الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الأربعاء 24/مارس/2021 - 12:52 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 24 مارس 2021.
روسيا اليوم: "العربية" و"أخبار الآن" يكشفان حقيقة تدريب أمريكا للإخوان المسلمين؟
منذ أيام، نشر موقع "أخبار الآن"، ومقره دبي، تقريراً واسعاً من قبل "باحث" مصري حول حملة التضليل الروسية المزعومة في الدول العربية.
وادعى التقرير أن هذه الحملة تجري بالاشتراك مع الإخوان المسلمين، وعلى وجه الخصوص، بدعم من RT. وقد أعد التقرير، فيما يبدو، بالاشتراك مع مركز أبحاث البنتاغون، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، "مؤسسة راند"Corporation RAND، أو على الأقل على أساس موادهم الدعائية، التي يشير إليها المؤلف ويكررها.
لعل ما يثير الضحك في التقرير هو أنه بعد سرد الأساليب التي يزعم كاتب المقال أن روسيا تستخدمها، من الكذب والتلاعب بالحقائق وغيرها من الأمور، يبدأ التقرير في اتباع هذه الأساليب بمنتهى الدقة، فيما يبدو أنها تعليمات من وكالة المخابرات المركزية لنشر دعايتها. فيكذب الكاتب، ويتبع كافة الحيل القذرة، في محاولة لطرح رأي مفاده أن روسيا تقوم بأعمال تخريبية ضد الدول العربية، وتتعاون في ذلك مع جماعة الإخوان المسلمين.
على سبيل المثال، كررت "أخبار الآن" كذبة "خبير" مصري آخر، كان قد نشرها موقع "العربية" في وقت سابق، بأن بعض أعضاء الإخوان المسلمين "يعمل لصالح الاستخبارات الروسية ولديه اتصالات وعلاقة تعاون ثابتة معها"، وكذلك تلميحات بأن الاستخبارات الروسية ربما تكون قد شاركت في تدريب أعضاء في تنظيم الإخوان المسلمين على أراضي جورجيا. بينما يستند "الخبير" إلى دليل واحد فقط هو أن موقع جورجيا الجغرافي بجانب روسيا. في الوقت نفسه، دعونا نتذكر أن جورجيا هي دولة حليفة للولايات المتحدة الأمريكية، والمدربون الأمريكيون يدربون الجيش الجورجي، وتسعى جورجيا للانضمام إلى الناتو، وهي موطئ قدم للولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا، وتحاربت مع الأخيرة عام 2008. بنفس الآلية يمكن للمرء أن يتهم الرياض بنفس السهولة بدعم الحوثيين، فبعد كل شيء، تشترك المملكة العربية السعودية في حدودها مع اليمن.
إذا كانت "العربية" لا تكذب على الأقل في حقيقة التدريب، أي أنه إذا كان هناك جهاز استخبارات قد قام بالفعل بتدريب أعضاء من الإخوان المسلمين في جورجيا، فلن يتمكن من تدريبهم هناك سوى الولايات المتحدة الأمريكية أو تحت إشرافها وبعلمها. بل وربما تكون روسيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا تستطيع تدريب أحد في جورجيا، لأنه علاقاتها بجورجيا هي أسوأ من جميع دول العالم الأخرى دون استثناء. أي أن محاولة الكذب بشأن روسيا، فضحت "العربية" حقيقة تدريب الإخوان المسلمين على يد الولايات المتحدة الأمريكية. يجب ألا ننسى أيضاً أن تنظيم القاعدة تأسس من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لمحاربة القوات السوفيتية في أفغانستان، وأن الإسلاميين في سوريا تلقّوا من مكان ما قاذفات قنابل يدوية أمريكية مضادة للدبابات.
وعلى الفور كتبت "أخبار الآن" أنه قد تم تدريب الإخوان المسلمين في ماليزيا أيضاً على يد مدرّبين من أجهزة استخبارات أجنبية، لم يذكر اسمها. وبعد الكذبة السابقة حول "الاستخبارات الروسية" في جورجيا، يلمّح التقرير إلى أنهم أيضاً روس. فعن أي أساليب التضليل تتحدث "راند"؟
بهذه الطريقة تحاول وكالة المخابرات المركزية وعملاؤها في الدول العربية، ليس فقط إخفاء دعمهم للإسلاميين المتطرفين، وإنما أيضاً إلقاء اللوم على روسيا فيما يتعلق بخطاياها. ولا يسعني هنا سوى القول إنها طريقة رائعة! فقط في المرة القادمة، يتعيّن على الوكالة المخضرمة منع "الباحثين" العرب، متواضعي المهنية، من الزج بتلك الأكاذيب الفجة، والتي يسهل فضحها. من الممكن بهذا الصدد الاكتفاء بإطلاق تصريحات، لا أساس لها من الصحة، وبلا دليل أو أمثلة، كما تفعل "راند".
أما ما يتعلق بدعم قناة RT للإخوان المسلمين، فيمكن تقسيم "الأمثلة" التي نقلتها "أخبار الآن" إلى فئتين: هما الأكاذيب الفجة الصريحة، والتزييف وتقديم الأخبار العادية بوصفها "دعماً" للإخوان المسلمين، وهو ما يمثّل أيضاً درجة من سلّم الكذب.
ومثال على الأكاذيب الفجة هو ما ذكرته في مقالتي، والتي أقول فيها بالحرف الواحد: "إن بوتين بلا شك أحد الزعماء الرئيسيين، إن لم يكن الزعيم الرئيسي الذي يتبنى القيم المحافظة في العالم. أما في العالم العربي، فيدعي الإسلاميون زعامة التيار المحافظ، وهذا بطبيعة الحال ما يمنع قيام أي اتحاد أيديولوجي بين بوتين والمحافظين العرب"
وهو ما تنقله "أخبار الآن" بالصيغة التالية: "دعوة جماعة الإخوان، بشكل صريح، لتشكيل “تحالف محافظ” تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين".
أما فيما يتعلق بالأخبار العادية، تلتزم RT بمبدأ تغطية الأخبار على نحو حيادي موضوعي. فإذا كان هناك حدث ما، يستطيع قراء ومتابعو RT الحصول على المعلومات الأكثر اكتمالاً وصدقاً عمّا يحيط به، مع عرض وجهات النظر المختلفة. وذلك يتضمن الأحداث المتعلّقة بالإخوان المسلمين. في الوقت نفسه، تلتزم RT بالطبع بكافة المبادئ والقيود المعتمدة في التعامل مع التنظيمات المتطرفة والإرهابية، بما في ذلك رفض الاستشهاد بها على نحو كامل.
فإذا كان مثل ذلك النهج يسمى "دعماً" للإخوان المسلمين، فيمكن للمرء أن يقول أيضاً إن معظم الحكومات العربية، بما في ذلك الحكومة المصرية، من خلال الصحافة الحكومية، تدعم الإطاحة بالحكومة الروسية، وتغطّي الاحتجاجات والأنشطة التي يقوم بها المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الذي حاول مؤخراً تنظيم "ثورة ملوّنة" في روسيا.
حتى أنني أود هنا أن أشير إلى أن الصحافة العربية، بما في ذلك الصحافة المصرية، تكرر، في كثير من الأحيان، المعلومات الكاذبة التي ينشرها الغرب فيما يتعلق بنافالني، بينما تتجاهل وجهة النظر الروسية.
ومع ذلك، فحتى هذه التغطية الأحادية الجانب، وغير الحقيقية تماماً، ليست دليلاً حتى الآن على دعم محاولات الغرب لتنظيم ثورة ملوّنة في روسيا، على سبيل المثال، من قبل مصر. فغالبا لا تكون هذه التغطية نتيجة لنوايا شريرة، بقدر ما هي درجة متواضعة من المهنية للصحفيين أو المؤسسات الصحفية، أو نتيجة توجّه سياسي نحو الغرب. لا أحد في روسيا يثير ضجة بهذا الشأن، ولا يشكك في حق الصحافة العربية في تغطية الأحداث على اختلافها في روسيا.
بطريقة أو بأخرى، وفي أعقاب العقوبات المباشرة التي فرضها الغرب على روسيا، نرى تكثيف جهود أجهزة الاستخبارات الغربية وعملائها في العالم العربي لتدمير التعاون الروسي مع الدول العربية. والسؤال الرئيسي هو: لماذا يكون مفبركو هذه الأخبار الكاذبة في أغلب الأحيان "باحثين" مصريين، وما مدى قوة مواقف أولئك الذين يحاولون الإضرار بالعلاقات الروسية المصرية وسمعة RT.
اليوم السابع: لميس الحديدى توجه رسالة غاضبة لـ مرشد الإخوان: لا تصالح ولا حوار ودوركم انتهى
فتحت الإعلامية لميس الحديدى، النار على إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، بسبب تصريحه بشأن المصالحة مع النظام المصرى، قال فيه: "إذا عرض على المعارضة المصرية الحوار مع النظام بما ييسر أوضاع المعتلقين ويحسن أحوال الشعب المصرى لن نرفض.. وأن أي حوار مع النظام المصرى يجب أن يراعي وضع المعتلقين ودماء الشهداء".
وقالت لميس الحديدى، في برنامج "كلمة أخيرة" الذى يذاع عبر قناة ON، ساخرة: "يا صلاة النبى ومتشكرة جدا لكرم أخلاقك.. منير أطلق الشرارة والجميع يدور حول الترحيب بالمصالحة مع النظام المصرى"، متابعه باستنكار: "تقارب إيه وحوار إيه؟! وهو مين جاب سيرة حوار ولا فيه رسائل من تحت الترابيزة ولا فوق حتى.. الشعب والجيش والشرطة دفعوا تمن غالى بسبب سياساتكم.. انسى.. لا حوار ولا شروط ولا تصالح وانسى.. انتهى دور الإخوان في مصر وانتهى الدرس".
وتابعت لميس الحديدى بالقول: "الرئيس قال للشعب.. لو أنتوا ناويين تتصالحوا أنا أمشى وأنا مش هتصالح.. ثانيا في علم السياسة المنتصر هو من يفرض شروطه وليس المهزوم.. أنتم هُزمتم وأنت تتكلم عن إرهابيين وليس معارضين في السجون.. لأنهم هدموا الكنائس وقتلوا الناس في سيناء ولو أنت نسيت إحنا لسه فاكرين".
وأكملت: "كان أمام الجماعة فرصة أن تكون جزءا من المكون المصرى ولكن أنتم رفضتم وأردتم مصر بمفردكم علشان كده رفضت الجماعة أن تكون مع الإجماع وقررت أن ترفع السلاح بعد 30 يونيو".
سكاي نبوز: مساع أوروبية وبلجيكية لحظر الإخوان
في إطار الذكرى الخامسة للهجمات الإرهابية التي ضربت بلجيكا عام 2016 نظم "مركز بروكسل الدولي للبحوث وحقوق الإنسان" أول نشاط في البرلمان بعد جائحة كورونا، بعنوان : " تقييم السياسات الأمنية والسياسية.. خمس سنوات بعد التفجيرات الإرهابية في بروكسل: خطر الإخوان المسلمين على الديمقراطية الأوروبية".
وشهد النشاط عرض كتاب "نزع الأسلحة- الصراع غير المتوازن في مواجهة الإيدولوجيات الإسلاموية المتطرفة" في البرلمان الفيدرالي البلجيكي في العاصمة بروكسل.
وشارك عدد كبير من السياسيين وأعضاء السلك الدبلوماسي، وكبار الشخصيات الأمنية وخبراء مكافحة الإرهاب في أوروبا، شخصيات رفيعة المستوى من وزارة الدفاع ومن الاستخبارات.
وأكد النائب البرلماني البلجيكي، كون ميتسو، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي أن خطر التهديدات الإرهابية النابعة أساسا من الجماعات الإسلاموية المتطرفة، وتنظيم الإخوان المسلمين، على وجه التحديد لم ينته بعد واعتبر أن أوروبا تواجه أخطارا عدة أهمها إعادة ما يسمى بتشكيل الإسلام السياسي وتغلغله في النسيج السياسي.
وقال إنه مما يخيف كذلك إطلاق سراح أكثر من 400 من المتهمين بالتطرف من السجون البلجيكية وعدم متابعتهم بما يكفي نظرا لقلة الوسائل القانونية والمادية المتاحة لذلك وكثرة عددهم.
كما شدد السيد ميتسو على أهمية نشر التوعية لمحاربة التطرف والفكر الإخواني في بلجيكا ولابد من سن قوانين مواكبة لذلك.
رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي شدد أيضا على أهمية دور السياسيين والمفكرين في هذا المجال وقدم 50 توصية منها وضع تنظيم الإخوان في القائمة السوداء نظرا لخطورته.
من جانب آخر، شددت عضوة البرلمان الأوربي اسيتا كانكو على ضرورة تقوية الشرطة الأوروبية "يوروبول" وضرورة التنسيق بين دول الاتحاد وعدم نسيان المجموعات الإرهابية المسلحة في الساحل وعدم ترك فرنسا وحدها لمواجهة ذلك.
أما النائب البرلماني تيو فرانكن وزير الهجرة السابق، فقد اعتبر أن الجماعات الإسلاموية المتطرفة وبشكل خاص جماعة الاخوان المسلمين تشكل خطرا على أوروبا وقال: تنظيم الإخوان المسلمين هو السبب الاول في نشر الأيدولوجيات والأفكار المتطرفة ويجب التصدي له.
البيان: تونس.. عبير موسي تتعرض للضرب على يد «الإخوان»
شهدت قبة البرلمان التونسي، أمس، فصلاً جديداً من عنف «الإخوان» ضد أعضاء كتلة الحزب الدستوري الحر، إذ قالت رئيسة الكتلة عبير موسي، إنّها تعرّضت للتعنيف المادي واللفظي، ومحاولة المنع من دخول قاعة الجلسات، مشيرة إلى أنّها تواجه حرباً شرسة من قبل رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، وكتلة حركة النهضة الإخوانية وحلفائها داخل مجلس نواب الشعب.
وأضافت موسي أنها ومنذ وصولها لمقر البرلمان قوبلت بسيل من الشتائم والممارسات العنيفة من قبل «ميليشيات الإخوان»، مشيرة إلى أنّ رئيس كتلة «قلب تونس» المتحالفة مع النهضة، أسامة الخليفي، وجّه لها تهديدات مباشرة، فيما أبلغتها نائبة رئيس المجلس سميرة الشواشي، بأنها ممنوعة من التدخل داخل الجلسة العامة.
وأردفت موسي، إن كتلتها تتعرض للاضطهاد داخل البرلمان من قبل الإخوان وحلفائهم، ومن يدور في فلكهم من أعضاء النقابة وموظفي المجلس، لافتة لجود مخطط يتم تنفيذه، يهدف لمنع كتلة الحزب الدستوري الحر من أداء دورها البرلماني، رغم أنها منتخبة من قبل الشعب التونسي.
ولفتت موسي إلى أنها تتعرض للعنف كامرأة ونائبة ومعارضة لحكم الإخوان، لافتة إلى وجود محاولات مستمرة لكتم صوتها ومنعها من الكشف عن المخالفات، التي تجري تحت قبة البرلمان.
وأوضحت موسي أن كل محاولات شق صف كتلتها باءت بالفشل، مؤكدة أنّ حزبها وطني وعريق وغير قابل للاختراق أو التصدّع.
وقالت النائبة مريم اللغماني إنّها شاهدت تعرض عبير موسي للعنف من قبل عضو كتلة حركة النهضة موسى بن أحمد، الذي حاول منعها من الدخول، وتعرّضت موسي، الأسبوع الماضي، للمنع من حضور مكتب البرلمان بأمر من الغنوشي نفّذه مقربون منه، فيما تعرّضت النائبة عن كتلة الدستوري الحر، زينب السفاري، للضرب من قبل نائب إخواني، افتك منها هاتفها، ورماها على الأرض، وهو المشهد الذي أثار جدلاً واسعاً، بعد نشر الفيديو، الذي وثّقه على مواقع التواصل الاجتماعي.