"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 17/مارس/2021 - 10:05 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 مارس 2021.

الأمم المتحدة تطالب بالتحقيق مع الحوثيين


طالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن بإجراء تحقيق مستقل في حريق، أودى بحياة عشرات المهاجرين، معظمهم من الإثيوبيين، الأسبوع الماضي في صنعاء.

وبيّن "غريفيث" أن حريقًا مروعًا وغير عادي تسبب في قتل العشرات، وإصابة أكثر من 170 شخصًا بجروح خطيرة، وفقًا لـ"رويترز".

واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في وقت سابق اليوم ميليشيا الحوثي بإطلاق مقذوفات مجهولة على مركز احتجاز لمهاجرين أفارقة في صنعاء خلال مظاهرة للمطالبة بتحسين ظروف إقامتهم؛ ما تسبب في قتل عشرات منهم.

الحكومة اليمنية تصرف 5 مليار ريال من موارد عدن مرتبات لـ 32 ألف نازح



أعاد الكاتب احمد سعيد كرامة موضوع مرتبات النازحين التي تصرفها الحكومة اليمنية منذ سنوات من موارد عدن، للواجهة مجددا ومعززا بوثيقة رسمية تؤكد ذلك.

وقال كرامة في منشور على صفحته في فيسبوك رصدته عدن تايم: "5 مليار ريال يمني صرفت من موارد عدن المالية عبر وزارة المالية في عدن 2019 م بأسم نازحين من السلطة المحلية والمركزية لعدد 31879 موظف لشهري مارس وابربل فقط ، علما بأن 95% غير نازحين ، وأغلبهم في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي ، بينما نحن في الجنوب نبحث عن الرواتب والخدمات ، علما بأن هذه المبالغ مستمرة حتى اليوم ".

ويأتي منشور كرامة تزامنا مع ما تصرح به الحكومة اليمنية الحالية بشان وجود ازمة مالية حادة في السيولة وشحة مواردها المالية، فضلا عن كونه جاء في الوقت الذي يشكو منتسبو الجيش والامن الجنوبي من انقطاع مرتباتهم الشهرية منذ تسعة اشهر، بالاضافة الى تدهور الخدمات الاساسية وانهيار الاوضاع المعيشية والاقتصادية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية المحررة، بينما تتحجج الحكومة منذ وصولها الى عدن بعدم وجود سيولة كافية وشح في الايرادات المركزية والسيادية وعدم مقدرتها من الايفاء بكافة التزاماتها.

كما يكشف المنشور عن حجم النهب الحكومي المنظم لموارد الدولة واستنزاف المال العام بدعوى الصرف لنازحين بينما معظمهم ليسوا كذلك، فضلا عن ان بعضهم يتواجد في مناطق سيطرة الحوثيين في واقعة يجب الوقوف امامها بجدية وحزم وكشف ملابساتها والتحقيق فيها.

سياسيون يسخرون من ربط تظاهرات عدن بالحوثي


رد سياسيون جنوبيون على تعليقات اطلقها مناهضون للجنوب وشعبه وقضيته، أعتبروا فيها أن الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها عدن للمطالبة بحقهم في العيش الكريم تخدم مليشيات الحوثي، ووصفوا تلك التعليقات بأنها تكشف عن مدى غباء أصحابها الذين يسعون بسخافة محاولين تزييف الوعي المجتمعي.

وفي هذا الصدد قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد : ‏"اغبى ما سمعت اليوم هو ربط غضب الجياع في عدن وحضرموت بما يحدث من معارك و"معجزات عسكرية" في مأرب!".
واضاف، في تعليق رصده عدن تايم : " لهؤلاء نقول ان بقي لديهم ذرة عقل؛ لم يمنع جائعيي هذه المناطق القوات المسلحة التابعة للشرعية في حضرموت وشبوة من الذهاب إلى مأرب للقتال، فمن يمنعهم هو وزير الدفاع وليس شعب الجنوب العربي".

إلى ذلك قال الكاتب السياسي محمد حبتور : " استغفال الشعب الجنوبي ومحاولة تزييف الوعي الجمعي يعتبر حماقة وسفاهة مابعدها سفاهة..!" مضيفا : "هذا الشعب الذي يعاني من سوء الخدمات وانقطاع الرواتب وغلاء الأسعار وانهيار العملة، خرج اليوم فقط ليعرقل تقدم الجيش لتحرير صنعاء، هكذا كتب فطاحلة التحليلات وكتّاب الغفلة.!". مختتما تعليقه بالقول : "ماهذا الإسفاف والهذيان.؟".

بدوره قال الإعلامي صلاح بن لغبر : ‏تلقت كل مطابخ مافيا الفساد وتنظيم الاخوان ومغرديهم ومفسبكيهم تعليمات واضحة بربط ماجرى في عدن وتحركات الشعب بما يسمونه عرقلة انتصارات وهمية لجيش الدجاج بمأرب". معتبرا ذلك الربط : "محاولة جدا سخيفة وسطحية لكنها تكشف تلك المطابخ والاسماء وتعريهم امام الملا".

الحكومة تعلق بشأن اقتحام متظاهرين مقرها في عدن


اكدت الحكومة اليمنية ان المطالب المشروعة للمواطنين تحظى بأولوية، ودعت الجميع للتعامل بمسؤولية ودعم جهود الاستقرار وتفويت الفرصة على المتربصين لحرف مسار المطالبات.

واوضحت الحكومة في بيان صحفي، اصدرته مساء اليوم، انها تتفهم المطالب والحقوق المشروعة للمواطنين، خاصة ما يتعلّق بتحسين مستوى الخدمات والوضع الاقتصادي للمواطنين، وهي قضايا تحظى بأولوية وتعمل الحكومة بجهد استثنائي للاستجابة لها ومعالجتها.

وقال البيان، "أن هذه الاوضاع الاقتصادية والخدمية بلغت مستوى مؤلما من التدهور، في كل المناطق والمدن المختلفة، نتيجة لجملة من العوامل والاسباب وعلى رأسها الحرب والانقلاب اللذان شنتها ولازالت المليشيا الحوثية منذ سبتمبر ٢٠١٤، وحالة عدم الاستقرار التي شهدتها عدن والمناطق المحررة منذ اغسطس ٢٠١٩ وتأخر تنفيذ اتفاق الرياض، وضعف ايرادات الدولة وانخفاض معدلات التصدير للنفط والغاز في ظل تأخر وصول أي دعم اقتصادي للحكومة منذ تشكيلها.

وأشار الى ان هذه التراكمات المعقدة لا يمكن تجاوزها الا بتعزيز الاستقرار والعمل المشترك لكل القوى والأطراف السياسية المشاركة في الحكومة للاستجابة لمطالب المواطنين واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض خصوصا الجانب العسكري والامني منه.

وفيما عبرت الحكومة عن تفهمها وتقديرها لحق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير بالوسائل التي كفلها الدستور والقانون، اكدت في ذات الوقت ان ما حصل اليوم من اقتحام لقصر معاشيق لا ينتمي لأي شكل من اشكال التظاهر السلمي المشروع قانونا والمفهومه اسبابه ولا يمكن أن يصنف الا كشكل من اشكال الفوضى والاعتداء على الدولة والقانون.

وأضافت ان "هذا الحرف للتظاهرات عن المسار السلمي لا يخدم في النهاية الا دعاة الفوضى وتهديد الامن والاستقرار وبالأخص مليشيا الحوثي الانقلابية، وما حدث اليوم يشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لسرعة استكمال مسار تنفيذ اتفاق الرياض في الجوانب الأمنية والعسكرية".

ودعت الحكومة القوى والأطراف السياسية التعامل بمسؤولية تجاه هذه المرحلة الحساسة، والالتزام بخطاب جامع وعدم تحريض الشارع وتأجيج الأوضاع، وان على الجميع ان يدرك بأن المدخل الوحيد لتحقيق أي تحسن في المستوى الاقتصادي والخدماتي هو تأمين حضور الدولة وتفعيل مؤسساتها للقيام بمهامها.

وأكدت الحكومة انها ستستمر في أداء مهامها وجهودها لمعالجة الأوضاع، ودعت دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمجتمع الدولي الصديق للشعب اليمني الى دعم الحكومة اقتصاديا لمواجهة الالتزامات المتراكمة ومساندتها بصورة عاجلة قبل حدوث انهيار اقتصادي ستكون اثاره كبيرة على كل المستويات.

السفير البريطاني يعلق على إحتجاجات عدن


علق السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل أرون، على الإحتجاجات التي شهدتها العاصمة عدن وبلغت مقر الحكومة.
وفي تعليقه الذي رصده عدن تايم، عبر أرون عن تعاطفه مع من يعانون من نقص الدخل والخدمات، معتبرا أن الحل هو في تنفيذ اتفاق الرياض، داعيا الحكومة إلى تحسين الظروف المعيشية، وكذلك وجه دعوة للقوى السياسية والمتظاهرين والجهات الأمنية.
وقال مايكل أرون عبر حسابه على تويتر : ‏"أتعاطف مع اليمنيين الذين يعانون من نقص الدخل والخدمات".
وأعتبر أرون : "تنفيذ اتفاق الرياض هو مفتاح الحل".
ولفت : "وفي نفس الوقت تحتاج الحكومة إلى موارد لتحقيق الإصلاح وتحسين الظروف المعيشية".
وقال في دعوته للقوى السياسة والمتظاهرين والجهات الأمنية، : "يجب أن تتصرف القوى السياسية بمسؤولية، وأن يتحلى المتظاهرون بضبط النفس وأن تكون قوات الأمن منضبطة كذلك".

اندلاع المعارك في ثلاث جبهات جنوب الحديدة



قال المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن القوات المشتركة، حسمت، إشتباكات عنيفة خاضتها مع مليشيات الحوثي في ثلاث جبهات جنوب محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن.

ونقل عن مصادر عسكرية ميدانية قولها: أن القوات المشتركة حسمت اشتباكات مسلحة عنيفة مع مجاميع مسلحة من مليشيات الحوثي في قطاع مدينة الصالح شرق مدينة الحديدة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة.

وأضافت المصادر أن القوات المشتركة تصدت لهجوم شنته مليشيات الحوثي في قطاع الدريهمي، وخاضت معها إشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعة، تكبدت فيها المليشيات خسائر مادية وبشرية فادحة.

في السياق أخمدت القوات المشتركة تحركات مسلحة لمليشيات الحوثي في مفرق العدين شمال غرب مدينة حيس، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

حقيقة اخلاء الحكومة اثر اقتحام مقرها في عدن


نفى مصدر حكومي مغادرة الحكومة قصر معاشيق.
وقال المصدر: ان الحكومة بكافة طاقمها لاتزال داخل قصر معاشيق، مبديا اسفه لواقعة الاقتحام التي تعرض لها القصر من قبل متظاهرين.
واكد المصدر بقاء الحكومة وبذلها كافة الجهود لحل كافة المشاكل التي تواجه الناس وصرف المرتبات.

وكان محتجون غاضبون اقتحموا اليوم الحواجز الامامية لمنطقة معاشيق وصولا الى محيط ملعب حقات قبل ان تتصدى لهم القوات السعودية وتمنعهم من الوصول إلى محيط القصر اعلي جبل معاشيق. 

النازيون الجدد بصنعاء يُـعيدون فظائع الألمان بمعسكر "أوشفيتز" في بولندا


إذا أردت مشاهدة صنوف كثيرة من الموتى، فعليك بمتابعة أخبار اليمن، عبارة ربما تكشف أوجاع اليمنيين ومن يهاجر إليهم، في ظل استمرار المعارك ووصول البلد لحالة من الفوضى.

بتلك المقدمة بدأ موقع "مصر العربية" تقريره المليء بالجراح الغائرة والتي نكأتها مليشيات التمرد الحوثية في سجلها الأسود المثقل بقصص التجرد من الإنسانية بكل معانيها وضحايها هذه المرة شعب مسلم من القارة البائسة الذين تركوها وهي مسقط رأسهم لعلهم يجدون من الحياة حلاوتها أو قل ستر عيشها على أقل ما يُـمكن.

فالهاربون من بؤس الأوضاع وجحيم الصراعات في البلدان الأفريقيّة الواقعة على الضفّة الأخرى من البحر الأحمر، ما زالوا يتدفّقون بالوتيرة نفسها إلى اليمن، الذي لحق بمعظم بلدان القارّة السمراء إلى هاوية البؤس والصراع المسلّح.

ولكن هل للصمت ثمن؟

لماذا أُلجمت أفواه منظمات الأمم المتحدة المعنية بهذه الجريمة الإنسانية وما أكثرها؟

وكذلك ما هو سر الصمت لمنظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية عن هذه الجريمة التي تشبه إلى حد كبير محرقة "الهلوكسوت" النازية في ألمانيا في عهد "أدولف هتلر" بالحرب العالمية الثانية.

نعيد بالأذهان أنه في 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1946م، قضت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجريم الإبادة الجماعية التي أمر بتنفيذها هتلر وذلك بموجب القانون الدولي.

ولأن "أدولف هتلر" انتحر قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يكن من الممكن تقديمه إلى العدالة.

وخلال السنوات التي تلت الحرب العالمية الثانية، تمت محاكمة عدد من الشخصيات النازية التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية.

المصدر:-
موقع (هيئة الإذاعة البريطانية- BBC).

قبل ستة وسبعين سنة، وتحديداً في 27 من كانون الثاني/يناير عام 1945م، دخل الجيش الأحمر السوفييتي (سابقاً) إلى أكبر معسكر اعتقال وإبادة على مستوى العالم ليحرره من النازيين الألمان، إنه معسكر "أوشفيتز" بمدينة "بيركناو" في دولة "بولندا".

حيث اكتشف الروس في تلك اللحظة آثار عمليات التعذيب والإبادة، فأصبح أكبر مقبرة جماعية في أوروبا.

الناجون اليوم ما زالوا يعيشون كوابيس تلك الذكرى.

المصدر:-
موقع (قناة France24).

وفي هولوكوست صنعاء كل أركان من أقرَّها أو أمر بها أو نفذها على قيد الحياة وهم بالتأكيد:-

عبدالملك الحوثي الزعيم الروحي لجماعة الحوثي المتمردة.

ووزير داخلية المليشيات عبدالكريم أمير الدين الحوثي.

ونائب وزير داخلية الجماعة المتمردة عبد المجيد صغير المرتضى.

والمفتش العام بوزارة داخلية المليشيات الحوثية عبدالحميد المؤيد.

ورئيس مصلحة التأهيل والإصلاح في وزارة الداخلية عبدالله أحمد الهادي.

ووكيل مصلحة التأهيل والإصلاح محمد العبالي.

والقائم بأعمال وزير حقوق الإنسان في حكومة التمرد الحوثية علي الديلمي.

ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الخدمات المدنية عبدالله جحاف.

المصدر:-
موقع (وزارة الداخلية التابعة لمليشيات الحوثي).

من جانبه طالب عثمان جلتو، رئيس الجالية الإثيوبية في صنعاء، أثناء مؤتمر صحفي عُقد يوم السبت الماضي 13 مارس، بتحقيق دولي في حادثة الحريق التي تعرَّض لها مهاجرون من إفريقيا بصنعاء.

المصدر:-
موقع (صحيفة "سبق" الالكترونية السعودية).

إلى ذلك قال مصدر مطلع في الجالية الإثيوبية "إن العدد يقارب 510 قتلى، مشيرًا إلى أن رؤساء الجاليات التي وقعت على بيان الدفن تعرضوا للتهديد، من أجل التغطية على الحادث".

وأضاف "كنا هناك، وطالت النيران عنبرًا كاملًا كان يُحتجز فيه المئات، ووفق ما وثقناه حتى اللحظة فإن قرابة 450 شخصًا تفحمت أجسادهم على الفور، وتوفي نحو 60 آخرين متأثرين بإصاباتهم".

وأوضح "فرض الحوثيون تعتيمًا واسعًا على الحادث، وأخذوا بعض الضحايا إلى أماكن مجهولة، وصرفوا لمن أُصيب في الحادث ومن كان محتجزًا مبلغ 100 ألف ريال يمني (قرابة 170 دولارا أميركيا) حتى لا يتحدثوا".

المنظمة الدولية للهجرة في اليمن قالت "إنه لم يتسنَ لها تقييم تأثير الكارثة من حيث عدد القتلى"، وأوضحت المتحدثة باسم مكتبها، أوليفيا هيدون أن تقديرات تحدثت عن مقتل 30 إلى 60 شخصًا، غير أنها أكدت إصابة أكثر من 170 شخصًا.

وأضافت "كان هناك 900 محتجز (3 أضعاف سعة المنشأة) موجودون في الموقع، على وجه التحديد، في المستودع حيث اندلع الحريق".

وأشارت إلى أن الوصول إلى الناجين كان يمثل تحديًا بسبب الوجود الأمني المتزايد بالمستشفيات.

ووفق شهود فإن المسلحين الحوثيين انتشروا حينها بالمستشفيات وأجبروا الموظفين من المهاجرين على المغادرة.

المصدر:-
موقع (الجزيرة نت).

مدير منظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينو أكد في بيان نشر على موقعها العربي أن الظروف في مرفق الاحتجاز التي طاله الحريق في صنعاء في السابع من الشهر الجاري، غير إنسانية وغير آمنة، لا سيما وأنه استوعب أكبر من طاقته بثلاثة أضعاف.

وأكد فيتورينو أن "المنظمة الدولية للهجرة لا تقوم بإنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين أو إدارتها أو الإشراف عليها، سواءً في اليمن أو أي مكان آخر في العالم.".

وشدد على أن فرق المنظمة الدولية قدمت للمهاجرين الخدمات الأساسية مثل الغذاء، والرعاية الصحية، والمياه، والتي ما كانوا ليحصلوا عليها لو لم تقدمها".

كما أوضح أنه عقب الحريق، قصدت فرق المنظمة مرفق الاحتجاز لتقديم المساعدات الصحية الطارئة وإنقاذ الأرواح.

المهاجرة الإثيوبية الثلاثينة من عدن، كشفت كيف تبتز ميليشيات الحوثي هؤلاء المهاجرين المحتجزين، قائلة لشبكة دولتشي فيلله، أنها كانت على تواصل مع أقارب لها يتواجدون بالسجن في صنعاء، لكن الاتصال انقطع قبل أيام، عدة، بعد أن طالبت الميليشيات بمبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.

فيما أكد المهاجر الإثيوبي علي مصطفى أنه اضطر للاتصال بأهله من أجل الحصول على مبلغ مالي قدره خمسة آلاف ريال سعودي، ليقدمه إلى الميليشيات مقابل إطلاق سراحه من سجن في العاصمة اليمنية.

كما أوضح أنه اعتقل لمدة ستة أشهر، تعرض خلالها إلى جانب عشرات المهاجرين الآخرين، للضرب والتعذيب بالكهرباء، والحديد، لاسيما بعد أن طلب منهم الحوثيون الانضمام إلى جبهات القتال، لكنهم رفضوا.

المصدر:-
موقع (العربية نت).

وقال السفير الصومالي لدى اليمن، عبد الله حاشي شوري، أن حكومة بلاده ستستأنف حملة لإجلاء آلاف الصوماليين من اليمن، منتصف هذا الشهر، بعد أن توقفت قرابة عام كاملة بسبب كورونا.

وأكد شوري، أن الحكومة الصومالية عازمة على تسريع الإجلاء، خاصة بعد التجاوزات الأخيرة في سجون صنعاء، وآخرها حادثة استخدام القنابل ضد محتجزين في سجن الجوازات.

وأشار إلى أن السجن المذكور كان يتواجد فيه 31 صومالياً، حيث تكفلت الأمم المتحدة بإخراج 16 منهم.

هم 9 أصبحوا مع الجالية الصومالية، و2 من الجرحى، و4 من المفقودين.

ووفقاً للأمم المتحدة، يستضيف اليمن ثاني أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين في العالم، حيث يبلغ عددهم حوالي250 ألف لاجئ.

المصدر:-
موقع (صحيفة الشارع).

وعلى صعيدٍ آخر أعلنت المليشيات الحوثية إغلاق مطار صنعاء الدولي بشكل كلي، أمام الرحلات التي تسيرها هيئات ومؤسسات تابعة للأمم المتحدة.

وزعمت أن ذلك الإغلاق يأتي بسبب نفاد المشتقات النفطية الأساسية والاحتياطية والطارئة.

وبحسب مراقبون فإن مليشيا الحوثي قامت بإغلاق مطار صنعاء بهدف ابتزاز المنظمات الدولية خاصة بعد ضغوطات مارستها تلك المنظمات على الجماعة على خلفية مطالباتها من الحوثيين الكشف عن تفاصيل محرقة المهاجرين الأفارقة في صنعاء، وقضايا متعلقة بإنتهاكات للحقوق والحريات يمارسها المتمردون الحوثيون.

المصدر:-
موقع (المشهد اليمني).

وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين الواصلين إلى اليمن من الجاليات الأفريقية في المناطق الريفية بأقاليم:-

أوروميا، وأمهرة، وكذلك تيغراي التي تشهد حرباً أهلية.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في أديس أبابا "إنها تعمل على جمع معلومات كاملة عن الحريق، وتحاول من خلال سفارتها في سلطنة عُمان تحديد عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو أصيبوا في الحادثة المأساوية".
 
ويتخذ المهاجرون الأفارقة من اليمن محطة عبور إلى دول الخليج بحثاً عن العمل، في وقت تعاني فيه بلدانهم مشكلات اقتصادية وأمنية، حيث استمرت هجرة الأفارقة إلى اليمن على مدى العقد الماضي، وظلت على الرغم من استمرار الحرب في اليمن خلال السنوات الست الماضية.
 
وقالت وسائل إعلام إثيوبية كانت على اتصال ببعض المهاجرين المحتجزين، وكشفت عن تفاصيل الحريق، "إن سلطات الحوثيين فرضت مبالغ مالية على المحتجزين في مقابل ترحيلهم، مما اضطرهم إلى الإضراب عن الطعام والاشتباك لاحقاً مع حراسهم عندما حاولوا إنهاء الإضراب".

وقال رئيس شبكة مستقبل أوروميا للأخبار ومقرها كندا، جمدا سوتي، "إن السلطات الحوثية أودعت المهاجرين السجون، فيما يحمل بعضهم إقامات شرعية والبعض الآخر شهادات اعتراف بهم كلاجئين، من دون أي مبرر قانوني"، وأن الميليشيا "ساومت اللاجئين على الانضمام إلى قواتها والقتال في صفوفها مما أغضب المحتجزين، فبدؤوا الإضراب عن الطعام". 

ويقول سوتي، "دخل حراس المركز وطلبوا من المحتجزين وقف إضرابهم والتوقف عن الاحتجاج"، ولكن يبدو أن الحراس وهم محاربون غير مدربين على حراسة مراكز الاحتجاز، "قاموا بركل المحتجزين وضربهم، لكن المحتجزين تعاونوا وأخرجوا الحراس من المعتقل".

وبعد ذلك استدعى الحراس قوات أخرى أتت وألقت على المحتجزين قنبلة تستخدم ضد أعمال الشغب، إلا أنها تسببت في اشتعال النيران، مما أدى إلى وفاة عدد كبير منهم، إضافة إلى مئات آخرين إصاباتهم خطيرة.

المصدر:-
موقع (الصومال اليوم).

وتكشف جريمة حرق اللاجئين الأفارقة التي ارتكبتها جماعة الحوثي عمداً عن سلوكها وتعاملها مع الآخر، يمنيين كانوا أم لاجئين، مواطنين أو معتقلين في سجون الجماعة، وهو التعامل بوحشية وحرمانهم من حقوقهم.

ومن جهة ثانية، هو يؤكد أن الجماعة التي تحوّلت إلى سلطة أمر واقع، بفعل القوة والغلبة، لم تستطع مغادرة بنيتها المليشاوية، كعصابة متغلبة، والتصرّف كسلطة أمر واقع، حتى بالحد الأدنى منها.

في الجرائم الوحشية التي تتجاوز القدرة على الفهم، ليس ثمّة ما يقال سوى إن البشاعة والقذارة والإجرام تحتاج مخيلة المجرمين والمرضى النفسيين، لتعيد تمثيل مشهد ظهيرة يوم السابع من شهر مارس/ آذار الحالي، حين قتل مئات من اللاجئين الإثيوبيين وغيرهم من الجنسيات الأفريقية، وتفحّمت جثثهم في مركز التوقيف في مبنى الجوازات في صنعاء، وهم يحاولون الهرب من النيران التي حاصرتهم.

أطفال لم يروا الحياة بعد، وشباب كانوا يأملون أن يجدوا في مكانٍ ما من هذا العالم البائس فرصةً لحياة كريمة، وإنقاذ أسرهم في قراهم البعيدة من الفقر، فيما لم يبقَ في فضاء صنعاء المباحة والمستباحة سوى صدمة حرق اللاجئين، ورائحة شواء بشري قامت به جماعة إجرامية مستهترة، من دون أن يرفّ لها جفن.
المزيد من عدن تايم:

شارك