"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 18/مارس/2021 - 01:30 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 18 مارس 2021.

وثيقة- كورونا يخرج عن السيطرة في مناطق الحوثيين

كشفت مذكرة صادرة عن مدير مدرسة في محافظة ريمة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي انتشار فيروس كورونا بين أوساط الطلاب.
وحذرت المذكرة من ظهور اعراض سعال شديد وتورم بالحلق وسعال دموي بين اوساط الطلاب في مراحل التعليم الأولى وانتقال المرض إلى المنازل، داعية جهات الاختصاص للتدخل.
وكانت مليشيا الحوثي اقرت موخرا بتفشي الفايروس بعد اكثر من عام على تكتمها ورفضها الاقرار بتفشي الجائحة رسميا.

حرب بيانات ونشر غسيل الفساد بين معين عبدالملك و العيسي يطفو على السطح

طفت على السطح مؤخرا حرب بيانات ونشر غسيل فساد بين رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك و بين نائب مدير مكتب الرئيس اليمني وتاجر النفط الشهير احمد صالح العيسي، بشكل علني وواضح بعد سنوات من التستر.

ولعل حوار العيسي الاخير الذي نشره مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، فجّر توتر العلاقة علنيا واحتقان الموقف بين الشخصيتين الذين يمثلا حقيقة هشاشة الرئاسة والحكومة اليمنية، بل وأنهما يعدان سببين رئيسين في تآكل الشرعية وإضمحلال موقفها الرسمي امام العالم والمجتمع الدولي بآسره الذي بات متيقنا أكثر من اي وقت مضى، عدم جدوى دعم الشرعية بصورتها الحالية وشخصياتها المتواجدة واطرافها القائمة التي اصبحت عبئا كبيرا على الشرعية ذاتها وجزء من المشكلة والأزمة العميقة التي تعصف باليمن.

ويسرد الكاتب والمحلل السياسي صلاح السقلدي ذلك المشهد السيئ والنموذج القبيح الذي تعزز بقوة وطفى على السطح بشكل علني مؤخرا بين معين و العيسي، رصدته عدن تايم من صفحة السقلدي على فيسبوك كالتالي :

قبل أيام أعلنت حكومة معين عبدالملك وبعد ساعات فقط اجتماعا عبر بيانا لها أن هناك قوى فساد ترتبط بمصالح متشابكة هي من تعيق عمل الحكومة، وأن الحكومة -بحسب ذلك البيان- ستكشف عن هذه القوى في حال استمرت بفسادها وعرقلتها.

البيان كان يلمّــح الى شخصيات تجارية وسياسية نافذة منها الشيخ أحمد العيسي، وهو الأمر الذي فهمه هذه الأخير، ولم يتردد في الرد على البيان وعلى رئيس الحكومة شخصيا ،قائلا في (حوار) له مع مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية:

(هو "معين" مرتبط رسميًّا مع أولاد الصغير (شركة مقاولات عمل معها معين في السابق) ومجموعة هائل (مجموعة شركات هائل سعيد أنعم) ومع شهاب (شركة شهاب للاستيراد)، ودخل معهم شريكًا في مشروع استثماري بإثيوبيا، وأعمال ومقاولات أخرى. كما أنه مرتبط بمجموعات تجارية أخرى كبيرة؛ يسهِّل عملهم ويسخِّر كل دعم الدولة لهم. وكل هذه المجموعات التجارية تدفع ضرائبها لجماعة الحوثيين، بينما لها الأولوية في الاستفادة من إمكانيات الحكومة الشرعية والتحالف.).

فهذا الرد للعيسي يمثّــل ظهورا علنياً للخلاف الذي ظل تحت السطح بينه وبين رئيس الحكومة ،خلاف ذات بُـــعد تجاري أكثر منه سياسي ،خصوصا وأن رئيس الوزراء سبق وأن أشار -ضمنا- قبل شهرين تقريبا الى تاجر النفط أحمد العيسي حين قال أن بأن تجار النفط لم يدفعون ريال واحد للدولة للدولة مما عليهم من ضرائب واستحقاقات مالية أخرى.

بالـتأكيد أحمد العيسى ليس الوحيد المتهم بالفساد وبالمخالفات المالية بل ثمة رؤوس كبيرة أفرادا وشركات وبيوت تجارية،ولكنها ظلت تفضل الصمت - إن لم نقل الإذلال بالسر – بدلا عن الصدام العلني مع رئيس الحكومة الحالي كما فعلت مع سابقيه من رؤساء الحكومات بل ومع الرئيس السابق علي عبدالله صالح لئلا يضر ذلك بمصالحها، وهو الأمر الذي ظل فعلا يداري عنها فسادها ويكبحه عن الخروج الى العلن ويضمن لها بقاء مسرب الفساد يسكب الى حسابتها البنكية بعيدا عن عيون المراقبين وأجهزة مكافحة الفساد والصحافة، وإن كانت بعض أجهزة الرقابة والصحافة تعرف بجزء كبير حجم هذه الفساد إلا أن سحر المال والرشى كان لهما مفعول السحر عند هذه الأجهزة.

يُـقال:حين يختلف السرق يظهر المسروق .فاليوم ومن خلال بيانات حكومة معين وردود العيسي التي شكلت بداية لنشر الغسيل يكون قد ظهر أمامنا جزءا ولو صغيرا من رأس جبل ثلج الفساد الكبير الذي يضم مملكة مترامية الأطراف ليس العيس ومعين فيها سوى قطرة من مطرة ، وهذه فرصة لمن يزعم جديته بمكافح الفساد وهزيمته، أن تصدي له دون أية اعتبارات حزبية أو سياسية أو جهوية أو تجارية.

فالتزاوج التجاري والسياسي يضع دوما مولودا اسمه فساد خصوصا في بلد فيه القانون مغيب والقضاء معدوم، كهذا الذي نراه هنا كل يوم منذ عقود ,وهو وبحاجة الى فصل هذا التوأم الهجين. فحين يتعاطى التجار السياسة، والسياسة التجارة تفسد السياسة والتجارة بحسب أبن خلدون.

ومن الطريف بالأمر أن العيسي وهو التاجر والمسئول أيضا " نائب مدير مكتب الرئيس" أشار في ذات المقابلة آنفة الى هذا وهو يتحدث عما وصفه بالمعاملات التجارية التي يمارسها رئيس الحكومة معين قائلا: (أنا لا أتحدث عن مجموعة معينة، بل عن معين عبدالملك وسياساته. استفادت منها مجموعة هائل سعيد، وفاهم (حيدر فاهم، أكبر مستورد للقمح) وثابت (مجموعة إخوان ثابت الاقتصادية) وكذلك تجار آخرين. العيب ليس في التاجر، بل في المسؤول الذي هو تاجر في نفس الوقت.).

إنتهى حديث السقلدي، الا أن حوار العيسي المطول لم ينتهي ، وكان مليئ بالمغالطات وتزييف الحقائق خاصة فيما يخص حديثه عن اطراف سياسية اخرى كالانتقالي والامارات، بل وأنه كشف وجه وحقيقة العيسي النرجسية المفرطة التي ظهرت برده على اخر سؤال في الحوار، واصفا نفسه بأن الشخص الوحيد الأجدر أن يكون رئيسا لليمن بدل هادي، معتبرا أن شخصيته تمزج بين سلطة عبدالله بن حسين الأحمر وشاهر عبد الحق وعلي عبدالله صالح!! في مشهد يعكس حجم النرجسية التي تصيب هذا الرجل الاكثر جدلا.

لغة السلاح تعود إلى تعز ودعوات لإنهاء اتفاق الحديدة

عادت لغة السلاح إلى تعز بعد فترة لن تطول ومعارك وصفت بالشرسة بين الحكومة ومليشيات الحوثي تكبدت الأخيرة خسائر في الأرواح والعتاد حسب بيان الأولى التي أحرزت تقدما كبيرا في بعض الجبهات والسيطرة على البعض الأخر ,القوات المشتركة في الساحل الغربي دخلت على خط النار في التحام مع القوات الحكومية لمواجهة خطر الحوثي خط التقدم مر على مناطق متعددة منها "مقبنة" و"الشروح" و"الكدحة" و"البرح" وتساءل مراقبون هل المعركة فعلا من اجل تعز ا وان الهدف غير معلن وهي فرضية تعززها فلسفة الإخوان وتبقى المعارك جارية وتبقى تعز في انتظار الملخص ويبقى الساحل الغربي محط أنظار المتوسعين سواء كانوا حوثيين أو إخوان او غيرهم من قوى التخريب.



عودة المعارك:
بعد ثلاث سنوات من الجازة المفتوحة للجبهات في تعز عادت المعارك مجددا إلى أشهدها منذ عدة أيام تدور في ريف المدينة الغربي, معارك ضارية بين القوات الحكومية ومليشيات الحوثي الانقلابية وتقول مصادر انها تمكنت من حصد تقدم مهم في هذه المعارك والتحمت مع القوات المشتركة في الساحل الغربي بعد السيطرة على مواقع جبهة "الكدحة" إلى جانب السيطرة الكاملة على جبهة "الاشرح" والتوجه صوب جبهة "مقبنة" حيث تدور المعارك متمركزة في منطقة "الطوير العليا" وجبالها ساعية بذلك الوصول الى مدينة "البرح" المعقل الرئيس للمليشيات الحوثية في الريف الغربي للمدينة تزامنا مع تمكن القوات المشتركة من السيطرة على منطقة الحنايا والجبال المحيطة بها في مديرية "المعافر" غربي المدينة ووفقا لوجهة نظر القوات الحكومية فان هذه المعركة تهدف إلى استكمال تحرير المدينة وهو ما أكده محافظ تعز نبيل شمسان معلنا التعبئة العامة لدعم وإسناد القوات الحكومية حتى فك الحصار المفروض على المدينة واستكمال تحريرها بشكل كامل من مليشيات الحوثي في وقت احتشدت فيه مديريات المدينة للنفير العام واستكمال عملية التحرير التي طال انتظارها وفق ما يقول السكان.


امتداد المعارك:
وتقول مصادر واسعة الاطلاع على المدينة أن تحقيق هدفه مرهون بامتداد المعارك إلى جبهات المدينة لاسيما الشرقية حيث مدينة "الحوبان" والطريق الرابطة بين العاصمة عدن وتعز والشمالي حيث المنفذ الغربي الذي تغلقه المليشيات الانقلابية لكن ذلك لم يحدث حتى اللحظة فالمعارك لازالت مقتصرة على ريف المدينة الغربي فقط فيما جميع الجبهات الأخرى سكنه لا يعكر صفو السكن سوء معارك متقطعة فقط.

ودفع ذلك بالبعض إلى التشكيك في جدية السعي لرفع الحصار عن المدينة إذ يقال ان جبهة الساحل الغربي ويخوض معارك تحرير المحرر كما حدث في الحجرية وقبل ذلك ففي المدينة القديمة وتظل الشكوك مطروحة وفق تأكيد مراقبين.
وعلى مستوى جبهات البلاد أسفرت المعارك الضارية في جبهات "المشجح" و"صرواح" بمحافظة مأرب إلى مصرع 45 عنصرا من المليشيات الحوثية وجرح آخرين واستعادة كمية من الأسلحة أما في محافظة حجة فالمعارك العنيفة مستمرة وسط خسائر فادحة تتكبدها المليشيات الحوثية .



د.علي الصراري الرئيس الإعلامي لرئيس الوزراء قال في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن".."معركة تعز تأخذ أهمية كبرى ليس فقط لأنها تجعل الحوثيين في مأزق بعد أن ركزوا معظم قواهم في جبهة مأرب وبالتي سحبوا العيد من مقاتليهم من الجبهات الأخرى لكي يوفروا حشدا هائلا لإسقاط محافظة مأرب, وهي معركة مهمة لان تعز مهمة فهي تقع بالوسط من الجمهورية اليمنية والمنطقة التي تتواجد فيها اكبر كتلة سكانية والمحافظة التي تعلب دورا رياديا في التحولات السياسية التي شهدتها اليمن والآن بعد أن وجه الحوثيين قواهم نحو مأرب استطاعت قوى الجيش الوطني أن تتحرر من الخمول الذي كان مفروضا عليها وتبدأ بتحرير المناطق "



توصيف المعركة:
العميد جميل المعمري الخبير العسكري والاستراتيجي. قال"التوصيف الحقيقي لمعركة تعز وبعد مرور كثر من 10 أيام هناك تراجع لمليشيات الحوثي في "الكدحة" و تقدم للعمالقة من اتجاه "الحناية" وسيطرة كاملة عليها وصولا إلى الطريق القريب من جبل الألف وتقدمت قوات الجيش باللواء 35 وبعض الألوية العسكرية المتواجدة التابعة لمحور تعز من اتجاه "الكدحة" وصولا إلى المناطق التي التقت فيها مع قوات الساحل الغربي التابعة للقائد اللواء هيثم قاسم الذي يقود المعركة من ذلك الاتجاه" .

وتابع .."وهناك ما نريد ان نتحدث عنه في بعض الشكوك التي تراود العناصر التي تقول بأنه قد تكون هناك توجه إلى الساحل الغربي من قبل الإخوان في تعز وهذا غير مستبعد لأننا نتحدث بأدلة تثبت الشكوك وسمعنا وتم الترويج لفترة ماضية لفيديو منشور لسالم الذي يقود محور تعز بدون قيادة وتعيين رسمي لكنه يقود المعركة وتحدث هذا الرجل وقال سنعمل هزة باتجاه الحجرية والتربة ومن ثم سنعمل باتجاه "المخا" ويجب ان الجميع أن يعي هذه العملية, وهاهم توجهوا باتجاه "التربة" والساحل والمنطق التي تسيطر عليها قوات المقومة المشتركة في "الوازعية"
عندنا تقترب قوات المقاومة المشتركة مع قوات المحور وتكون على مقربة وفي منطق التحاق على مسافة قريبة جدا من خطوط النار بالتأكيد سيكون هناك التباس وأخطاء للأصدقاء لأنه لا توجد غرفة عمليات موحدة ومشتركة مابين القوتين وهما تقاوم مليشيات الحوثي في نفس الموقع وبدون أي تنسيق".

وأوضح.. "الهالة الإعلامية التي بثت خلال الأيام الماضية وضجة إعلامية فهي اكبر بكثير على ارض الواقع وهذا أدى بالأمس إلى كارثة بكمية الصور والأخبار والتصوير من مواقع محور تعز وتم بثها مباشرة إلى بعض القنوات العربية وتم تصوير الموقع بمدارس وبمجموعة من المساكن وتم قصفهم بصواريخ مليشيات الحوثي".

إنهاء اتفاق الحديدة:
بعد أكثر من عامين على تعثر تنفيذ اتفاق استكهولم بالسويد، وتصعيد الحوثيين القتال في جبهات مأرب وتعز والجوف وحجة، باتت مدينة الحديدة وميناؤها الحيوي في حالة ترقب وانتظار، خصوصاً بعد ازدياد الضغوط الشعبية على لتحرير المدينة من قبضة الميليشيات.
وتعالت المطالب بتجاهل أي ضغوط لإنقاذ الحوثي ومنحه الوقت لإعادة ترتيب صفوفه كما يحدث في كل مرة, داعين الى الإسراع في تحرير ما تبقى من المحافظة .

تفاصيل مكالمة هاتفية لرئيس الوزراء مع المبعوث الأمريكي الى اليمن



تلقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اتصالا هاتفيا، من المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، والذي اطلعه على الجهود المبذولة لتحقيق السلام بالتوازي مع الجهود الأممية.

وناقش الجانبان، رؤية الحكومة للسلام وتعاملها الايجابي مع كل المبادرات شريطة التزامها بالمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، وما يقابله هذا الالتزام من تعنت ورفض من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

وجدد رئيس الوزراء التأكيد على موقف الحكومة الثابت في التعاطي الايجابي مع جهود السلام المستدام والذي يتطلع اليه جميع اليمنيين تحت سقف المرجعيات الثلاث.. منوها بالرؤية الواضحة للمبعوث الأمريكي تجاه الدور التخريبي لإيران في اليمن وما تلعبه من دور مؤثر في رفض كل جهود السلام بغرض ابتزاز المجتمع الدولي..

واوضح الدكتور معين عبدالملك، ان الحكومة تنطلق في رؤيتها للسلام من المصلحة الحقيقية للشعب اليمني الذي يعانى كثير من اجرام وارهاب المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً منذ انقلابها على السلطة الشرعية بقوة السلاح اواخر العام ٢٠١٤م.. لافتا الى ان التصعيد العسكري المستمر للحوثيين في مأرب والاستهداف المتكرر للنازحين والمدنيين في عدد من المحافظات وكذلك الاعيان المدنية في السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة الايرانية مع كل تحركات أممية ودولية نحو السلام يكشف حقيقة مشروعها والتوجيهات الصادرة إليها من النظام الإيراني.

واكد رئيس الوزراء ان المجتمع الدولي والأصدقاء في الولايات المتحدة امام امتحان حقيقي في اليمن لتحقيق السلام عبر الضغط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران.. مبينا ان الرسالة الأمريكية برفع مليشيا الحوثي من قائمة الارهاب تم فهمها بشكل خاطئ من قبل الحوثيين وداعميهم والذين اعتبروها ضوء أخضر للاستمرار في جرائمهم ضد اليمنيين وتهديد الامن والاستقرار في الخليج والمنطقة والعالم بشكل عام.

بدوره عبر المبعوث الأمريكي عن تقديره للحكومة اليمنية وحرصها على احلال السلام والاستقرار، وما تبديه من مرونه في التعاطي مع الجهود الأممية والدولية... منوها بالرؤية والملاحظات التي طرحها رئيس الوزراء لتوضيح الرؤية حول عدد من النقاط.

وأكد ليندركينج دعم بلاده للحكومة اليمنية وتواجدها وعملها في العاصمة المؤقتة عدن، ورفض اي اعمال خارجه عن القانون لتقويض التوافق المبني على اتفاق الرياض.

منصور : المعاناة والحرمان لأبناء الجنوب من كل حقوقهم دفعهم لدخول مقر الحكومة



أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، أن موقف المجلس يدعم مطالب الشعب ويحمي احتجاجاته السلمية، وفي ذات الوقت لن يسمح بتخريب المنشآت العامة.
وقال صالح في تصريحات لـ"سبوتنيك" الثلاثاء، إن "موقف المجلس لن يكون إلا من موقف شعب الجنوب، ويدعم مطالبه، ويحمي احتجاجاته السلمية، لكنه في ذات الوقت لن يسمح بأي مساس بالمؤسسات والمنشآت العامة والخاصة من أي عناصر قد تحاول استغلال الاحتجاجات السلمية للتخريب".

وأضاف صالح: "ما قامت به الجماهير الغاضبة من دخول إلى قصر "معاشيق " مقر الحكومة اليمنية في العاصمة عدن اليوم، إنما هو نتيجة طبيعية لحالة المعاناة والحرمان لأبناء الجنوب من كل حقوقهم وأهمها المرتبات للعسكريين، والتي لم تصرف منذ نحو تسعة أشهر، بالإضافة إلى التردي المريع في الخدمات كالكهرباء والمياه وغيرها دون وجود مؤشرات حقيقية لأي حلول تنتشلهم من هذا الوضع الذي لم يعد مقبولا".

وتابع، رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي "الشعب في الجنوب يعيش أزمات طاحنة طالما حذرنا من عواقبها، لكن أحدا لم يستجب، ولذلك كان متوقعا أن تصل الأمور إلى ماوصلت إليه، وربما تتجاوزه إلى ما هو أسوأ، إن لم تتم معالجات عاجلة".

وبيّن صالح "أن الأزمات المعيشية والاقتصادية بلغت حدا يصعب تحمله، نتيجة انهيار العملة والخدمات الأساسية التي أوصلت الجميع إلى حافة المجاعة، وحولت حياة الملايين من الناس إلى جحيم لا يطاق، في ظل عجز الحكومة وتجاهل بل وتعمد منظومة الفساد المضي في طريق تعذيب الشعب وإذلاله في محاولة لتركيعه".

التعاون الإسلامي تدعو للإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض


أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على ضرورة الإسراع في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الذي أسهم في إيجاد المناخ المناسب لحل العديد من القضايا على الساحة اليمنية والمساعدة في حقن الدماء ورأب الصداع.

وشدّد على ضرورة دعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، مشيراً إلى متابعة الأمانة للتطورات الأخيرة في اليمن وخاصة الأحداث التي جدّت أمس، في العاصمة المؤقتة عدن.

وأشار "العثيمين" إلى وقوف منظمة التعاون الإسلامي مع اليمن ودعمها للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة الدكتور معين عبدالملك، للاستجابة لمشاغل المواطنين وتطلعاتهم.

مسؤول أمريكي: إيران تلعب دوراً سلبياً في تغذية الصراع في اليمن


أكد تيم لندركينغ المبعوث الأميركي الخاص إلى الأزمة اليمنية، أنه لمس خلال لقاءاته مع القيادة السعودية الرغبة الحقيقية في إنهاء الصراع والحرب في اليمن، قائلاً إنهم يعملون جاهدين معه لتحقيق هذا الهدف، والمساعدة أيضاً في إيصال المساعدات العينية والغذائية للمناطق المحتاجة في اليمن.

وقال لندركينغ في تصريحات تلفزيونية لقناتي «بي بي سي» البريطانية، و«بي بي إس» الأميركية، أمس، إن ما وجده خلال زيارته الثانية للسعودية والتي استمرت 17 يوماً، هو التزام قوي من القيادة السعودية بالتعامل مع الصراع بطريقة بنّاءة، لافتاً إلى أنه وجد أن السعوديين نظروا إلى هذا الصراع على أنه شيء استمر لفترة طويلة، ويجب أن ينتهي.

وشدد على أن ما سمعه في الرياض هي رسالة متسقة من القيادة السعودية أنهم يريدون القيام بدورهم لإنهاء الصراع، مؤكداً أن إنهاء الأزمة الإنسانية في اليمن أولوية حاسمة أيضاً للسعوديين، ليس فقط إدخال الإمدادات إلى البلاد، ولكن بعد ذلك نقلها إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها.

وفيما يخص المقترح الذي قدّمه للحوثيين وأعلن عنه الأسبوع الماضي، أوضح تيم لندركينغ أنه لا فرق بين ما قدّمه وبين خطة مارتن غريفيث، المبعوث الأممي، مؤكداً أن مقترحه هو بالضبط «خطة الأمم المتحدة»، مضيفاً: «أنا واثق نسبياً من أنه مع بعض الإجراءات التي اتخذناها، سنتمكن من إيصال المزيد من الإمدادات إلى شمال اليمن وإلى أجزاء أخرى من البلاد».

وأضاف: «يدرك جميع الأطراف أن هذه لحظة حرجة، نريد أن نرى تحركاً نحو وقف إطلاق النار وقفاً دائماً وليس فقط التزاماً من جانب ويتم كسره من جانب آخر بعد 24 ساعة، وقف إطلاق النار يتطلب قبولاً دولياً». ويرى المبعوث الأميركي أن الإيرانيين لعبوا دوراً سلبياً في تغذية الصراع باليمن ودعم الحوثيين، قائلاً: «لا شك أن الإيرانيين يدعمون الحوثي، ولدينا شعور أن مشاركتهم في الأزمة اليمنية هي مشاركة سلبية، ونريد منهم المشاركة بالشكل الإيجابي، لأن هذه اللحظات مهمة بالنسبة لنا وللشعب اليمني، ونطمح من الإيرانيين استغلالها وإظهار للعالم أنهم يرغبون في التعاون. لن نرفع من سقف توقعاتنا، لكن نريد من الجميع المشاركة في إنهاء الصراع هناك».

واعتقد لندركينغ أن «الطريق مع الحوثيين صعب» في الحصول على اتفاقية، بيد أنه أبدى تفاؤلاً بشأن المناقشات الجارية، وأضاف: «نشعر أنها ستكون جيدة. هناك شعور بأن هذه لحظة يمكن فيها إحراز تقدم».

وفي سياق متصل، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة في الكونغرس، بوجود تحركات للوصول إلى كثير من المشرّعين وأعضاء الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، وذلك لحشد تأييد وموافقة لمواقف المبعوثَين الأممي مارتن غريفيث، والأميركي تيم لندركينغ في وقف إطلاق النار، وإنهاء القتال في مدينة مأرب التي تقع تحت سلطة الحكومة اليمنية وتضم حقول نفط.

وتفيد المصادر بأن التحركات في الكونغرس تهدف إلى دعم المواقف السياسية والدبلوماسية للندركينغ وغريفيث، وحث المشرعين على التنديد بالهجوم على مدينة مأرب «من المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران».

وأضافت المصادر: «أبلغ أعضاء الكونغرس أن السعودية تسعى إلى حل سياسي للنزاع في اليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن المعمول بها، كما أنها ملتزمة بالعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة المعيَّن حديثاً تيم لندركينغ، من أجل تحقيق تسوية تفاوضية للصراع».

المجلس الانتقالي الجنوبي يرد على بيان الخارجية السعودية

رد المجلس الانتقالي الجنوبي، على الدعوة التي تضمنها بيان الخارجية السعودية، تعليقا على خلفية أحداث اقتحام المحتجين لمقر الحكومة في قصر معاشيق بعدن.
وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، في تصريح صحفي : "يرحب المجلس الانتقالي الجنوبي بالدعوة الصادرة عن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، اليوم الأربعاء ١٧ مارس ٢٠٢١م".
وأضاف: "يثمّن المجلس الانتقالي الجنوبي الحرص المشترك تجاه تثبيت الأمن والاستقرار في بلادنا، وضمان حياة كريمة للمواطنين كأولوية قصوى".
وتابع : "ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على أهمية اكمال تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك بدء مشاورات تشكيل الوفد التفاوضي المشترك المنصوص عليه في اتفاق الرياض والذي سيعنى بتفاهمات وقف اطلاق النار والملف الانساني ومشاورات العملية السياسية، بما يضمن حقوق الشعب الجنوبي وتطلعاته الوطنية المشروعة".

ومساء أمس الثلاثاء أصدرت الخارجية السعودية في بيان، دعت طرفي اتفاق الرياض للاستجابة العاجلة والاجتماع لاستكمال تنفيذ بقية نقاط الاتفاق، مؤكدة أن تنفيذه ضمانة لتوحيد الصفوف، وحقن الدماء ورأب الصدع، ودعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه، ويسهم في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وأتى بيان الخارجية السعودية بعد احتجاجات غاضبة شهدتها العاصمة عدن أمس الثلاثاء، شارك فيها الآلاف من أبناء العاصمة عدن والجنوب، والذين خرجوا في تظاهرة كبرى وصلوا فيها إلى الدخول لمقر الحكومة في معاشيق، قبل أن تتدخل قيادات أمنية وينسحبوا.
وواصل المحتجين اليوم التظاهر في ساحة العروض بخور مكسر، وذلك ضمن تصعيدهم الذي يأتي تنديدا بتردي الخدمات والأوضاع المعيشية الصعبة وانقطاع المرتبات وتاخرها.

وكان مجلس التنسيق الأعلى والهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي، قد أصدر بيان عن فعالية أمس الأربعاء حدد مطالب الوقفة الاحتجاجية التى وصلت إلى معاشيق مقر الحكومة، وذلك على النحو التالي:-

1_ تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية 2013/2014بخصوص الضباط والجنود العائدين للخدمة وتسوية مرتباتهم.

2_ تنفيذ الحكم القضائي الذي أصدرته المحكمة لصالح المتقاعدين العسكريين.

3_ النظر في قضايا التظلمات العسكريين والمدنيين التي رفعتها اللجنة الرئاسية وقراراتها منذ 8 سنوات ولم تبدي الحكومة تجاهها أي أهمية.

4_ دفع الرواتب المتاخره للأعوام السابقة دون مماطلة أو تسويف مع انتظام دفع الراتب شهريا.

5_ تسوية استحقاقات العسكريين من الرتب العسكرية والعلاوات.

6_ إصدار قرار بعودة جميع الذين أجبروا على التقاعد وكذلك من تم تسريحهم وقبول من لدية الرغبة بالعودة للعمل العسكري والمدني مع تسوية جميع مستحقاتهم.

7_ لا يجوز ممارسة الإبادة الجماعية على الجيش الجنوبي والأمن والمدنيين.

8_ إلغاء الزيادة المفروضة على المشتقات النفطية وتحسين الحالة المعيشية وتوفير الخدمات العامة كالكهرباء والمياه وغاز الطبخ ومراقبة الأسعار وعدم احتكارها لإيقاف جشع التجار.

شارك