"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 24/مارس/2021 - 02:51 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 24 مارس 2021.
أول تعليق روسي على المبادرة السعودية
رحبت روسيا بالبنود التي تضمنتها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ودعت الأطراف اليمنية إلى دراستها بشكل دقيق وكامل.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها : "كنا ولا نزال ندعو إلى إنهاء المواجهة العسكرية المستمرة في اليمن بأسرع وقت ممكن مع ضمان الاستقرار المستدام والتوافق الوطني في هذا البلد، وننطلق من أن تحقيق تسوية شاملة وطويلة الأمد لهذا النزاع ممكن بناء على أخذ مصالح كل القوى السياسية البارزة في اليمن بعين الاعتبار بطريقة مناسبة".
وأكدت روسيا في البيان عزمها : مواصلة دعم الجهود المناسبة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني باليمن، مارتين غريفيث، مع التشجيع النشط لكل من الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحوثيين على إبداء موقف بناء واستعداد لتقديم تنازلات عند النظر في الخلافات القائمة.
وقبل قليل، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان السعودية عن خطوات للمساعدة في إنهاء القتال واستئناف العملية السياسية في اليمن.
وفي ذات السياق، أعلنت الخارجية الفرنسية ترحيبها بالمبادرة السعودية بشأن اليمن، ودعت في بيان لها اليوم الثلاثاء، : جميع الأطراف اليمنية إلى تنفيذ وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة.
ومساء الأثنين اعلنت المملكة العربية السعودية مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، والتي أعلنها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي.
وحسب الوزير السعودي فإن أبرز ما تتضمنه المبادرة، هو التالي :
- وقف اطلاق نار شامل تحت مراقبة الامم المتحدة.
- إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة.
- فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الاقليمية والدولية.
- بدء المشاورات بين الاطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
وعلى المستوى الدولى والعربي قوبلت المبادرة بترحيب واسع، وكذلك ترحيب الحكومة اليمنية، والموقف الوحيد الرافض كان من قبل مليشيات الحوثي، التي جددت إستهداف السعودية اليوم الثلاثاء.
وسبق ورحبت الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وأمريكا وبريطانيا وألمانيا والصين، وعربيا رحبت الجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، ومنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى كلا من الإمارات ومصر والكويت والأردن والبحرين والسودان وسلطنة عمان بالمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية.
محلل سياسي: صنعاء مصدر للخراب تاريخيا وهنا يكمن الحل
أوضح الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان، أن صنعاء لا يمكن أن تكون مصدر للحل، فهي تاريخيا مصدر للخراب، ناهيك عن كونها الآن تحت سيطرة عصابة عنصرية متخلفة، مشيرا إلى الحل هو باستعادة دولة الجنوب وترك صنعاء ترتب أمورها.
وقال د.لقور عبر حسابه على تويتر: "الحل لا يمكن ان يأتي من صنعاء لانها تاريخيا مصدر الخراب فكيف وهي تحت سيطرة عصابة عنصرية جاءت من كهوف التخلف لتعبث بمصير أمة".
واضاف في تغريدة رصدها عدن تايم: "الحل يكمن في قيام دولة الجنوب وبناءه وترك صنعاء ترتب أمورها إما ان تثور على الحوثة و تتحرر أو أن تقبل بهم وتتحمل وزر خنوعها وسكوت أهلها على الحوثة".
وفيما يخص الشرعية اليمنية، قال د.لقور : "تخرج الشرعية نفسها من المشهد السياسي رويدا رويدا بعدما أفقدها قادتها الحضور على الأرض لأسباب عديدة بعضها يتعلق بضعف كفاءة هذه القيادات وعدم أهليتها للقيادة وبعضها يتعلق بإنشغالها بالفساد وجمع المال و لكن الأخطر هو عدم رغبة تلك القيادات في مواجهة الحوثي لأسباب خاصة بهم أخرى".
ويأتي تعليق د.لقور بعد يوم من إعلان السعودية عن مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية، التي ورغم الترحيب الدولي والعربي الواسع، وترحيب الحكومة اليمنية بها، فقد صدر عن مليشيات الحوثي موقف رافض لها، وهذا يعزز ما ذهب إليه د.لقور حول أن صنعاء لا يمكن أن تكون مصدر للحل.
جدير بالذكر أن المبادرة التي أعلنت عنها السعودية بالأمس، تضمنت العديد من النقاط أبرزها: وقفة إطلاق نار شامل تحت إشراف الأمم المتحدة، وإيداع إيرادات ميناء الحديدة في الحساب المشترك للبنك المركزي بعدن، وفتح مطار صنعاء الدولى، لعدد محدود من الرحلات، وانخراط الأطراف اليمنية في حوار سياسي.
الحوثيون يتجاهلون دعوات وقف الحرب ويصعدون بالتحيتا بقصف مدفعي
استهدفت مليشيات الحوثي الإرهابية الأعيان المدنية في مدينة التحيتا جنوب الحديدة بالساحل الغربي ، في إطار خروقاتها اليومية للهدنة الأممية ورفضها لدعوات التهدئة.
مصادر محلية في التحيتا قالت: أن مليشيات الحوثي قصفت القرى والأحياء السكنية المكتضة بالسكان جنوب وجنوب غرب مركز مدينة التحيتا بالمدفعية الثقيلة بصورة هستيرية.
وأضافت المصادر أن عناصر المليشيات المدعومة من إيران استهدفت مزارع المواطنين بقذائف الهاون وبالأسلحة الثقيلة منذ ساعات الصباح الأولى، وخلفت خسائر جسيمة في ممتلكات المواطنين.
ووفقاً للمصادر نفسها فقد تسبب القصف المدفعي والإستهداف العنيف بالأسلحة الثقيلة وبتوقف وتعطيل حركة المواطنين وتنقلاتهم، في الوقت الذي امتنع الكثير من المزارعين من الذهاب للعمل في مزارعهم التي يحصلون على لقمة العيش منها.
وتستمر مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في تصعيد انتهاكاتها وخروقاتها اليومية للهدنة الأممية، بقصف واستهداف الأعيان المدنية في مختلف المناطق جنوب محافظة الحديدة، في ظل صمت وخذلان أممي ودولي.
"بن مبارك" يكشف موقف الحكومة من مبادرة السلام
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن هانز جروندبرج، جملة من القضايا المتصلة بالوضع السياسي في اليمن والجهود المبذولة لإحلال السلام.
و أكد وزير الخارجية، أن الحكومة اليمنية حريصة على السلام وتعمل جاهدة لتحقيقه وتعاملت بكل إيجابية مع كافة المبادرات الهادفة للتوصل لسلام دائم وشامل وفقاً للمرجعيات المتفق عليها..لافتاً الى أن الترحيب الفوري للحكومة اليمنية بالمبادرة السعودية المعلنة يوم أمس تؤكد على جدية الحكومة في سعيها لإحلال السلام وتحقيق المصالحة الوطنية..محملاً مليشيا الحوثي مسؤولية تداعيات عدم التعامل إيجابيا مع المبادرة.
واستنكر بن مبارك، جرائم مليشيا الحوثي وآخرها احراق المهاجرين الافارقة في مركز اعتقال غير شرعي، واستمرار القصف العشوائي على الاحياء السكنية ومخيمات النازحين في مأرب وتعز، والزج بالأطفال والمغرر بهم في الحرب العبثية دون أدنى اكتراث للتداعيات الإنسانية الكارثية..منوهاً بأن مأرب تحتضن أكثر من 2 مليون نازح وسيؤدي استمرار العدوان الحوثي الى تدهور الأوضاع الإنسانية في المحافظة.
ولفت وزير الخارجية، الى ان نزوح الملايين من مناطق سيطرة الحوثيين بسبب الانتهاكات والممارسات الاجرامية للمليشيا رفع نسبة السكان في المناطق المحررة الى 48 بالمائة من مجموع سكان اليمن، الامر الذي يستدعي تعديل بيانات وانشطة المنظمات العاملة في المجال الانساني وفقاً للتغيير الديموغرافي.
وأكد وزير الخارجية ،على أهمية تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض لتثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتوحيد الجهود لمواجهة المد الإيراني في اليمن والمشروع الامامي الذي تتبناه مليشيا الحوثي..موضحاً أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة اليمنية ومساعدتها على تحسين الأوضاع في اليمن وخدمة كافة المواطنين في كافة مناطق الجمهورية، ومعالجة عدد من القضايا التنموية ذات الأولوية وعلى راسها توفير خدمة الكهرباء.
واشار الوزير بن مبارك، الى خطورة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19) في اليمن والتي تشكل تحدياً إضافياً أمام الحكومة..داعياً الى تقديم المساعدات اللازمة لليمن لمواجهة الجائحة في عموم محافظات الجمهورية.
من جانبه اعرب سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، عن تقديره لموقف الحكومة اليمنية تجاه إحلال السلام وسعيها لتحقيق ذلك..مؤكداً وقوف الاتحاد الاوروبي الى جانب وحدة اليمن وسيادته وسلامة اراضيه ودعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفتثس للوصول الى تسوية سياسية وانهاء الحرب واستعادة الامن والاستقرار.
خطوة جديدة نحو السلام في اليمن
رحّب الاتحاد الأوروبي، بمبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل.
وأوضح المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل، بيتر ستانو، في بيان مساء أمس، أن الاتحاد الأوروبي يؤكد أن المبادرة خطوة إيجابية في العملية نحو السلام.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يشجع جميع الأطراف على المشاركة دون إبطاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة؛ حتى يتم الإعلان فورًا عن وقف إطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وجدد تأكيد الاتحاد الأوروبي على أن التوصل إلى اتفاق سياسي شامل؛ لا يزال هو الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن.
اليمن.. ضربات التحالف تكشف حقيقة ترسانة الحوثيين
على خلاف ما تدعيه ميليشيا الحوثي أو تحاول إخفاءه فقد أكدت شهادات سكان في العاصمة اليمنية والمحافظات الاخرى الخاضعة لسيطرة الميليشيا أن الضربات التي نفذتها مقاتلات التحالف أصابت مواقع تخزين الصواريخ في مرتفعات النهدين وجبل الحفا ومنطقة جربان في صنعاء وهي المواقع التي يتولى خبراء أجانب مهمة تعديل الصواريخ البالستية التي تم تهريبها بهدف زيادة المسافة التي تقطعها حيث سمع دوي انفجارات وحرائق عقب تلك الضربات الدقيقة حيث استهدفت قوات التحالف بشكلٍ دقيق مخازن الصواريخ البالستية وموقع تجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة، ومراكز تفخيخ الزوارق في ساحل البحر الأحمر.
تظهر مقاطع مصورة بثها نشطاء وشهادات من سكان في شمال صنعاء انه وعقب استهداف مقاتلات التحالف معسكر الصيانة في حي النهضة، سمعت أصوات انفجارات متتالية، كما شوهدت حرائق ضخمة تندلع في المجمع الذي يستخدم وفق تأكيدات مصادر عسكرية لتركيب وتفخيخ المسيرات التي تطلقها ميليشيا الحوثي لاستهداف التجمعات السكنية والمنشآت الحيوية داخل اليمن والسعودية على حد سواء.
صيانة
واستناداً إلى هذه الروايات فإن الجيش اليمني وقبل الانقلاب كان يملك مجمعاً لإعادة صيانة وتجميع العربات العسكرية، واخرى خاصة بصيانة الصواريخ البالستية وان ميليشيا الحوثي وبمساعدة من خبراء أجانب تستخدم هذه المجمعات لإعادة تركيب الصواريخ التي يتم تهريبها من إيران، والطائرات المسيرة ويتم تركيبها وتفخيخها واستخدام قاعدة الديلمي الجوية لإطلاقها، وفي أحيان اخرى تستخدم الطرقات العامة في إطلاق هذه المسيرات.
ولأن ميليشيا الحوثي نقلت الأسلحة من المخازن المعروفة بعد استهدافها من قبل مقاتلات التحالف في بداية الحرب، فإنها تستخدم اليوم عمارات وتجمعات سكنية حولتها إلى مخازن للأسلحة، معرضة حياتهم لمخاطر فعلية، ويظهر هذا من خلال الحرائق التي اشتعلت في اكثر من موقع استهدف ،سواء في صنعاء أو محافظتي عمران وذمار، والأمر ذاته في مدينة وموانئ الحديدة حيث حولت المنشآت المدنية مواقع لتخفيف الزوارق وإطلاقها لاستهداف السفن في المياه الإقليمية ومهاجمة الموانئ القريبة في شمال المحافظة وداخل الأراضي السعودية.
عمليات وقائية
العميد محمد عيضة رئيس الفريق الحكومي في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في الحديدة اكد أن «جميع عمليات التحالف العربي هي عمليات وقائية وتتوافق مع القوانين والأعراف الدولية، ( وبعثة الأمم المتحدة فاشلة وكاذبة وغير نزيهة ) وهو ما اكد عليه التحالف الذي أوضح أن»عملية الاستهداف تهدف لتحييد وتدمير مصادر الهجوم الوشيك وحماية المدنيين من الهجمات العدائية«، مؤكداً أنها»تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية)..
وتزامنت الضربات الدقيقة وهجوم بحري نفذته عناصر الميليشيا باستخدام ثمانية زوارق انطلق من ميناء الصليف واستهدف مواقع التشكيل البحري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة. في محافظة حجة حيث تصدت له القوات المشتركة في مرسى حبل على الشريط الساحلي لمديرية عبس وأجبرت العناصر المهاجمة على التراجع بعد سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.
"التعاون الخليجي" يرحب بمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة في اليمن
رحب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بمبادرة المملكة لإنهاء الأزمة في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل من خلال وقف إطلاق نار شامل في اليمن تحت إشراف ورقابة الأمم المتحدة والالتزام بترتيبات اتفاق ستكهولم بشأن إيرادات ميناء الحديدة في البنك المركزي اليمني بالحديدة وتخصيصها لدفع مرتبات الموظفين المدنيين حسب مسيرات الرواتب 2014، وبدء المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى الحل السياسي الشامل وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216 تحت إشراف مبعوث الأمم المتحدة لليمن ودعمًا لجهود مبعوث الولايات المتحدة إلى اليمن.
وأكد الحجرف أن المبادرة تعكس الحرص الكبير والرغبة الصادقة لإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني بأطيافه كافة بالأمن والاستقرار بعد سنوات من الحرب نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي على الشرعية واستمرار التدخلات الإيرانية ودعمها لهذه الميليشيات.
ودعا الأطراف اليمنية كافة إلى الاستجابة والقبول بمبادرة المملكة العربية السعودية لتجاوز العقبات القائمة وتغليب مصالح الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لانطلاق عجلة التنمية في المحافظات اليمنية كافة، كما دعا المجتمع الدولي لتبني ودعم المبادرة لإنقاذ اليمن ولرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني ولتهيئة الأجواء للانخراط في العملية السلمية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
وثمن معاليه دور وجهود المملكة لدعم أمن اليمن واستقراره، مشيداً بالدور الإيجابي لسلطنة عُمان لإنهاء الأزمة اليمنية.
وأكد حرص دول مجلس التعاون على تقديم أوجه الدعم كافة للشعب اليمني الشقيق وحرص دول المجلس على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وعودته القوية كعضو فاعل في محيطه الخليجي والعربي بما يحفظ لليمن أمنه ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه.