"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 23/مارس/2021 - 11:42 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 مارس 2021.

الاتحاد: مأرب.. كسر هجوم «حوثي» ومصرع 30 انقلابياً

تكبّدت ميليشيا «الحوثي» الانقلابية، المدعومة من إيران، أمس، خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش اليمني وطيران تحالف دعم الشرعية في جبهات القتال غرب محافظة مأرب.
وأفاد المركز الإعلامي للجيش اليمني بأن قوات الجيش كسرت هجمات ميليشيا «الحوثي» في جبهتي هيلان والمشجح، مؤكداً أن المعارك انتهت بمصرع أكثر من 30 عنصراً من الميليشيات وجرح العشرات.
وأضاف: «إن الميليشيا تكبّدت أيضاً خسائر بشرية ومادية بقصف مدفعي لقوات الجيش استهدف تجمعات حوثية متفرقة غرب مأرب، فيما دمّر طيران التحالف 5 أطقم وعربتين مدرعتين وناقلة جند، وهو ما أدى لمصرع جميع من كانوا على متنها».
ونشر المركز مقطع فيديو لغارات دقيقة لطيران التحالف استهدفت تجمعات وآليات لميليشيا «الحوثي» غرب مأرب.
إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن استهداف معسكر سلاح الصيانة التابع لميليشيات «الحوثي» في صنعاء، وتدمير ورش تجميع الصواريخ الباليستية وتلغيم الطائرات «المسيرة» في صنعاء.
وتواصل مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهداف مواقع وعناصر الميليشيا «الحوثية» في أكثر من منطقة. كما استهدف «التحالف» مواقع وورش تخزين المسيرات المفخخة في صنعاء، ومواقع الميليشيا في عمران والحديدة.
ودعماً للجيش الوطني والقبائل اليمنية على جبهات القتال، تواصلت غارات مقاتلات التحالف على عدة محاور في مأرب وصنعاء وتعز والحديدة وعمران.

الحكومة اليمنية ترحب.. وميليشيا «الحوثي» تواصل التعنت

رحبت الحكومة اليمنية، أمس، بالمبادرة السعودية لحل أزمة اليمن، التي تشمل وقفاً شاملاً لإطلاق النار. وقالت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان نشرته الوكالة الرسمية: «إن الحكومة اليمنية ترحب بمبادرة السعودية بشأن وقف إطلاق النار الشامل، وفتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات، واستكمال تنفيذ اتفاق استكهولم، ودخول السفن بكل أنواعها مادامت ملتزمة بقرار مجلس الأمن، على أن تودع الأموال إلى البنك المركزي ودفع المرتبات منها على أساس قوائم 2014».
وقال البيان: «نذكر بأن ميليشيا الحوثي قابلت كل المبادرات السابقة بالتعنت والمماطلة، وعملت على إطالة وتعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفضها مبادرتنا لفتح مطار صنعاء، ونهب المساعدات الإغاثية وسرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين، مقابل تضليلها للمجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمنيين».
وأفاد البيان بأن «هذه المبادرة أتت استجابة للجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية، في الوقت الذي يقود فيه الجيش الوطني مسنوداً بالمقاومة الشعبية ملاحم بطولية، محققاً انتصارات في مختلف جبهات القتال التي أشعلتها الميليشيات الحوثية في مأرب وتعز وحجة والجوف والبيضاء والضالع، وهي اختبار حقيقي لمدى رغبة الميليشيات المدعومة من إيران بالسلام، واختبار لمدى فاعلية المجتمع الدولي المنادي بإنهاء الحرب واستئناف المسار السياسي». 
وأضاف البيان: «تدرك الحكومة اليمنية تماماً أن إنهاء معاناة اليمنيين لن يكون إلا بإنهاء الانقلاب والحرب التي أشعلتها الميليشيات الحوثية، وتؤكد أنها ستظل، كما كانت مع كل الجهود الهادفة لتحقيق السلام بما يضمن إنهاء الانقلاب، واستعادة الدولة، ورفض المشروع الإيراني التدميري في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216». وفي هذه الأثناء، واصلت ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، تعنتها، معلنة رفض السلام، وقبول المبادرة التي أعلنتها الرياض.

البيان: الأمم المتحدة تدشن رحلات إنسانية إلى مأرب

دشنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أولى الرحلات الإنسانية الجوية إلى محافظة مأرب، مع تزايد الاحتياجات الإنسانية لمئات الآلاف من النازحين، جراء التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي.

وذكر مسؤول في المحافظة لـ «البيان» أن أول رحلة جوية للأمم المتحدة، هبطت في مدرج شركة صافر للنفط في شرق مأرب، وحملت على متنها منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، في أول رحلة لطيران الأمم المتحدة إلى محافظة مأرب، عقب قرار المنظمة الدولية، تسيير رحلات إنسانية، استجابة لتزايد الاحتياجات الإنسانية لمئات الآلاف من المتضررين من النزاع.

وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جريسلي، قام مع رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة، بزيارة مأرب، والتقيا بالسلطات المحلية، لمناقشة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والنزوح نتيجة للصراع المستمر. حيث نزحت أكثر من 1500 عائلة في مأرب، منذ فبراير 2021.

كما زارا النازحين في مخيمات «الجفينة» و«السويداء» و«الروضة»، واستمعا إلى شكواهم، والاحتياجات الأساسية في الجانب الإغاثي والإيوائي والخدمي. فيما أجرى مبعوث الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، اتصالاً بمحافظ محافظة مأرب، وناقش معه آثار الهجوم الحوثي على المحافظة، وفرص وقف إطلاق النار.

ومنذ مطلع الشهر الماضي، تنفذ ميليشيا الحوثي هجوماً كبيراً على المحافظة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، بهدف السيطرة على حقول النفط، إلا أن القوات المشتركة، وبإسناد من مقاتلات ومدفعية التحالف، أفشلت الهجوم الذي نفذ من ثلاثة اتجاهات، وألحقت بالميليشيا خسائر فادحة في الأفراد والعتاد.

«التحالف» يدمر منظومة دفاع جوي للحوثي

استهدفت مقاتلات التحالف العربي مخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وورش تصنيع المتفجرات وتركيبها في صنعاء والحديدة، فيما تجدد القتال في جبهات محافظة البيضاء، لتنضم إلى الجبهات المشتعلة، بالتزامن مع الإعلان عن وفاة المطلوب الرابع للتحالف من قادة ميليشيا الحوثي في ظروف غامضة.

وذكرت مصادر يمنية لـ«البيان» أن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات على عدة مواقع عسكرية تضم مخازن صواريخ باليستية في معسكر الحفا جنوب شرقي صنعاء ومعسكر جربان في الضواحي الجنوبية للمدينة ومعسكر الصيانة، إذ يتم تعديل الصواريخ طويلة المدى بإشراف خبراء من إيران، كما طال القصف قاعدة الديلمي الجوية حيث يتم تخزين الطائرات المسيرة وتحميلها بالمفخخات.

وحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف استهدفت أيضاً ورشة لتفخيخ الزوارق في ميناء الصليف على ساحل البحر الأحمر، كما استهدفت عشرات المسلحين والآليات في مديرية سنحان بصنعاء، كانوا في طريقهم إلى جبهات القتال في محافظة مأرب.

إلى ذلك، تلقت ميليشيا الحوثي ضربة موجهة، أمس، بوفاة أحد قادتها، اللواء زكريا الشامي، وهو المطلوب الرابع في قائمة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

وتضاربت الأنباء حول ملابسات الوفاة المفاجئة. وقالت مصادر يمنية إن اللواء الشامي قتل خلال المعارك على جبهة مأرب متأثراً بجراح بليغة أصيب بها. وحاولت مصادر من جماعة الحوثي التشويش على هذه الرواية بتسريبات نقلتها وكالة «رويترز»، أن وفاته كانت بعد إصابته بفيروس «كورونا»، في خطوة فسرها مراقبون أن وقع إعلان الوفاة بالفيروس أقل وطأة من إعلان الوفاة بسبب هزائم الميليشيا في مأرب.

رئيس الوزراء اليمني لـ«الشرق الأوسط»: المبادرة السعودية تكشف الحوثي وداعميه

أكد الدكتور معين عبد الملك رئيس الوزراء اليمني أن المبادرة السعودية تضع الميليشيات الحوثية الانقلابية وداعميها في طهران أمام مواجهة حقيقية مع الشعب اليمني والمجتمع الدولي، وكشف من يرفض جهود السلام ويصر على استمرار الحرب.

وأوضح عبد الملك في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن ترحيب الحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية يشير إلى أن السلام القائم على الشروط الموضوعية هو الهدف والغاية التي ينشدها الشعب اليمني لوضع حد لمعاناته.

وأضاف: «الحكومة لن تكون عائقاً أمام أي جهود حقيقية وجادة للمضي نحو السلام المستدام الذي ينشده أبناء الشعب اليمني، هذه المبادرة تضع ميليشيا الحوثي الانقلابية وداعميها في طهران أمام مواجهة حقيقية مع الشعب اليمني والمجتمع الدولي لكشف من يرفض كل جهود السلام ويصر على استمرار الحرب».

وتابع: «السلام هدفنا وغايتنا ولطالما ناشدناه دائماً وكررنا أكثر من مرة أهمية توفير الشروط الموضوعية لتحقيقه، ومع ذلك الحكومة ملتزمة بالتعاطي الإيجابي مع كل جهود ومبادرات السلام وستقدم التنازلات انطلاقاً من مسؤوليتها الأخلاقية والوطنية تجاه الشعب اليمني، الذي وصلت معاناته حداً لا يطاق، في حين تستمر الميليشيات الحوثية وبإيعاز من داعميها في طهران على التصعيد ورفض كل الحلول السياسية، والمقامرة بدماء اليمنيين دون اكتراث خدمة لأجندة ومشروع إيران في المنطقة».

وشدد رئيس الوزراء اليمني على «الحرص الذي تبديه المملكة العربية السعودية على تحقيق السلام في اليمن وفقاً لمرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216». منوهاً بالدور «المعول على الأشقاء في المملكة لاستمرار تقديم العون الاقتصادي والتنموي العاجل للشعب اليمني ودعم الحكومة لتنفيذ مشروع برنامجها المتصلة باحتياجات المواطنين ومعيشتهم وتخفيف معاناتهم جراء الانقلاب والحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية».

المعلمي للعربية: خسائر الحوثيين ستدفعهم للاحتكام لصوت العقل

قال مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، للعربية الاثنين، إن خسائر الحوثيين الميدانية ستدفعهم للاحتكام لصوت العقل، معربا عن أمله في أن يستمع الحوثيون لصوت الحكمة والعقل.

وصرح مندوب السعودية في الأمم المتحدة أن المبادرة طرحت من موقع قوة لإنهاء أزمة اليمن، لافتا إلى أن الموقف العربي والدولي هام جدا في دعم المبادرة السعودية، التي تستند على الحرص على مصلحة الشعب اليمني.

وأكد المعلمي أن هناك تطابقا في الموقف السعودي والأميركي حيال الأزمة في اليمن، وأن الإدارة الأميركية تدرك بأن الحوثيين منظمة إرهابية تتلقى دعما من إيران.

ورحّبت وزارة الخارجية الأميركية بالمبادرة التي أطلقتها الاثنين السعودية للحل في اليمن، ودعت "جميع الأطراف للالتزام بجدية بوقف إطلاق النار فورا والدخول في محادثات برعاية الأمم المتحدة".

وأعلن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، في وقت سابق عن مبادرة جديدة للسلام لإنهاء حرب اليمن.

وأوضح بن فرحان خلال مؤتمر صحافي أن "المبادرة السعودية تشمل وقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة".

وأضاف أن "التحالف بقيادة السعودية سيخفف حصار ميناء الحديدة وإيرادات الضرائب من الميناء ستذهب إلى حساب مصرفي مشترك بالبنك المركزي"، كما "سيسمح بإعادة فتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات الإقليمية والدولية المباشرة".

شارك