرر مواقع جديدة في جبهة «مقبنة» غرب تعز بعد مواجهات مع الميليشيات الحوثية. وأشار المصدر إلى أن الجيش نجح في استعادة جبل «القرقرة» في محيط بلدة «الطوير الأعلى» في عزلة اليمن التابعة لمديرية «مقبنة» غربي تعز.
وأسفرت المعارك عن مقتل 35 عنصراً من ميليشيات الحوثي وإصابة العشرات فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار وسط انهيارات كبيرة في صفوف المليشيات.
في وقت سابق أمس، بدأت القوات اليمنية المشتركة عملية عسكرية لتحرير مرتفعات جبلية استراتيجية تطل على مدينة «البرح» غربي محافظة تعز.
وبحسب المصادر، فقد «دفعت القوات المشتركة بألوية المشاة لتحرير سلسلة جبال العرف، وسط معارك طاحنة ضد ميليشيات الحوثي».
وتواصل قوات الجيش نزع وتفكيك الألغام الأرضية في المناطق المحررة غربي تعز. وانتزعت الفرق الهندسية كميات كبيرة من الألغام والعبوات التي زرعتها الميليشيات في القرى السكنية، على امتداد ريف تعز الغربي.

البيان: الحوثيون يغلقون باباً جديداً للسلام

أغلقت ميليشيا الحوثي الإيرانية باباً جديداً للسلام، ورفضت الخطة التي اقترحها مبعوث الولايات المتحدة الخاص باليمن تيم ليندركيغ، ودفعت باتجاه تصعيد المعارك في مختلف الجبهات بعدما أعلنت رفضها للخطة الأمريكية لوقف القتال، والتي نصت على اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة تشغيل مطار صنعاء للرحلات الدولية، ورفع كل القيود على دخول السفن إلى ميناء الحديدة، وتخصيص حساب بنكي لرواتب الموظفين، ما أصاب اليمنيين بخيبة أمل كبيرة، بعد أن راهنوا على نجاح المبعوث الأمريكي في إقناع هذه الميليشيا بالعودة إلى طاولة الحوار.

ورد ناشطون على موقف الميليشيا بالقول إنها تؤكد كل يوم انعدام أي مسؤولية تجاه الملايين من السكان في مناطقها، حيث طالبت بأن يكون الحساب البنكي الخاص برواتب الموظفين تحت سلطتها وأن تقوم الحكومة الشرعية بتوريد عائدات تصدير النفط والغاز والضرائب والجمارك إلى الحساب الذي تديره الميليشيا، التي سبق أن صادرت 50 مليون ريال من الحساب الفرعي للرواتب في محافظة الحديدة.

ضغوط

وأشار هؤلاء إلى أن قادة الميليشيا يستخدمون مطار صنعاء الدولي في رحلاتهم للخارج أو للعلاج حيث تخضع المنظمات الأممية لضغوطها وتنقل هؤلاء إلى إحدى الدول المجاورة، ومنهم يتنقلون حيث يريدون، ولهذا تعارض افتتاح مطار صنعاء وتريد الاعتراف بها سلطة شرعية في إصدار جوازات السفر والتأشيرات وإدارة حركة الملاحة الجوية، وتصر على أن يستمر السكان في تحمل عناء السفر لمدة تزيد على 12 ساعة براً للوصول إلى أقرب مطار في مناطق الشرعية، وما يترتب على ذلك من أعباء مادية كبيرة.

اتهامات أمريكية

أعلنت الولايات المتحدة أنها معنية بشكل كبير بالوضع الإنساني في اليمن، وتدعم وصول الغذاء والوقود إلى البلاد، بما في ذلك عبر المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي.

واتهم الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس الحوثيين بأنهم يقومون بتحويل مسار المساعدات الإنسانية، وعرقلتها في بعض الأحيان خصوصاً تلك المتعلقة بالوقود.من جهتها، وجّهت الخارجية اليمنية رسالة إلى جميع البعثات الدبلوماسية اليمنية للتحذير من رسالة مزورة بعثت بها ميليشيا الحوثي للأمم المتحدة تحمل شعار الوزارة.

الشرق الأوسط:الإرياني:إيران مستمرة في تهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية للحوثي

أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن الحرس الثوري الإيراني مستمر في تهريب الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والخبراء لميليشيا الحوثي، واتخاذه الأراضي اليمنية منطلقاً لتهديد الملاحة التجارية والتحكم بالممرات الدولية.
وقال الإرياني في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية، إن "نماذج من الألغام البحرية التي عرضتها ميليشيا الحوثي مؤخراً والمصنعة في إيران، استخدمت في هجمات إرهابية طالت ناقلات نفط وسفنا تجارية في البحر الأحمر"، محذراً من التهديد الخطير وغير المسبوق، الذي باتت تشكله الألغام البحرية الحوثية على سلامة السفن التجارية، وأمن حركة الملاحة في الممرات الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وطالب المسؤول اليمني المجتمع الدولي بالضغط على النظام الإيراني لوقف أنشطته المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، ودعم جهود الحكومة لبسط سيطرتها على كامل التراب الوطني، وتأمين كامل الشريط الساحلي في البحر الأحمر، ووقف الأنشطة الإرهابية وحماية الأمن والسلم الدوليين.

60 قتيلاً حوثياً في تعز وحجة... والأحزاب اليمنية تشدد على إسناد الجيش

أفادت مصادر عسكرية يمنية، أمس (السبت)، بمقتل 60 مسلحاً حوثياً على الأقل في معارك مع قوات الجيش اليمني في محافظتي حجة وتعز، بالتزامن مع خروق للهدنة الأممية من قبل الميليشيات في جبهات الحديدة.

جاء ذلك في وقت شددت فيه الأحزاب اليمنية المؤيدة للشرعية على إسناد عمليات الجيش وصولاً إلى استكمال تحرير البلاد من قبضة الميليشيات الحوثية وإرغامها على الرضوخ لمساعي السلام الأممية، بحسب ما جاء في بيان رسمي.

في هذا السياق، ذكرت المصادر الرسمية أن قوات الجيش الوطني حررت، أمس (السبت)، مواقع جديدة في جبهة مقبنة غرب تعز، بعد مواجهات مع الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً.

ونقلت وكالة «سبأ» عن مصدر عسكري قوله إن «قوات الجيش حررت جبل القرقرة في محيط منطقة الطوير الأعلى، وأدت المواجهات إلى مقتل 35 عنصراً من ميليشيات الحوثي، وإصابة العشرات، ولاذ مَن تبقى منهم بالفرار وسط انهيارات كبيرة في صفوفهم».

وكان الموقع الرسمي للجيش أفاد بأن القوات تمكنت، يوم الجمعة، من تحرير مواقع وجبال حاكمة في جبهة البرح، بمديرية مقبنة، حيث استعادت جبلي «الأعراف والزهيب» في ظل استمرار المعارك في السلسلة الجبلية المطلة على بلدة البرح الاستراتيجية.

وفي محافظة حجة الحدودية (شمال غرب)، ذكرت مصادر ميدانية، أمس (السبت)، أن الميليشيات الحوثية حشدت تعزيزات ضخمة من جهة مديرتي مستبأ وأسلم، غداة خسارتها مواقع وقرى عدة في مديرية عبس المجاورة، وأن المواجهات أسفرت عن مقتل 25 حوثياً على الأقل، أغلبهم ينتمون إلى مديرتي الشاهل والمحابشة.

وكانت القوات الحكومية في المنطقة العسكرية الخامسة باغتت، (الجمعة)، الميليشيات الحوثية واستعادت قرى «العكاشية، والجرف، والكلفود، والحمراء، والشبكة، والمعصار، والظهر، وشعب الدوش»، كما استعادت عدداً من الآليات والأسلحة، وكبّدت الميليشيات خسائر بشرية كبيرة، بما فيها اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة.

وتسعى قوات الجيش - وفق المصادر العسكرية - إلى تحرير مناطق سوق «ربوع بني حسن» وصولا إلى مشارف مركز مديرية عبس وتطويقها، إلى جانب سعيها إلى التوغل من جهة الساحل باتجاه مدينة وميناء اللحية، ثم الالتفاف شرقاً لتطويق مناطق عبس وشفر والبلدات الممتدة على طريق حرض - الحديدة، من جهة الجنوب.

وبالتوازي مع هذه التطورات، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة في الساحل الغربي بأن الميليشيات الحوثية شنّت قصفاً عنيفاً على القرى والأحياء السكنية في مناطق الدريهمي وحيس وباتجاه شرقي مدينة الحديدة، التي تطوقها القوات من الشرق والجنوب.

وذكرت المصادر أن القوات المشتركة ردت على مصادر الهجمات الحوثية التي تنتهك باستمرار الهدنة الأممية، وكبّدتها خسائر على صعيد المقاتلين والمعدات العسكرية. وفيما تتواصل الدعوات في الأوساط اليمنية إلى إسناد الجيش في مأرب والجوف بإطلاق العمليات العسكرية في الجبهات كافة، شددت الأحزاب الموالية للشرعية، في بيان، أمس، على استكمال العمليات، وأشادت بالتقدم الميداني في جبهات مأرب وتعز وحجة.

وفي حين ثمّنت الأحزاب، في بيانها، دعوة محافظ تعز إلى النفير العام، لاستكمال تحرير المحافظة التي تعاني ويلات الحصار والألغام وأعمال القنص والقصف والتدمير، دعا بقية المحافظين إلى اتخاذ تدابير مماثلة. وقال البيان: «لقد شاهد الجميع مقدرة الشعب اليمني عندما يتوحد أبناؤه على تحقيق الانتصارات وهزيمة ميليشيا الحوثي الانقلابية ومشروعها الإمامي الإيراني الدموي، وفي هذا السياق يشيد التحالف الوطني للأحزاب اليمنية بهذا الاصطفاف الشعبي الكبير حول رجال الجيش الوطني، ويدعو إلى مزيد من التلاحم، ويحث التجار وأصحاب رؤوس الأموال وكل أحرار اليمن على إسناد ودعم رجال الجيش والأمن، حتى تحقيق النصر واستعادة الدولة وحماية المكتسبات الوطنية ووحدة التراب اليمني».

وجددت الأحزاب اليمنية المنضوية تحت اسم «التحالف الوطني» الدعوة إلى وحدة الصف والالتفاف حول الشرعية والجيش الوطني، وخلق أجواء توحد الموقف الفعلي في صفوف القوى المناهضة للتمرد الحوثي سياسياً وإعلامياً وميدانياً، وعلى جميع الأصعدة المركزية والمحلية.

كما دعا التحالف الحزبي «منظماته وقواعده في محافظة تعز على وجه الخصوص، إلى تكثيف الجهود نحو وحدة الصف وإنهاء كل التعارضات، وتوحيد الموقف السياسي والإعلامي والحشد المشترك للناس، لدعم النفير العام المعلن من المحافظ لتحرير المحافظة، بما في ذلك دعوة أبناء المحافظة المغرر بهم للعودة إلى الصف الوطني».

وحضّت الأحزاب الحكومة على مضاعفة جهودها في دعم الجيش الوطني والإسراع بصرف رواتب الجنود بانتظام، ورفد جميع الجبهات بالمعدات والذخائر والأسلحة النوعية، لإحداث تغيير استراتيجي في مسار المعركة لصالح الدولة ووحدتها وسلامة أراضيها.

وبخصوص نظرة هذه الأحزاب إلى مساعي السلام الأممية قالت، في بيانها، إنها تدعم مساعي وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث؛ وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن، خاصة القرار 2216.

وفي حين أشارت الأحزاب اليمنية إلى استمرار الجماعة الحوثية في «تصعيدها وعدوانها الغاشم وتعنتها تجاه جميع المساعي الدولية الداعية للسلام»، أكدت أن ذلك يجعل العمليات العسكرية للجيش بإسناد من تحالف دعم الشرعية، «السبيل الأكثر ضماناً لتحقيق السلام وإنهاء الحرب»، بحسب البيان.

العربية نت: فساد الحوثي.. عمليات غسل الأموال تعصف بالعملة اليمنية

يوماً بعد آخر يظهر فساد الحوثيين أكثر فأكثر. فقد كشف مصدر مصرفي في العاصمة صنعاء أن ميليشيات الحوثي تقف وراء اضطراب سوق الصرف في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية، من خلال المضاربة بالعملة عبر أدواتها وأموال الدولة التي نهبتها من الموارد العامة.

وتقوم الميليشيا عبر شركات صرافة تابعة لها بالمضاربة في العملة بمناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ما تسبب بتدهور قيمة الريال أمام العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار، وخسائر شركات ومحال الصرافة ملايين الريالات، وفق وكالة 2 ديسمبر.

كما أوضح المصدر أن سوق بيع وتداول العملات في مناطق سيطرة الحوثيين شبه مجمد، وكل التعاملات المصرفية لشركات الصرافة والبنوك لتوفير النقد الأجنبي لمستوردي الغذاء والوقود تتم في عدن وحضرموت ومأرب وباقي المدن المحررة.

إلى ذلك أكد أن كثيراً من شركات ومحال الصرافة تعرضت لخسائر كبيرة بسبب اضطراب سعر الصرف بين الهبوط والارتفاع المفاجئ خلال فترات زمنية قصيرة، ما دفع هذه الشركات إلى تقليص تعاملاتها في بيع وشراء العملة.

غسل الأموال وتمويل الإرهاب
يذكر أن منظمة مشروع تقييم القدرات، التي تستند على تقاريرها منظمات الإغاثة ومتخذو القرار في الغرب وتتعاون معها منظمات الأمم المتحدة، كانت أفادت في تقرير لها بأن تدابير ميليشيات الحوثي توسعت في التدفقات المالية المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتؤكد التقارير أن الميليشيات تقوم بعملية غسل الأموال التي تنهبها من موارد الدولة، ومن تجارة المخدرات، والمساعدات المالية الإيرانية السرية، من خلال شركات الصرافة والعقارات. وتجاوز سعر الدولار حاجز 900 ريال، وتساوي قيمة الريال حوالي أقل من ربع القيمة التي كان عليها قبل انقلاب ميليشيات الحوثي على الدولة أواخر 2014.

أكثر من 1108 مكاتب وشركات صرافة
يشار إلى أن شركات ومكاتب الصرافة المستحدثة شكلت كيانات غير رسمية على حساب القطاع البنكي الرسمي، بحسب الوكالة، وتنشط هذه الكيانات في المضاربة بالعملات الأجنبية خاصة في ظل ضعف الرقابة على أنشطة الصرافين وهيمنة الحوثيين على البنك المركزي بصنعاء.

وبحسب بيانات مصرفية، تنشط ميليشيات الحوثي في أعمال الصرافة. وبلغت مكاتب وشركات الصرافة التي استحدثت خلال السنوات الثلاث الماضية أكثر من 1108 مكاتب وشركات صرافة في عموم محافظات اليمن بدون تراخيص، ويصعب على البنك المركزي اليمني مراقبتها.

كما بلغ تعداد شركات ومكاتب ومحلات الصرافة منتصف العام الماضي 2020 نحو 1714 شركة ومكتب صرافة، منها 914 بدون تراخيص، مقارنة بـ606 شركات ومكاتب صرافة عام 2014.

شارك