"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأحد 21/مارس/2021 - 11:45 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 21 مارس 2021.

الاتحاد: تدمير آليات قتالية للحوثيين شرق تعز

دمرت ضربات مدفعية للجيش اليمني آليات قتالية تابعة لميليشيات الحوثي شرق مدينة تعز. وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية: إن مدفعية الجيش تمكنت من إحراق عربة تابعة للميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران في «تلة السلال» شرقي المدينة.
وأضاف أن قوات الجيش رصدت تحركات لعناصر الميليشيات في الجبهة الشرقية واستهدفت عربة تحمل رشاشاً من عيار 23، وعلى متنه عناصر حوثية، وأسفر هذا الاستهداف عن تدمير العربة ومصرع العناصر الحوثية الذين كانوا على متنها. وأشار المصدر العسكري إلى أن مواجهات عنيفة شهدتها الجبهة الشرقية للمدينة عقب هجوم شنته الميليشيات وتم التصدي له من قبل الجيش اليمني.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي: إن الاستراتيجية التي يستخدمها الجيش بمأرب نجحت في استنزاف وهزيمة ميليشيات الحوثي، حيث أوقعت بأنساقها ومجاميعها، في الكمائن والعمليات الهجومية المباغتة، التي حصدت العشرات من العناصر الحوثية الإرهابية.
وأكد في إيجاز صحفي له، أمس، أن الانتصارات تواصلت في جبهات شمال غرب وغرب وجنوب مأرب، في ظل الدعم من القيادة السياسية والعسكرية والإسناد الشعبي من رجال القبائل، والذي برز من خلال التوافد إلى الجبهات القتالية وتسيير القوافل الغذائية التي شارك فيها جميع أبناء اليمن بمختلف مناطقهم والتي تؤكد وحدة الهدف والمصير المشترك.
وأشار إلى أن العمليات القتالية الهجومية التي شهدتها جبهات «جبل مراد والجدعان والمخدرة وصرواح وجبل هيلان والمشجح والكسارة»، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، أثمرت انتصارات وتقدمات ومكاسب على الأرض، مؤكداً بأنها ألحقت خسائر فادحة بالميليشيات الحوثية، سواء في عناصرها أو قياداتها الميدانية، كما دمرت مدفعية الجيش عتاد وأسلحة الميليشيات.
وقال ناطق باسم الجيش: «معارك مأرب أفقدت الميليشيات الحوثية، قدرتها على التقدم والقيادة والسيطرة وتحقيق أهدافها الخبيثة بعد استنفاد أنساقها المتتابعة وبالأخص في جبهة الكسارة التي حاولت الميليشيات التقدم والاختراق فيها فكان الجيش ورجال القبائل لهم بالمرصاد، وبإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية الذي نفذ الغارات المركزة مدمراً أرتال ودبابات وعربات وتعزيزات الميليشيا الحوثية».
إلى ذلك، تكبدت ميليشيات الحوثي الإرهابية خسائر بشرية ومادية على يد القوات المشتركة في مدينة ومحافظة الحديدة.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن مدينة الحديدة شهدت اشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في قطاع «كيلو 16» استمرت زهاء ساعة وانتهت بمصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيات وإخماد تحركاتها. وأضاف أن القوات المشتركة ضاعفت خسائر الميليشيات بقصف مركز على ثكنات وأوكار ومرابض مدفعية.
وفي جنوب الحديدة دكت مدفعية القوات المشتركة ثكنات لذات الميليشيات الإرهابية في الحدود الإدارية لمحافظة إب رداً على قصف مدفعي استهدف الأعيان المدنية في مدينة حيس.
إلى ذلك، قال مصدر في فريق هندسي يتبع مشروع «مسام» السعودي، إنه نزع صاروخاً مفخخاً بمادة «تي إن تي» من مخلفات ميليشيات الحوثي في مديرية الخوخة، بمحافظة الحديدة، على الساحل الغربي اليمني.
وأشار المصدر إلى أن الصاروخ الذي تم العثور عليه في مدخل القوارب والسيارات التي تقوم بنقل الأسماك بساحل «موشج»، يزن نحو نصف طن محشو بالمادة شديدة الانفجار.
وتعكف فرق هندسية في عمليات دورية لتطهير المناطق المحررة جنوب المحافظة من الألغام والعبوات والمخلفات القابلة للانفجار والتي نشرتها الميليشيات خلفها قبل فرارها من تلك المناطق عام 2018.

الإرياني: الحوثيون لا يمتلكون قرار الحرب والسلم

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إن التصعيد الأخير لميليشيات الحوثي الإرهابية يؤكد أنها لا تمتلك قرار الحرب والسلم، وأنها مجرد ذراع لتنفيذ المشروع التوسعي الإيراني.
وأوضح أن الأحداث الأخيرة أكدت أن ميليشيات الحوثي مجرد فصيل مسلح تابع للحرس الثوري، ويدار من المدعو حسن ايرلوا، لمحاولة الأضرار بأمن السعودية وتهديد أمن وإمدادات الطاقة العالمية وخطوط الملاحة الدولية‏. وأشار الإرياني إلى أن تصعيد ميليشيات الحوثي الخطير بعد قرار الإدارة الأميركية إلغاء تصنيفها «منظمة إرهابية» وفي ظل دعوات التهدئة والحل السلمي للأزمة، يؤكد أنها لا تؤمن بالسلام وأن عقيدتها مبنية على القتل، وغير مؤهلة للعب دور في بناء السلام، كما يعكس عدم اكتراثها بالمعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون‏.
وأكد أن التطورات الأخيرة تضع مصداقية المجتمع الدولي في إحلال السلام وإنهاء معاناة اليمنيين على المحك، وتؤكد ضرورة العمل على إدراج ميليشيات الحوثي وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب، وتقديم الدعم الجاد للحكومة في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وتثبيت الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اليمنية.

الإرياني يدعو المجتمع الدولي للضغط على الحوثي لوقف التجنيد القسري

طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أمس، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية لوقف عمليات التجنيد القسري في مناطق سيطرتها والتي تطال فئة الأطفال.
وشدد على أن تلك الخطوات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، داعياً إلى تقديم المسؤولين عنها من قيادات الميليشيات للمحاسبة باعتبارهم «مجرمي حرب».
كما أوضح الإرياني أن عمليات التجنيد شملت طلبة المدارس والجامعات. 
ودعا «المشايخ والعقلاء والآباء والأمهات في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إلى مقاومة هذه الممارسات الإجرامية ورفض إلقاء أبنائهم في محارق موت مفتوحة في مختلف جبهات مأرب، وألا يكونوا شركاء في الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات بحق اليمنيين».
واعتبر أن الميليشيات بتلك الخطوة تؤكد مضيها في التصعيد العسكري وتقويض دعوات وجهود التهدئة.
ورأى الإرياني أن تلك العمليات الإجبارية تعكس حجم الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدتها في المعارك الدائرة.
وختم مشدداً على أن هذا النهج الحوثي يؤكد أن الميليشيات لا تمتلك قرار الحرب والسلم، وأنها مجرد ذراع لتنفيذ المشروع التوسعي الإيراني.

الشرق الأوسط: الرئيس هادي: الشعب اليمني لن يقبل أن يُحكم من قبل أذناب إيران

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن الشعب اليمني لن يقبل أن يُحكم من قبل أذناب إيران وأذرع ‏الحرس الثوري مهما كانت التضحيات، في إشارة منه إلى مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً‎.

وشدد الرئيس اليمني خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع في حكومة بلاده الفريق محمد المقدشي، ورئيس هيئة ‏الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، على الالتزام بالخطط العسكرية ومراجعتها بما يضمن تحقيق ‏النصر على الميليشيا المتمردة والقضاء على المشروع الفارسي وعودة اليمن دولة فاعلة في مجالها العربي‎.

كما أكد الرئيس هادي في اتصال هاتفي آخر مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ومحافظ الجوف اللواء ‏أمين العكيمي، على أن الشعب اليمني لن يقبل بنقل التجربة الإيرانية الفاشلة والمتطرفة إلى اليمن، مثمناً الدور ‏الأخوي الصادق لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية وما تقدمه من دعم وإسناد لحكومة ‏بلاده في قتالها ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران‎.

وشدد هادي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، على مضاعفة الجهود لتأمين محافظة مأرب وتثبيت الأمن ‏ودحر الحوثيين، من المناطق التي تقع تحت سيطرتهم في المحافظة‎.‎

ميليشيات الحوثي تؤخر التنقل الداخلي لليمنيين وتجمع معلومات عنهم

فرضت ميليشيات الحوثي رقابة مسبقة على حركة تنقل السكان بين مناطق سيطرة الشرعية ومناطق سيطرتها، بعد أن فرضت رقابة على السكان في أحياء العاصمة والمدن الرئيسية وجمعت معلومات عنهم، وربطت حصولهم على مادة الغاز المنزلي ببيانات عدد أفراد الأسرة وبطاقات هوية رب الأسرة وأرقام هواتفهم.

وتحدث مسؤولون في شركات تأجير سيارات بين المحافظات وبعض المسافرين الذي قدموا إلى عدن عن منع نقل أي راكب بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الحكومة إلا بعد إبلاغ وزارة النقل الحوثية بقائمة الركاب قبل 24 ساعة على موعد الرحلة.

وطالبت الوزارة غير الشرعية التي يديرها عضو الجناح العسكري للميليشيات زكريا الشامي الشركات بتعزيز تلك البلاغات بنسخ من بطاقات الهوية الخاصة بالمسافرين أو جوازات سفرهم، ومعرفة أسباب السفر، وإن كان إلى خارج البلاد فإنه مطالب بإرسال نسخة من تذكرة السفر.

وقال أحد المسؤولين بشركة تأجير سيارات إن الأمر اتخذ منذ فترة وإن الشركات أصبحت ملزمة بإرسال صور من بطاقات هوية الركاب وأرقام هواتفهم ووجهتهم أيضاً قبل يوم على الأقل من موعد السفر، وكذلك عند نقل أو عودة هؤلاء إلى مناطق سيطرة الميليشيات، وإن هذه الشروط تنطبق أيضاً على الأطفال المرافقين لأسرهم. ويضيف: «لا أعرف سبب اتخاذ مثل هذه القيود، لكن ربما أن السبب هو مراقبة تحركات السياسيين أو البرلمانيين في مناطق سيطرة الحوثيين».

ويشير سليمان عبد الله إلى أن الحوثيين فرضوا الأمر ذاته على شركات النقل الجماعي، حيث تلزم الشركة بإرسال قوائم المسافرين مع نسخة من بطاقات إثبات الشخصية إلى مكتب وزارة النقل قبل الرحلة بيومين، وإذا اعترضت الميليشيات على أحد الركاب أو عدد منهم يتم إلغاء حجزهم دون إبداء الأسباب، وإنه وفي نقطة قاع القيضي في مدخل صنعاء تقوم عناصر مخابرات الميليشيات بالصعود إلى الباصات ومطابقة الكشف الذي وصل إليها من الشركة بالركاب الموجودين للتأكد ما إذا كانت قد سمحت لأي شخص لم يبلغ عنه بالسفر، أم لا.

فيما يوضح محسن علي وهو اسم مستعار لرب أسرة وصل قبل أيام إلى عدن، أن نقطة أخرى في مدخل مدينة ذمار تقوم بفحص قوائم الركاب في الباصات ومطابقتها مع ما لديها من أسماء، وأن هناك قوائم بمطلوبين بحوزة عناصر مخابرات الميليشيات يتم البحث عنهم في الباصات وشركات تأجير السيارات ويقومون أيضاً بعد التأكد من هوية المسافرين بمعرفة وجهتهم وأسباب سفرهم قبل السماح لهم بالسفر.

وإلى جانب البحث عن السياسيين والبرلمانيين والعسكريين تبحث الميليشيات عن الطبعة الجديدة من العملة الوطنية لمصادرتها، ويروي أحد المسافرين كيف أن أسرته وضعت مبلغ 200 ألف ريال يمني (نحو 300 دولار) وسط الملابس في إحدى الحقائب، وأن نقطة تفتيش الميليشيات في ذمار قامت بإنزالهم من السيارة وتفتيش كل الحقائب تفتيشاً دقيقاً، وحين عثرت على المبلغ خيرته بين أخذه إلى التحقيق والاحتجاز أو أن يعطي النقطة الأمنية المبلغ ويسمح له بمواصلة رحلته. ويقول: «أعطيتهم المبلغ مجبراً، لأني أعرف أن ذهابي إلى المسؤول عنهم سيكلفني دفع مبلغ إضافي، هذا إذا لم يتم حبسي وإهانتي».

هذه القيود تضاف إلى الرقابة التي تفرضها ميليشيات الحوثي على السكان عبر مسؤولي الأحياء، وأقسام الشرطة، وأخيراً المشرفين الحوثيين على توزيع الغاز المنزلي، حيث يلزم على أي أسرة تريد أسطوانة غاز في الشهر بسعر تفضيلي عن السوق السوداء إعطاء قائمة بعدد أفراد الأسرة، ورقم هاتف رب الأسرة وصورة بطاقته الشخصية، كما أُلزم مسؤولو الأحياء بتحديث بيانات السكان ومناطقهم بشكل دوري.

العربية نت: ميليشيات الحوثي تحدد "تسعيرة" للمجندين للمشاركة في القتال

أكدت مصادر أن ميليشيات الحوثي تنفذ حملة تجنيد جديدة عبر قادة ومسؤولين كبار في صنعاء لتعوض خسائرها في مأرب وحجة وتعز، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

وقالت المصادر إن الميليشيات ألزمت قبل أيام أعضاءها غير الشرعيين في مجالس النواب والشورى والحكومة ومجلس حكم الانقلاب، بالنزول الميداني لدوائرهم ومدنهم وقراهم بهدف التحشيد والدفع بمئات المقاتلين الجدد للانخراط في الجبهات للقتال.


وأوضحت المصادر أن ميليشيا الحوثي خصصت حملة ميدانية ضخمة لإنجاح حملة التجنيد كما هو مخطط لها. كما حددت مبلغا ماليا لكل مجند ينضم للقتال يقدر بنحو 100 دولار، وفق المصادر، إضافة إلى تخصيصها ميزانية خاصة لكل عضو من كبار قادتها وموظفيها كحوافز ونفقات ميدانية.

كما خصصت الميليشيات الحوثية مبالغ أخرى لشراء ولاءات عبر تقديم منح مالية، مستغلة احتياجات الأسر الفقيرة للدفع بأبنائها إلى القتال.

واستمرارا للمساعي الحوثية الرامية لاستخدام اليمنيين وأبناء القبائل وقودا في حروبها العبثية، كان القيادي الحوثي أبو علي الحاكم قد عقد منتصف فبراير الماضي وتحت تهديد السلاح، اجتماعاً موسعاً ببعض شيوخ قبائل طوق صنعاء ومحافظات عمران والمحويت وحجة وذمار وإب، بهدف إجبارهم على مد الجماعة بمقاتلين جدد دعما لتصعيدها العسكري صوب مأرب.

وبحسب مصادر قبلية في ريف صنعاء للشرق الأوسط، نقل أبو علي الحاكم رسالة من زعيم الميليشيات لشيوخ القبائل، يحثهم فيها على إرسال أبنائهم للجبهات، مشددا على استخدام كل الوسائل مع تهديدهم بالعواقب الوخيمة لكل من لم ينفذ عملية الحشد.

وشهدت محافظة مأرب اليمنية، السبت، يوماً آخر من عمليات استنزاف التعزيزات الحوثية المتواصلة، خاصة في مناطق غربي المحافظة وشمالها الغربي بإسناد من مقاتلات دعم الشرعية، وذلك بالتزامن مع تقدم للجيش في جبهات محافظة تعز.

جاء ذلك في وقت أمرت فيه الجماعة الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها بتسجيل أسمائهم للمشاركة في الجبهات لمدة أسبوعين لكل موظف، بحسب ما جاء في وثيقة صادرة عن أحد قادة الميليشيات في محافظة إب، طلب فيها إرسال موظفين للقتال.

شارك