الحصاد المر ..للفلتان الامني في عفرين السورية
الإثنين 15/مارس/2021 - 01:35 م
طباعة
روبير الفارس
تعاني منطقة عفرين علي مدار الأعوام الثلاثة الماضية .من حالة مزرية نتيجة للفلتان الامني وتوغل المليشيات التركية بمختلف مسمياتها .الامر الذى ادي الي وقوع جرائم قتل وخطف وقطع اشجار وسرقة اثار .الامر الذى تم اجماله في تقرير لمنظمة حقوق الانسان بعفرين باعتباره الحصاد المر.
ومن هذه الجرائم التى لاتسقط بالتقادم، أولاً قطع أكثر من مليون و أربعمائة ألف شجرة منها 670 ألف شجرة زيتون ، 730 ألف شجرة غابية ( قطع حرق ) .
ثانيا تجريف التربة في أكثر من 43 موقعاً أثرياً و نبش القبور و تدمير المزارات الدينية .
ثالثا - سرقة الأسد البازلتي من موقع عين دارة الأثري الذي يزن الأطنان و اللوحات الفيسفسائية من موقع النبي هوري .
رابعا- تغيير المعالم التاريخية الحضارية في منطقة عفرين و أسماء الساحات العامة و الشوارع الرئيسية و بعض القرى .
خامسا تتريك و تعريب المناطق الكُردية و تغيير ديمغرافيتها بتوطين العرب و التركمان عوضاً عن السكان الأصليين الكُرد.
سادسا طرد الموظفين و المعلمين الكُرد من المجالس المحلية و المدارس و الدوائر الخدمية و المنظمات الإغاثية و تعيين المستوطنين بدلاً منهم .
سابعا عدم قبول المواطنين الكُرد في سلك الشرطة العسكرية و المدنية من أصحاب الشهادات العلمية و تعيين الرعاة الهمج كضباط و عناصر .
ثامنا -ترقية رتب بعض من قادة الميلشيات المسلحة _ ممثليهم العسكريين _ " الأحرار " مكافاة لهم بعد إرتكاب الجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد.
تاسعا _ عمليات القتل والخطف العشوائي لأكثر من 1000 مواطن و مواطنة ما زالوا مجهولي المصير ، بعضهم يحاكمون في الأراضي التركية .
عاشرا -القيام بعمليات السرقة و السلب والنهب و السطو المسلح و النصب والإحتيال و سرقة المعاصر الفنية و المواسم و الزيت - زيتون - و الإستيلاء على الممتلكات من منازلٍ و حقولٍ و أراضٍ زراعيةٍ .
كما قامت ميلشيا الحمزات بمداهمة عدد من المنازل التي يشغلها المستوطنين و منزلين للسكان الأصليين الكُرد بغية الإستيلاء عليها بطرد القاطنين لتوطين أقربائهم بدلاً عنهم و من ثم القيام بخطف 15 شخصاً ( 13 من المكون العربي 2 من الكُرد) المواطنين الكُرد ، هما كل من :
1 _ جهاد مصطفى علي
2 _ كمال خليل مصطفى علي
و أقتياد الجميع إلى جهة مجهولة ، و من ثم إهانة الكُرد منهم فقط و ضربهم ضرباً مبرحاً و تعذيبهم أمام مرآى بقية المخطوفين دون المساس بهم .
هذا و قد أُطلق سراح الجميع بعد تهديدهم بالعودة مرة ثانية إن تقدموا بأية شكوى بحقهم لدى الشرطة العسكرية ، في حين ما زال آثار الضرب و التعذيب الوحشي على أجساد المواطنَين الكُرديين واضحة بشكل جلي و هما طريح الفراش .